لماذا تبدو أصواتنا غريبة عند سماعها في التسجيل ؟
Rayan
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الصحة والـجمال
النشاط: 100%
جميعنا بدون استثناء مررنا بهذا الموقف يوماً ما ؛ نقوم بتسجيل صوتنا على الهاتف المحمول وعندما نستمع إليه نشعر أنه صوت مختلف عن صوتنا المألوف ونحن نتكلم ، وقد يراودنا إحساس بأنه صوت شخص آخر يتكلم ، وربما أول شيء نفعله هو الالتفات إلى من حولنا وسؤالهم سريعاً ان كان هذا صوتنا فعلا في الواقع .
هذا الأمر يثير تساؤلات عديدة لدى كثيرين .. لماذا صوتنا في التسجيل مختلف عن صوتنا ونحن نتكلم ؟ والسؤال الأهم أيهما هو صوتنا الحقيقي ؟
تشريح الأذن
من الضروري بداية فهم تشريح الأذن واستعراض أقسامها :
الأذن الخارجية : هي الجزء المسؤول عن إلتقاط الموجات الصوتية من الهواء وتوجيهها إلى الأذن الوسطى .
الأذن الوسطى : هي الجزء المسؤول عن تحويل الموجات الصوتية إلى موجات ضغط ميكانيكي ثم توجيهها إلى سوائل الأذن الداخلية.
الأذن الداخلية (القوقعة) : هي الجزء المسؤول عن تحويل موجات الضغط إلى إشارات عصبية يفهمها المخ.
صورة توضيحية بسيطة لتشريح الأذن
كيف نسمع الأصوات ؟
تتم عملية السمع عندما تنتقل الاهتزازات الصوتية من البيئة المحيطة الى داخل قناة الأذن الخارجية ، حيث تصدم الاهتزازات بما يسمى غشاء الطبل أو طبلة الأذن ، مما يؤدي الى تحريك عظيمات السمع الثلاث في الاذن الوسطى ، لتصل الاهتزازات في نهاية المطاف الى القوقعة (تركيب حلزوني الشكل في الأذن الداخلية يحوي سائل وشعيرات حساسة) ، ومهمته تحويل هذه الاهتزازات الى اشارات عصبية تتوجه بدورها عبر العصب السمعي الى الدماغ الذي يتولى ترجمة هذه الاشارات وتفسيرها إلى أصوات مفهومة .
لماذا تبدو نبرة صوتي مختلفة عما أسمعه في التسجيل ؟
تسلسل الأحداث السابق لعملية السمع خاص بجميع الأصوات التي نسمعها ، من صوت شخص ما ينادي باسمك إلى صخب المدينة و أصوات وسائط النقل ، لكن عندما يتعلق الأمر بسماع صوتك هناك سيناريو إضافي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار .
نسمع صوتنا بشكل مختلف عندما يتم تسجيله بسبب ما يسمى "المسار الداخلي". عندما نتكلم يخرج الصوت من الحبال الصوتية للوسط المحيط بنا ونسمعه بالطريق العادي الذي استعرضناه منذ قليل ، لكن هناك مسار إضافي نسمع من خلاله الصوت بشكل موازي يمكن تسميته بالمسار الداخلي .
عندما تهتز الحبال الصوتية تنتقل الاهتزازات عبر عظام الجمجمة وتصل مباشرة إلى الاذن الداخلية . بالنسبة لك، سيبدو صوتك أكثر هدوءً وذو تردد منخفض مما يسمعه الآخرون.
يكتسب الصوت عبر المسار الداخلي رنينًا محببا للنفس وذلك بسبب انتقاله عبر تجاويف الجيوب الأنفية، كما تؤثر الاهتزازات التي تسببها الترددات الصوتية لأنسجة جسمك وعظام جمجمتك على صوتك أيضًا. من ناحية أخرى، يسمع المستمعون صوتك متأثرًا حصريًا بتوصيل الهواء أي أن الصوت الذي يسمعه الناس عندما تتحدث لا يتأثر بالرنين الذي يضفيه المسار الداخلي .
لماذا نكره سماع صوتنا في التسجيل ؟
صوتك الحقيقي هو الذي يخرج من آلة التسجيل وهو الذي يسمعه منك الناس عادة . غالبا ما يؤدي اكتشاف ذلك لأول مرة إلى نفور من صوتك لأنك تجد أن تسجيل صوتك يجعله أكثر حدّة وبوتيرة أعلى بالنسبة لما أنت معتاد على سماعه عندما تتحدث . سبب النفور يعود غالباً لانزعاجك من عدم التوافق الحاصل وانصدامك من حقيقة أن الآخرين كانوا يستمعون إلى صوت مختلف تماما عما تعرفه أنت .
