- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 649
- الردود: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
(حدث بالفعل)
1▪︎ شبح أمي في المطبخ
▪︎حدث هذا قبل عامين ، عندما كان عمري 13 أو 14 سنة. كنت أعيش في منزل من طابقين مع والدي ووالدتي وأختي الكبرى.(حدث بالفعل)
1▪︎ شبح أمي في المطبخ
في منزلنا كانت جميع غرف النوم في الطابق العلوي في صف واحد، أمامها الطرقة مع درابزين على جانب واحد يعطي رؤية واضحة للطابق الأسفل.
▪︎كان الوقت تقريبًا منتصف الليل عندما خرجت للتو من الحمام.
قررت أن أذهب إلى الطابق السفلي ، إلى المطبخ
لأخذ زجاجة ماء قبل أن أعود إلى الفراش.
وأنا أقترب من السلالم ، لاحظت أن كل أضواء الطابق السفلي قد أغلقت.
اندهشت، قبل أن أدخل الحمام ،
كانت أمي في الأسفل وجميع الأضواء كانت مضاءة.
كنت خائفًا من الظلام. لذلك قررت أن انظر لأسفل من السور لأتأكد مما يوجد هناك قبل أن أستجمع شجاعتي للنزول إلى الطابق السفلي.
فجأة ، سمعت امرأة تتحدث بهمس.
إنها تبدو مثل أمي ، لكن ليس تمامًا.
ركزت سمعي بشدة وأنا انزل حتى أفهم ما تقول لكن لم يمكنني فك شفرة كلمة واحدة يتم التحدث بها.
كان الكلام همسًا وغامضًا بشدة.
ومع ذلك فكرت ، مع من تتحدث؟
والدي !
أنا متأكد أنه في الطابق العلوي في غرفة نومهم.
وإذا كانت تتحدث على الهاتف ،
لماذا البقاء في هذا الظلام؟
ومع ذلك فكرت ، مع من تتحدث؟
والدي !
أنا متأكد أنه في الطابق العلوي في غرفة نومهم.
وإذا كانت تتحدث على الهاتف ،
لماذا البقاء في هذا الظلام؟
▪︎ حاولت ألا أفكر كثيرًا في ذلك، فقط ناديت :
- "أمي ؟"
توقف الصوت الهامس في الأسفل
نزلت بضع درجات على السلم أكثر وأخذت أمد بصري في محاولة لإلقاء نظرة أفضل وعدت أنادي :
- "أمي ؟! "
تحدثت أخيرًا :
- "سام "؟
"أمي؟ أمي ماذا تفعلين؟ أين أنت؟"
على الرغم من أنها ما زالت لا تبدو مثل أمي تمامًا ، إلا أنني
لم أفكر في أي شيء ونزلت بضع خطوات أخرى لمحاولة
رؤيتها.
- "سام ، تعال إلى الطابق السفلي!"
قالت ذلك بلهجة متعجلة .
على الرغم من أنني كنت مرتبك ، إلا أنني اتخذت بضع خطوات أخرى لأسفل.
أصبحت الآن في منتصف الطريق على السلم
رجعت تقول لي مرة أخري بمزيد من الإلحاح عن ذي قبل :
"تعال إلى الطابق السفلي بسرعة !"
▪︎فجأة وفي نفس الوقت سمعت صوت أمي الفعلية
تتحدث من فوق في غرفة نومها.
الصوتان متداخلان لكنهما نفس الشيء تقريبا.
نظرت نحو الرواق لأعلى ورأيت أضواء غرفة النوم تسطع من أسفل الباب ، ثم سمعت صوت والدي يتحدث مع والدتي الحقيقية.
نظرت إلى أسفل السلم وعلامات الرعب على وجهي لكني لم
أرى إلا الظلام.
وأنا أستدير للجري للعودة إلى غرفتي ،سمعت صوت المرأة بأسفل تضحك. لم يعد صوتها يبدو مثل صوت والدتي بأي شكل .
عدت إلى غرفتي وأغلقت الأبواب علي ثم أرسلت رسالة نصية إلى عائلتي.
أختي ووالداي ، أكدوا جميعًا أنهم كانوا في غرفهم في تلك اللحظة.
▪︎أنا أؤمن إيمانا راسخا أنه في تلك الليلة كان هناك شيء ينتظرني في مطبخنا.
لدي تجارب سابقة مع روح أنثوية تتحدث إلي وتضايقني.لست متأكد مما إذا كانت تحاول فقط إخافتي في هذه
اللحظات ، أو إذا كانت تخطط لفعل شيء ما لي.
في كلتا الحالتين ، أخافني الموقف كثيرًا
بعدها وضعت جملة من كتابي المقدس مطبوعة
أمام بابي لحمايتي منها ومن غيرها.
بعد فترة وجيزة ، انتقلنا من هذا البيت.
تمت.
.........................................
2▪︎صورة
▪︎أردت مشاركة صورة التقطتها في عام 2015 ،
كان من الصعب جدًا علي شرح ذلك.
لست على اطلاع كبير بما يتعلق بالأنشطة الخارقة ، لكني
فكرت كثيرًا في الأمر.
كلما نظرت إلى هذه الصورة شعرت بقشعريرة.
الآن سوف أحكي لكم قصتها ...
▪︎أردت مشاركة صورة التقطتها في عام 2015 ،
كان من الصعب جدًا علي شرح ذلك.
لست على اطلاع كبير بما يتعلق بالأنشطة الخارقة ، لكني
فكرت كثيرًا في الأمر.
كلما نظرت إلى هذه الصورة شعرت بقشعريرة.
الآن سوف أحكي لكم قصتها ...
▪︎في العام 2015 قمت بزيارة إلى متحف في سان
فرانسيسكو ، أثناء التجول فيه دخلت إلى غرفة بها
أثاث من العصر الفيكتوري.
في الغرفة رأيت مرآة في قمة الروعة. كان لدي رغبة في التقاط صورة لانعكاسي أمام تلك المرأة .
بالفعل التقطت صورة سريعة لأنه لا يُسمح بالتقاط صور فوتوغرافية في المكان.
نظرت حولي و تأكدت من أن الغرفة كانت فارغة تمامًا وأخذت الصورة سريعًا ثم انتقلت إلى الغرفة التي بعدها والتي كانت التالية في برنامج الزيارة من غرفة إلى أخرى.
▪︎أنهيت الزيارة وعدت إلى المنزل بدأت أشاهد الصور
لاحظت شيئا غريبا في تلك الصورة ،
كان هناك سيدة عجوز في زاوية الصورة مما أصابني بالقشعريرة والرعب.
ما هو أكثر إثارة للاهتمام هو أن تلك السيدة بدت وكأنها ترتدي ملابس هذه الفترة الزمنية التي تمثلها الغرفة...
العصر الفيكتوري.
مرة أخرى تأكدت من أنني كنت وحدي في الغرفة ولكن في الصورة هناك شخص ما على جانبي.
▪︎ الآن حتى لو كانت هناك سيدة ترتدي هذا الزي ،
لابد أنني كنت سألاحظها
وكنت سأصطدم بها حتمًا لأنني فور التقاط الصورة
تحركت بسرعة وانتقلت إلى الغرفة المجاورة.
▪︎لم يكن في الغرفة أي تماثيل أو أشكال مادية أو أي شيء
يشبه تلك الشخصية أو حتى لوحة فنية مرسومة.
لقد تأكدت بنسبة مائة في المائة أن الغرفة كانت فارغة تمامًا في ذلك اليوم في المتحف.
الآن أحب أن أسمع منكم أي نظريات أو تفسيرات.
تمت.
............. ...........لابد أنني كنت سألاحظها
وكنت سأصطدم بها حتمًا لأنني فور التقاط الصورة
تحركت بسرعة وانتقلت إلى الغرفة المجاورة.
▪︎لم يكن في الغرفة أي تماثيل أو أشكال مادية أو أي شيء
يشبه تلك الشخصية أو حتى لوحة فنية مرسومة.
لقد تأكدت بنسبة مائة في المائة أن الغرفة كانت فارغة تمامًا في ذلك اليوم في المتحف.
الآن أحب أن أسمع منكم أي نظريات أو تفسيرات.
تمت.
3▪︎ما قبل الموت.
▪︎عندما كنت في الثامنة من عمري ، توفي جدي الأكبر لوالدتي (جد والدتي )
ليلة وفاته قمنا بزيارة له مع والدي ، واثنين من الأشقاء ، وخالتي وزوجها وأطفالهم. وأجدادي
بعد الزيارة غادر أجدادي المنزل حوالي الساعة 8 مساءًا.
في تلك الليلة تناولنا جميعًا الطعام في الخارج ثم ذهبنا
لمنازلنا.
في تلك الليلة،
ابن عمي الأكبر جيمس استيقظ الساعة 2 صباحًا ليجد ظل رجل في زاوية غرفته المظلمة يراقبه.
بمجرد استيقاظ جيمس سار رجل الظل إلى الباب المغلق ومر عبره.
شعر جيمس بالرعب فقام من مكانه وخرج إلى غرفة المعيشة وهناك قابل أخته الصغيرة بالخارج .سألها لماذا تركت غرفتها وخرجت في هذا الوقت، أجابت الفتاة أن رجل في الظل كان في غرفتها، ظل ينظر إليها قليلًا ثم غادر.
بدأ جيمس وأخته تفتيش المنزل عن رجل الظل لكنهما لم يعثرا على شيء.
كان منزل جدي الأكبر موجود في الطرف الآخر من المدينة
كان لديه ممرضة مقيمة معه لمساعدته.
في تلك الليلة كانت الممرضة موجودة في غرفة المعيشة غير قادرة على النوم عندما سمعت شيئا ما في الطرقة.
نهضت من مكانها ونظرت خارج القاعة وهناك رأت رجل الظل يفتح غرفة جدي التي اعتاد الجلوس فيها قبل أن يمرض.
قبل أن تتحرك من مكانها دخل الظل إلى الغرفة. كانت الساعة حوالي 2.20 صباحًا عندما حدث ذلك.
ثواني وخرج الظل مسرعًا نحو الصالة نحو الممرضة وتبدد .
بعد 10 دقائق مات جدي الأكبر.
تمت.
4▪︎كرات الكريستال
▪︎عندما كنت مراهقًا كانت أمي تحب شراء
التحف الرخيصة من متاجر التوفير.
أمي كانت تعترف أنها مهووسة جدًا بهذا الأمر ، لكن
أحيانا لا تعجبني الأشياء التي ترغب في شرائها أو الأشياء التي اشترتها وأحضرتها بالفعل الى البيت.
أنا مسيحية ، وأؤمن بعالم الروح ،
ربما لذلك لا أحب بعض الأشياء التي رأيتها أو سمعتها في شقة طفولتي.
في بعض الأحيان أعطت تلك التحف طاقة سلبية في البيت.
كنت أشعر بآلام جسدية ، شعور بالغثيان ، أو التعب ، خاصة إذا ذهبنا إلى عدة متاجر تحف في يوم واحد.
▪︎ اشترت أمي كرات كريستال للزينة جميلة الشكل ووضعتها في وعاء موضوع في قلب مائدتنا ، بدلاً من ثمار الزينة البلاستيكية التي توضع فيه ، لكنني لم أحب الشعور الذي شعرت به بسبب تلك الكرات الكريستالية.
بعد ليلة واحدة من شراء هذه الكرات، حلمت بأغرب حلم رأيته في حياتي...
▪︎في الحلم كنت في نيو أورلينز ، على وشك الذهاب في جولة إلى منزل مسكون. كنت في مقهى وأتحدث مع امرأة
سمراء في ثوب أصفر وقبعة الشمس.
أخبرتني انها كانت روحانية، وكذلك انا، فأخبرتني أن كون الإنسان شفاف وروحاني هي هدية ، ولكن علي أن أكون حذرًا.
كما حذرتني تلك المرأة من أنه بمجرد أن أذهب في الجولة إلى هذا المنزل المسكون ، فلا أنا ولا أحد من عائلتي على الإطلاق يجب أن يلمس أي شيء داخل هذا
المنزل ، وإلا سوف يكون ممسوس هو أيضًا .
▪︎ في الحلم ذهبت إلى المنزل المسكون مع أمي وأبي و
أخي ، وكان منزلًا جميلًا. لكن قبل أن أستطيع أستكشاف المنزل سمعت صوت تحطم وسمعت أخي يقول :
أوووه !
استدرت لأجد أخي وقد اسقط فازة بالقرب من مدخل المنزل.
كان الباب مفتوحا ، رأيت المرأة السمراء تمر بالجوار ،
نظرت إلي بطريقة جعلتني أشعر أنني ارتكبت للتو أسوأ خطأ في حياتي كلها..
▪︎ثم استيقظت ، لكن شيئًا ما خطأ كان يحدث ، كان الوقت منتصف الليل ، سمعت أمي كانت تصرخ : سوداء لعينة.
وكان هناك شيء غامض على أنفي.
بطريقة ما ، كلن رداء الحمام الخاص بي والذي أنا متأكد أنه كان داخل الدولاب، كان ملفوفًا بشكل غامض على جسدي وكأنه يغطي جثة.
كنت خائفًا حتى الموت و مرتبك جدًا.
قمت مفزوعًا من السرير واشتكيت لوالديّ لكنهما حاولا
أن يخبراني أن الأمر لا يتعدى مجرد حلم مخيف.
كانت هناك أيضًا بعض الأحداث المخيفة التي حدثت بعد فترة وجيزة، مثل سماع أصوات خطوات في المنزل ليست لأي منا (نحن نعيش في الطابق السفلي).
▪︎ الشيء التالي الذي أتذكره هو عندما كنت جالس أنا وأمي
نتحدث ، كانت هي جالسة في كرسيها المفضل في حالة استرخاء وفجأة اشتكت من رائحة شنيعة تشمها. قلت لها إنني لا أشم أي شيء.
في اللحظة التي قالت ذلك ، شعرت بحركة ، وطاقة تغادر جسدها وتأتي إلي.
على الفور شممت رائحة البيض الفاسد!
أمي تقول إنها شعرت أن الرائحة قد ابتعدت عنها.
اشتكت والدتي أيضًا من أنها أحيانًا تسمع والدي يتحدث إليها وقد عاد إلى المنزل ولكنه يتحدث من منطقة خارج نطاق رؤيتها، تكتشف بعد ذلك أنه ليس في المنزل ولم يعود من الأساس.
▪︎وصلت الأمور إلى ذروتها بعد بضع ليال.
كان علينا أن نستيقظ في حوالي السادسة صباح ذلك اليوم
لأن أمي وأخي بحاجة إلى عمل تحليل دم لأن لديهم أمراض مناعية.
لن يتركوني وحدي في المنزل.
في العادي كنت استيقظ بصعوبة في الصباح فكانت أمي تحاول إيقاظي بأن تسحب الملاءة من تحتي و تشعل كل الأضواء في الغرفة إلخ.
كان الأمر مضحكًا نوعًا ما ، وعادة ما كنت قادرًا على اقتناص 5 دقائق إضافية من النوم. لكن هذه الليلة ، كانت الأمور غريبة...
استيقظت من نوم عميق على صوت بدا وكأنه صوت أمي تهمس:
"جي، حان الوقت حتى تنهضي"
أمي لم تهمس قط ، لم ألاحظ ذلك مطلقًا لذلك غمغمت بكلمات وتدحرجت في سريري ، ولم أفتح عيني أبدًا. ولم أنهض من السرير
ماذا حدث بعد ذلك؟
لا شئ...
لا توجد أضواء مضاءة ،
ولا صراخ من أمي كالعادة:
"هيا حان وقت الاستيقاظ!"
، لا شد بطانيتي بالقوة.
فقط سمعت صوت تنفس غاضب، ثقيل، حار وكان والدتي كانت غاضبة بعنف مني وتستعد لخنقي.
ثم خطوات إلى خارج الغرفة.
كنت في حيرة من أمري بسبب رد فعلها الغريب هذا، فكرت في الأمر لفترة من الوقت وأنا في السرير مغمض العينين،
تساءلت عما إذا كانت ستتركني وحدي في المنزل..
لذلك نهضت ونظرت في الساعة ،
كانت الثالثة صباحًا !
▪︎أمضيت بقية الليل نائم في غرفة والدي.
في الليلة التالية أجرى والدي جلسة لطرد الأرواح الشريرة.
كان علي أن أتذكر الأحداث أثناء كتابة هذا.
ما زلت أشعر بالخوف الشديد والمرض وانا أروي الأحداث الآن.
لكن حتى بعد طرد الأرواح الشريرة اشتكت والدتي من أحداث غريبة ، مثل حديث والدي إليها وهو لم يكن في المنزل.
وما إلى ذلك ، لذا فكرت هي أنه يجب أن تكون تلك الكرات الكريستالية هي السبب في ذلك.
لذلك أخذتهم لمحاولة رميهم بعيدًا عن المنزل.
واحدة من تلك الكرات طارت من يدها وسقطت أرضًا.
عندما انحنت لكي تحضرها شعرت وكأن شخص ما انتزعها من يدها.
تقسم إنها شعرت بيد تمسك يدها بقوة .
لكنها ورغم شعورها بالرعب منهم أخذتهم وألقت بهم بعيدًا بعدها توقفت الأمور المخيفة عن الحدوث في البيت .
تمت.
5▪︎الطابق الرابع .
▪︎حدث هذا منذ حوالي 5 سنوات.
كنت أعمل في فندق جيد إلى حد ما كنادل ،
وجزء من عملنا كان تقديم خدمة الغرف للناس و توصيل المشروبات أو الأطعمة التي طلبها أحدهم من موظف الإستقبال .
▪︎ذات ليلة تلقيت طلبًا للوصول إلى الطابق الرابع.
من المهم الآن أن نعرف أن الطابق الرابع كان هو الطابق الوحيد في الفندق الذي لم يكن به نوافذ تطل على خارج الفندق في نهاية الممرات ، أو في أي مكان ولهذا كان هو أرخص طابق في الفندق كله.
▪︎لسبب ما لم يتم تجديده منذ سنوات لدرجة أنه كانت هناك علامات رسم على الجدران وكذلك بقع على السقف والجدران من آثار الرطوبة وبعض الطلاء سقط من السقف أيضًا.
أما الطوابق الأخرى فقد تمت صيانتها جيدًا ،
لا أعرف سبب ذلك.
▪︎على أي حال ، في نهاية كل رواق بدلاً من النافذة
كانت توجد مرآة ضخمة تقريبًا بحجم كل المدخل مما يعطي انطباع وهمي بأن الممر لانهائي مع وجود المرايا على جانبي الممر أيضًا.
في منتصف الطريق عبر الرواق في كلا الاتجاهين كانت توجد أبواب تفتح وتغلق كهربائيًا.
وصلت إلى الطابق الرابع وتوجهت إلى نهاية الممر حيث كانت الغرفة التي كنت بحاجة للذهاب إليها.
عندما اقتربت من الغرفة ، سمعت أشخاص يتحدثون بصوت خافت.
كان الباب كان مفتوحًا وكان الضوء الخارج من الغرفة يصل إلى الرواق. عندما اقتربت توقف الكلام بعدها استطعت فقط سماع الضجيج القادم من التلفزيون
طرقت على الباب المفتوح وقلت :
"خدمة الغرف !"
لكن لم يرد أحد، مشيت ببطء إلى داخل الغرفة وأنا أواصل الطرق على الباب دون أن يصلني أي رد.
وفي الداخل أدركت أن الغرفة كانت فارغة.
في هذه اللحظة شعرت بالخوف من الغرفة الفارغة ، والتلفزيون الذي يعمل بمفرده ، والطابق الرابع المريب بشكل عام ، سرعان ما وضعت المشروبات على الطاولة وغادرت بسرعة.
عندما كنت أقترب من الباب الكهربائي في منتصف الطرقة، كانت الأضواء قد انطفأت كلها في الطرقة وأغلقت الأبواب في وجهي تمامًا بينما كنت على وشك المرور من خلاله ،
انطفأت الأنوار فقط في الممر لأنني ما زلت أرى الضوء القادم من الغرفة واسمع صوت التلفزيون .الذي كان يرتفع أكثر وأكثر
وأصبح يأتى من كل مكان.
شعرت باندفاع الأدرينالين في عروقي وقررت ألا أذهب إلى المصعد، انطلقت على السلالم المجاورة وركضت لأسفل بأقصى سرعة.
لم أجد تفسيرًا لما حدث ولم يكن أي شخص عنده تفسبر لكن يبدو أن هذا الطابق له حكايات كثيرة مخيفة.
كان الطابق الرابع يخيفني بالفعل ولكن منذ ذلك الموقف أصبحت أشعر بالرعب منه ولم أذهب إليه في الليل أبدًا .
تم تجديد الأرضية والجدران فيه بعد حوالي عام و جعله ذلك أقل رعبٍا ولكن لا زالت اشعر بشيء غريب عندما أذهب هناك..
تمت.
6▪︎ إنهم يراقبونني.
▪︎عشت بمفردي في منزل صغير في بلدة صغيرة في نيوزيلندا ، بعيدًا عن منطقة أوكلاند الكبيرة.
حدث كل هذا منذ 6 سنوات ونصف تقريبًا ..
كانت هذه واحدة من أكثر الحوادث رعبًا التي حدثت لي في حياتي كلها حتى الآن.
▪︎بدأ كل شيء ، عندما قررت ذات صباح فتح الباب الأمامي لمنزلي للذهاب وشراء البقالة التي نسيت أن أحضرها من السوبر ماركت المحلي الذي يفتح أبوابه الساعة 8:30 صباحًا كل يوم حتى في أيام عطلات نهاية الأسبوع.
عندما فتحت الباب ، وجدت أغرب شيء ينتظرني في الخارج ...
على عتبة بابي من الخارج تمامًا كان هناك فلاشة USB صغيرة جدًا (صغيرة لدرجة أنني كدت أن أطأها بقدمي دون أن أراها)
في البداية ، كنت في حيرة من أمري ، استغرق الأمر بضع ثواني للنظر حولي لكي اتأكد إذا كان أي شخص يمازحني. أنت تعرف كيف يتصرف هؤلاء المراهقين الصغار بشكل أحمق.
ولكن في الخارج بدا المكان صامتًا ميتًا ، وبدأت الأسئلة تتجمع في رأسي.
- من وضع تلك الفلاشة هنا ؟
قلبتها بين يدي ، كانت مجرد فلاشة ليس عليها كتابة أو رمز أو لوجو أو أو أي شيء.
لماذا يضيع أحد وقته في الحضور إلى بيتي ، ووضعها على عتبة بابي ؟
فكرت بدهشة . لكن كان هذا بالضبط هو ما حدث للتو. للأسف لا توجد طريقة لمعرفة مصدر تلك الفلاشة أو ممن سقطت هنا أو إذا كان قد فعلها عمدًا.
تجاوزت تلك الأسئلة و فعلت ما كان سيفعله أي شخص آخر .. أخذت الفلاشة إلى الداخل وعلى الفور قمت بتوصيلها بجهاز الكمبيوتر.
كانت الفلاشة مليئة بالصور. في الحقيقة، لا شيء سوى الصور. العشرات منها تملأ كل مساحتها. .
فتحت ملف الصور الأول وبدأت أشاهدها بالترتيب...
الأولى كانت مجرد لقطات من جميع أنحاء المدينة ؛ الأماكن العامة التي تعرفت عليها وأمر بها أحيانًا عندما أقوم بالنزهة الصباحية حول الحديقة.
تم التقاط الصورة الرابعة في أكثر شوارع مدينتنا ازدحامًا. في الصورة ، الشارع كان مليئا بالناس ، ولكن كان هناك شخص بداخله لفت انتباهي على الفور.
أنا...
أظهرتني الصورة وسط الحشد ، فقط أقوم بأعمالي الخاصة بشراء البقالة قبل يوم واحد. حسنا في البداية فكرت.. هذه بلدة صغيرة ... كانت مجرد صدفة أن أظهر في تلك الصورة؟ أكملت تقليب في الصور ... تم التقاط الصورة الخامسة في نفس اليوم. مرة أخرى ، تم التقاطها في بلدتنا. مرة أخرى ، كنت كذلك في تلك الصورة. كان المصور أقرب إلي هذه المرة ، قريبًا جدًا . من أخذ هذه الصور لي ؟ لماذا لم ألاحظ ذلك في وقته؟بعد ذلك شاهدت عدة صور لي في مواقع مختلفة حول المدينة. ثم رأيت ما جعل جسدي يقشعر... صورة لبيت صورة من منزلي بالتحديد. كانت تلك الصورة في الليل وكان ضوء غرفة المعيشة مضاءً. الصورة التالية، كانت صورة أخرى لمنزلي ، هذه المرة أقرب، من خلال غرفة المعيشة . من خلال النافذة يمكنك رؤيتي جالسًا على الأريكة امسك هاتفي. يمكنني معرفة ذلك من الملابس التي كنت أرتديها تم التقاطها في الليلة السابقة ، مباشرة بعد الاستحمام. لم يكن لدي أي فكرة عن وجود شخص ما في الخارج يراقبني. ظللت أضغط على الصور صورة بعد صورة لي داخل منزلي ، مأخوذة من خارج نافذتي. لم أتمكن من رؤية الشخص الذي كان يراقبني من هناك إطلاقًا. لم أتمكن من رؤيته أو رؤيتهم ، لكنهم كانوا يرونني بوضوح لم يحتاجوا حتى إلى استخدام ضوء الكاميرا. بعد 20 صورة لي داخل منزلي ، جاءت صورة أخرى مثلت بالنسبة لي منحى خطير ومخيف في الأمر.. صورة مأخوذة من داخل صالتي. الرجل أو المرأة أو أيًا من كان يلتقط الصور كان داخل منزلي الليلة الماضية. كانت هناك صور لغرفة معيشتي ، كانت مظلمة، من الواضح أنه تم التقاطها بعد ذهابي للنوم. صور لمطبخي ، ومنطقة طعامي ، وصور للسلم. لقد قام المصور بصعود السلم نحو المكان الذي كنت أنام فيه. بدأ عقلي يقلب كل الأفكار حول من كان يلاحقني. هل ظلمت شخصًا ما في الماضي؟ هل قلت شيئا خاطئا للرجل الخطأ؟ هل كان هذا مجرد شخص غريب الأطوار قرر استهدافي؟هل كان مسلح عندما جاء لزيارتي في السر ؟ مهما كانت الحالة ، فقد دخل شخص إلى داخلي منزلي في الليل والتقط صورا لجميع غرفي بما في ذلك غرفة نومي. كانت الصور التالية حتى الأخيرة لي ، نائمًا في السرير ، غافلًا تمامًا عن الشخص في منزلي. كانت الصورة النهائية لجملة مكتوبة بخط اليد فقط.. "لا تخفي أبدًا مفتاحًا احتياطيًا تحت ممسحة الباب."
قمت بتغيير المنزل على الفور .
تمت.
ترجمة :أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: