💢 حصري العالم الآخر (الحكاية الأولى - حتحور - 4)

العالم الآخر.

(الحكاية الأولى)
(حتحور -4-)​

------------------------

​

فرعون .
- من ؟

- كما سمعتي ،هي عجلة فرعون الحربية .

​

لم أعقب علي كلامه ،مضى بعض الوقت وأنا في القاعة ، فجأة وجدت نفسي استيقظ في فراشي وقد
أشرقت الشمس ،جلست في فراشي متكاسلة أجتر ذكريات الليلة الماضية غير متأكدة هل كانت حلما أم وهمًا أم حقيقة ،

في فترة النهار عندما أتذكر كنت دائماً ما أحاول أن أقنع نفسي أنها مجرد أوهام ولكني هذه المرة وجدت نفسي أتذكر كل ما قاله لي حورس ،
أتذكر كل شيء بوضوح تام من المستحيل أن يحدث في الأحلام،

نفضت عن نفسي كل شيء وخرجت أقوم بعملي في البيت إلا أني شعرت بذهول لما أرى .
​

أحمد: ماذا رأيتي ؟

حتحور : نهاراً وأنا مستيقظة والشمس في قلب السماء ومن بيتي وجدتني أنظر إلى العالم الآخر الذي ارتاده ليلًا وأرى كل شخص وكل مكان فيه وماذا يجري هناك.

انقضت الأيام التالية بنفس الطريقة وقد انهارت مقاومة عقلي الواعي لما يحدث لي وأقتنع أنه لا وهم ولا أحلام .

يأتي الليل ،ينفصل جسمي الأثيري وأدخل إلي العالم ، أقابل حورس ، أتلقى الدرس ثم أقابلهم وأظل معهم حتي قبل طلوع الشمس ،كنت منبهرة بحورس وبكل عالمه،

خلال وجودي هناك جعلني أرى لقطات هامة جداً من تاريخ العالم

ومنها زمن سيدنا موسي ،​

كنت أشاهد الأحداث وأعيشها وكأني موجودة في نفس الزمن.
كما أنه جعلني أرى بعض الأمور المستقبلية .

أحمد: سفر عبر الزمن ،هذا حلم كل العلماء طوال تاريخ الأرض.

حتحور : أراك لا تصدقني ،لكني أقسم لك بالله العظيم أني صادقة في كل ما أقول ، وأني عشت كل هذا ,كل ما تحمله من أسرار جعل عقلي يكاد ينفجر أكاد أجن ، أريد أن يعرف كل العالم كل ما أعرف ،تعلم شيئا ؟

ذات مرة تحدثت مع أحدهم عن الأمر ،بدأ الأمر كحوار عادي عن الفراعنة ،وجدته يهتم لما أقول ويتحدث معي كثيراً ،شعرت بالأمان معه ،تحدثت باستفاضة وعندما ذكرت في الحديث البوابات التي أعبرها ،زاد اهتمامه جداً ،كان يعرف الكثير ،كان متمرس جداً ، شيئاً فشيئا أصبح يوجهني ويطلب مني أشياء لأفعلها .
​

أحمد : مثل ماذا ؟
حتحور : كان يرسلني إلى عالم الظلام لكي استقطب له أرواحا من هناك .
كان يتحدث بكل ثقة ،كان يؤمن بالشيطان إيماناً مطلقاً,تعلم ماذا كان عمله ؟
أحمد : ماذا ؟
حت حور : دكتور في علم الآثار .
ولكني شعرت بالخوف الشديد من طلباته وتصرفاته ،قررت أن أقطع علاقتي به .

أحمد : هل تركك بسهولة ؟
حت حور : بالطبع لا ،كانت حرب معه ،في البداية حاول اغرائي بأي شيء أرغب فيه .

أحمد: ماذا تعرفين عن هذا الرجل ؟

حت حور : أعرف كل شيء ولكني لن استطيع أن أتكلم عن معلومات شخصية ،

فقط أقول هو دكتور جامعة في بداية الأربعينات من عمره ،كنت ابحث عن إجابات لأسئلة كثيرة في عقلي وقابلته علي النت سألته عن موضوعات متشعبة،وعندما جاء الحديث عن حورس ،كان كمن وجد كنز ، أخبرني أنه كان يبحث عني منذ زمن ،

كان متأكد أني موجودة ،ولذا ظل يبحث ،صدق قصتي تماماً،في الواقع كان يعرف عن حورس وعن المحراب وعن التابوت وعن كثير مما رأيت أنا ،سألني عن أمور كثيرة جداً وكنت اجيبه بما أعلم.

أحمد : هل قابلتيه شخصيا ؟
حت حور : نعم قابلته في مكان عام وجلسنا نتحدث ساعات كان يشبه حورس ،عينيه كعيني الصقر ،شعره أبيض ،هيئته ساحرة ،علمني أمور كثيرة جداً ،منها كيف اتحكم في جسدي الاثيري ،كان يعلمني تدريبات كاليوجا أقوم بها ،ثم بدأ يرسلني إلي أماكن وعوالم شديدة الظلمة لكي استكشفها له ،كان يريد أن يبحث فيها عن علوم مجهولة .

كان كل اهتمامه وقضيته أن يدخل إلي عالم الظلام ويذهب إلي مكان يسمى المدينة المقدسة ،

سألته :لماذا لا تذهب بنفسك إلي عالم الظلام, فأخبرني أنه طرف سالب بينما أنا موجب ، أنا استطيع الاستقطاب أقوي منه ،وبدأت ادخل إلي عالم الظلام الرهيب .​

------------------------
بدأت هناك اري أمورا مخيفة مقززة ،حروب دائمة ،دماء، أمور بشعة لا توصف ،حيات مخيفة،وكائنات خرافية رهيبة ، الحاد وكفر لا يوصف ،لا دين ولا إله إلا ابليس ،كنت أدخل لكي استقطب له أرواحا وأخرج بها ،كان يحبسها عنده ويبدأ يعذب بها .

استمر الأمر وقتا حتي جاء يوم مشؤوم ،سألته بجدية عن جدوي كل هذا ،وإذا كان هذا سيوصلنا للكفر بالله ،خاصة أن هناك طقسا غريباً كان يطلب مني أن أقوم به لكي أستطيع أن أدخل إلي عالم الظلام.

أحمد بانتباه : ماذا كنت تفعلين ؟
حت حور : كان لابد أن اسجد سجدة لحاكم عالم الظلام ؟
احمد : كيف ؟ لا أفهم .

حت حور : كنت اسجد كما علمني ، باتجاه غروب الشمس وليس باتجاه القبلة سجدة وأنا داخلة وسجدة وأنا خارجة بالارواح التي استقطبتها وسرقتها له ، لكيان ما ،تعرف ماذا يشبه وجهه ؟

أحمد : يا للهول ! لو كان من أفكر فيه صحيحا ؟
ماذا يشبه وجهه ؟
حت حور : يشبه وجه الماعز .

أحمد : يا إله السماوات ، إنه هو ،كنتي تسجدين لبافوميت ؟!

حت حور : من ؟!
أحمد: ارجوكي اكملي ،اكملي ،لا تتاخري لحظة واحدة .

حت حور : حسنا ،احتديت عليه في الحوار ،فاض بي الكيل وتعذبت روحي بما كنت تريد وافعل في عالم الظلام ، انفعلت ،وقلت في لحظة غاضبة :
ماذا سوف تصل بنا بما تفعل ؟هل تريدنا أن نكفر بالله ؟
بكل قسوة وبرود رد : ليس الآن ،الكفر سوف يأتي عندما نقابله شخصياً وجها لوجه .

سقط قلبي بين قدمي وأنا أتساءل :نقابل من ؟
رد بقسوة : نقابل...

------------------------------------------
إبليس.
​

-ذهلت عند سماع الكلمة وعدت أسأله : قلت من ؟
رد علي ببرود :إبليس ،سوف نقابل إبليس نفسه .

رددت بغضب عقب استيعاب ما قال : هل جننت ؟تريد أن نقابل الشيطان بنفسه ؟
رد بكل برود : ليس فقط نقابله ولكن سوف نسجد له وتلك هي اللحظة الكبري .

في هذه اللحظة قررت أن أقطع علاقتي به تماماً مهما كانت النتائج.
وكانت النتائج كارثية علي ،سلسل جسدي الاثيري بسلاسل ،عذب روحي ،كنت استيقظ من النوم اجد آثار ضرب وخربشة وحروق علي جسدي ، وكأنه اعتدي علي جسدي بالفعل ،كان يحاول معي بكل الوسائل ولكن ..
في النهاية لم أرضخ أبداً له ،سالته مرة أخري لماذا لا يذهب هو إلي عالم الظلام ويفعل ما يريد ،فكرر إجابته بأنه طرف سالب وأنا موجب وفي هذا العالم أستطيع أن استقطب الارواح أقوي منه ،واضاف أيضاً أني أملك طاقة تسمي :نطق الكلمة بفتح الحروف وهي -كما قال - طاقة قوية جداً واسمها عند الفراعنة : الحكا .

أحمد: مررت بأيام سيئة يا سيدتي ؟
حت حور : نعم مررت باوقات عصيبة وقاسيت آلام لم يقاسيها بشري ،وبماذا خرجت من كل ذلك ؟ما الذي افادني من معرفة أسرار موسي وبني إسرائيل وتابوت العهد وغيرها .

لا شيء علي الاطلاق ،فقط ظهرت أمام الناس بمظهر المجنونة .
أحمد : لنعد للقصة ،اراك قد تجاوزتي كل ذلك و اصبحتي أفضل كثيرا .
حت حور : الحمد لله، بالطبع تحسنت كثيرا .

المهم ،خرجت من تجربتي مع الدكتور ،وعدت إلي عالمي ،مجرد أن أنام ساعة أو أكثر ينفصل جسدي الاثيري و قبل دخول المحراب اتوضأ وادخل علي حورس ،كان يعلمني دائماً أشياء نظرية أو نسافر إلي الماضي ، إلي عصر موسي عليه السلام ،كنت أجد نفسي في قلب الاحداث ولكن أشاهد فقط بالطبع .
​

كان دائماً ما يشرح لي علوم اللاهوت وعلوم النسوت ،اللاهوت هي الروح وتعاليمها والنسوت هو الجسد المادي ،تعرف ماذا كان اسمي هناك !
أحمد : ماذا ؟
حت حور : كان اسمي ايزيس ،كلهم كانوا ينادونني ايزيس فهي الوحيدة التي كانت تملك طاقة الحكا وطاقة الحكا هي أصل علوم السحر ،هل تذكر الآية الكريمة التي اقسم فيها إبليس أمام الله تعالي ؟

احمد : أقسم ليضلن ذرية آدم .
حت حور : نعم لقد قال لفظا :
(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) القسم الإبليسي كان بالعزة ،القدماء عرفوا هذا القسم وقدسوه وسموه ايزه ،ايزيس ،ومن هنا أصبحت ايزيس عظيمة السحر .

ولتعلم أن الأثير أقوي من المادة ،يمكنه أن يتحكم في المخلوق المادي ويجعله مغيب ومن هذا نفهم كيف يحدث السحر للبشر والاعمال السفلية.​

:هناك شيء أذكره واحفظه جيداً أريد أن أخبرك به .
أحمد : ما هو ؟
حت حور : عندما كنت اتجسد في ايزيس كان هناك مناجاة اقولها دائماً : أيها الاله ..انت يا من تملك مفاتيح الحياة والموت ،يامن تعلم الغيب ،استمع لصلاتي،اجب توسلاتي ولا تكتب لي الآلام ولا تدع ولدي الوحيد يؤخذ مني .

كان حورس يلقنني أشياء كثيرة وتعاليم روحية كان من ضمنها أن اقسم علي قوانين الماعت .وهي الا أسرق ،ولا اؤذي أحد ،امتنع عن كل الخطايا واقلل من أكل اللحوم قدر المستطاع .

أحمد : حدثيني عن رحلاتك الي زمن موسي عليه السلام .

-حت حور : هناك علي نهر النيل في مدينة دمياط كان يوجد بيت موسي عليه السلام وأسرته وبيوت بني إسرائيل ،
بيت أسرة موسي كان كوخا من الخوص ،عندما تدخله تجد صالة مربعة صغيرة وفيها يوجد بابين لغرف داخلية ،الصالة كان بها نافذة صغيرة جداً وبها مصطبة يجلسون عليها ،

ام موسي عليه السلام كانت سيدة طويلة سمراء البشرة وجهها نحيف وعظامه بارزة أما اخت موسي فكانت صبية اقل من 20 سنة .

أصف لك ما شاهدته تماماً هناك ،اخو موسي ،هارون عليه السلام كان شاباً ناضجا قوي الجسد .
​

فجأة كان هناك جنود قادمين من بعيد ،عبروا النهر في مركب ، نزلوا كمن يبحثون عن شيء ،ام موسي رأتهم ، هرولت مسرعة إلي داخل البيت ،

أحضرت صندوقا يشبه السبت من الخوص ووضعت موسي الرضيع بداخله ،

ولكن أخته اخذت تصرخ وتنتحب ،حاولت أن تمنع امها ولكن الأم كانت قوية وتعرف ما تفعل ،لفت الطفل في قماش أبيض ووضعته داخل الصندوق ،كان طفلاً جميلا سمينا ،وضعته أمه في الصندوق وقالت : إنا لملتقون ،وانك لراد إلي .

​

ذهبت إلي النهر ووضعت الصندوق فيه بهدوء محاذرة أن يراها أحد ،واحضرت عود طويل من الخوص ودفعت به الصندوق في الماء سحبه التيار ،في تلك الأثناء كانت اخت موسي تنظر من الشباك وتبكي فقالت لها والدتها : جنود فرعون قادمون ،تمالكي نفسك ،لا نريد أن يعرف أحد مافعلنا .

اخو موسي كان جالسا متماسكا ،دخل الجنود إلي البيت وفتشوه ولم يجدوا شيئاً ،ابتعدوا عن البيت وهنا متلهفة قالت أم موسي لأخته : قصيه عن بعد ، فخرجت أخت موسي عليه السلام تجري علي ضفاف النيل لتري الصندوق في النهر ومن بين أعواد الخوص العالية رأته ،وهناك علي بعد مسافة كبيرة وعلي الضفة الأخري كان قصر فرعون ،مبني كبير جداً جداً من الحجر الصخري مشيد بعمارة رائعة ،القصر علي النيل مباشرة ولكن بمسافة للخلف وهناك لسان من النيل يدخل إليه ،بدا أنه حفر خصيصا ليدخل للقصر ،انحرف صندوق موسي ودخل أسفل القصر .

رآه الجنود ،مدوا عصا طويلة بها مايشبه الخطاف في آخرها وسحبوا الصندوق واخذوه ،دخلوا به إلي القصر

​

كانت أخت موسي واقفة علي مبعدة تشاهد ولكنها رأت كل ما حدث ،عادت إلي البيت منهارة تحكي لامها وتنتحب ،انها من سلمت موسي الفرعون بنفسها .​

حمل الصندوق إثنين من الجنود ودخلوا به إلي القصر في بهو عملاق في آخره يجلس فرعون

علي كرسي كبير لكنه قريب من الأرض ،كان المكان نفسه الذي به الكرسي مرتفع لكي يبدو اعلي من أي شخص يدخل القصر ،

كان فرعون نحيفا طويل القامة أسمر البشرة ،كان من البدو الهكسوس فعلا ،شكله وخشونته وطريقته الهمجية وكل شيء يدل علي أنه هكسوسي وليس مصري ،نظر إلي الجنود الداخلين إليه فبادوره بالقول: سيدي وجدنا هذا في النهر ،قام من مقامه العالي ومد يده الي الصندوق يفتحه بنفسه ،

وجد موسي عليه السلام ،كان طفلاً نائما داخل الصندوق، كان موسي يضحك ويلعب برجليه ،امسكه فرعون من قدمه وصرخ وقد اهتاج بشكل غير مبرر :ما هذا ؟

خرجت زوجته علي صوت صراخه في الجنود ،اسيا ،سيدة ترتدي دائما الابيض ،تمشي بسرعة ،جادة دائما ،وجدت موسي في يده نظرت إليه فضحك لها ،اشار فرعون إلي الجنود وقال لهم :خذوه.. اقتلوه ثم احرقوه .
​

ركعت أمامه متوسلة أن يتركه ،ابنة فرعون كانت واقفة علي بعد في شباك للقصر تراقب ما يحدث ،رفض فرعون فتوسلت له زوجته بشدة وهي راكعة أمامه حتي ترك موسي عليه السلام ،اسرعت ابنة فرعون فاخذته إلي الداخل اهتمت به بشدة وأحبته وكان يضحك لها ،لم يبك موسي إلا حين شعر بالجوع الشديد ,هنا جاءت المرضعات كل منهن تخرج ثديها فيرفضه موسي ،دخلت أخت موسي وسط المرضعات و عرفت ما يحدث واوصتهم بامرأة يمكن أن ترضعه وليلا جاءت أم موسي إلي القصر وارضعته ،كان ينظر في عينيها ويبتسم ويلعب برجيله سعيدا .

لما رأت ذلك امراة فرعون أصرت أن تبقي أم موسي في القصر ،وبقيت بجوار ابنها أما أخته وكان اسمها مريم فكانت تأتي إلي القصر كثيرا .

كثيرا ما طلبت من أمه أن يهربا بموسي إلا أن الأم كانت ترفض وتقول إن هذا هو آمن مكان يربي فيه موسي تحت رعاية فرعون الذي يبحث عنه.

كبر موسي عليه السلام ،كان طفلاً جميلا وقويا ،كان دائماً مايلعب مع الجنود الذين وجدوه في الصندوق ،كان يأتي باعواد الخوص ويبارزهم بها وكأنها سيف .​

- رأيت موسي حتي كبر وأصبح صبيا ،كنت كل ليلة أعود مع حورس واعايش الأحداث وكأني جزء منها..

تعرف من رأيت ايضا ؟
أحمد : من ؟
------------------------------------
حت حور : رأيت اهل الكهف .
رأيتهم ثلاثة والكلب نائم في المنتصف مادد قدميه للامام ،كانوا تقريبا من سوريا ،نائمين في كهف صخري بابه في وجه شروق الشمس ،كان معهم عملة كبيرة معدنية تشبه الفضة رقيقة جدا وعليها رسم وجه ملك داخل دائرة .

​

ظلوا نائمين ثلاثمائة سنة وتسع وعندما استيقظوا كانوا كما هم جسدا ولكن شعورهم طويلة جدا وبيضاء ،كنت هناك واقفة علي فتحة الكهف .

احمد : هل نعود الي قصة موسي .
حت حور : حسنا ،سوف اخذك الان إلى رحلة موسي عند جبل الطور.

يتبع.

​

أحمدعبدالرحيم

---------------------

يمكنكم متابعة وقراءة جميع حلقات العالم الآخر من خلال الرابط التالى.. ​

فهرس حلقات العالم الآخر

 

[Horror]

غريب سبحان الله
معقول كل ده حصل فعلا

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى

 

[Bosy hassan]

تحفه ومثيره جدا . شكرا استاذنا

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى