التعديل الأخير:
الصداف هو مرض جلدي شائع ومزمن يؤثر على نسيج الجلد ويسبب تكاثرًا مفرطًا في الخلايا الكيراتينية غير الناضجة، مما يؤدي إلى تشكل صفيحة مرتفعة عن الجلد وردية مغطاة بحرشفة أو وسوف فضية ثخينة. هناك ذروتان لبدء المرض ، بأعمار 16-22 و55-60 سنة ،ولكن يمكن أن يحدث الصداف في أي عمر .
الأسباب
يصيب الصداف ما لا يقل عن 100 مليون شخص حول العالم وخاصة الصداف اللويحي (النمط الأكثر شيوعاً) . السبب الدقيق للصداف غير واضح ويعود إلى وجود استعداد وراثي مع عوامل بيئية محرضة تسبب استجابة مناعية متواسطة بالخلايا التائية تؤدي بالمحصلة إلى تغيرات نسيجية أبرزها فرط تكاثر خلوي في البشرة ورشاحة التهابية في البشرة و الأدمة .
تعد الأسباب الوراثية والمناعية من بين العوامل التي تسبب الصداف اللويحي. ومن الممكن أن يتسبب الاضطراب الدوائي في تطور الصداف اللويحي، حيث يمكن أن يتسبب بعض الأدوية مثل الليثيوم وحاصرات بيتا والستيروئيدات الجهازية في تفاقم الحالة . ذوو البشرة الفاتحة يكونوا ذوي خطورة أعلى للإصابة بالصداف .
ومن المحرضات الأخرى التي تم تحديدها إضافة للأدوية :
-التهاب البلعوم بالعقديات
-البدانة
-الكحول والتدخين
-الشدة النفسية
-الايدز
الأعراض
تتمثل المظاهر السريرية للصداف في صفيحة حمراء محددة الحواف بشكل واضح على سطح الجلد، مغطاة بحرشفة فضية اللون ،ويمكن أن تحدث حكة خفيفة إلى شديدة . كما يتميز المرض بالتركيز علىالبوارز العظمية مثل السطوح الباسطة للأطراف (مرفق ـ ركبة) وأسفل الظهر والفروة، كما يتفاوت شدة الأعراض من شخص لآخر. يمر المرض بفترات نشاط وهجوع ويتحسن في فصل الصيف ويسوء في فصل الشتاء.
يطور بعض المرضى مرض شديد مع التهاب مفاصل مؤلم .التهاب المفاصل الصدافي يمكن أن يسبق الصداف أو يترافق معه أو الأكثر شيوعا أن يتلوه . قد يصيب الصداف الأظافر ويسبب وهدات ، خلل في تلون الظفر ،تسمك الأظافر ، وانحلال الظفر .
من النادر أن يكون الصداف مهدد للحياة ولكن يمكن أن يؤثر على الشكل الذاتي للمريض ونوعية حياته . كما يوجد عند مرضى الصداف حدوث عال للبدانة وارتفاع الضغط والداء السكري و أمراض الأمعاء الالتهابية (داء كرون ، التهاب القولون القرحي) ، و بالإضافة لذلك يكون معدل حدوث الاكتئاب والقلق والتفكير بالانتحار أعلى عند مرضى الصداف .
العلاج
يتم تشخيص الصداف بشكل أساسي من خلال الفحص السريري ، و يستند على مظهر الآفات وتوزعها المميز . الخيارات العلاجية كثيرة وتعتمد على شدة الأعراض ومساحة الإصابة .
تتضمن العلاجات الموضعية المستخدمة لعلاج الصداف الخفيف الستيروئيدات الموضعية، الكريمات التي تحتوي على حمض الساليسيلك والانثرالين، ومشتقات فيتامين د. يتم استخدام العلاجات الجهازية في الحالات الشديدة، مثل مشتقات فيتامين أ الجهازية (الأسببيترين) ومثبطات المناعة(السيكلوسبورين) والميتوتريكسات .
يمكن استخدام العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية في الحالات المتوسطة إلى الشديدة. يعطى محسس ضوئي من ميتوكسي بسورالين على شكل حبوب يليه تعرض لضوء UV
يملك تأثير مضاد للتكاثر ويساعد على التمايو الطبيعي لخلايا البشرة .يوجد معالجة بيولوجية تستخدم فقط في الحالات المتقدمة بعد استنفاذ كل الخيارات الستبقة في علاج الصداف .
الصداف مرض مستمر طيلة حياة المريض ولا يوجد شفاء كلي ويهدف العلاج إلى إطالة الفترات التي يكون فيها الجسم خالٍ من المرض . في النهاية ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداف أن يتحلوا بالصبر، والالتزام بالعلاجات التي يصفها الطبيب المعالج، وتجنب العوامل المؤثرة مثل الإجهاد والأدوية المسببة للمشكلة.
الأسباب
يصيب الصداف ما لا يقل عن 100 مليون شخص حول العالم وخاصة الصداف اللويحي (النمط الأكثر شيوعاً) . السبب الدقيق للصداف غير واضح ويعود إلى وجود استعداد وراثي مع عوامل بيئية محرضة تسبب استجابة مناعية متواسطة بالخلايا التائية تؤدي بالمحصلة إلى تغيرات نسيجية أبرزها فرط تكاثر خلوي في البشرة ورشاحة التهابية في البشرة و الأدمة .
تعد الأسباب الوراثية والمناعية من بين العوامل التي تسبب الصداف اللويحي. ومن الممكن أن يتسبب الاضطراب الدوائي في تطور الصداف اللويحي، حيث يمكن أن يتسبب بعض الأدوية مثل الليثيوم وحاصرات بيتا والستيروئيدات الجهازية في تفاقم الحالة . ذوو البشرة الفاتحة يكونوا ذوي خطورة أعلى للإصابة بالصداف .
ومن المحرضات الأخرى التي تم تحديدها إضافة للأدوية :
-التهاب البلعوم بالعقديات
-البدانة
-الكحول والتدخين
-الشدة النفسية
-الايدز
الأعراض
تتمثل المظاهر السريرية للصداف في صفيحة حمراء محددة الحواف بشكل واضح على سطح الجلد، مغطاة بحرشفة فضية اللون ،ويمكن أن تحدث حكة خفيفة إلى شديدة . كما يتميز المرض بالتركيز علىالبوارز العظمية مثل السطوح الباسطة للأطراف (مرفق ـ ركبة) وأسفل الظهر والفروة، كما يتفاوت شدة الأعراض من شخص لآخر. يمر المرض بفترات نشاط وهجوع ويتحسن في فصل الصيف ويسوء في فصل الشتاء.
يطور بعض المرضى مرض شديد مع التهاب مفاصل مؤلم .التهاب المفاصل الصدافي يمكن أن يسبق الصداف أو يترافق معه أو الأكثر شيوعا أن يتلوه . قد يصيب الصداف الأظافر ويسبب وهدات ، خلل في تلون الظفر ،تسمك الأظافر ، وانحلال الظفر .
من النادر أن يكون الصداف مهدد للحياة ولكن يمكن أن يؤثر على الشكل الذاتي للمريض ونوعية حياته . كما يوجد عند مرضى الصداف حدوث عال للبدانة وارتفاع الضغط والداء السكري و أمراض الأمعاء الالتهابية (داء كرون ، التهاب القولون القرحي) ، و بالإضافة لذلك يكون معدل حدوث الاكتئاب والقلق والتفكير بالانتحار أعلى عند مرضى الصداف .
العلاج
يتم تشخيص الصداف بشكل أساسي من خلال الفحص السريري ، و يستند على مظهر الآفات وتوزعها المميز . الخيارات العلاجية كثيرة وتعتمد على شدة الأعراض ومساحة الإصابة .
تتضمن العلاجات الموضعية المستخدمة لعلاج الصداف الخفيف الستيروئيدات الموضعية، الكريمات التي تحتوي على حمض الساليسيلك والانثرالين، ومشتقات فيتامين د. يتم استخدام العلاجات الجهازية في الحالات الشديدة، مثل مشتقات فيتامين أ الجهازية (الأسببيترين) ومثبطات المناعة(السيكلوسبورين) والميتوتريكسات .
يمكن استخدام العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية في الحالات المتوسطة إلى الشديدة. يعطى محسس ضوئي من ميتوكسي بسورالين على شكل حبوب يليه تعرض لضوء UV
يملك تأثير مضاد للتكاثر ويساعد على التمايو الطبيعي لخلايا البشرة .يوجد معالجة بيولوجية تستخدم فقط في الحالات المتقدمة بعد استنفاذ كل الخيارات الستبقة في علاج الصداف .
الصداف مرض مستمر طيلة حياة المريض ولا يوجد شفاء كلي ويهدف العلاج إلى إطالة الفترات التي يكون فيها الجسم خالٍ من المرض . في النهاية ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداف أن يتحلوا بالصبر، والالتزام بالعلاجات التي يصفها الطبيب المعالج، وتجنب العوامل المؤثرة مثل الإجهاد والأدوية المسببة للمشكلة.
التعديل الأخير: