• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 716
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حالة الجريمة؟
✔️جريمة محلولة
نوع الجريمة
  1. قاتل متسلسل
🔞 للكبار فقط
  1. ⚠️تحذير: قد يحتوي على مشاهد غير لائقة لصغار السن او أصحاب القلوب الضعيفة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
جرائم حقيقية.

- كانيبال.

تم توثيق العديد من الحالات في التاريخ البشري حدث فيها تناول لحوم بشرية, في أغلب تلك الحالات كان الجوع هو الدافع الأول لذلك لكن هناك حالات كانت فيها الأسباب مختلفة منها تلك الحالة التي نتعرض لها اليوم,

حالة الياباني أيسي ساجاوا .

قصة ايسي ساجاوا بدأت غريبة وانتهت بأغرب من الخيال ...

هيا بنا نتعرف عليه.


..........................................................


*اسمه ايسي ساجاوا, مولود في اليابان عام 1949, منذ صغره كان من الواضح أنه يعاني من مشاكل صحية ونفسية, فقد كان ساجاوا قصير القامة, غير وسيم , ضئيل الحجم , ولكن أسرته كانت أسرة ثرية وذات نفوذ في مدينته في اليابان.

لسبب ما ومنذ طفولته انغرس في عقل ساجاوا الرغبة في تناول لحم بشري..

ليس أي لحم لكنه كان يرغب في تناول لحم فتاة جميلة, كان يعتقد أن ذلك سوف يعطيه شكل أحسن وطاقة وحيوية في جسده !!

أكمل ساجاوا الدراسة الثانوية والتحق بالجامعة حيث كان يدرس الأدب.


أثناء دراسته الجامعية , اقتحم منزل امرأة أوربية أثناء الليل وهجم عليها ,

اعتقدت المرأة وكذلك الشرطة فيما بعد أن ساجاوا كان يرغب في اغتصابها لكن ما كان يدور في عقل الرجل كان شييء مختلف.

كان ساجاوا يرغب في اقتطاع شريحة لحم من مؤخرة تلك الأوربية الشقراء الجميلة وتناولها.

ألقت الشرطة القبض على ساجاوا وبدأت محاكمته بتهمة محاولة اغتصاب الفتاة لكن المال تدخل في القضية وتم تسويتها دون سجن لساجاوا بعد تقديم مبلغ ضخم من المال للفتاة.

الوحيد الذي أدرك خطورة وجنون ساجاوا كان الطبيب النفسي الذي عرضته عليه الاسرة بعد أن اعترف لهم بالسبب الحقيقي لمهاجمة الفتاة الأوربية.

قال لهم الطبيب أن ساجاوا رجل على درجة عالية جدًا من الخطورة على المجتمع وأنه الأوهام والخيالات التي تملئ عقله عن تناول لحم فتاة جميلة قد اختلطت في عقله بالواقع وتحولت إلى رغبات جامحة سوف يعمل على تحقيقها بلا شك.

شعرت أسرته بقلق كبير جدًا وبدأت تراقب تحركاته بدقة أثناء دراسته الجامعية, عند أول فرصة أرسله والده إلى فرنسا لإكمال دراسته بعد الجامعية هناك في جامعة السوربون.

في العام 1981 كان ساجاوا في عاصمة النور والجمال ...باريس




في باريس وفي الجامعة ومع وجود كل أولئك الشقراوات الفاتنات, اشتعلت رغبات ساجاوا القديمة في التهام لحم فتاة جميلة.

وكما ذكر هو فيما بعد في اعترافاته , كان يقيم في شقته الخاصة وكان يبدو عليه الثراء ,

كثيرًا ما اصطحب فتيات ليل فرنسيات إلى شقته وكان ما يراوده هو هاجس واحد ورغبة واحدة ..

القتل واقتطاع قطع من لحم الضحية وتناوله , كان يملك مسدسًا ,. يقوم بإعداده فور دخول الفتاة إلى غرفته وبعد أن يقرر كل شيء , يعاوده الخوف من ارتكاب تلك الجريمة فيتراجع في آخر لحظة..


لم يكن ساجاوا مريضًا عقليًأ لكنه كان بكامل قواه العقلية , لذلك وبمجرد انفراده بأي فتاة يحضرها إلى شقته كانت تتصارع بداخله الرغبة الجامحة في تناول اللحم البشري الطري وبين عواقب ارتكاب الجريمة الشنيعة.

تكرر الأمر مرة واثنتان وعشر مرات وفي كل مرة كان يتراجع في آخر لحظة لكن...

ورغم كل العواقب لم يكن ساجاوا ليتراجع أبداً دون أن يتناول لحم فتاة جميلة ,


وهذا ما حدث بالفعل معها...

تعرف ساجاوا على فتاة هولندية اسمها رينيه , كانت تدرس الأدب الفرنسي في جامعة السوربون, رينيه هولندية بيضاء رائعة الجمال , ملامحها تضج بالصحة والجمال والحيوية وكل شيء رائع يفتقده ساجاوا,



أصبح الإثنين أصدقاء بالفعل مقربين.

تقرب ساجاوا من رينيه وحاول جذبها إليه من خلال المال, لم يخلو الأمر من دعوات لتناول الأطعمة في مطاعم فاخرة والقيام بنزهات وزيارات لأشهر معالم باريس, أصبح الإثنين بالفعل صديقين لكن في حدود الصداقة فقط ,لم يكن ساجاوا رغم ئراؤه الشاب الذي تعجب به رينيه كرجل , لم يكن بالنسبة لها أكثر من زميل ثري مثقف لطيف ومن عالم مختلف تمامًأ عن أوربا والأوربيين.



لكن رينيه كانت تثق في ساجاوا ولذلك عندما طلب منها أن تزوره في شقته لمساعدته في ترجمة بعض النصوص الأدبية لم تتردد في ذلك.

وكانت تلك الفرصة المثالية لساجاوا.

رينيه تحمل كل الصفات التي طالما تمناها في حياته بالإضافة لوكنها غريبة مثله في باريس لذلك تحلى بالشجاعة هذه المرة وفعل ما رغب فيه طوال حياته.

يوم 11 يونيو 1981 وكانت ساجاوا وقتها 32 عام , دخلت رينيه إلى شقته وجلست تنتظره بينما دخل هو إلى غرفته, خرج وفي يده مسدس وقبل حتى أن تراه كان قد أطلق النار على رأسها فماتت على الفور.

ذكر ساجاوا أنه بمجرد رؤية جثتها ميتة والدماء تغرقها سقطًا مغشيًا عليه, لكن تلك الإغماءة لم تستغرق إلا ثلث ساعة بعدها أفاق ليجد جثة رينيه بجواره.


أول ما فعله أن خلع عنها ملابسها ومارس الجنس مع جثتها ثم بدأ يقتطع أجزاء منها ويأكلها بدأ بثديها ثم أنفها ثم اقتطع اجزاء من مؤخرتها وقام بطهوها وأكلها.




والغريب أنه فعل ذلك وهو يسمع الموسيقى بل والتقط لنفسه صور وهو يلتهم رينيه.




قطع الأجزاء التي يرغب من الجثة ووضعها في ثلاجته ثم جمع ما تبقى منها ووضعه في حقيبة وركب سيارة وذهب ليلقيه في مكان بعيد في بحيرة في غابة بولونيا.


لكن يبدو أن شخص ما راه وشك فيه فأبلغ الشرطة وبالبحث بعد أيام قليلة كانت الشرطة الفرنسية تداهم شقته وتعثر على بقايا رينيه في ثلاجته.




حملت اعترافات ساجاوا صدمة هائلة للشرطة والمحققين في فرنسا وخاصة بعد أن اعترف بقتل صديقته والتهام جسدها لكن المحامي الذي عينه والده له نجح في اقناع المحكمة الفرنسية بجنون ساجوا وذلك بعد حوالي عامين من القبض عليه وبالفعل تم تحويله للإقامة في مصحة للأمراض العقلية ثم تم تسلميه للسلطات اليابانية لكن شيء ما حدث غير مسار الأمور تمامًا.

حدثت مشاكل قانونية بين السلطات الفرنسية والسلطات في اليابان أو ان هذا ما أرادوا أن يظهر للرأي العام وانتهى الأمر بعدم وجود أي صحيفة اتهام للرجل في اليابان لذلك وضعته اليابان لبعض الوقت في مصحة عقلية بسبب اتهامه بالجنون والهوس الجنسي.

لكن وجوده في المصحة العقلية لم يستغرق وقتًأ طويلا وانتهى الأمر بالرجل حرًأ طليقًا في العام 1985 يمشي في شوارع طوكيو في اليابان حيث اقام بدون أي قيود !





ليس هذا فقط لكن لسخرية القدر تحول ساجاوا إلى نجم في المجتمع الياباني فأصبح الرجل يكتب مقالات في مجلات وصحف شهيرة هناك ويقوم بإجراء مقابلات تلفزيونية , كما كان يستقبل الصحفيين في شقته على مدار الساعة وحتى قدم دور في فيلم سينمائي كما ألف أكثر من كتاب عن جريمته ونشرها في اليابان وقد حققت كتبه مبيعات مرتفعة جدًأ ومنها " آكل لحوم البشر " و " أرغب أن أؤكل" وقصة مصورة عن جريمته كلها.





ظل ساجاوا نجمَا لفترة طويلة لكن بعد ذلك انحسرت عنه الاضواءولم يستطيع إيجاد عمل يعيش منه فعاش على معونات من الدولة ومساعدات من اسرته بعد وفاة والديه.

انتهت رحلته في شهر 11 عام 2022 بموته

بسبب إلتهاب رئوي عن عمر 73 عامًأ في شقة متواضعة في طوكيو.


تمت.
أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
مقال جميل احسنت يا استاذنا . المحزن انه خرج حرا طليقا ولم يحاسب على ما فعله . اين العداله للضحايا وعائلتهم . مؤسف
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
التفاعلات: Medo
تعليق

Raghda

عضو نشط
عـضـو
النشاط: 20%
+21
مؤسف حقا ما حصل للفتاة رينيه ، و هذا المختل عقليا روج بالشهرة ، في مجتمع يتعاطف مع المجرمين ، جريمة بشعة ، و يا لسخرية الحظ مع تلك الفتاة . أنا من أصلي أكره المجتمع الأسيوي مع إحترامي لبعضهم و لكن أنا أشعر بالقرف حتى من أأكلهم فبعض المأكولات يقومون يأكلها نية ، إضافة إلى الحشرات...شكرا أستاذ أحمد على مجهودك..
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…