هذا الأمر يثير تساؤلات عديدة لدى كثيرين .. لماذا صوتنا في التسجيل مختلف عن صوتنا ونحن نتكلم ؟ والسؤال الأهم أيهما هو صوتنا الحقيقي ؟
تشريح الأذن
من الضروري بداية فهم تشريح الأذن واستعراض أقسامها :
الأذن الخارجية : هي الجزء المسؤول عن إلتقاط الموجات الصوتية من الهواء وتوجيهها إلى الأذن الوسطى .
الأذن الوسطى : هي الجزء المسؤول عن تحويل الموجات الصوتية إلى موجات ضغط ميكانيكي ثم توجيهها إلى سوائل الأذن الداخلية.
الأذن الداخلية (القوقعة) : هي الجزء المسؤول عن تحويل موجات الضغط إلى إشارات عصبية يفهمها المخ.
صورة توضيحية بسيطة لتشريح الأذن
كيف نسمع الأصوات ؟
تتم عملية السمع عندما تنتقل الاهتزازات الصوتية من البيئة المحيطة الى داخل قناة الأذن الخارجية ، حيث تصدم الاهتزازات بما يسمى غشاء الطبل أو طبلة الأذن ، مما يؤدي الى تحريك عظيمات السمع الثلاث في الاذن الوسطى ، لتصل الاهتزازات في نهاية المطاف الى القوقعة (تركيب حلزوني الشكل في الأذن الداخلية يحوي سائل وشعيرات حساسة) ، ومهمته تحويل هذه الاهتزازات الى اشارات عصبية تتوجه بدورها عبر العصب السمعي الى الدماغ الذي يتولى ترجمة هذه الاشارات وتفسيرها إلى أصوات مفهومة .
لماذا تبدو نبرة صوتي مختلفة عما أسمعه في التسجيل ؟
تسلسل الأحداث السابق لعملية السمع خاص بجميع الأصوات التي نسمعها ، من صوت شخص ما ينادي باسمك إلى صخب المدينة و أصوات وسائط النقل ، لكن عندما يتعلق الأمر بسماع صوتك هناك سيناريو إضافي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار .
نسمع صوتنا بشكل مختلف عندما يتم تسجيله بسبب ما يسمى "المسار الداخلي". عندما نتكلم يخرج الصوت من الحبال الصوتية للوسط المحيط بنا ونسمعه بالطريق العادي الذي استعرضناه منذ قليل ، لكن هناك مسار إضافي نسمع من خلاله الصوت بشكل موازي يمكن تسميته بالمسار الداخلي .
عندما تهتز الحبال الصوتية تنتقل الاهتزازات عبر عظام الجمجمة وتصل مباشرة إلى الاذن الداخلية . بالنسبة لك، سيبدو صوتك أكثر هدوءً وذو تردد منخفض مما يسمعه الآخرون.
يكتسب الصوت عبر المسار الداخلي رنينًا محببا للنفس وذلك بسبب انتقاله عبر تجاويف الجيوب الأنفية، كما تؤثر الاهتزازات التي تسببها الترددات الصوتية لأنسجة جسمك وعظام جمجمتك على صوتك أيضًا. من ناحية أخرى، يسمع المستمعون صوتك متأثرًا حصريًا بتوصيل الهواء أي أن الصوت الذي يسمعه الناس عندما تتحدث لا يتأثر بالرنين الذي يضفيه المسار الداخلي .
لماذا نكره سماع صوتنا في التسجيل ؟
صوتك الحقيقي هو الذي يخرج من آلة التسجيل وهو الذي يسمعه منك الناس عادة . غالبا ما يؤدي اكتشاف ذلك لأول مرة إلى نفور من صوتك لأنك تجد أن تسجيل صوتك يجعله أكثر حدّة وبوتيرة أعلى بالنسبة لما أنت معتاد على سماعه عندما تتحدث . سبب النفور يعود غالباً لانزعاجك من عدم التوافق الحاصل وانصدامك من حقيقة أن الآخرين كانوا يستمعون إلى صوت مختلف تماما عما تعرفه أنت .
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
Bosy hassan
عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
الله مقال جميل جدا وثرى بالمعلومات لم اسمع بها من قبل . احسنت يا استاذنا
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق
Manar bin Sulaiman
عضو نشط
عـضـو
النشاط: 27%
شارك: