- المشاهدات: 434
- الردود: 2
إختفاء ماديسون:
أمسية السابع و العشرين من شهر مايو عام 2011 خرجت ماديسون جيرالدين سكوت المدعوة "مادي" لحضور حفلة نظمها أحد أصدقائها على ضفاف بحيرة هوجسباك بمنطقة كولومبيا البريطانية. كندا، كانت مادي آنذاك تبلغ من العمر عشرين عاما و قد وصفت من قبل أخيها على أنها فتاة تحب المغامرات و ركوب الدراجات الترابية و السفر، مادي وصلت للحفلة على متن سيارتها الفورد ف150 موديل 1990 في حدود الساعة التاسعة و النصف رفقة صديقة لها تدعى جوردي و قد وُصفت الحفلة بأنها صاخبة لحد ما مع حضور معتبر يقارب الخمسين شخصا.
في حدود العاشرة مساءا إنعزلت مادي في الخيمة التي نصبتها و أرسلت رسالة لأمها تخبرها أن الشخص الذي كانت معجبة به قد رفضها، الأم قالت أنها مادي كانت منزعجة قليلا فقط لكن لا شيئ يدعو للقلق، كانت مادي قد أحضرت معها 6 علب بيرة و زجاجة نبيذ لكنها لم تشرب كثيرا، حيث صرحت صديقتها أنها كانت أكثر شخص صاح في تلك الحفلة.
صورة ماديسون.
قرابة منتصف الليل، إخترقت الحفلة من قبل مجموعة صغيرة مجهولة وصفت من قبل جوردي من خارج المدينة. إندلع شجار بين المجموعة المجهولة و أصدقاء ماديسون ودفعت جوردي بالخطأ صوب نار توسطت المخيم ، مما أصاب ركبتها.
سبب القتال كان غير واضح لكن المجموعة الدخيلة غادرت مباشرة بعد نهاية الشجار. صرح شهود عيان أن مادي كانت في خيمتها أثناء هذا الحادث ولم تخرج. لذا من المحتمل أنها لم تكن متورطة، أو أنها ربما لم تعلم بالشجار من الأساس.
في حالة سكر وجروح طفيفة ، أرادت جوردي المغادرة مع رجل إلتقت به في تلك الليلة. توسلت مادي صديقتها جوردي للبقاء لكن جوردي أرادت المغادرة حقًا كما حاولت إقناع مادي بالحضور معهم لكن مادي كانت بالفعل في كيس نومها. وقالت جوردي "أرادت البقاء هناك مع خيمتها لتكون آمنة. إعتقدت أن الأمر سيكون على ما يرام".
بين الساعة 1.30 صباحًا و 3 صباحًا، بدأ رواد الحفلة في المغادرة ، حتى أولئك الذين خططوا في الأصل للتخييم. و يعتقد أن القتال قد أفسد الحالة المزاجية لهم. سأل بعض المغادرين مادي عما إذا كانت بحاجة إلى توصيلة، لكنها رفضت و لم يذكر أحد أنها بدت ثملة أو بحاجة إلى مساعدة لكنها كانت وحيدة في خيمتها.
كان آخر الأشخاص الموجودين في الموقع بخلاف مادي هم مضيف الحفلة وصديقته. حوالي الساعة 2.30 صباحًا دخلا في خلاف وقررا أنها لن يذهبا إلى المخيم بعد الآن. و قد زعما أنهما عرضا على مادي توصيلة لكنها رفضت ذلك. من غير الواضح ما إذا كانت مادي تعلم أنها كانت آخر شخص في الحفلة في تلك المرحلة لكن والدتها تقول إنه لا توجد طريقة كانت ستبقى فيها إذا علمت أنها ستكون وحيدة تمامًا.
