• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري بين إدعاءات العائلة و تحقيق الشرطة: هل قتل جوني كاشمان أم مات لأسباب طبيعية

  • ناشر الموضوع تقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 5
  • المشاهدات 657
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا بوليسية
  2. قضايا باردة
قضية جوني كاشمان لفتت إنتباه العديد من الوسائط الإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية نظرا للنتائج التي وصلت لها الشرطة و التي لا تتوافق بتاتا مع مسرح الجريمة، فلماذا حصل هذا التناقض و هل فشلت الشرطة فعلا في أداء مهمتها كما يجب؟.

العثور على الجثة و التحقيق:
يوم التاسع عشر من أبريل عام 2022، حضر ضباط من شرطة لينشبورغ لمنزل جوني كاشمان للقيام بفحص سلامة*، كان جوني شابا يافعا يعاني من عدة مشاكل صحية و نفسية جعلت عائلته في حالة حيرة دائمة عليه و لم يكن هذا أول فحص سلامة تستجيب له الشرطة فيما يخص جوني. بعد طرق الباب عدة مرات دون إستجابة دخل الضباط الشقة ليجدوا جوني ميتا وسط غرفة معيشته.

تواصل الضباط مباشرة مع عائلة جوني لإخطارهم بالخبر المفزع، قال الضباط للعائلة أن جوني قد توفي حسب ملاحظتهم الأولية لأسباب طبيعية و قالت والدة جوني للضباط بعد حضورها لتدوين المحضر أن إبنها كان يعاني من مشاكل صحية عديدة و تم نقل هذه المعلومة للطبيب الشرعي الذي رفض رفقة المحققين القيام بتشريح للجثة حيث آمن الطبيب الشرعي أن جوني قد توفي لأسباب طبيعية. قام الخبير الطبي بفحص الجثة بعد نقلها و إكتشف أنه لا توجد آثار للصدمة، بيان الشرطة قيل فيه أن المحققين قد وجدوا آثارا لبراز مختلط بالدم في بعض أنحاء الشقة، ما يعني أن جوني كان يعاني من مشاكل خطيرة في جهازه الهضمي، لم يجد المحققون أي آثار للصدمة، العنف أو المخدرات، لا شيئ يثير الشبهات.


جوني كاشمان.

أخبر المحققون العائلة بعد الحديث معهم مرة ثانية أن جوني قد توفي لأسباب طبيعية، و أكدوا للوالد و الوالدة أن الشقة لم تحوي أي دلائل على الإعتداء أو العنف.

العائلة صدقت حديث المحققين و قامت على إثر ذلك بحرق جوني.

إكتشافات جديدة في القضية:
بعد عشرة أيام من الحادثة و بعد الحصول على إذن من الشرطة، تنقلت صديقة جوني رفقة أمها لشقة الأخير لإقتناء بعض الأغراض لكنهما صعقا حالما دخلا المكان إذ كانت الأرضية مغطاة بالدماء و المنظر العام كان فوضويا، كأن شجارا ضخما قد حدث هناك. مدفوعتين بالصدمة قامت المرأتان بتصوير كل شبر من المكان و توثيق المشاهد.

بعد الخروج توجهت المرأتان للشقة المجاورة و تحدثتا قليلا مع الجار الذي أخبرهما أنه يملك كاميرا صغيرة في مقبض بابه. راجع الثلاثة تسجيلات الفيديو للأيام السابقة وصولا ليوم مقتل جوني و ما وجدوه كان شيئا لا يصدق.


صورة أخذتها صديقة جوني للشقة.

كانت عدسة الكاميرا موجهة صوب شقة جوني التي كان بابها عند رأس السلالم مباشرة، يوم الرابع عشر من أبريل و هو آخر يوم تواصل فيه جوني مع أمه، عاد هذا الأخير حسب تسجيل الكاميرا لمنزله بطريقة عادية، كان يبدو قبل دخول شقته بصحة جيدة و لم تبدو عليه أي آثار إضطراب أو فزع، بعد حوالي دقيقة من السكون التام يصرخ جوني بإرتباك من داخل شقته:
- يا رجل، ما الذي تفعله ... .
بعد هذه الكلمات يصدر صوت ضرب قوي مبرح مختلط بصرخات جوني:
- توقف... توقف.
بعد لحظات يخرج من الشقة رجل مجهول، يغلق الباب و يهرول أسفل السلالم قبل أن يعود مجددا و يمسح مقبض الباب على عجل ثم يهم بالنزول و الإختفاء. بعد هرب الرجل المهجول راح جوني يصرخ طلبا للمساعدة. ( الفيديو متوفر في رابط المصدر في نهاية المقال).

تم إرسال الفيديو للشرطة على الفور و تركت صديقة جوني عدة رسائل للضباط و المحققين لكن الرد كان غريبا حيث إدعت الشرطة أنه بعد حرق جثة جوني لا يمكن إثبات أنه تعرض للضرب، بحكم أنه لا توجد جثة لتشريحها. لكن رغم الرد غير المفهوم أصدرت الشرطة يوم الثاني من ماي تعميما للفيديو و حثت كل شخص يملك أي معلومة للتقدم للإدلاء بها و بعد تسعة أيام تم التعرف على الرجل في الفيديو على أنه ستيفن تشيرتش.

تم إستجواب ستيفن من قبل الشرطة حيث إدعى أنه كان ينام على كنبة جوني لحوالي ثلاثة أيام، قال الرجل أنه قد جاء لمدينة لينشبورغ من أجل فرصة عمل لكنه فشل في الحصول عليه، فراح يسأل كل شخص يجده إن كان يستطيع أن يبقى عنده بضع أيام حتى إلتقى بجوني الذي وافق على إبقاءه في شقته. صرح ستيفن أنه يوم وفاة جوني، عاد الأخير مخمورا للمنزل و دخل معه في جدال "غير جسدي" دفعه لمغادرة المكان، لم ينكر الرجل أنه مسح المقبض كما يظهر في الفيديو لكنه قال أنه فعل ذلك لأنه يملك سجلا إجراميا خفيفا خاف أن يتلطخ أكثر في حالة تخريب جوني لشقته و إلقاء اللوم عليه.

شهر أكتوبر عام 2022 صرح المدعي العام لمنطقة لينشبورغ أنه لا يوجد مشتبه بهم في ما يخص قضية مقتل جوني حيث قال مكتب المدعي العام في بيان له:
"بالنظر إلى نمط فقدان الدم في الشقة، إضافة إلى أنه لم تكن هناك آثار أحذية أخرى في الدم بخلاف حذاءه، أن تاريخه الطبي و وصفاته الطبية كانت متسقة مع وفاته الناتجة عن حدث طبي مميت".


صورة من الفيديو للمشتبه به ستيفن تشريتش.

رداً على ذلك، صرحت سارة أخت جوني "لا أعرف ما إذا كان يشرب الخمر ، وربما كان فعلا يفعل ذلك ، لكنني متأكدة أنه لم تكن له مشكلة طبية خطيرة من شأنها أن تؤدي في النهاية إلى وفاته".

سارة صرحت أيضا أن أخاها قد خضع لفحص طبي كامل قبل 4 أشهر من وفاته و كان كل شيئ في جسمه طبيعيا، لم تنكر الأخت أن أخاها كان يعاني من مشاكل صحية لكنه في تلك الفترة تحديدا كان بصحة جيدة و لم تكن لديه أي مشكلة خطيرة.

ختاما:
قضية جوني تبقى معلقة حتى اليوم، العديد من الأشخاص قالوا أن تصريحات الأخت و الأم كانت غير صحيحة كليا حيث أخفت العائلة إدمان جوني على الخمر، كما أن الفيديو كان في حوزة الشرطة منذ اليوم الأول و ليس كما روج له على أنه أرسل من قبل صديقة جوني، العائلة تصدق أن إبنها قد قتل لكن بدون وجود دليل يبقى الأمر مجرد تكهن.


المصادر:
 

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
التفاعلات: Medo
تعليق

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
موضوع محير فعلا . اعتقد ان المحققين مش مهتمين يحلوها القضيه . شكرا الموضوع مثير وجميل . واسلوبك فى سرد الموضوع جميل جدا
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
تعليق

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…