- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 706
- الردود: 10
التعديل الأخير:
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان ابدأ في الحكاية في هذه السلسلة سأعرض لكم علي شكل حلقات عن اشهر القتلة المتسلسلين في جميع انحاء العالم وهذه هي الحلقة السادسة يمكنك قراءة الحلقة السابقة من هنا ، تحدثنا فيها عن طبيب قتل اشخاص ويعذيبهم في بيته .
اتركمكم الان مع الحكاية استمتعوا
قذافي فراج عبد العاطي او ما يعرف بـ سفاح الجيزة قذافي هو من مواليد عام 1973 قذافي لم يكن من عائلة غنية بل كان من عائلة متواضعة جدا مادياً وكان طفل عادي مثل اي طفل والحقيقة لم يكن طفل عنيد او شقي بل كان طفل هادئ ومطيع واستمر هذا حتى كبر بعد ان عبر المرحلة الابتدائية والاعدادية ووصولاً الي الجامعة من ثم تخرج من كلية الحقوق ولكن لم يعمل بالمحاماه.
بل عمل كـ موظف في شركة خاصة بالسمسرة بالتجارة والأعمال الحرة ليصل بعدها بفضل ذكائه اصبح يمتلك سلسلة مكتبات ومصنع للعب الأطفال ولكن دعونا لا نسبق الاحداث ، في عام 2014 اخذ قرار بالاستقالة لانه كان يريد ان يكون حر نفسه وان يكون صاحب مشاريع ليقرر ان يقدم استقالته من الشركة ويبدأ اوله مشاريعة وهو مكتب صغير سمسار عقارات ومن هنا تبدأ الحكاية.
في عام 2015 تعرف قذافي علي سيدة تدعى ( فاطمة الزهراء ) ، من ثم تزوج بها وكانوه يعيشون حياة سعيدة وبسيطة ... الي حد ما ، فاطمة كان لديها اخت تدعى ( نادين ) علاقتهم ببعض لم تكن جيدة الي حد كبير كانوه دائما يتشاجرون وعلي خلاف دوماً ولكن لم يكرهوا بعض يوماً ، وقذافي كان علاقته بـ نادين كانت تبدوا عادية ، حتى اته خبر ذات يوم لواد ووالدة فاطمة علي اختفاء نادين ، والتي حتى وقتنا هذا لم نعرف اين هي بالمناسبة .
ولكن ما دخل نادين يقصتنا وقذافي ما دخله بالامر ، لكي تعرف سوف اخبرك بالقصة من البداية في الحقيقة في عام 2013 قاذفي كان علي علاقة حب وصداقة ولكن من طرف واحد مع نادين كان مغرم بها وكان يقترب منها في كل مرة وكانت هي تعتبره كـ صديق وكان التعامل بينهم كان في منتهى اللطف ولكن قذافي في كل مرة كان يحاول الاقتراب منها وفي يوم حاول الاعداء عليها لتضربه نادين بعدها وتتركه وتهرب ومن ثم تختفي من حياته ، ليشهور قذافي بعدها بالعصبية.
ولكن لم يكن يستطع ان يضربها او يقترب منها لانه كان يحبها لذا قرر ان يتعرف ويتزوج علي اختها الاكبر فاطمة ومن ثم تزوج منها ليكون قريب منها ، وعندما عرفت نادين بانه يريد الزواج من اختها وكانت مصدومة عندما راته ومن ثم في يوم قررت التحدث وتقول له بصيغة تهديد بان يبتعد عن اخته والا سوف تفضحه ، اخبرها بانه بانها حبها كثيرا وانه كان قراراً خاطئ باني احببتك انتي اختك كانت الخيار الافضل بالنسبة لي وهي صدقتة وقال لها اعتبريني من اليوم اخ وصديق لكي لا اكثر ويمر الوقت حتى يتزوج بـ فاطمة.
وفي يوم من الايام كانوا في اجازة صغيرة مع العائلة كلها وكانوه يقيمون في منزل صغير في محافظة بحرية من محافظات مصر وفي ليلة من الليالي بعد منتصف الليل شاهد نادين تجلس وحدها خارج المنزل وكانت ترتدي ثياب جميلة لذا جلس بجواره وهي لم تكن خائفة منه لانه كان يعاملها كـ صديق فعلاً طوال هذه الفترة وبدأ بالتحدث معها وكان الحوار جيد حتى ضحكت علي احدى نكاته من ثم اقترب منها بشدة وحاول الاعتداء عليها مرة اخرى من ثم ضربته ضرابات ممتالية علي وجه ومن ثم هددته بانها صدقته انه تغير وهددته بشدة بانها سوف تخبر اختها وابويها عن ماذا حدث.
