- المشاهدات: 573
- الردود: 5
في خبر مشوق ومثير، تعرضت شركة Unity، المالكة لمحرك الألعاب الشهير الذي يحمل نفس الاسم، لتهديدات بالقتل، مما أجبرها على إغلاق اثنين من مكاتبها وإلغاء مقابلات العمل وقد كشف تقرير نشر عبر موقع بلومبيرغ الأخباري عن هذا الأمر، مما أثار مخاوف واسعة في صناعة الألعاب.
وفقًا للتقرير، أغلقت شركة تطوير البرمجيات مكاتبها بالكامل في أوستن وسان فرانسيسكو بعد تلقيها تهديدات بالقتل تعتبر موثوقة وصرحت الشركة في بيان رسمي بالقول: "لقد علمنا اليوم بوجود تهديد محتمل لبعض مكاتبنا لقد اتخذنا إجراءات فورية واستباقية لضمان سلامة موظفينا، وهي أولويتنا القصوى نحن نغلق مكاتبنا اليوم وغدًا والتي يمكن أن تكون أهدافًا محتملة لهذا التهديد، ونتعاون بشكل كامل مع سلطات إنفاذ القانون في التحقيق".
وبحسب تقرير من موقع Polygon، فإن هناك تقريرًا تم تقديمه إلى شرطة سان فرانسيسكو يفيد بأن موظفًا هدد أحد مديريه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا الحدث في أعقاب ردة فعل عنيفة من مجتمع مطوري الألعاب بعد إعلان شركة Unity خطة لفرض رسوم على المطورين عند تثبيت ألعاب تستخدم محرك Unity سيتم تطبيق هذه الرسوم الجديدة اعتبارًا من يناير 2024 على الألعاب التي تلبي الحد الأدنى للإيرادات وعدد التثبيتات وقد أثار هذا الإعلان غضبًا كبيرًا بين مطوري الألعاب الذين يرون أن هذه السياسة تعرضهم لضغوط مالية غير مرغوب فيها.
بالرغم من أن الشركة أصدرت توضيحًا لشروط خطتها وتعاملت مع بعض المخاوف، إلا أنها لم تشير إلى أي تراجع قريب عن هذه السياسة تبقى الأمور غامضة حول مستقبل هذا القرار الذي يؤدي إلى خصم جزء من الإيرادات للألعاب الناجحة وتجاوز الحد الموضوع، والتي يمكن أن تطرح عبر خدمات اشتراك شهرية مثل Game Pass أو PS Plus.