التعديل الأخير:
عندما يتعلق الأمر بالتخلص من العرق ورائحة الجسم الكريهة ، يخلط الكثير من الناس بين مصطلحي مزيل العرق ومضاد التعرق نظراً لكونهما متداخلين بشدة (حتى أن بعض العلامات التجارية تبيع مزيجاً من الاثنين). لكن هل تعلم أنهما في الواقع مختلفان تماماً ؟ يتمتع كلاهما بفوائد وخصائص مميزة قد تجعلك تسارع لاستخدامهما في المرة التالية .
ونظراً لاستخدامهما على نطاق واسع ، سنحاول أن نشرح الفرق النهائي بين مزيل العرق ومضاد التعرق ، بالإضافة إلى كيفية اختيار النوع المناسب لك.
ما هو مزيل العرق ؟
يخفي مزيل العرق (deodorant) رائحة الجسم غير المرغوبة ويمنحك رائحة منعشة طوال اليوم. بمجرد تطبيقه في منطقة الإبط ، والتي يوجد فيها العدد الأكبر من الغدد العرقية ، يمكنك توقع تقليل أي روائح مزعجة . تذكر أن رائحة العرق ناتجة عن تفكيك البكتيريا الطبيعية الموجودة على سطح الجلد لمكونات العرق ، ومزيلات رائحة العرق تعمل على خلق بيئة أكثر حمضية على البشرة وبالتالي مكافحة البكتيريا وعزلها عن الغدد العرقية المفرزة .
ما هو مضاد التعرق ؟
من ناحية أخرى ، يتحكم مضاد التعرق (antiperspir) في كل من الرائحة والعرق ، ولكنه مصمم بشكل أساسي لتشكيل طبقة هلامية تسد مسامات الغدد العرقية ضمن البشرة بشكل مؤقت ، مما يبقيك جافاً طوال اليوم و يوقف عملية التعرق لمدة زمنية جيدة ، وبكل الأحوال يجب تطبيق المنتج بين الحين والآخر للحفاظ على فعاليته.
مزيل العرق مقابل مضاد التعرق : ما الفرق ؟
هناك فرق واضح بين مزيل العرق ومضاد التعرق ، وتحديد المنتج الذي تحتاجه ينبع من سؤال واحد : هل تتعامل مع تعرق شديد أو تشكو من رائحة الجسم المزعجة؟ فيما يلي الاختلافات الرئيسية بين المنتجين والتي قد تساعدك في تحديد حاجتك :
-أهداف مختلفة : مزيل العرق يساعد على التخلص من الرائحة الكريهة بينما مضاد التعرق يحد من إفراز التعرق . الهدف من مزيل العرق هو إبقائك منتعشًا (رائحة طيبة) بينما يهدف مضاد التعرق إلى إبقائك جافاً (تخفيض نسبة إفراز العرق).
-مكونات مختلفة : عادةً ما تعتمد مكونات مزيل العرق على الكحول لمحاربة البكتيريا وتوفير عطر لإخفاء الرائحة. أما بالنسبة لمضاد التعرق ، فعادة ما يكون المكون الرئيسي هو أملاح الألمنيوم الذي يتحكم في كمية العرق التي تطردها ، ويمنع العرق من الوصول إلى سطح بشرتك.
-تصنيف مختلف : توضح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن مزيل العرق يعتبر منتجاً تجميلياً لأن خصائصه "تهدف إلى التنظيف والتجميل". بينما يتم تصنيف مضاد التعرق على أنه دواء ذو هدف علاجي لا يحتاج إلى وصفة طبية (OTC) خصائصه "تعمل على علاج أو منع فرط التعرق" .
-توقيت مختلف : يجب وضع مضاد التعرق ليلًا قبل النوم عندما تكون الغدد العرقية أقل نشاطاً وتكون درجة حرارة جسمك منخفضة. بهذه الطريقة ، يتوفر لمكونات المنتج وقت للقيام بعملها و المحافظة على إفراز العرق تحت السيطرة لفترة طويلة تدوم بين 24 و48 ساعة . لهذا السبب ، لست مضطراً أيضاً (ولا يجب عليك) إعادة تطبيق مضاد التعرق على مدار اليوم. لا بأس من وضع مزيل العرق بضعة مرات خلال اليوم عند الحاجة مع الأخذ بعين الإعتبار أنه مخصص للإستعمال عند منطقة الإبط بشكل أساسي ويعمل بشكل أفضل عند وضعه على الجلد الجاف .
حسنًا ، لكن هل لديهم أي أوجه تشابه ؟
أوجه التشابه الرئيسية بين الاثنين أنهما يساعدان على الحد من آثار مشكلة التعرق بشكل عام. من المنطقي أن يشعر الناس بالارتباك ، خاصة وأن المزيد من المنتجات أصبحت مزيج من الاثنين.
ما وضع المنتجات المصنفة على أنها مزيل العرق ومضادات التعرق ؟
ربما تكون قد بحثت عن مزيل العرق ووجدت أنه مضاد للعرق أيضًا (أو العكس). بالنسبة للبعض ، يمثل العرق والرائحة مشكلة ، لذا توفر هذه المنتجات حلاً للأمرين معاً . ومع ذلك ، تأكد من إلقاء نظرة فاحصة على المكونات لمعرفة ما إذا كانت تقدم حقًا مزيجًا من الاثنين. في كثير من الأحيان ، سيكون المكون الرئيسي هو الألمنيوم - ولكنه يحتوي أيضاً على جزء صغير من مكونات عطرية وكيمائية أخرى لتصنيفه كمزيل للعرق أيضاً .
ما هو الأكثر أماناً للاستخدام: مزيل العرق أم مضاد التعرق ؟
كلاهما آمن. السبب الرئيسي وراء تفضيل بعض الأشخاص لمزيلات العرق هو أن المكون الرئيسي لمضاد التعرق - وهو الألمنيوم - قد تم ربطه سابقًا بسرطان الثدي. ومع ذلك ، تندرج هذه العبارات المتداولة ضمن الخرافات لا أكثر . وقد دحضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وجمعية السرطان الأمريكية وجمعية ألزهايمر والمعهد الوطني للسرطان جميع الادعاءات التي تربط المنتجات التي تحتوي على الألمنيوم مثل مضادات التعرق بآثار صحية سلبية ، من بينها سرطان الثدي .
ونظراً لاستخدامهما على نطاق واسع ، سنحاول أن نشرح الفرق النهائي بين مزيل العرق ومضاد التعرق ، بالإضافة إلى كيفية اختيار النوع المناسب لك.
ما هو مزيل العرق ؟
يخفي مزيل العرق (deodorant) رائحة الجسم غير المرغوبة ويمنحك رائحة منعشة طوال اليوم. بمجرد تطبيقه في منطقة الإبط ، والتي يوجد فيها العدد الأكبر من الغدد العرقية ، يمكنك توقع تقليل أي روائح مزعجة . تذكر أن رائحة العرق ناتجة عن تفكيك البكتيريا الطبيعية الموجودة على سطح الجلد لمكونات العرق ، ومزيلات رائحة العرق تعمل على خلق بيئة أكثر حمضية على البشرة وبالتالي مكافحة البكتيريا وعزلها عن الغدد العرقية المفرزة .
ما هو مضاد التعرق ؟
من ناحية أخرى ، يتحكم مضاد التعرق (antiperspir) في كل من الرائحة والعرق ، ولكنه مصمم بشكل أساسي لتشكيل طبقة هلامية تسد مسامات الغدد العرقية ضمن البشرة بشكل مؤقت ، مما يبقيك جافاً طوال اليوم و يوقف عملية التعرق لمدة زمنية جيدة ، وبكل الأحوال يجب تطبيق المنتج بين الحين والآخر للحفاظ على فعاليته.
مزيل العرق مقابل مضاد التعرق : ما الفرق ؟
هناك فرق واضح بين مزيل العرق ومضاد التعرق ، وتحديد المنتج الذي تحتاجه ينبع من سؤال واحد : هل تتعامل مع تعرق شديد أو تشكو من رائحة الجسم المزعجة؟ فيما يلي الاختلافات الرئيسية بين المنتجين والتي قد تساعدك في تحديد حاجتك :
-أهداف مختلفة : مزيل العرق يساعد على التخلص من الرائحة الكريهة بينما مضاد التعرق يحد من إفراز التعرق . الهدف من مزيل العرق هو إبقائك منتعشًا (رائحة طيبة) بينما يهدف مضاد التعرق إلى إبقائك جافاً (تخفيض نسبة إفراز العرق).
-مكونات مختلفة : عادةً ما تعتمد مكونات مزيل العرق على الكحول لمحاربة البكتيريا وتوفير عطر لإخفاء الرائحة. أما بالنسبة لمضاد التعرق ، فعادة ما يكون المكون الرئيسي هو أملاح الألمنيوم الذي يتحكم في كمية العرق التي تطردها ، ويمنع العرق من الوصول إلى سطح بشرتك.
-تصنيف مختلف : توضح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن مزيل العرق يعتبر منتجاً تجميلياً لأن خصائصه "تهدف إلى التنظيف والتجميل". بينما يتم تصنيف مضاد التعرق على أنه دواء ذو هدف علاجي لا يحتاج إلى وصفة طبية (OTC) خصائصه "تعمل على علاج أو منع فرط التعرق" .
-توقيت مختلف : يجب وضع مضاد التعرق ليلًا قبل النوم عندما تكون الغدد العرقية أقل نشاطاً وتكون درجة حرارة جسمك منخفضة. بهذه الطريقة ، يتوفر لمكونات المنتج وقت للقيام بعملها و المحافظة على إفراز العرق تحت السيطرة لفترة طويلة تدوم بين 24 و48 ساعة . لهذا السبب ، لست مضطراً أيضاً (ولا يجب عليك) إعادة تطبيق مضاد التعرق على مدار اليوم. لا بأس من وضع مزيل العرق بضعة مرات خلال اليوم عند الحاجة مع الأخذ بعين الإعتبار أنه مخصص للإستعمال عند منطقة الإبط بشكل أساسي ويعمل بشكل أفضل عند وضعه على الجلد الجاف .
حسنًا ، لكن هل لديهم أي أوجه تشابه ؟
أوجه التشابه الرئيسية بين الاثنين أنهما يساعدان على الحد من آثار مشكلة التعرق بشكل عام. من المنطقي أن يشعر الناس بالارتباك ، خاصة وأن المزيد من المنتجات أصبحت مزيج من الاثنين.
ما وضع المنتجات المصنفة على أنها مزيل العرق ومضادات التعرق ؟
ربما تكون قد بحثت عن مزيل العرق ووجدت أنه مضاد للعرق أيضًا (أو العكس). بالنسبة للبعض ، يمثل العرق والرائحة مشكلة ، لذا توفر هذه المنتجات حلاً للأمرين معاً . ومع ذلك ، تأكد من إلقاء نظرة فاحصة على المكونات لمعرفة ما إذا كانت تقدم حقًا مزيجًا من الاثنين. في كثير من الأحيان ، سيكون المكون الرئيسي هو الألمنيوم - ولكنه يحتوي أيضاً على جزء صغير من مكونات عطرية وكيمائية أخرى لتصنيفه كمزيل للعرق أيضاً .
ما هو الأكثر أماناً للاستخدام: مزيل العرق أم مضاد التعرق ؟
كلاهما آمن. السبب الرئيسي وراء تفضيل بعض الأشخاص لمزيلات العرق هو أن المكون الرئيسي لمضاد التعرق - وهو الألمنيوم - قد تم ربطه سابقًا بسرطان الثدي. ومع ذلك ، تندرج هذه العبارات المتداولة ضمن الخرافات لا أكثر . وقد دحضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وجمعية السرطان الأمريكية وجمعية ألزهايمر والمعهد الوطني للسرطان جميع الادعاءات التي تربط المنتجات التي تحتوي على الألمنيوم مثل مضادات التعرق بآثار صحية سلبية ، من بينها سرطان الثدي .
▪︎وفقاً للعديد من الأبحاث :
•لا يبدو أن الأنسجة المصابة بسرطان الثدي تحتوي على ألمنيوم أكثر من الأنسجة الطبيعية.
•يتم امتصاص كمية صغيرة فقط من الألمنيوم (0.0012٪) بناءً على الأبحاث التي أجريت على مضادات التعرق التي تحتوي على كلوروهيدرات الألومنيوم.
▪︎أظهرت دراسة أُجريت عام 2002 على 793 امرأة ليس لديهن تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي و 813 امرأة مصابة بسرطان الثدي عدم زيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للنساء اللائي استخدمن مزيلات العرق ومضادات التعرق في منطقة الإبط.
كيف أختار أفضل منتج بالنسبة لي ؟
لكل منا احتياجات مختلفة والأمر تفضيل شخصي حتماً .بعض الناس يتعرقون أكثر من غيرهم ، وبالنسبة للبعض الآخر ، تكون الرائحة الكريهة هي مصدر إزعاجهم الرئيسي. لذلك عند اختيار مضاد للعرق أو مزيل العرق ، من المهم تحديد احتياجاتك أولاً . اسأل نفسك ، "ما تعاني من فرط التعرق ؟" أو "هل العرق هو المشكلة أم الرائحة؟"
يمكنك استخدام مزيج بينهما وخاصة إذا كنت تُعاني من رائحة العرق الكريهة ، وزيادة التعرق ؛ ولا داع للقلق فإنها تعتبر منتجات آمنة للأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات صحية.
خلاصة القول هي أن كلا من مزيل العرق ومضاد التعرق لهما غرض مميز ، لكن يمكنهما أيضاً العمل معاً للتخلص من آثار الحر والرطوبة. فقط اعرف ما هي أهدافك عند اختيار واحد. نتمنى لك صيفاً منعشاً بعيداً عن العرق والروائح المزعجة !
التعديل الأخير: