- المشاهدات: 543
- الردود: 1
في عام 2020، أصبحت شخصية سبايدر-مان ولعبته موضوعًا ساخنًا للنقاش في عالم ألعاب الفيديو ولكن الجدل لم يكن بسبب الأحداث البطولية التي قام بها البطل خلال اللعبة، بل كان مرتبطًا بتغييرات جذرية أجريت في شكله.
سبب الجدل يعود إلى قرار فريق التطوير Insomniac Games بإصدار نسخة محسنة من لعبتهم الأصلية "Marvel's Spider-Man" التي صدرت في عام 2018 تم تصميم هذا التحسين للتوافق مع الجيل الجديد من جهاز PlayStation 5، وتضمن التحديثات تغييرًا ملحوظًا في مظهر بطل اللعبة بيتر باركر عندما يكون خارج الزي الخاص بسبايدر-مان وبدون قناعه.
هذا التغيير الكبير أثر على مشجعي اللعبة الذين اعتادوا على مظهر بيتر باركر السابق، مما أثار انقسامًا في المجتمع اللاعبين بعض المشجعين رحبوا بالتغيير ورأوا فيه تحسينًا في جودة الرسوم والتعبيرات الوجهية في المقابل، عبر آخرون عن استيائهم وقاموا بإنشاء تعديلات ومودات للعبة لاستعادة المظهر القديم لبيتر باركر.
يوري لوثنال، الممثل الذي قام بتقديم صوت وحركات بيتر باركر في اللعبة، أعرب عن تفهمه لهذا الجدل وقال إنه من المهم أن يتمتع اللاعبون بأفضل تجربة ممكنة، وأنه لا يهم شكل الشخصية ما دام أداء الشخصية نفسها ممتاز.
في النهاية يعكس هذا الجدل العميق العلاقة التي يمكن أن يشكلها اللاعبون مع شخصيات الألعاب وكيف يمكن للتغييرات في مظهرهم أن تثير تفاعلات مختلفة في مجتمع اللاعبين ومن الواضح أن هذا الحديث سيستمر وسيظل محط اهتمام محبي سبايدر مان وعالم ألعاب الفيديو.