e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري مقتل زهو جيانكيانغ و أمه: جريمة عنيفة تبقى دون حل.

  • ناشر الموضوعتقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 338

العنوان:
💢 حصري مقتل زهو جيانكيانغ و أمه: جريمة عنيفة تبقى دون حل.

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
RDT 20230925 1736135861975781642460442


ترتبط الجرائم العنيفة عادة بالمدن الكبرى التي تعرف تواجدا ضخما للعصابات الإجرامية بمختلف نشاطاتها أو بالدول التي تتحكم فيها العصابات الإجرامية الخطيرة لكن ذلك لا يعني عدم وجود إستثناءات، قضيتنا الباردة اليوم تأتي من هونغ كونغ و تطرح بشكل صريح أسئلة أكثر مما تجيب.


الإختفاء:
صبيحة 28 من أكتوبر عام 1972، غادر زهو جيانكيانغ البالغ من العمر 16 عاما رفقة أمه هي نينغفانغ البالغة من العمر 38 منزلهما في هونغ كونغ للقيام ببعض التمرينات الصباحية قبل أن يتجه الإبن للمدرسة. تمرينات الأم اليومية كانت أمرا روتينيا بحكم أنها كانت تعاني من مشاكل في الرئة.


بعد نهاية الدوام الصباحي عاد زوج هي للشقة متوقعا أن يجد زوجته في إستقباله لكن المكان كان فارغا و مظلما كما تركه صباحا، طرق الزوج على أبواب جيرانه متسائلا عن زوجته لكنهم أخبروه أنهم لم يروها ذلك الصباح، إتصل الزوج بالمدرسة للإستفسار عن إبنه لكن زملاؤه قالوا أن زهو لم يحضر للصف قط.


أبلغ الزوج عن إختفاء عائلته لدى مصالح الشرطة، و قادهم للمكان الذي إعتادت أن تمارس فيه زوجته هي الرياضة. كانت محمية تسمى "محمية شيليباي". بحث الضباط لساعات طويلة دون الوصول لنتيجة فقرروا إلغاء العملية.


فجر يوم 29 من أكتوبر حشد الزوج جميع جيرانه و أصدقائه و إنطلقت عملية البحث عن المفقودين. إمتدت العملية حوالي تسع ساعات و تم فيها تمشيط محمية شيليباي لكن مرة أخرى لم يصل للبحث لنتيجة.


يوم 30 أكتوبر نشرت مصالح الشرطة صورا للمفقودين في جميع الصحف و نشرت بلاغا تحث فيه المواطنين على التقرب و الإبلاغ في حال إمتلاك أي معلومة عنهما. قامت الشرطة أيضا بتنظيم دوريات روتينية للمحمية عن طريق الضباط و حتى طائرات الهليكوبتر.


بعد أيام و تحديدا يوم 5 من نوفمبر أبلغت إمرأة محلية كانت تقوم بتمارينها في المحمية أحد تقنيي المياه بأنها عثرت على جثتين قرب قناة مياه. إتصل التقني بالشرطة و قاد الضباط لقناة المياه الخاصة بالمحمية، بعد ذلك تسلق الضباط منحدرا متوسط الإرتفاع قادهم لمنطقة كثيفة الأشجار. بعد السير بضع خطوات وصلت للضباط رائحة عفن قوية أكدت لهم أن الجثث فعلا موجودة هناك.


العثور على الجثث:
الفتى زهو كان معلقا في شجرة و رأسه لأسفل، كانت يداه مربوطتان خلف ظهره و على رأسه رضوض متفرقة، إكتشف محققوا مسرح الجريمة أن سبب وفاته كان الخنق بإستعمال كيس من النايلون، كانت ضلوع الفتى مكسورة أيضا و من المحتمل أنه خنق بعد تعليقه على الشجرة.


الأم هي كانت على الأرض. عارية تماما بإستثناء الحذاء على قدميها. ملابسها كانت مرمية في الأرجاء، و إكتشف المحققون أنها قد تعرضت للإغتصاب. غطت الرضوض معظم رأسها و رقبتها كانت شبه مقطوعة بعدما إخترقها وتد خشبي بطول 3 أقدام، إفترضت الشرطة أن الجاني قد أستعمل الوتد كأداة لتقييدها عن الحركة و ضغط عليه بقوة ما أدى إلى إختراقه لجلدها و خنقها قبل ذلك.


تم الإستعانة بخبراء البصمات و المزيد من المحققين في مسرح الجريمة. لم تكن هناك أي علامات مقاومة أو صراع في المكان و لم تكن على الجثث أي طعنات بإستخدام السكين، توقع الخبراء أنهما توفيا قبل حوالي أسبوع.


عثرت الشرطة في مسرح الجريمة على ظرف بريدي يعود لمتوسطة ساينت بول، زوج نظارات مكسور، منديل ورقي، محفظة نقود فارغة و مجموعة مفاتيح، عثر المحققون أيضا على زجاجة مكسورة إعتقد أنها كانت أحد أسلحة الجريمة. وفقا للخبراء الجنائيين كان هناك على الأقل شخصان إلى أربعة أشخاص منخرطين في الجريمة ، لم يتم العثور على أي وثائق هوية لكن المحققين كانوا شبه متأكدين من أن الجثث كانت تعود لزهو و أمه و قد تأكد ذلك بشكل رسمي بعدما تعرف الزوج على إبنه و زوجته بعد نقلهما للمشرحة.


التحقيق:
بعد إستنفاذ كامل الإجراءات في مسرح الجريمة، تقدم أحد الأشخاص للشرطة مدعيا أنه رأى مجرمين يحاولان إختطاف زهو و أمه و إدخالهما لسيارة مجهولة بالقوة، لم تعلق الشرطة على هذا الإدعاء. بعض التقارير أشارت لوجود تواصل بين المجرمين و الزوج، إذ حاول المجرمون أخذ فدية بقيمة 5,000 دولارا محليا لكن لم يتم تأكيد هذا الإدعاء قط.


عقدت الشرطة مؤتمرا صحفيا و شرحت أنها تبحث عن أربعة أشخاص يشتبه أنهم من جمهورية الصين الشعبية، إستجوبت الشرطة عددا من مرتادي محمية شيليباي و قامت بتوزيع منشورات عن القضية، عرضت الشرطة أيضا مكافئة بقيمة 60,000 دولارا محليا لكل من يوفر معلومة صحيحة عن القضية.


جذبت المكافأة بعض الشهود من مرتادي المحمية الذين تقدموا لمصالح الشرطة زاعمين أنهم رأوا بعض الرجال "غير المألوفين" بين العشرين و الأربعين سنة يتجولون قرب قناة الماء التابعة للمحمية، الشهود قالوا أيضا أنهم رأوا الرجال المجهولين يفرون من المكان بعد حوالي ساعة قضوها هناك.


بدأت الشرطة عملية تحقيق واسعة و عادت للسجلات القديمة في محاولة لإيجاد مجرمين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عاما من الصين و يقطنون في هونغ كونغ تحديدا قرب محمية شيليباي.


بحلول 21 ديسمبر، وظفت الشرطة 2,000 شخص، منهم 20 محققا في محاولة للوصول لأي خيط قد يساهم في تقدم التحقيق، تم تفتيش حوالي 600 قرية و إستجواب جميع الأهالي.


شهر جانفي عام 1973، نشرت الشرطة رسما تقريبيا للمشتبه بهم في كل الجرائد بناءا على تصريحات الشهود و أرفقت الرسم بأوصاف طفيفة لكل المشتبه بهم، الجاني الأول كان رجلا صينيا أربعينيا نحيفا يبلغ طوله حوالي 5 أقدام و ستة إنشات، طويل الشعر. الجاني الثاني أيضا رجل صيني يبلغ عمره بين 18 و 22 عاما، طوله 4 أقدام و 9 إنشات، وجه بيضوي الشكل، أسمر البشرة، نحيف الجسم. الجاني الثالث إشتبه في كونه من هونغ كونغ، ثلاثيني، طوله 5 أقدام و 6 إنشات، شعر طويل، انف ضخم، أسمر البشرة، يتحدث الكانتونية.


ربطت الشرطة هذه الجريمة بجريمة أخرى حدثت في نفس المنطقة عام 1972، حيث إعتدى رجل ثلاثيني يحمل سكينا على زوجين كانا يقودان سيارتهما في المكان، حاول المجرم سرقة الزوج و أمر الزوجة بأن تخلع ملابسها، إستطاع الزوج الهرب و إبلاغ الشرطة لكنها وصلت لمسرح جريمة فارغ، وجدت الزوجة على قيد الحياة تسير على طول طريق فرعي و قدم الإثنان مواصفات تقريبية للمشتبه به لكنها لم تجدي نفعا في كلا القضيتين.

ختاما:
قضية مقتل زهو و أمه تبقى أحد أكثر القضايا غرابة بسبب طريقة القتل غير المفهومة و الشبيهة بأسلوب العصابات. حاولت الشرطة إيجاد أي دليل أو رابط في القضية لكنها أغلقت بشكل نهائي يوم 23 ماي عام 1973، و تم إعتبارها جريمة باردة، حتى اليوم لا يوجد أي تفاصيل جديدة في القضية و يبدو أنها ستبقى دون حل بشكل نهائي.



المصادر:
Reddit: r/ unsolvedmysteries
 
Medo

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
تعليق
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
أعلى