• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري لغز رسائل سيركلفيل الغامضة.

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 799
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز جرائم سيركلفيل الغامضة.
...................................................

* بلدة سيركلفيل هي بلدة صغيرة موجودة في ولاية أوهايو الأمريكية, بلدة مسالمة لا يقع فيها عادة الكثير من الأحداث أو كانت كذلك حتى مارس من العام 1977 عندما بدأ يحدث فيها شيء غريب.



استيقظ الكثير من سكان سيركلفيل ذات صباح ليجدوا رسائل في صناديق بريدهم , لم تكن رسائل عادية لكنها كانت كلها رسائل تحذير وترويع من نوعية تلك :

"أنا رأيتك..إذا لم تنفذ أوامري سوف تعاني...لا أحد يستطيع حمايتك ..نفذ ...نفذ ! "

فجأة انقلبت البلدة رأسًا على عقب بعد أن عرف السكان فيما بينهم أن الكثير منهم تلقى نفس الرسائل.

كانت الرسائل مكتوبة بخط اليد وكلها مجهولة المصدر وليس هناك عنوان مرجعي لها , بمعنى لا عنوان مرسل. في الوقت نفسه كانت كلها رسائل تحمل التهديد والإساءات والإتهامات لمن وصلتهم , اتهامات بالسرقة والإختلاس واتهامات بالعنف المنزلي واتهامات بالخيانة والعلاقات غير المشروعة وحتى اتهامات بالقتل.

بالطبع كل حسب ما جاء في رسالته , والأخطر أنها كلها كانت تحمل معلومات شخصية على درجة عالية من الدقة عن المرسل إليهم وهذا يعني أن المرسل كان يعرف بشكل شخصي كل شخص ممن وصلته رسائل ويعرف عنه الكثير من الأسرار.



*في البداية شعر سكان البلدة بالقلق بالفعل لكنهم ظنوا أنها مزحة ثقيلة من شخص من بينهم عندما لم تتكرر الرسائل لأغلبهم لكن بعض الأشخاص في سيركلفيل أخذ المسألة على محمل الجد تمامًا وأولهم كانت ماري جيليسبي...

ماري هي سائقة الحافلة المدرسية في البلدة , امرأة متزوجة , لكن مرسل الرسائل اتهمها أنها على علاقة غير شرعية مع مدير المدرسة التي تعمل بها, السيد جوردون ماسي وهو أيضًا رجل متزوج.

كانت إحدى الرسائل التي وصلت إلى ماري تقول:

"أيتها المرأة هذه هي فرصتك الأخيرة للإبلاغ عنه, أعلم أنه خنزيرة وسوف يثبت ذلك. تتسلل الخنزيرة وتقيم علاقات مع أزواج نساء أخريات خلف ظهورهن وتتسبب في معاناة العائلات وخراب المنازل "

-استمرت الرسائل المرسلة إلى ماري وأصبحت تشكل تهديدًا متزايدًأ بينما لم يتوقف كاتب الرسائل عند ذلك وإنما بدأ يرسل تلك الرسائل إلى زوجها, رونالد جيليسبي أيضًأ وكانت أول رسالة تصله :

"عليك أن تمسكهم وتقتلهم على حد سواء "



الغريب أنه لا أحد من سكان البلدة رأي ولاتعرف على مرسل تلك الرسائل أبدًا رغم استمرار إرسالها ووضعها في صناديق بريد السكان.حتى تحقيقات الشرطة في الأمر في البداية لم تصل إلى أي شيء بخصوص الرسائل.

في إحدى أمسيات شهر أغسطس 1977 ، بينما كانت زوجته في طريقها إلى فلوريدا ، تلقى رونالد جيليسبي مكالمة هاتفية غامضة من شخص ما,


انطلق على إثرها مسرعًا وركب شاحنته الصغيرة, بشكل ما اصطدم رونالد بشجرة في الطريق وكانت النتيجة أنه قتل على الفور . بتفتيش السيارة

عثرت الشرطة على مسدس تحت جثة رونالد, وبالفحص اتضح أن رصاصة واحدة قد أطلقت من هذا المسدس مما أثار التساؤل عما إذا كان قد أطلق النار منه . ذكر الطبيب الشرعي أن وفاة رونالد جيليسبي كانت بسبب حادث الإرتطام بالشجرة لكن الكثيرين يعتقدون أنه تم قتله. كان عمر رونالد وقتها 35 عام.



نفت ماري جليسبي طول الوقت وجود أي علاقة لها مع جوردون ماسي ولكن بعد وقت قالت إنها بدأت تواعده بعد وفاة زوجها.

على مدار سنوات لم تتوقف تلك الرسائل التي ترد إلى ماري والتي فشلت كل المحاولات في معرفة مصدرها. بل وعلى العكس تصاعدت رسائل التهديدات ضدها.

يوم 7 فبراير عام 1983 وبينما كانت ماري في طريقها لكي تقود حافلة المدرسة لإحضار التلاميذ رأت ورقة معلقة على سور بيتها , على الورقة كانت جملة بذيئة في حق ابنتها البالغة 13 عام .

عندما أمسكت ماري اللافتة وجدت فيها خيوط مربوطة بصندوق,

أخذت الصندوق إلى داخل منزلها وفتحته لتجد داخله ما بدا أنه سلاح معد للإنفجار. على الفور توجهت ماري إلى الشرطة وهناك أدركوا أنه كان فخًا معدًا للإنطلاق . بدأت الشرطة تستعلم عن الرقم التسلسلي للسلاح وتتبعته لتصل إلى شخص تعرفه ماري جيدَا وكانت صدمة كبيرة لها.

بول فريشور, كان الرجل هو صهر ماري ورونالد وبالتالي يعرفها جيدًا كما أن فريشور كان لديه اعتقاد كبير أن رونالد قد قتل وقد قدم عدة شكاوي لمكتب عمدة المقاطعة لإعادة النظر في قضية مقتل رونالد .

ألقت الشرطة القبض على بول فريشور ووجهت له اتهامات بكتابة الرسائل والشروع في القتل ولكن الرجل نفى بإصرار كل تلك الإتهامات وقال أنه لا علاقة له بالرسائل لكن الشرطة أجرت مقابلة مع زوجته المنفصلة عنه والتي ادعت أنه كاتب الرسائل وأنه معد الفخ القاتل الذي تم ارساله لماري.

ورغم ذلك لم تجد الشرطة أي دليل يربط فريشور بالقضية إلا السلاح حتى مقارنة الرسائل بخط فريشور لم تؤدي لنتيجة حاسمة بالإثيات أو النفي.



أدين فريشور بكتابة الرسائل وعمل الفخ وتم الحكم عليه بالسجن بالفعل لمدة عشر سنوات بتهمة الشروع في قتل ماري. في سجنه لم يسمح له باستخدام الأقلام والأوراق ورغم ذلك لم يتوقف إرسال الخطابات لماري.

قام محققوا مكتب التحقيقات الفيدرالية بالنظر في الرسائل التي تم إرسالها بعد سجن فريشور ودراستها جيدًا لكنهم لم يصلوا أبدًا إلى مرسلها.

استمر إرسال تلك الرسائل لمدة 20 سنة كاملة وكانت أخر رسالة وردت عام 1994 . في نفس الوقت كان فريشور مصر على براءته تمامًا وأكد كلامه بتلك الرسائل التي أرسلت وهو داخل السجن


الآن بعد مضي كل هذا الوقت على القضية كل تلك السنوات على الرسائل لم يعرف أحد بشكل حاسم من مرسلها ويبدو أن الأمر سوف يظل لغز بلا حل إلى الأبد.

تحياتي.

أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…