وهي بالفعل ذهبت لتخبرهم ولكن هو كان يجري ورائها حتى يقوم بعدها بضربها علي رائسها بشدة لانه كان غاضب منها ومن ثم قتلها في صدمة له من رد فعله ولكن كان خائف وبعدها اخفى جثته وذهب بجوار فاطمة في السرير والتي كانت والبيت كله خالد في النوم ، ليستقيظوا بعدها في اليوم التالي علي خبر اختفائها ، لتكون هذه اول جريمة قتل لقدافي ومن هنا تبدأ المسيرة.
استمرت الحياة ليعود قذافي بعدها الي عمله ومن هنا ندخل في تفاصيل الضحية الثانية وهي كانت لرجل يدعى ( رضا ) وهو مهندس يعمل في السعودية حيث كان يعتمد على إرسال مدخراته إلى صديقه عبد العاطي ( ملحوظة قذافي لم يخبره باسمه الحقيقي ومن هنا بدات مسيرته مع كل ضحية بتغير اسمه ، دعنا نكمل ) كان ليدهم ثقة متبادلة بينهما ولكن لم يكن يدري رضا أن صديقه خدعه واستولى على أمواله وممتلكاته بشكل غير شرعي عبد العاطي استغل توكيلاً رسمياً لإقناع رضا بتحريره من الالتزامات المالية. وفي عام 2015 عاد رضا فجأة من السعودية وبدأ يطالب بتصفية الحسابات المالية بينهما وبدلاً من القيام بذلك بشكل نزيه أعد قذافي خطة لقتل صديقه.
أُقنع رضا بزيارة منزل عبد العاطي في محافظة الجيزة تحت ذريعة تناول عشاء سويًا وهناك، شن هجومًا وحشيًا على رضا حيث تم ضربه بوحشية بواسطة قضيب حديدي دون توقف في غضون دقائق لفظ رضا أنفاسه الأخيرة بعد الجريمة قام القذافي بدفن جثمان رضا في حفرة عمقها مترين داخل إحدى غرف منزله كان قد أعد هذه الغرفة قبل أيام من الجريمة كجزء من خطته للتخلص من الجثمان ولكي يراوغ أسرة القتيل لتضليل الشرطة وأفراد عائلة القتيل قام القذافي بإرسال رسالة من هاتف رضا الخاص إلى زوجته. في هذه الرسالة، زُعِم أن الشرطة قد ألقت القبض على رضا دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي التحقيقات اكدت الشرطة بانه كان متزوج قبل فاطمة وهي سيدة تدعى زينب ولكن اكتشوه بانه قد قتلها حيث استولت زوجة السفاح على مبلغ ضخم يقدر بـ 400 ألف جنيه من أمواله بعد محاولات عديدة لإصلاح العلاقة بين الزوجين رفضت زوجته بشكل قاطع إعادة المال أثارت هذه الرفض حفيظة وغضب السفاح بشدة للتعبير عن غضبه وانتقامه من زوجته، قام السفاح بإعداد خطة مرعبة قام بحفر حفرة مماثلة لتلك التي دفن فيها صديقه السابق بعد مرور أيام قليلة فقط من جريمته الأولى.
انتقل إلى الجريمة الثانية بقتل زوجته الخائنة ثم دفن جثتها في حفرة أخرى داخل غرفة أخرى في منزله المظلم ولإظهار حجم الاستياء والانتقام ألقى بجواهر خاصة بزوجته إلى جوار جثتها كان ذلك بمثابة إشارة واضحة منه بأن المال ليس له قيمة بالنسبة له حسبما اعترف بذلك في التحقيقات.
بعد قدومه إلى مدينة الإسكندرية، تعرّف القاتل على ضحيته الأخيرة، وهي ياسمين نصر إبراهيم وقعت الجريمة بعد اكتشاف القاتل لعملية النصب والاحتيال التي تعرّضت لها ياسمين على يديه فقد تعاون مع خطيبها في بيع شقة كانت تمتلكها وقاموا بالحصول على مبلغ البيع وتقسيمه بينهما دون أن يمنحوها حقها.
فعلى ضوء هذا الاكتشاف قرر القاتل التخلص من ياسمين بوسيلة بشعة أوقعها في فخٍ داخل مخزن في منطقة العصافرة وقام بخنقها حتى فارقت الحياة ثم قام بدفن جثتها داخل إحدى الغرف في المخزن هذا الفعل الشنيع جاء بهدف التخلص من أي شكوك قد تثار ضده بخصوص احتمال تقديم ياسمين بلاغاً بعملية النصب التي تعرّضت لها، وذلك إذا لم تستلم أموالها.
وفي النهاية لان لكل ظالم نهاية تم اعتقال قذافي بعدما تم رصده على كاميرا مراقبة أثناء ارتكابه عملية سرقة في محل ذهب يعود لوالد زوجته الخامسة وهي طبيبة صيدلانية وبفضح الشريط المصور للجريمة تعرفت العائلة على هوية الجاني وقامت بالإبلاغ عنه للشرطة مما أدى إلى اعتقاله.
في الوقت نفسه كانت عائلة المهندس رضا مصرة على معرفة مصيره وقامت بتوظيف محامي للبحث عنه ولكن تم الكشف عن معلومة مهمة لمحامي العائلة وهي صدور حكم قضائي ضد المهندس رضا وعندما قامت العائلة بزيارة الجاني الذي كان محتجزاً في سجن الاستئناف بالإسكندرية اتضح أن الشخص المحتجز باسم المهندس رضا هو في الواقع القاتل الحقيقي قذافي فراج.
بناءً على هذا الكشف قامت عائلة المهندس رضا بتقديم بلاغ للنائب العام لفتح تحقيق جديد في حالة اختفائه وفي مواجهة القذافي اعترف بجميع الجرائم التي ارتكبها مما أسفر عن توقيفه ومحاكمته ، وقد ارفقت لكم بعد الصور الاضافية من كاميرات المراقبة وصور تحقيقات الشرطة .
وفي نهاية حكايتنا ما رائيك في قذافي هل هو بالفعل مختل ومجنون ام بانه مجرد شخص عادي وان المجتمع هو الذي جعله شخص طماع ويريد المزيد من ملذات الحياة اخبرونا بالتعليقات.
هذا التقرير قد تم تجميعه من اكثر من مصدر لكي أتي لكم بالحقيقة كاملة .
مع التحيات المشرف MeDo - منتدي الديوان الالكتروني
قبل ان ابدأ في الحكاية في هذه السلسلة سأعرض لكم علي شكل حلقات عن اشهر القتلة المتسلسلين في جميع انحاء العالم وهذه هي الحلقة السادسة يمكنك قراءة الحلقة السابقة من هنا ، تحدثنا فيها عن طبيب قتل اشخاص ويعذيبهم في بيته .
اتركمكم الان مع الحكاية استمتعوا
قذافي فراج عبد العاطي او ما يعرف بـ سفاح الجيزة قذافي هو من مواليد عام 1973 قذافي لم يكن من عائلة غنية بل كان من عائلة متواضعة جدا مادياً وكان طفل عادي مثل اي طفل والحقيقة لم يكن طفل عنيد او شقي بل كان طفل هادئ ومطيع واستمر هذا حتى كبر بعد ان عبر المرحلة الابتدائية والاعدادية ووصولاً الي الجامعة من ثم تخرج من كلية الحقوق ولكن لم يعمل بالمحاماه.
بل عمل كـ موظف في شركة خاصة بالسمسرة بالتجارة والأعمال الحرة ليصل بعدها بفضل ذكائه اصبح يمتلك سلسلة مكتبات ومصنع للعب الأطفال ولكن دعونا لا نسبق الاحداث ، في عام 2014 اخذ قرار بالاستقالة لانه كان يريد ان يكون حر نفسه وان يكون صاحب مشاريع ليقرر ان يقدم استقالته من الشركة ويبدأ اوله مشاريعة وهو مكتب صغير سمسار عقارات ومن هنا تبدأ الحكاية.
في عام 2015 تعرف قذافي علي سيدة تدعى ( فاطمة الزهراء ) ، من ثم تزوج بها وكانوه يعيشون حياة سعيدة وبسيطة ... الي حد ما ، فاطمة كان لديها اخت تدعى ( نادين ) علاقتهم ببعض لم تكن جيدة الي حد كبير كانوه دائما يتشاجرون وعلي خلاف دوماً ولكن لم يكرهوا بعض يوماً ، وقذافي كان علاقته بـ نادين كانت تبدوا عادية ، حتى اته خبر ذات يوم لواد ووالدة فاطمة علي اختفاء نادين ، والتي حتى وقتنا هذا لم نعرف اين هي بالمناسبة .
ولكن ما دخل نادين يقصتنا وقذافي ما دخله بالامر ، لكي تعرف سوف اخبرك بالقصة من البداية في الحقيقة في عام 2013 قاذفي كان علي علاقة حب وصداقة ولكن من طرف واحد مع نادين كان مغرم بها وكان يقترب منها في كل مرة وكانت هي تعتبره كـ صديق وكان التعامل بينهم كان في منتهى اللطف ولكن قذافي في كل مرة كان يحاول الاقتراب منها وفي يوم حاول الاعداء عليها لتضربه نادين بعدها وتتركه وتهرب ومن ثم تختفي من حياته ، ليشهور قذافي بعدها بالعصبية.
ولكن لم يكن يستطع ان يضربها او يقترب منها لانه كان يحبها لذا قرر ان يتعرف ويتزوج علي اختها الاكبر فاطمة ومن ثم تزوج منها ليكون قريب منها ، وعندما عرفت نادين بانه يريد الزواج من اختها وكانت مصدومة عندما راته ومن ثم في يوم قررت التحدث وتقول له بصيغة تهديد بان يبتعد عن اخته والا سوف تفضحه ، اخبرها بانه بانها حبها كثيرا وانه كان قراراً خاطئ باني احببتك انتي اختك كانت الخيار الافضل بالنسبة لي وهي صدقتة وقال لها اعتبريني من اليوم اخ وصديق لكي لا اكثر ويمر الوقت حتى يتزوج بـ فاطمة.
وفي يوم من الايام كانوا في اجازة صغيرة مع العائلة كلها وكانوه يقيمون في منزل صغير في محافظة بحرية من محافظات مصر وفي ليلة من الليالي بعد منتصف الليل شاهد نادين تجلس وحدها خارج المنزل وكانت ترتدي ثياب جميلة لذا جلس بجواره وهي لم تكن خائفة منه لانه كان يعاملها كـ صديق فعلاً طوال هذه الفترة وبدأ بالتحدث معها وكان الحوار جيد حتى ضحكت علي احدى نكاته من ثم اقترب منها بشدة وحاول الاعتداء عليها مرة اخرى من ثم ضربته ضرابات ممتالية علي وجه ومن ثم هددته بانها صدقته انه تغير وهددته بشدة بانها سوف تخبر اختها وابويها عن ماذا حدث.
وهي بالفعل ذهبت لتخبرهم ولكن هو كان يجري ورائها حتى يقوم بعدها بضربها علي رائسها بشدة لانه كان غاضب منها ومن ثم قتلها في صدمة له من رد فعله ولكن كان خائف وبعدها اخفى جثته وذهب بجوار فاطمة في السرير والتي كانت والبيت كله خالد في النوم ، ليستقيظوا بعدها في اليوم التالي علي خبر اختفائها ، لتكون هذه اول جريمة قتل لقدافي ومن هنا تبدأ المسيرة.
استمرت الحياة ليعود قذافي بعدها الي عمله ومن هنا ندخل في تفاصيل الضحية الثانية وهي كانت لرجل يدعى ( رضا ) وهو مهندس يعمل في السعودية حيث كان يعتمد على إرسال مدخراته إلى صديقه عبد العاطي ( ملحوظة قذافي لم يخبره باسمه الحقيقي ومن هنا بدات مسيرته مع كل ضحية بتغير اسمه ، دعنا نكمل ) كان ليدهم ثقة متبادلة بينهما ولكن لم يكن يدري رضا أن صديقه خدعه واستولى على أمواله وممتلكاته بشكل غير شرعي عبد العاطي استغل توكيلاً رسمياً لإقناع رضا بتحريره من الالتزامات المالية. وفي عام 2015 عاد رضا فجأة من السعودية وبدأ يطالب بتصفية الحسابات المالية بينهما وبدلاً من القيام بذلك بشكل نزيه أعد قذافي خطة لقتل صديقه.
أُقنع رضا بزيارة منزل عبد العاطي في محافظة الجيزة تحت ذريعة تناول عشاء سويًا وهناك، شن هجومًا وحشيًا على رضا حيث تم ضربه بوحشية بواسطة قضيب حديدي دون توقف في غضون دقائق لفظ رضا أنفاسه الأخيرة بعد الجريمة قام القذافي بدفن جثمان رضا في حفرة عمقها مترين داخل إحدى غرف منزله كان قد أعد هذه الغرفة قبل أيام من الجريمة كجزء من خطته للتخلص من الجثمان ولكي يراوغ أسرة القتيل لتضليل الشرطة وأفراد عائلة القتيل قام القذافي بإرسال رسالة من هاتف رضا الخاص إلى زوجته. في هذه الرسالة، زُعِم أن الشرطة قد ألقت القبض على رضا دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي التحقيقات اكدت الشرطة بانه كان متزوج قبل فاطمة وهي سيدة تدعى زينب ولكن اكتشوه بانه قد قتلها حيث استولت زوجة السفاح على مبلغ ضخم يقدر بـ 400 ألف جنيه من أمواله بعد محاولات عديدة لإصلاح العلاقة بين الزوجين رفضت زوجته بشكل قاطع إعادة المال أثارت هذه الرفض حفيظة وغضب السفاح بشدة للتعبير عن غضبه وانتقامه من زوجته، قام السفاح بإعداد خطة مرعبة قام بحفر حفرة مماثلة لتلك التي دفن فيها صديقه السابق بعد مرور أيام قليلة فقط من جريمته الأولى.
انتقل إلى الجريمة الثانية بقتل زوجته الخائنة ثم دفن جثتها في حفرة أخرى داخل غرفة أخرى في منزله المظلم ولإظهار حجم الاستياء والانتقام ألقى بجواهر خاصة بزوجته إلى جوار جثتها كان ذلك بمثابة إشارة واضحة منه بأن المال ليس له قيمة بالنسبة له حسبما اعترف بذلك في التحقيقات.
بعد قدومه إلى مدينة الإسكندرية، تعرّف القاتل على ضحيته الأخيرة، وهي ياسمين نصر إبراهيم وقعت الجريمة بعد اكتشاف القاتل لعملية النصب والاحتيال التي تعرّضت لها ياسمين على يديه فقد تعاون مع خطيبها في بيع شقة كانت تمتلكها وقاموا بالحصول على مبلغ البيع وتقسيمه بينهما دون أن يمنحوها حقها.
فعلى ضوء هذا الاكتشاف قرر القاتل التخلص من ياسمين بوسيلة بشعة أوقعها في فخٍ داخل مخزن في منطقة العصافرة وقام بخنقها حتى فارقت الحياة ثم قام بدفن جثتها داخل إحدى الغرف في المخزن هذا الفعل الشنيع جاء بهدف التخلص من أي شكوك قد تثار ضده بخصوص احتمال تقديم ياسمين بلاغاً بعملية النصب التي تعرّضت لها، وذلك إذا لم تستلم أموالها.
وفي النهاية لان لكل ظالم نهاية تم اعتقال قذافي بعدما تم رصده على كاميرا مراقبة أثناء ارتكابه عملية سرقة في محل ذهب يعود لوالد زوجته الخامسة وهي طبيبة صيدلانية وبفضح الشريط المصور للجريمة تعرفت العائلة على هوية الجاني وقامت بالإبلاغ عنه للشرطة مما أدى إلى اعتقاله.
في الوقت نفسه كانت عائلة المهندس رضا مصرة على معرفة مصيره وقامت بتوظيف محامي للبحث عنه ولكن تم الكشف عن معلومة مهمة لمحامي العائلة وهي صدور حكم قضائي ضد المهندس رضا وعندما قامت العائلة بزيارة الجاني الذي كان محتجزاً في سجن الاستئناف بالإسكندرية اتضح أن الشخص المحتجز باسم المهندس رضا هو في الواقع القاتل الحقيقي قذافي فراج.
بناءً على هذا الكشف قامت عائلة المهندس رضا بتقديم بلاغ للنائب العام لفتح تحقيق جديد في حالة اختفائه وفي مواجهة القذافي اعترف بجميع الجرائم التي ارتكبها مما أسفر عن توقيفه ومحاكمته ، وقد ارفقت لكم بعد الصور الاضافية من كاميرات المراقبة وصور تحقيقات الشرطة .
وفي نهاية حكايتنا ما رائيك في قذافي هل هو بالفعل مختل ومجنون ام بانه مجرد شخص عادي وان المجتمع هو الذي جعله شخص طماع ويريد المزيد من ملذات الحياة اخبرونا بالتعليقات.
هذا التقرير قد تم تجميعه من اكثر من مصدر لكي أتي لكم بالحقيقة كاملة .
مع التحيات المشرف MeDo - منتدي الديوان الالكتروني
المرفقات
التعديل الأخير: