- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 1,540
- الردود: 20
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة .
الطفل الآخر.
................................. الطفل الآخر.
في الحي الذي أعيش فيه يقوم الناس بالبحث عن أب جديد اختفى من فترة.
......................................
انضممت مؤخرًا إلى عملية بحث عن شخص مفقود في منطقتي. أنا لا أعرف شخصيا الرجل الذي اختفى، ولكن نحن نعيش في نفس الحي ولدي أصدقاء مشتركون معه، لذلك اعتقدت أن الشيء الصحيح الذي ينبغي علي عمله هو الإنضمام لعميلة البحث معهم.
اتصلت زوجته بالفعل بجميع أصدقائهم وعائلاتهم، واتصلت بالمستشفيات والشرطة، لكنها لم تجد أي أثر له.
اجتمعنا جميعًا في الحي وقمنا تفتيش المنطقة كلها والتحقق من الأماكن المهجورة .
فكرنا أنه ربما تعرض لحادث سيارة - على الرغم من أن سيارته كانت لا تزال في مكانها أمام المنزل، ولكن لا يمكنك أبدًا أن تكون حذرًا بما يكفي عند السير في الطريق والحوادث تقع. على أية حال، لكي نختصر القصة الطويلة وبعد كل ذلك لم نعثر على الرجل.
وقد مر أسبوعان الآن.
بالطبع زوجته في حالة ذهول وصدمة مما حدث. بدأ الكثير من الناس يتهامسون بالقيل والقال بأن الرجل هو الذي اختفى بنفسه لأنه قرر أنه لا يريد أن يكون أبًا وأشياء من هذا القبيل.
في البداية كنت أفكر نوعًا ما في نفس الشيء، ولكن بعد ذلك بدأت في البحث قليلاً في علاقاته ومعارفه ومنشوراته في وسائل التواصل الإجتماعي.
إنستغرام وتويتر وتطبيق "ريدت" استخدم الرجل نفس اسم المستخدم الخاص به في كل التطبيقات.
أشارت منشوراته إلى أنه ليس فاشلاً على الإطلاق أو من تلك النوعية التي تتخلى عن أسرتها وتهرب .
ربما كانت بعض منشوراته غرببة جدًا. قد يظهر في الأخبار بعد حادث اختطاف طفل من عائلة فقيرة.
سوف أشارك ما توصلت إليه هنا في حالة قيام أي منكم بالعثور على أي أدلة محتملة على مكان وجوده، وخاصة إذا كان الرجل يحتاج إلى بعض المساعدة.
هيا نتعرف على بعض مشاركاته في موقع ريدت
. ...........ريدت/ قسم "المشورة"
▪︎أحضرنا إلى المنزل الطفل الخطأ. أنا متأكد من ذلك. ليس الأمر كما لو كان شيئًا لم يحدث من قبل.
هناك أخبار عن حدوث هذا طول الوقت، والبرامج التلفزيونية أحيانًا تعرض حالات مشابهة.
هذا ليس طفلنا. هناك أسرة أخرى أخذت طفلنا.. تبدل الأطفال عند الولادة، ربما بسبب إهمال المستشفى، أو أيًا كان السبب.
لكني مصر أن الطفل الذي لدينا في منزلنا ببساطة ليس طفلنا، حتى لو كانت كل السجلات تقول خلاف ذلك.
أحاول دائمًا إخبار زوجتي بذلك لكنها لا تريد التحدث عن هذا الأمر بل لا تريد حتى مجرد طرح الفكرة.
لقد كانت بالفعل مرتبطة بهذا الطفل تقوم بإطعامه وتغيير ملابسه وحفاضاته وكل الأشياء التي تخصه.
أنا حقا أفهم مسألة ارتباطها بالطفل وأريد أن أؤكد أنني لا أكره هذا الطفل، لكني أيضًا أقول أنه ليس طفلنا.
ليس الطفل الذي انجبناه معًا لا أريد التخلص منه ، أريد فقط إصلاح هذا الوضع.
أنا متأكد من الأهل الآخرين الذين هم الوالدان الفعليان لهذا الطفل يريدان ذلك أيضًا. أليس كذلك؟
نحن جميعا على نفس الجانب. نحن فقط نريد أن تكون الأمور كما يفترض أن تكون.
لا أستطيع أن آخذ هذا الطفل إلى المستشفى أو إلى مركز الشرطة وأطالب بالتبادل.
أحتاج أنا وزوحتي إلى تجميع أفكارنا معًا ومحاولة اكتشاف ما حدث.
فكيف أقنع زوجتي أن هذا الطفل لا يخصنا . أولاً، الطفل لا يشبهنا... لا أقصد بمعنى أن له عيون أبي أو أنف أمي أو أيا كان.
لكن أعني، إذا قارنت هذا الطفل بأي من صور الأطفال في عائلاتنا، لن تجد أي شبه على الإطلاق.
أنت تعرف كيف يبدو الأطفال الصغار مثل العم أو جدة عندما كانوا أطفالا؟
أما هذا فلا.. لقد قمت أنا وزوجتي بإخراج ألبومات العائلة وكل شيء، أردنا أن ننشر صور له على الفيسبوك والإشارة إلى أحد أفراد العائلة الذي يبدو الطفل شبيهًا له.
وقتها أدركنا أن الطفل ليس لديه أي صفات أو شبه عائلي لأي منا.
أصيبت زوجتي بخيبة أمل لكنها تصر على أن الأمر طبيعي بالنسبة لجيناتنا الخاصة المختلطة معا، لكني لا أتفق معها، خاصة مع كل شيء آخر لاحظته على هذا الطفل.
الطفل لا يرضع بشكل طبيعي من زوجتي.
علينا أن نطعمه بالزجاجة. وكأن الطفل لا يحب طعم حليب زوجتي والتي يفترض انها أمه لأنه ليس المناسب.
يمكن للأطفال الشعور بمثل تلك الأشياء. الطفل هادئ أيضًا بشكل غير عادي.
يكاد لا يبكي أبدًا ولا يبتسم أو يضحك. يبدو الأمر كما لو أنه ينتظر شيئًا ما، أو يحاول أن يقول لنا شيئا. أو كأنه يحاول عدم الارتباط بنا لأننا لسنا الوالدين الطبيعيين له.
سأطلب منها الموافقة على إجراء اختبار DNA آخر. أو أستطيع فقط أن أرسل عينات دون إزعاجها، فقط للتأكد وعدم التسبب في أي أزمة لا داعي لها. وبالفعل جاءت نتائج تحليل DNA.وكانت إيجابية.
..........
بوست : 2.
حسنًا، فهمت.
بعض الأطفال لا يرتبطون بالرضاعة الطبيعية من أمهاتهن.
لم أكن أحاول أن أن اقول أن الطفل شرير أو أي شيء، مشابه.
أنا فقط أقول إن الطريقة التي يتصرف بها طفلنا غريبة ومختلفة بناءً على تاريخ سلوك العائلة.
في كل مرة يأتي أهلي او اهل زوجتي لزيارتنا يقومون بإبداء ملاحظات وترك تعليقات حول مدى اختلاف هذا الطفل عن عائلتينا مقارنة بياقي أطفال العائلتين.
على أية حال، لقد اتصلت بالمستشفى مرة أخرى، وذهبت إلى هناك.
وطالبت باللقطات التي تم تصويرها للحضانة.
عادة ما يحتفظون بالفيديو لمدة 90 يومًا فقط،
لكن هناك ممرضة أخبرتني أنها
سجلت الحضانة سرًا على
الهاتف وشاركته معي.
إليكم الأهم...
أخبرتني أنه يحدث في بعض الأحيان أن يختلط الأمر بين الأطفال.
لكن اللقطات التي سجلتها لا تظهر أي اختلاط بين الأطفال
لكن كان من الممكن أن يحدث ذلك في أي وقت، حتى خارج الغرفة.
ورغم ذلك فإن المستشفى ينفي كل شيء عن الأمر.
تواصلت مع مجالس الآباء و في المنتديات وسألت
إذا حدث هذا لأي شخص آخر وكيف
أدرك أنه قد تم تبديل طفله.
عادة ما يتم الإعتماد على المظهر
-مثلًا هذا الطفل له عيون بنية بينما يكون لدى كلا الوالدين عيون زرقاء، أو أن الطفل لا يشبه أي منهما.
أشياء من هذا القبيل.
وقتها يخضعون لاختبار الحمض النووي، تمامًا كما فعلنا.
ويتضح أنه تم تبديل الأطفال بالفعل.
تماما مثل ما حدث في حالة طفلنا.
لذلك لا بد أن اختبار الحمض النووي قد أظهر نتائج خاطئة
للطفل الذي أحضرناه إلى المنزل، لأنني أعرف بالتأكيد
أن هذا ليس طفلنا ولن يستطيع أي منكم أن يقنعني بخلاف ذلك.
سأرسل عينة أخرى لاختبار الحمض النووي.
...........
بوست:3
أنا وزوجتي نواجه خلافًا كبيرًاالآن حول ما إذا كان ينبغي علينا تربية هذا الطفل.
كان هناك خلط وأحضرنا
الطفل الخطأ من المستشفى.
لا أريد الاحتفاظ بهذا الطفل.
أنا لا أقول أنه ينبغي علينا ذلك
تركه على الرصيف أو وضعه في أقرب حاوية قمامة.
أنا أقول أنه لا ينبغي لنا أن نرتبط به.
يجب أن نبحث عن والديه الحقيقيين حتى نتمكن من إعادة التبديل.
ثم يمكننا الارتباط بطفلنا الحقيقي.
لكن زوجتي تعتقد في الواقع أن هذا الطفل هو طفلنا،
على الرغم من أنه من الواضح أنه ليس كذلك.
إنها تعتقد أن المستشفيات
لديها بروتوكولات لمنع الخلط، لكنها لا
نفهم أنه لا يوجد نظام معصوم من الخطأ.
المشكلة هي أنها لا تريد حتى أن تحاول معرفة ذلك أين يوجد طفلنا الحقيقي.
إنها تريد أن تقضي حياتها
في تربية هذا الطفل بدلاً من طفلنا الحقيقي.
أظل أسألها:
ماذا لو كان طفلنا الحقيقي مع أسرة تسييء إليه؟
ألا ينبغي لنا أن نحاول إنقاذ لحمنا ودمنا ؟
مجرد التفكير في الأمر بتلك الطريقة يجعلني أشعر بالمرض.
هل أنا مخطئ هنا؟
لدينا الطفل الخطأ، لكن
لن يقنعها أي شيء بأننا يجب أن نجد طفلنا الحقيقي.
ماذا علي أن أفعل؟؟؟
تعديل:
يحتاج البعض منكم إلى تعلم كيفية وضع نفسه في مكان الآخر ليدرك كيف سيكون شعوره إذا تبديل طفله بآخر وليس لديه أي فكرة عن مكان طفله الحقيقي أو من يربيه؟
كما قلت أنا لا أكره الطفل الذي لدينا الآن لكني أريد الطفل الذي كان
من المفترض أن يأتي إلى المنزل معنا.
........
بوست منشور في موقع اسمه DNA
هل يمكن أن يعطي اختبار DNA نتائج خاطئة؟
لكي أختصر القصة الطويلة، أنجبت زوجتي طفل
منذ أشهر، وحصل خلط في المستشفى.
انتهى بنا الأمر بإحضار الطفل الخطأ إلى المنزل،
كان لدي شكوك كافية لإجراء اختبار ال DNA
وافقت زوجتي على الإختبار أول مرة ،جاءت النتائج إيجابية تقول أن الطفل الذي لدينا الآن هو بيولوجيا لنا.
ظللت أحاول أن أخبرها أن نتيجة الإختبار خاطئة وأردت إجراء اختبار آخر، لذلك أرسلت في عينة أخرى.
ولكن العينة الأخرى كانت إيجابية مرة أخرى.
هل هو شائع بالنسبة لاختبارات الحمض النووي أن تعطي نتائج إيجابية كاذبة؟
أم من الممكن أن يكون هذا
الطفل هو ابن لشخص قريب لي من بعيد أو شيء من هذا القبيل ولهذا
يستمر الإختبار في إظهار العلاقة بيننا؟ لأن هذا بالتأكيد ليس طفلي.
...........
بوست في موقع: ساعدوني.
أشعر أنني أفقد عقلي
أنا وزوجتي أحضرنا الطفل الخطأ إلى المنزل من المستشفى ولا أحد يصدقني.
لا أحد يريد الإستماع لي.
وأظل أشير إلى أشياء مثل أن
الطفل لا يشبهنا ولا يتصرف مثلنا،
أريها قصص إخبارية عن الأشخاص الذين اكتشفوا لاحقًا في الحياة انه
تم تبديلهم عند الولادة، ووجدت بعض الأدلة على أن اختبارات DNA قد لا تكون موثوقة حتى.
أريد فقط أن أجد طفلي وأتأكد من أن كل شيء على ما يرام.
طوال هذه الأشهر لم أقل شيئًا سيئًا عن الطفل الذي نعتني به الآن.
إنه ليس ملكنا فحسب.
لا يبكي أبدًا تقريبًا، لا يبتسم أو يضحك أبدًا،
أيضاً يشرب الكثير من اللبن الصناعي(لأنه رفض
الرضاعة الطبيعية) لكنه لم يكبر كثيرًا.
لقد كان الأطفال في عائلاتنا دائمًا يكبروا وينضجوا بسرعة.
عادة ما يبدأ الأطفال في الجلوس خلال حوالي ستة أشهر.
ولكن لقد مرت سبعة أشهر و
لا يستطيع هذا الطفل حتى رفع رأسه.
ذهبت زوجتي إلى الطبيب وأجروا بعض الاختبارات.
أخبرها الطبيب أن كل شيء طبيعي.
ربما هذا أمر طبيعي بالنسبة للعائلة
ولكن هذا مجرد
دليل آخر بالنسبة لي أن هذا ليس طفلنا.
دليل آخر بالنسبة لي أن هذا ليس طفلنا.
ماذا علي أن أفعل؟
هذا ليس فيلم حيث
يمكنني فقط استئجار شخص للدخول إلى المستشفى
المركزية والعثور على أسماء كل طفل وُلد في ذلك اليوم أو تم تسجيله في ذلك اليوم.
حاولت أن أجد إعلانات عن ميلاد أطفال في ذلك العام في الصحف والأخبار وحتى في الفيس بوك.
في غضون شهور سوف يبلغ الأطفال عامهم الأول لذلك يمكنني البحث عن " عيد ميلاد الطفل الأول " على وسائل التواصل الإجتماعي لكن كلما انتظرت زاد القلق عندي حول ما جرى ويجري لطفلي الحقيقي.
.....
بوست تم نشره في موقع: فلكور.
شخص ما ذكر مخلوق يدعى " المتغير "
عن طبيعته وكيف يبدو وكيف يمكن التعرف عليه وكيف يمكن التعامل معه وما إلى ذلك ؟
انتظر أي معلومات منكم.
...................
بوست تم نشره في موقع :
أحداث بلا تفسير.
(طفل ربما كان غير بشري)
أحضرت أنا وزوجتي إلى المنزل الطفل الخطأ بعد أن حدث
اختلاط في المستشفى والذي نفى تمامًا حدوث ذلك.
جميع اختبارات الحمض النووي الأربعة التي أجريتها جاءت إيجابية، وهو شيء مستحيل لأنني
أعرف حقيقة أن هذا ليس
طفلنا.
لقد عثرت على معلومات حول "المتغيرين "
وهي مخلوقات غير بشرية يقومون بتبديل أطفالهم مع البشر
ويقوم البشر بتربية الطفل غير البشري، وهو متنكر ليبدو وكأنه طفل بشري.
لقد عثرت على بعض الاختبارات لتحديد ما إذا كان الطفل بشري ام من "المتغيرين"
................
بعض المصادر ذكرت أن المتحولون يقومون بأشياء غريبة عندما
يعتقدون أن لا أحد يراهم.
قمت بإعداد كاميرا لمراقبته.
وماذا رأيت؟ !
عندما يكون الطفل بمفرده فإنه يزحف على الأرض ويسحب نفسه إلى مكان آخر.
وإذا شعر باقتراب شخص ما، فإنه
يتراجع ويتظاهر بأنه عاجز عن الحركة حتى يحمله شخص ما.
الطفل الحقيقي لا يتصرف بهذه الطريقة.
أعتقد أنه يعرف أنني أعرف.
..............
هذه هي جميع المنشورات التي نشرها الرجل المختفي على تطبيق "ريدت "
إلا إذا كان كان لديه حساب آخر لا يمكن العثور عليه.
بحثت بعض الوقت
لمعرفة ما إذا كان أي شخص ينشر أشياء غريبة مثل "كيف
اقتل المتغير" لكنني لم أجد أي شيء،
لذا أعتقد أن هذا جيد.
أنا أيضًا لا أستطيع معرفة من أين حصل على فكرة أن الطفل الذي عنده هو من "المتغيرين"
لم أرى أي تعليق على مشاركاته من أي شخص يوحي بأن طفله كان من المتغيرين.
ربما سمع من برنامج تلفزيوني، أو أنه صادف هذا المصطلح في مكان ما وحاول من خلاله تبرير اعتقاده
................
بوست في موقع اسمه :
"نفس عن همومك " تم نشره باسم Xxxx
لا أستطيع أن أحتفظ به بعد الآن "نفس عن همومك " تم نشره باسم Xxxx
هناك شيء خاطئ مع هذا الطفل وأنا لا أستطيع أن أتركه هنا بعد الآن.
زوجتي لا تفهم ذلك، هي
لا تستمع إلى أي شيء أقوله،
كنا دائمًا في حالة من الجدال
حول هذا لأنني لا أستطيع أن أترك الأمر.
لكن كيف يمكنني ترك الأمر على ما هو عليه؟
هذا ليس طفلي. إنه ليس طفلها أيضًا.
هي لا تستمع إلي ولا أعرف ما سبب ذلك.
لم يعد الأمر يتعلق بالاختلاط بعد الآن.
لم يكن مجرد خلط للأطفال،
لقد كان تبديل متعمد.
أراد شخص ما لنا تربية طفلهم فأخذوا طفلنا وتركوا طفلهم.
إنه من المتغيرين.
ليس الأمر مستبعدًا إذا نظرت إلى الطبيعة.
تضع طيور الوقواق بيضها في عش طائر آخر.
لا يقومون بتربية الكتاكيت بأنفسهم.
هذه الطيور تقوم بالتخلص من البيض حتى يتمكنوا من استبداله.
لا أستطيع إلا أن أدعو الله ألا يكون هذا ما حدث مع طفلي.
أفضل أن أموت على أن أعرف أن طفلنا قد قُتل أو تم استبداله مع متغيرين.
يجب أن أجد طفلي، لا أعرف أين هو أبدًأ ، لكن لا يمكنني الاستمرار في البقاء هنا والكلام فقط.
هذا
لا يوصلنا إلى أي مكان على أي حال.
ولكن الأهم من ذلك أنني لا أستطيع البقاء هنا بسبب أن ذلك المتغير يعرف أنني أعرف.
أستطيع أن أقول بالمناسبة
أنه ينظر إلي بطريقة غريبة.
وكأنه يريد أن يقول لي شيئا، يهددني مثلا.
أو يحذرني مما سيحدث إذا حاولت أن أفكر في تعذيبه أو كيه بالنار لدفع والديه للعودة إلي هنا وإعادة طفلي الحقيقي إلي.
ولكن من سيصدقني اليوم؟
إذا اقترحت أن أفعل شيئًا كهذا، أو إذا تم القبض علي وانا أفعل.
وقتها سوف يتم إلقاؤنا في السجن ولن يكون لدينا أي فرصة للحصول على طفلنا مرة أخرى.
ولكن لا بد لي من المحاولة على الأقل.
سوف أخذ ذلك الطفل المتغير وأذهب بعيدا قدر الإمكان.
سأجد مكانًا ما في الغابة وهناك سوف أعلقه وابدأ بضربه.
في مكان ما بعيدًا عن الطريق حيث لا أحد يمكن أن يقاطعني.
أنا أرتجف كثيرًا وأنا أكتب هذا،
وأنا جالس في السيارة..
لكنني أعلم أنني لا أستطيع أخذ السيارة لأنها ستدل الناس على مكاني.
المتغير يعرف بالفعل أن هناك شيئًا ما،
لا أعرف ماذا سيفعل أو ماذا يمكنه أن يفعل؟!!
لا أعرف ماذا سيفعل أو ماذا يمكنه أن يفعل؟!!
لا أعرف ما هو عليه حقا
لا أريد أن أفعل هذا ولكن ليس هناك طريقة أخرى، شخص ما
يجب أن يفعل ذلك وإلا فلن يعود طفلنا إلى المنزل أبدًا.
هذه هي الفرصة الوحيدة التي سأحصل عليها.
عندما تكون زوجتي نائمة سأقوم بأخذ المتغير و الفرار، بأسرع وأبعد ما أستطيع.
سوف أقوم بكل ما يجب أن أقوم به
لجعل المتغير يعترف، أو يتصل بأمه،
..................
حتى لو لم ينجح الأمر فمن الأفضل للجميع أن أفعل ذلك، أتخلص من الطفل المتغير.
أفضل أن أموت على أن أعيش في هذا الرعب، وأفضل الموت على العودة إلى المنزل خالي الوفاض.
مهما حدث، فعلت ما كان علي فعله
. ...................
أردت فقط أن أعثر على أي شخص يعرف W ( أول حرف من اسم صاحب الرسائل ) ليس من المؤكد مئة في المئة ما إذا كان هذا هو حسابه المهمل، ولكن يبدو من المرجح بالنظر إلى بقية تاريخه وما تم نشره من قبل انه هو .. زوجته قالت أنه كان مضطربًا ومذعورًا بشكل متزايد في الأيام القليلة الماضية قبل أيام من اختفائه.
و هنا جزء من منشورات الفيسبوك التي نشرتها الزوجة منذ بضعة أسابيع. زوجي لا يزال مفقودًا!! من فضلكم لا تتوقفوا عن البحث عنه. لقد كان الناس يتساءلون عن كيفية تصرفه قبل أن يختفي لأن ذلك قد يعطي البعض أدلة إلى المكان الذي ربما ذهب إليه.
لقد كان مضطربًا في الآونة الأخيرة، وقد حددنا موعدا له مع طبيب. كان عليه أن يرى طبيبًا نفسيًا وأعتقد أن هذا قد يكون السبب في اختفائه فجأة. ربما كان خائفًا من اتهامه بالجنون. لا يهمني، أريد فقط أن يعود زوجي إلى المنزل آمنًا.
كنا نتحدث لبضعة أسابيع معًا عن الأمر. كنت أعتقد أن كونه أبا للمرة الأولى في حياته شكل ضغط نفسي كبير عليه.
كان لديه الكثير من القلق بشأن تبديل طفلنا في المستشفى لأن الطفل لا يشبه إلى حد كبير أيًا منا، ولكن هذا يرجع لعلم الوراثة.
اختبارات DNA تقول أنه هو الأب بالتأكيد. لقد كان يتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة، مثل اللعب بقشر البيض لجعل الطفل يضحك . (ملاحظة : قال الرجل في أحد منشوراته أن تجربة قشر البيض هو أجراها بعد أن قرأ عنها أنها مؤثرة للمتغيرين ) ولكن بعد ذلك عندما ضحك الطفل يبدو أن الأمر زاد من إصراره أكثر على موقوفه. لم يكن ينام، بل يبقى مستيقظًا طوال الليل يشاهد الطفل على جهاز مراقبة الطفل.
خلال النهار كان طول الوقت يقرأ شيئًا ما على هاتفه ولا يخبرني ما هو.
وبعدها بقوم بحذف تاريخ التصفح الخاص به وكذلك الصفحات التي يدخلها.
لقد كان متوترًا جدًا ومذعورًا من الطفل ومن أي شخص آخر، دائمًا ما ينظر حوله كما لو كان يجري مراقبته... بدا خائفًا من شيء ما لكنه لم يتحدث معي، ولهذا السبب حاولت جاهدة الحصول على موافقته لرؤية طبيب نفسي.
أعلم أن بعض الأشخاص سيطلقون على زوجي اسم المجنون أو يقومون بتوجيه اتهامات جامحة مثل أنه يعتقد أنني خدعته وقمت بخيانته.
لكني أؤكد أن كل هذا غير صحيح إنه يحتاج فقط إلى المساعدة. هناك شيء ما يحدث له ويجب عليه الذهاب إلى الطبيب النفسي لمعرفة حالته.
ليس لدي أي فكرة أين قد يكون ذهب! لقد اختفى للتو في منتصف الليل ولم يأخذ معه أي شيء على الإطلاق. لم يترك خلفه أي خطاب ، لا شيء! يرجى الاستمرار في البحث عنه! أنا فقط أريده أن يكون آمنا ويعود إلى المنزل
. .....................
كان هذا منشور زوجته في الفيس بوك. غاد الرجل و لم يأخذ الطفل أبدًا كما ذكر أحد من علقوا على المنشورات وكما خطط هو أن يفعل أنه ربما يسعى للتخلص منه.
لقد غادر من تلقاء نفسه بمفرده. لم يؤذ الطفل أبدًا (على الأقل وفقًا لكلام زوجته) لقد رأيت الطفل عدة مرات بنفسي خلال هذه الفترة الأخيرة منذ بضعة أسابيع، وهو يبدو سعيدًا وبصحة جيدة بالنسبة لي، هناك فقط ملاحظة صغيرة..
الطفل يضحك كثيرًا ، على الرغم من كل الظروف.
في النهاية إذا كان لدى أي منكم فكرة أو معلومة عن مكان وجود الرجل الرجاء التواصل معنا أو الإتصال بالشرطة. شكرا لكم.
تمت.
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: