• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 654
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حالة الجريمة؟
✔️جريمة محلولة
نوع الجريمة
  1. قاتل متسلسل
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
دينيس رايدر

( قاتل BTK)
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎هل يولد المجرمين مجرمين أم أن الظروف هي التي تجعلهم كذلك ؟
▪︎ماذا لو كان المجرم لم يعاني من أي موبقات في حياته دفعته للإنحراف ؟
▪︎هل يكون وقتها مجرم بفطرته ؟

▪︎هل يستطيع القاتل المتسلسل أن يخفي جرائمه على مدار ثلاثين عامًا كاملة عن السلطات وعن المجتمع وحتى عن أسرته؟


هيا بنا نعرف قصة السفاح الرهيب الذي يطلق عليه الرمز...
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

BTK killer ...

- هو اختصار لـ جملة:
The Bind and Torture Killer.
الإسم الحقيقي له هو دينيس رادر.



▪︎بينما كان دينيس يقود سيارته في الشارع إذا رأى امرأة أعجبته ذهب تفكيره على الفور للحصول عليها ...


كان دافعه هو الهوس والإنحراف الجنسي والذي يؤدي في النهاية لتقييد ضحيته وتعذيبها قبل قتلها.

▪︎ لم يظهر الرجل أي رحمة لأي من ضحاياه على مدار ثلاثة عقود كاملة ،ارتكب فيها 10 جرائم قتل بشعة وكأنه صنم حجري و ليس بشري له قلب ومشاعر .



كان يسخر من الشرطة ويرسل لهم الرسائل،
مارس معهم لعبة القط والفأر وهزمهم بشكل ساحق.

في هذه العقود الثلاثة ، لم يكن بوسع الشرطة فعل أي شيء سوى انتظار الضحية التالية.

لقد كان الرجل ذئبًا مطلقًا في مدينة من الخراف بينما لا يستطيع الراعي أن يفعل أي شيء لإيقافه.
.............................
▪︎ ولد دينيس رايدر في مدينة ويتشيتا ، كانساس. الولايات المتحدة الأمريكية.
كثيرًا ما تعرضت مدينة ويتشيتا للأعاصير العنيفة.


لكن في 9 مارس 1945 ، تعرضت المدينة لكارثة أخرى أسوء من الأعاصير.
ففي هذا اليوم ولد قاتل BTK. والده كان لديه أربعة أبناء. كان هو الأكبر بينهم.
كانت طفولته طبيعية جدًا لكن نشاطه كان غير طبيعي تمامًا مثل معظم القتلة المتسلسلين.


اعتاد دينيس على خنق الحيوانات في طفولته وكان سعيدًا بذلك.
كان لديه شغف للقيام بهذا النوع من النشاط المنحرف.
كان منحرفًا جنسيًا وفقًا لمعلمه. عندما كان يبلغ من العمر 11 أو 12 عامًا ، قامت إحدى معلماته ببتوبيخه وعقابه بسبب سلوكه المنحرف.


جعله هذا غاضبًا منها بجنون ،
هل تعرف كيف تصرف وقتها؟
ذهب لاحقًا إلى منزل تلك المعلمة وظل يتلصص عليها من النافذة وعندما رآها ، ارتكب فعلًا مشينا.


▪︎ التجسس والتلصص بالنظر والإنحراف الجنسي والشعور بالقوة كانت أعراض غير طبيعية لطفل ما زال في بداية.حياته ولكنها أشياء كانت تنبئ بما سيكون عليه دينيس عندما يكبر.

▪︎في عام 1957، اعتاد الذهاب إلى الكنيسة اللوثرية في ويتشيتا.
في عام 1963 تخرج من المدرسة. 1965-1966 كانت حياته الجامعية القصيرة فلم يكمل دراسته.
التحق بالقوات الأمريكية عام 1966 كميكانيكي. كان دينيس رايدر.
غير وظيفته بين عامي 1971 و 1974.

▪︎ تزوج من زوجته باولا عام 1971. اعتاد تمثيل دور رجل العائلة المحب المهام بعائلته أمام زوجته. لكنه كان شيطانًا في الداخل.


كان مغرمًا جدًا بقراءة المجلات البوليسية.
كما أدمن على مطالعة أنواع من المجلات تهتم بأنشطة عنيفة مثل التعذيب والعبودية.
علمته هذه المجلات أيضًا أن يتجنب القبض عليه ويراوغ الشرطة ولا يترك أدلة مكان جرائمه.
اعتاد أن يرسم رسومات مشينة ويشعة للغاية.
توضح رسوماته الإنحراف السادي والجنسي الداخلي لديه.

بدأ الرجل جرائمه يوم 15 يناير 1974.
في هذا التاريخ قتل دينيس رادير أربعة أفراد من نفس العائلة في ويتشيتا.
وفقًا لقائد الشرطة آنذاك ، كان الحي آمنًا وكان معدل الجريمة فيه منخفضًا للغاية.

لم يكن أحد ليفكر في هذا النوع من جرائم القتل في تلك المنطقة.
ذات ليلة دخل BTK Killer من الباب الخلفي للمنزل وقطع سلك الهاتف.
داخل المنزل ،كان هناك رجل وامرأة وطفلان قُتلوا جميعًا في عملية بشعة وبطريقة جعلت الشرطة تفكر أنها من نوع من الطقوس الشيطانية.

.قام BTK بخنق الأب جو وزوجته جولي. ثم انتقل إلى جوي ، البالغ من العمر 9 سنوات. وضع كيسًا على رأس جوي وخنقه حتى الموت. ثم أخذ جوزفين ، فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا. أخذها إلى الطابق السفلي وشنقها. كانت عائلة أوتيرو هدفه الأول.


بعد 30 سنة وأثناء محاكمته ، قال للقاضي إن هذا كان مثير بشدة لخياله الجنسي.
قتل الرجل السيدة جو بهدف الإثارة الجنسية وقتل زوجها وباقي أفراد العائلة لأنهم رأوا وجهه.

▪︎بعد مقتل عائلة أوتيرو ، كان دينيس رايدر يبحث عن هدفه التالي. بعد 79 يومًا من جرائم القتل الأولى ، قام بضربته مرة أخرى.
كانت ضحيته التالية كاثرين برايت ، وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 21 عامًا. كان يتجسس عليها وذهب إلى منزلها.
كانت كاثي قادمة من جامعتها وعندما عادت إلى المنزل ،
وجدته في انتظارها.
لكن كاثي لم تكن بمفردها بل كان معها شقيقها الصغير كيفن.
دينيس لم يتوقع ذلك،
لكنه كان سريع التصرف ربط كلاهما
في كراسي لكن بطريقة ما تخلص كيفين من رباطه ونهض.
عندما بدأ بالصراخ ، أطلق دينيس عليه النار في رأسه.
ثم طعن كاثي حتى الموت.
ورغم ذلك نجا كيفن حتى بعد الرصاصة في رأسه.
ولكن بسبب إصابة الرأس ، لم يستطع إعطاء أي شيء مهم للشرطة باستثناء طول دينيس وعمره ولون بشرته.
لم تستطع الشرطة الوصول لأي معلومات حول القاتل.


▪︎في عام 1977 قتل دينيس امرأة أخرى.
كان اسم الضحية شيرلي فيان ، وهي أم منفصلة لديها ثلاثة أطفال.
كانت شيرلي في منزلها مع أطفالها الثلاثة عندما اقنحمه عليهم دينيس.
تمكن الأطفال الثلاثة من الهروب منه بطريقة ما لكنه أمسك شيرلي.
ربطها ثم وضع كيسًا على رأسها وخنقها.

ومرة أخرى لم يكن هناك أي أدلة عن القاتل.
لم يتمكن الأطفال من إعطاء الكثير من المعلومات للشرطة.
وظل القاتل طليقًا ونظرًا لأن هذه الجريمة حدثت بعد ثلاث سنوات ، لم تتمكن الشرطة من ربط جريمة القتل هذه بـأول وثاني جريمة.
بعد 9 أشهر من مقتل شيرلي فيان عاد السفاح يضرب مرة أخرى...
هذه المرة قتل شابة تدعى نانسي فوكس البالغة من العمر 25 عامًا. ذهب إلى الجزء الخلفي من منزلها وقطع خط الهاتف.
ثم جلس هناك في المنزل بهدوء ينتظرها.

عندما عادت نانسي إلى المنزل، تمكن منها وربطها في رجليها وقيّد يديها. ثم خنقها بحزام.
في عام 1985 ، قتل جارته ،
كانت امرأة تبلغ من العمر 53 عامًا تدعى مارين هيدج.
كانت المرأة تقيم بمفردها.


التقط دينيس صورًا لها بعد قتلها واحتفظ بها ويبدوا أنه فعال أشياء مشينة بالجثة.
بعد 9 أيام من وفاة مارين هيدج ، تم اكتشاف جثتها.
هذه المرة فشلت الشرطة أيضًا في ربط الجريمة بأي شخص أو جرائم أخرى.

في عام 1986 ، قتل فيكي واجرلي. بعد 4 سنوات وفي عام 1991 ، قتل قاتل ضحيته الأخيرة...


هذه المرة دولوريس ديفيس البالغة من العمر 62 عامًا.

▪︎بدأت معظم جرائم القتل التي ارتكبها
دينيس من خلال خياله الجنسي المهووس.

من أغرب الأشياء التي تم كشفها عنه أنه كان يلتقط صور لمسرح الجريمة لضحاياه النساء بعد خنقهن، كان يواصل مشاهدة هذه الصور بعد الجريمة بفترات لإرضاء هوسه وخياله المريض.






تجاوز الأمر ذلك مع الرجل فكان يلتقط صور لنفسه في أوضاع شاذة وغريبة جدًا .
عندما كان قائد للكشافة، اعتاد مغادرة المخيم حيث يوجد زملائه
والذهاب إلى مكان بعيد وهناك يقوم بحفر قبر.


بعيدًا عن الأنظار يقف بمفرده داخل القبر مرتديًا قناعًا ويرتدي ملابس داخلية نسائية.
ثم يقوم بتوصيل الكاميرا بسلك ويقوم بالتقاط صور لنفسه على هذا الوضع الغريب.







كان دينيس يأخذ الهدايا نذكارات من مسارح الجرائم المختلفة التي ارتكبها، عادة ما تكون ملابس داخلية نسائية وأشياء أخرى وكذلك صور لضحاياه.

أخذ كل هذه الأشياء ووضعها في غرفة مغلقة في الفناء الخلفي لمنزله. كان لديه أيضًا صور وأشباء إباحية صنعها بنفسه هناك.
ورغم حرص الرجل الشديد وحذره فقد قام بالإتصال بنفسه بالشرطة ليخبرهم عن جريمته الأولى.


كانون ان ذلك في العام 1974،
في ذلك الوقت ،
قبضت الشرطة على ثلاثة أشخاص ثم انتشرت أخبار أنهم قد اعترفوا بقتل عائلة أوتيرو.
لم يستطع دينيس تحمل ذلك...
ليس بسبب الشعور بالذنب ولكن
الرجل المهووس بما يفعله شعر وقتها أن هذا الإتهام يسلبه العمل الذي قام به وهو قتل عائلة أوتيرو .
لذلك كتب إلى الشرطة يخبرهم أن لديهم الأشخاص الخطأ في الحجز أنه هو مرتكب الجريمة الحقيقي.


كما أخبرهم أنه سيقتل المزيد من الأشخاص باستخدام اسمه الحركي ،
BTK
الربط والتعذيب ثم القتل ...
بعد القيام بالجريمة الثانية،
اتصل بالشرطة مرة أخرى وأخبرهم عن الجريمة.

هذه المرة اتصل وأشار إلى المكان الذي قتلها فيه.
في عام 1978 ، أرسل مرة أخرى للشرطة بالبريد بشأن شيرلي فيان. بعد عدم حصوله على هذا القدر من الاهتمام من الشرطة ، ذهب إلى التلفزيون للحصول على الدعاية. كتب رسالة إلى قناة تلفزيونية محلية يتحدث عن الجرائم التي قام بها كلها، نشرت القناة الرسالة مع تقرير عن الضحايا السابقين،
أرهبت هذه الرسالة المجتمع بأسره وكذلك الولاية كلها في ذلك الوقت.


بعد جريمته الأخيرة عام 1991 وعدم تمكن الشرطة من الوصول إليه توقفت جرائمه وانتهت الأخبار عنه تمامًا لمدة 13 سنة وبدى أن هذا الملف قد تم إغلاقه وأن المجرم فلت يفعلته.

لكن وفي العام 2004 ، بعد 30 عامًا من جرائم القتل الأولى ، يبدو أن الرجل عاوده الحنين وجنون العظمة للظهور إعلاميًا مرة أخرى لكن هذه المرة لم يقوم بكريمة جديدة لكنه قام بتصرف آخر.

قام دينيس بنقل ممتلكات وصور الضحايا التي كان يحتفظ بها في بيته إلى مكان ما بالمدينة ثم قام بإبلاغ وسائل الإعلام عنها.
ظن أن هذا التصرف سوف يكتسبه الدعاية التي يريدها.


لكن يبدو أنه لم يكن محترفًا في إستخدام التكنولوجيا.
فقد للشرطة CD عليه صور مما أعطى لهم بعض القرائن والأدلةالهامة. قامت وحدات جرائم الكمبيوتر بتتبع ال CD وفك تشفير جميع معلومات والتوصل لهوية المرسل.

▪︎في فبراير عام 2005 ،
تم القبض على دينيس رايدر.
اعترف الرجل بكل أعماله الوحشية وجرائمه.
تم اتهامه بارتكاب 10 جرائم قتل وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عشر مرات.
وكانت المدة الإجمالية لعقوبته هي 175 عامًا دون أي إمكانية للحصول على الإفراج المشروط.

▪︎وفقًا لأصدقائه وزملائه في الفصل ، كان دينيس رايدر طبيعيًا جدًا.
كان رجل عائلة، زوجته باولا لم تشتبه به قط.
كان طبيعيًا في الأماكن العامة ووسط التجمعات الرسمية.
لديه ولد وبنت .
كيري و بريان.


بعد أنباء اعتقاله واعترافاته بتلك الجرائم.
أقامت زوجته باولا ديتز دعوى طلاق طارئ وحصلت على حكم بالطلاق.
لم تحضر جلسة الاستماع لمحاكمة زوجها ولم تزره أبدًا.
لم تدل بأي تصريح علني واختفت عن الساحة هي وأبنائه.
ما زال السفاح يقضي عقوبته في السجن الآن.

تحياتي .
أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
شكرا لك استاذ احمد علي مواضيعك الشيقة والمثيرة جدا
واقدم لاعضائنا الاعزاء المسلسل المتعلق احداثة بالموضوع لمن يود مشاهدته
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
شكرا جزيلا يا صديقي على مجهودك الرائع
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…