تقول التقارير أن هاتف مادي بقي متصلا ببرج الإتصالات المحلي القريب لها حتى الساعة 8 صباحًا، و يعتقد أن الإتصال إنقطع ربما بسبب نفاذ البطارية. في حوالي الساعة 8.30 صباحًا، عادت جوردي إلى موقع المخيم مع صديقها الذي إلتقت به في الحفلة لإستعادة متعلقاتها التي تركتها وراءها قبل التوجه إلى العمل و حسب تصريحاتها فقد وجدت خيمة مادي غير مضغوطة كما تم دفع كيس نومها إلى أحد الجانبين وتناثرت خواتمها على العشب. كانت جوردي قلقة بعض الشيء لكنها لم تولي الأمر إهتماما كبيرا و لم تحاول مناداة ماديسون أو إيقاضها ظنا منها أنها نائمة. لاحظ مضيف الحفلة أيضًا خيمة مادي عندما عاد للتنظيف حوالي الساعة 10:30 صباحًا. كما لاحظ أيضا وجود الشاحنة فإفترض أن مادي قد تأخرت في النوم.
عائلة ماديسون لم تكن قلقة في البداية. إذ كانت إبنتهم مستقلة لحد كبير كما خططت للبقاء في عطلة نهاية الأسبوع.
في الليلة التي تلت الحفلة الأولى، أقيمت حفلة ثانية في بحيرة هوجسباك بحضور 150 شخصًا بما في ذلك أخت مادي ، التي لم تكن تعلم بعد أن مادي مفقودة. نظرًا لوجود خيمتها وشاحنتها هناك ، فقد يكون هناك بعض الإلتباس حول ما إذا كانت مادي حاضرة في تلك الحفلة الثانية أيضًا ، ومع ذلك لم يرها أحد منذ الساعات الأولى من الصباح وكان هاتفها غير نشط.
إكتشف رواد الحفلة أن مادي لم تكن داخل خيمتها عندما سقط عليها شخص مخمور بالخطأ، وكشف عنها أنها فارغة.
بعد نهاية عطلة نهاية الأسبوع، توجه والدا مادي إلى بحيرة هوجسباك للبحث عنها. ووجدوا خيمتها المنهارة وشاحنتها الفورد مقفلة فإتصلوا مباشرة بالشرطة للإبلاغ عن فقدانها.
عملية البحث:
تعتبر عملية البحث عن ماديسون سكوت واحدة من أكبر عمليات البحث في تاريخ كولومبيا البريطانية. حيث أعاد المحققون تتبع تحركاتها على مدار يوم إختفائها، و حسب التحقيق فقد زارت ماديسون متجرًا لبيع الخمور وإشترت لاحقًا وجبات خفيفة. تمكن المحققون أيضا من رؤيتها على أحد الكاميرات الأمنية قبل التوجه إلى الحفلة.
بحيرة هوجسباك: موقع إختفاء ماديسون.
في المراحل الأولى من التحقيق ، إعتقدت الشرطة أن مادي قد تكون مصابة أو عالقة في المنطقة المحيطة للبحيرة فتم تفتيش المنطقة بأكملها إضافة لتفتيش بحيرة هوجسباك بواسطة الغواصين والقوارب ، بما في ذلك جزيرتها الصغيرة. تبلغ مساحة البحيرة حوالي 128 فدانًا و 22 قدمًا في عمقها. تم تفتيش المنطقة المحيطة سيرا على الأقدام، و بالسيارات رباعية الدفع، و على ظهور الخيل، إضافة لتوفير طائرة هليكوبتر، وكلاب جثث، وسيارة وشاحنة. سارت أطقم البحث في طوابير ، يدا بيد و إستخدمت طائرة الهليكوبتر البحث بالأشعة تحت الحمراء. كما وفرت الشرطة لاحقا قاربا يحتوي سونار مسح جانبي.
لم يجد المحققون أي آثار واضحة للصراع في خيمة مادي أو المكان المجاور لها، كما تم إستجواب و تبرئة كل الحاضرين في الحفلتين إضافة لجوردي التي خضعت لعدة إختبارات لكشف الكذب و نجحت فيها جميعها، عينت عائلة ماديسون أيضا محققا خاصا لكنه لم يصل بدوره لشيئ يذكر مازاد اللغز غرابة و تعقيدا.
العثور على الجثة:
يوم التاسع و العشرين من مايو عام 2023 عثر على بقايا جثة ماديسون سكوت في أرض ريفية قرب محيط بلدة فاندرهوف و التحقيقات لا تزال متواصلة في القضية.
نظريات:
موت عرضي: يرى البعض أن مادي ربما تعرضت لحادث بعد مغادرتها المخيم للقيام بعمل ضروري كالذهاب للمرحاض أو شراء بعض المقتنيات الأساسية. أفاد شهود عيان بوجود كوغار في المنطقة ولكن لم تكن هناك آثار أو فضلات أو شقوق أو دماء أو أي علامة أخرى على نشاط حيواني. كما إعتقد بعض الأشخاص أنها ربما قررت السباحة في البحيرة القريبة و غرقت.
عملية إختطاف: إعتقدت الشرطة أن مادي ربما غادرت في سيارة مع شخص تعرفه، إشتبه المحققون في صديق لها يبلغ من العمر 28 عامًا يدعى فريبجون بيورنسون، والذي يُزعم أنه أخبر أصدقاءه أنه يعرف ما حدث لها بعد اختفائها. كانت هناك شائعات أنه قد تورط مع تجار مخدرات في قضية تتعلق بالأموال و أنهم إختطفوا مادي لتلقينه درسا. أجرى فريبجون إختبار كشف الكذب وإجتازه و بهذا تمت تبرأته من التهم.
ختاما:
قضية ماديسون أخذت منعطفا حادا بعد إيجاد جثتها هذا العام، و التحقيقات بالتأكيد ستأخذ طريقا جديدا، حتى اللحظة لا يوجد أي بيان فيما يخص قضية ماديسون لكن تشريح الجثة إضافة لتحاليل الحمض النووي قد تكشف حقائق جديدة.
المصادر:
أمسية السابع و العشرين من شهر مايو عام 2011 خرجت ماديسون جيرالدين سكوت المدعوة "مادي" لحضور حفلة نظمها أحد أصدقائها على ضفاف بحيرة هوجسباك بمنطقة كولومبيا البريطانية. كندا، كانت مادي آنذاك تبلغ من العمر عشرين عاما و قد وصفت من قبل أخيها على أنها فتاة تحب المغامرات و ركوب الدراجات الترابية و السفر، مادي وصلت للحفلة على متن سيارتها الفورد ف150 موديل 1990 في حدود الساعة التاسعة و النصف رفقة صديقة لها تدعى جوردي و قد وُصفت الحفلة بأنها صاخبة لحد ما مع حضور معتبر يقارب الخمسين شخصا.
في حدود العاشرة مساءا إنعزلت مادي في الخيمة التي نصبتها و أرسلت رسالة لأمها تخبرها أن الشخص الذي كانت معجبة به قد رفضها، الأم قالت أنها مادي كانت منزعجة قليلا فقط لكن لا شيئ يدعو للقلق، كانت مادي قد أحضرت معها 6 علب بيرة و زجاجة نبيذ لكنها لم تشرب كثيرا، حيث صرحت صديقتها أنها كانت أكثر شخص صاح في تلك الحفلة.
صورة ماديسون.
قرابة منتصف الليل، إخترقت الحفلة من قبل مجموعة صغيرة مجهولة وصفت من قبل جوردي من خارج المدينة. إندلع شجار بين المجموعة المجهولة و أصدقاء ماديسون ودفعت جوردي بالخطأ صوب نار توسطت المخيم ، مما أصاب ركبتها.
سبب القتال كان غير واضح لكن المجموعة الدخيلة غادرت مباشرة بعد نهاية الشجار. صرح شهود عيان أن مادي كانت في خيمتها أثناء هذا الحادث ولم تخرج. لذا من المحتمل أنها لم تكن متورطة، أو أنها ربما لم تعلم بالشجار من الأساس.
في حالة سكر وجروح طفيفة ، أرادت جوردي المغادرة مع رجل إلتقت به في تلك الليلة. توسلت مادي صديقتها جوردي للبقاء لكن جوردي أرادت المغادرة حقًا كما حاولت إقناع مادي بالحضور معهم لكن مادي كانت بالفعل في كيس نومها. وقالت جوردي "أرادت البقاء هناك مع خيمتها لتكون آمنة. إعتقدت أن الأمر سيكون على ما يرام".
بين الساعة 1.30 صباحًا و 3 صباحًا، بدأ رواد الحفلة في المغادرة ، حتى أولئك الذين خططوا في الأصل للتخييم. و يعتقد أن القتال قد أفسد الحالة المزاجية لهم. سأل بعض المغادرين مادي عما إذا كانت بحاجة إلى توصيلة، لكنها رفضت و لم يذكر أحد أنها بدت ثملة أو بحاجة إلى مساعدة لكنها كانت وحيدة في خيمتها.
كان آخر الأشخاص الموجودين في الموقع بخلاف مادي هم مضيف الحفلة وصديقته. حوالي الساعة 2.30 صباحًا دخلا في خلاف وقررا أنها لن يذهبا إلى المخيم بعد الآن. و قد زعما أنهما عرضا على مادي توصيلة لكنها رفضت ذلك. من غير الواضح ما إذا كانت مادي تعلم أنها كانت آخر شخص في الحفلة في تلك المرحلة لكن والدتها تقول إنه لا توجد طريقة كانت ستبقى فيها إذا علمت أنها ستكون وحيدة تمامًا.
تقول التقارير أن هاتف مادي بقي متصلا ببرج الإتصالات المحلي القريب لها حتى الساعة 8 صباحًا، و يعتقد أن الإتصال إنقطع ربما بسبب نفاذ البطارية. في حوالي الساعة 8.30 صباحًا، عادت جوردي إلى موقع المخيم مع صديقها الذي إلتقت به في الحفلة لإستعادة متعلقاتها التي تركتها وراءها قبل التوجه إلى العمل و حسب تصريحاتها فقد وجدت خيمة مادي غير مضغوطة كما تم دفع كيس نومها إلى أحد الجانبين وتناثرت خواتمها على العشب. كانت جوردي قلقة بعض الشيء لكنها لم تولي الأمر إهتماما كبيرا و لم تحاول مناداة ماديسون أو إيقاضها ظنا منها أنها نائمة. لاحظ مضيف الحفلة أيضًا خيمة مادي عندما عاد للتنظيف حوالي الساعة 10:30 صباحًا. كما لاحظ أيضا وجود الشاحنة فإفترض أن مادي قد تأخرت في النوم.
عائلة ماديسون لم تكن قلقة في البداية. إذ كانت إبنتهم مستقلة لحد كبير كما خططت للبقاء في عطلة نهاية الأسبوع.
في الليلة التي تلت الحفلة الأولى، أقيمت حفلة ثانية في بحيرة هوجسباك بحضور 150 شخصًا بما في ذلك أخت مادي ، التي لم تكن تعلم بعد أن مادي مفقودة. نظرًا لوجود خيمتها وشاحنتها هناك ، فقد يكون هناك بعض الإلتباس حول ما إذا كانت مادي حاضرة في تلك الحفلة الثانية أيضًا ، ومع ذلك لم يرها أحد منذ الساعات الأولى من الصباح وكان هاتفها غير نشط.
إكتشف رواد الحفلة أن مادي لم تكن داخل خيمتها عندما سقط عليها شخص مخمور بالخطأ، وكشف عنها أنها فارغة.
بعد نهاية عطلة نهاية الأسبوع، توجه والدا مادي إلى بحيرة هوجسباك للبحث عنها. ووجدوا خيمتها المنهارة وشاحنتها الفورد مقفلة فإتصلوا مباشرة بالشرطة للإبلاغ عن فقدانها.
عملية البحث:
تعتبر عملية البحث عن ماديسون سكوت واحدة من أكبر عمليات البحث في تاريخ كولومبيا البريطانية. حيث أعاد المحققون تتبع تحركاتها على مدار يوم إختفائها، و حسب التحقيق فقد زارت ماديسون متجرًا لبيع الخمور وإشترت لاحقًا وجبات خفيفة. تمكن المحققون أيضا من رؤيتها على أحد الكاميرات الأمنية قبل التوجه إلى الحفلة.
بحيرة هوجسباك: موقع إختفاء ماديسون.
في المراحل الأولى من التحقيق ، إعتقدت الشرطة أن مادي قد تكون مصابة أو عالقة في المنطقة المحيطة للبحيرة فتم تفتيش المنطقة بأكملها إضافة لتفتيش بحيرة هوجسباك بواسطة الغواصين والقوارب ، بما في ذلك جزيرتها الصغيرة. تبلغ مساحة البحيرة حوالي 128 فدانًا و 22 قدمًا في عمقها. تم تفتيش المنطقة المحيطة سيرا على الأقدام، و بالسيارات رباعية الدفع، و على ظهور الخيل، إضافة لتوفير طائرة هليكوبتر، وكلاب جثث، وسيارة وشاحنة. سارت أطقم البحث في طوابير ، يدا بيد و إستخدمت طائرة الهليكوبتر البحث بالأشعة تحت الحمراء. كما وفرت الشرطة لاحقا قاربا يحتوي سونار مسح جانبي.
لم يجد المحققون أي آثار واضحة للصراع في خيمة مادي أو المكان المجاور لها، كما تم إستجواب و تبرئة كل الحاضرين في الحفلتين إضافة لجوردي التي خضعت لعدة إختبارات لكشف الكذب و نجحت فيها جميعها، عينت عائلة ماديسون أيضا محققا خاصا لكنه لم يصل بدوره لشيئ يذكر مازاد اللغز غرابة و تعقيدا.
العثور على الجثة:
يوم التاسع و العشرين من مايو عام 2023 عثر على بقايا جثة ماديسون سكوت في أرض ريفية قرب محيط بلدة فاندرهوف و التحقيقات لا تزال متواصلة في القضية.
نظريات:
موت عرضي: يرى البعض أن مادي ربما تعرضت لحادث بعد مغادرتها المخيم للقيام بعمل ضروري كالذهاب للمرحاض أو شراء بعض المقتنيات الأساسية. أفاد شهود عيان بوجود كوغار في المنطقة ولكن لم تكن هناك آثار أو فضلات أو شقوق أو دماء أو أي علامة أخرى على نشاط حيواني. كما إعتقد بعض الأشخاص أنها ربما قررت السباحة في البحيرة القريبة و غرقت.
عملية إختطاف: إعتقدت الشرطة أن مادي ربما غادرت في سيارة مع شخص تعرفه، إشتبه المحققون في صديق لها يبلغ من العمر 28 عامًا يدعى فريبجون بيورنسون، والذي يُزعم أنه أخبر أصدقاءه أنه يعرف ما حدث لها بعد اختفائها. كانت هناك شائعات أنه قد تورط مع تجار مخدرات في قضية تتعلق بالأموال و أنهم إختطفوا مادي لتلقينه درسا. أجرى فريبجون إختبار كشف الكذب وإجتازه و بهذا تمت تبرأته من التهم.
ختاما:
قضية ماديسون أخذت منعطفا حادا بعد إيجاد جثتها هذا العام، و التحقيقات بالتأكيد ستأخذ طريقا جديدا، حتى اللحظة لا يوجد أي بيان فيما يخص قضية ماديسون لكن تشريح الجثة إضافة لتحاليل الحمض النووي قد تكشف حقائق جديدة.
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
⚟ هذا العضو في عطلة / إجازة. قد يتأخر وقت الاستجابة حتى تاريخ 2025/5/15 ⚞
