• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 446
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حالة الجريمة؟
❌جريمة غير محلولة
نوع الجريمة
  1. جريمة قتل
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز نيازي مصطفى
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
♤هل شاهدت هذه الأفلام؟!!
سي عمر ؟
سلامة في خير ؟
سر طاقية الاخفاء ؟
صغيرة على الحب؟
أونكل زيزو حبيبي؟
عنترة بن شداد ؟
التوت والنبوت؟
من المؤكد أنك رأيتهم جميعاً أو بعضهم ووقعت في غرام واحد أو أكثر منهم .

أنا عن نفسي عاشق لأفلام نجيب
الريحاني شاهدتها مرات عديدة.

♤ سؤال :

هل تعرف من المخرج العبقري الذي أخرج هذه التحف الفنية الخالدة في السينما العربية ؟

بدرجة كبيرة جدًا كلنا نعرف أنه نيازي مصطفى .

سؤال آخر :
ماذا تعرف عن نيازي مصطفى ؟


سأحكي لك عنه بالتفصيل..

♤ اسمه نيازي مصطفى
مولود في نوفمبر عام 1911،
مصري ( المولد ) سوداني ( الأب من أصول سودانية) تركي ( الأم من أصول تركية) درس السينما في ألمانيا ورجع مصر لكى يعمل في السينما المصرية في فترة هامة ولامعة في تاريخها.

اشتغل في البداية مع الفنان الكبير يوسف وهبي مساعد مخرج وبعدها أخرج أول فيلم له..


تخيل ما هو أول فيلم يخرجه نيازي مصطفى؟!

" سلامة في خير" للعبقري نجيب الريحاني عام 1937 .

هل تتخيل أن فيلم يعتبر من علامات السينما المصرية يكون أول عمل لمخرج شاب سنه وقتها 26 سنة.

نيازي مصطفى انطلق في السينما المصرية على مدار 50 سنة لا يوجد ممثل من أبطالها خلال هذا الوقت لم يتعامل معه ويخرج له فيلم أو أفلام.

♤ في حياته الشخصية تزوج الفنانة "كوكا "

التي كانت مساعدة له في استديو مصر و التي كانت تشتهر بالقيام بأدوار البدوية في الأفلام السينمائية وظل معها حتى توفيت بالسرطان لكنه لم ينجب منها.

تزوج أيضا من الراقصة "نعمت مختار"


لكنه زواج لم يستمر إلا شهر وانفصل عنها ولم يتزوج بعدها.

آخر فيلم أخرجه نيازي مصطفى كان اسمه "القرداتي" فيلم مثله فاروق الفيشاوي ،كان فيه لص ومعه قرد يدربه على أن يدخل الشقق ويسرقها .

( شاهدت الفيلم وأعجبني حقاً التدريب المتقن للقرد) نيازي مصطفي كان متفق مع الفنانة "محاسن الحلو"
مدربة الأسود في سيرك الحلو على تدريب قرد على الحركات التى سيعملها وبصراحة كان تدريب رائع جدًا.

♤ بعد انتهاء الفليم مباشرة وقبل عرضه في السينمات وبالتحديد يوم 9 أكتوبر 1986 في الصباح الساعة 8

ذهب الطباخ الذي يخدم نيازي مصطفى ويحضر له طعامه وتقريبًا الشخص الوحيد القائم على خدمته،

صعد إلى شقته في الدقي المقيم فيها المخرج من عام 1948.
الطباخ صعد من سلم الخدم ومعه صحف الصباح،

وصل لباب المطبخ الذي من المفروض أن يكون مفتوح له لكنه وجده مغلق.

طرق الباب أكثر من مرة ولم يفتح له أحد.

الطباخ ليلة أمس كان موجود مع نيازي مصطفى وأعد له العشاء وطلب منه يعود في الصباح لإعداد الافطار له.

الرجل رجع وعاد بعد فترة يكرر طرق الباب لكن لم يستجيب له أحد.

نظر من ثقب الباب وجد الأنوار مضاءة ،شعر بالقلق ، ذهب لسكن السيدة " زينب" أخت المخرج والتى تقطن في المنيل ، أخذ المفتاح الاحتياطي للشقة ورجع الدقي.


فتح الباب ودخل الشقة بحذر وفوجئ بالمنظر المفزع الذي رآه.

♤ وجد جثة نيازي مصطفى ملقاة على السجادة بجوار سريره، غارق في دمائه ، يرتدى جلباب أبيض، يديه مقيدين خلف ظهره بكرافتة، وشرايين يديه مقطوعة، وفي فمه منشفة . وحول رقبته ملفوف مفرش خنق به والدم يتدفق من عينيه

الرجل شعر بالفزع الشديد،
أسرع إلى شقة جار المخرج وأخبره بما رأى.

اتصلوا بأخو المخرج، المونتير "جلال مصطفى" وفي وقت قصير كان عدد كبير من أفراد أسرته حضر إلى الشقة.
لكنهم ارتكبوا خطأ كبير صعب من مهمة رجال الشرطة.


نقلوا القتيل إلى فراشه، وأخرجوا المنشفة من فمه وطبعًا الشقة امتلأت بعشرات البصمات منهم .

♤ حضرت الشرطة وفي نفس الوقت كان الخبر انتقل للوسط الفني فحضر العشرات من أصدقاء وزملاء المخرج القتيل.

النيابة أخلت الشقة من الكل وبدأت البحث عن أي أدلة فيها...
وجدوا ملف ضخم فيه أوراق المخرج وكذلك مفكرة يكتب فيها يومياته ومذكراته وكان من الواضح أنه تم العبث فيها ونزع أوراق من الملف.

الملف كان فيه شهادات استثمار بأسماء سيدات.

وجدوا علبة سجائر فيها سيجارتين فقط ومن المعروف أن المخرج غير مدخن.

كما وجدوا فردة شبب تخصه ملقاة خلف الباب الخارجي للشقة ، ونظارته الطبية على مائدة في الصالة وبجوارها أوراق مبعثرة لأعمال سينمائية تخصه.

الجيران قالوا إن المخرج كان على علاقة طيبة بهم أثناء وجود زوجته الفنانة كوكا لكن بعد وفاتها انقطعت علاقته بالكل وأصبح يعيش كالعازب.

♤ بعد وفاة زوجته أصبح نادرًا ما يزوره أي من أفراد عائلته في شقته، كان هو يزورهم في بيوتهم ،

المخرج لم يكن له إلا عدد قليل من الأصدقاء وكلهم من الوسط الفني فقط وكان أقرب أصدقائه الفنان فريد شوقي.

الشرطة شكلت فريق بحث من 50 فرد لكشف غموض الجريمة.

في البداية لم يجدوا أي عنف في أبواب أو نوافذ الشقة وفهموا أن القاتل معروف عند المخرج وأنه لم يقتحم الشقة بعنف ولكنهم وجدوا آثار وجروح على يديه من مقاومة القاتل.

والذي أكد ذلك شهادة جارة المخرج التي تسكن أسفل شقته مباشرة .

السيدة قالت إنه حوالي الساعة 10 سمعت أصوات عنيفة وارتطام قادم من فوق لدقائق وأقدام تجري وأنها تشك في حدوث مشاجرة في الشقة التي دائما هادئة ولم يحدث فيها من قبل أي شيء مشابه ، بعد دقائق من الأصوات العنيفة ساد الهدوء وسمعت أصوات أقدام تخرج مسرعة من الشقة وتغلق الباب .


الجارة قالت إن الذي خرج لم يكن صوت أقدام شخص واحد لكن أكثر من شخص.

♤ بدأت الشرطة استجواب كل من يتردد على المخرج ، استجوبت حوالي 65 شخص من الكومبارس والعاملين مع المخرج والمترددين عليه.
كان الشك في البداية في خلافات عائلية.
الراحل كان معروف بالبخل الشديد وكانت توجد خلافات بينه وبين عائلة زوجته على الميراث..

لكن تحريات المباحث كشفت أن الخلافات أنتهت من 8 سنوات.

وهكذاأغلق موضوع الخلافات العائلية وبدأت الشرطة السير في طريق آخر.

♤ أثناء البحث والتحري في ملابسات الجريمة عرفوا أن القتيل كان متعدد العلاقات النسائية ،

وأنه ارتبط بزواج عرفي سري مع فنانة مغمورة صغيرة السن إسمها " م. أ " جعلها تشارك في مسلسل وبعض افلام من إخراجه.

الزواج دام لفترة قصيرة وكان لديه رغبة في إعلانه بشكل رسمي وأنها تعيش معه لكن يبدو أنها عارضت لفارق السن بينهما( 50 سنة فارق سن) .
الفنانة نفسها حينما استجوبتها الشرطة أكدت إنها لم تتزوجه عرفي وأنها كانت تعتبره مثل والدها.

التحريات أكدت أن هذه الفنانة ابتعدت عن المخرج من حوالي سنة وتزوجت بعد ذلك من رجل أعمال كبير أقام لها حفل زفاف أسطوري في أكبر فنادق القاهرة .

التحقيقات توجهت نحو عارضة أزياء كانت صديقة للمخرج الراحل لفترة لكن التحقيق أثبت عدم وجود أي صلة بينها وبين مقتل المخرج .


♤ بدأت الشرطة التدقيق في المعاملات المالية للمخرج على أمل وجود خلافات مع أفراد آخرين لكن
لم تصل لشيء .
المخرج كان بخيل جدًا وحريص ولا يحتفظ بأي مجوهرات أو أموال في شقته أو أشياء ثمينة وليس له أي خلافات مع آخرين.

بدأت كل الأبواب تغلق في وجه الشرطة ومع كثرة وتعقيد علاقات المخرج في العمل بدت الأمور أصعب وأصعب في كشف مرتكبها .
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
♤ من ضمن أسماء السيدات اللي وجدتها المباحث في أجندة الراحل ، كان اسم " ه. نيازي " الفتاة قالت في تحقيقات النيابة :
" اسمي ه. نيازي ، واسم نيازي هو الذي منحني إياه المخرج الكبير بعدما وعدني بأنه سيتبناني حتى أحصل على النجومية على يديه. زارنا الأستاذ نيازي مصطفى في شقتنا في المعادي يوم الخميس الماضي، قبل الحادث بثلاثة أيام وطلب يدي من أسرتي. حتى لا يشعر الأستاذ الكبير بالحرج أخذت الأمر على سبيل المزاح لأن عمره في هذا الوقت 76 عاماً وأنا عمري 23 سنة، وشعرت أسرتي بأنه غضب من مزاحي وفهم أنه رفض غير مباشر للزواج، ولم أره بعد ذلك حتى سمعت خبر مصرعه"
وطبعًا لا علاقة للفتاة بالحادث كما أثبتت النيابة.


بعد بحث في كل إتجاه واستجواب كل الاسماء التى وردت في أجندته، لم تصل الشرطة لقاتل المخرج.
وقتها قررت النيابة إغلاق القضية وتقييدها ضد مجهول.


♤ مرت ثلاثة سنوات على حادث مقتل نيازي مصطفى وبدا أن الجميع نسي الموضوع ولكن فجأة حدث شيء جديدة فتح الموضوع مرة أخرى.
يوم 15/9/1989 قررت النيابة إعادة فتح القضية بالفعل لظهور أدلة جديدة.
تعالوا نترك الموضوع لحظات فقط أحكي لكم عن مجرم خطير وبعدها نعود إليه ونربط الأمور ببعضها...
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
♤ إسمه "محمد حمدي "
من أخطر المجرمين المسجونيين في ليمان طرة،


تم إلقاء القبض عليه بتهمة قتل صديق له كان يعمل أمين شرطة ، أثناء محاكمته في محكمة الجنايات تمكن من الهروب من الشرطة واختفى لفترة لكنه ارتكب جريمة قتل أخرى بعدها، وتمكن الأمن من الوصول له والقبض عليه مرة أخرى.
هذه المرة تمت محاكمته بالفعل وحكم عليه بالإعدام في الجريمتين لكن الحكم تم تخفيفه للسجن 50 سنة.

السؤال الآن :
ما علاقة محمد حمدي بجريمة قتل المخرج؟
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
♤ فجأة قرر محمد حمدي أن يقدم اعتراف للنيابة...
ورد لمفتش مباحث السجون وقتها العقيد أحمد كامل طلب من السجين محمد حمدي بطلب مقابلته للأهمية.
وأمام العقيد أقر محمد حمدي أن ضميره يؤنبه بشدة وأنه يرغب في الإعتراف بقتل المخرج نيازي مصطفى.

العقيد أحمد أخذ الموضوع بأهمية شديدة وبدأ يستمع لإعتراف المجرم والذي قال إنه على علاقة بسيدة تعمل كوافيرة وزوجها أيضا صديق له وهو كوافير.


هذه السيدة هي التي كانت تقوم بتصفيف شعر المخرج الراحل وتقوم بصباغته بالأسود.

الراحل كان يهتم بها بشدة لدرجة أنه أعطاها شقة تسكن فيها هي وزوجها بدون مقابل.

الزوج بدأ يشك في علاقة زوجته بالمخرج وبدأت بينهم الشجارات، الزوج قرر يقتل المخرج وطلب مساعدة صديقه محمد حمدي ورضخت الزوجة للأمر الواقع حتى تنفي شك زوجها وهكذا إشترك الثلاثة في قتل المخرج في تلك الليلة "


♤ انتهت قصة محمد حمدي.
العقيد بلغ النيابة وبدأت سلسلة جديدة من التحقيقات والاستجوابات للكوافير وزوجته والمجرم
وقامت النيابة بإجراء مواجهة مباشرة بينهم ولكن في النهاية وبعد وقت لم تجد الشرطة أدلة تثبت علاقة الكوافير وزوجته والمجرم بقتل المخرج.

في النهاية استنتجت السلطات أن المجرم محمد حمدي الذي قرأ عن قضية مقتل نيازي مصطفى في الصحف التي كانت بالفعل نشرت كل التفاصيل قرر أن يستغل الأمر في المراوغة للخروج من السجن إلى المحكمة للشهادة أو غير ذلك أكثر من مرة لعله يتمكن من الهرب كما فعل من قبل لكن محاولته باءت بالفشل وظل في السجن.

وعادت القضية تصل لنفق مسدود مرة أخرى.


♤ تعالوا ننظر للموضوع من زاوية مختلفة كما فعل بعض المحللين ...

المخرج نيازي مصطفى كان يلقب ب "شيخ المخرجين" كان أشهر مخرج في السينما المصرية والعربية ، اشتغل لمدة 50 سنة في السينما، عاصر خلالها أربعة أنظمة حكم مختلفة.

ألم يحدث أي تعاون أو تقاطع خلال كل هذه الفترة بينه وبين أي نظام سياسي ؟


من المؤكد أنه تم الاستعانة به في مواقف معينة لكن سأذكر لكم واقعة محددة حدثت قبل وفاته ببضعة أشهر.

♤ سنة 1986 فجأة انفجرت في مصر قضية مهمة جدا...
كانت قضية رشوة والمتهم فيها رجل سياسي لامع من المعارضة ومنتمي لحزب معارض هام .

تم إلقاء القبض على الرجل بالفعل وتقديمه للمحاكمة وقامت وقتها السلطات بتصوير الوقائع بمعرفتها،
طبعًا قضايا من تلك النوعية يتم استخدامها في الإبتزاز السياسي بدون شك .

وسواء كانت القضية حقيقية أو ملفقة كانت الجهة التى أشرفت على التصوير في حاجة لمتخصص لعمل مونتاج للفيلم وتوضيحه بحيث يقبل به القضاء كدليل قاطع ولا يتمكن الدفاع من الطعن في صحته.

بالمناسبة الفيلم لم يكن مجرد فيديو لموقف واحد لكنه كان مصور في أكثر من مكان وأوقات مختلفة لنفس الشخصية.

تردد أن السلطات قامت بالاستعانة بنيازي مصطفى لتركيب الفيلم بشكل مناسب وعمل مونتاج له.

لكن الرجل كان بالفعل من العيار الثقيل ، حزبه وقف خلفه بكل قوة وجند أشهر محامين في مصر للقضية ومع تضارب الأقوال والوقائع من الشهود وخروج الفليم بشكل غير مقنع للقضاء حصل الرجل على حكم بالبراءة في القضية.


♤ والآن أصبح فيه عقبة وشاهد هام على أحد الطرفين يدينه...
فلو كان الفليم حقيقي بالفعل من مصلحة المعارض أن يتم التخلص من نيازي مصطفى حتى لا يعود للحديث عن الموضوع مرة أخرى أو فتحه بأي شكل.
ولو كان قضية الرشوة ملفقة فمن مصلحة السلطات وقتها إسكات الرجل للأبد لنفس الأسباب.


أخر معلومة سأقولها أن أكثر من شاهد في القضية قال إن قاتل نيازي مصطفى كان يبحث عن مستند هام في شقته.
طبعا لن ننسى أن الرجل كان يدون كل شيء في مذكراته وأن صفحات من تلك المذكرات قد اختفت للأبد ولم تجدها الشرطة.


لم يعرف أحد حتى الآن شخصية قاتل الراحل وأسباب قتله الحقيقية وظلت القضية لغز يستعصي على الحل.
تمت.
المصادر:
جريدة الجريدة.
الموجز.
اليوم السابع .
الأهرام.
•••••••••••••••••••••••
من وجهة نظرك ما سبب قتل نيازي مصطفي؟
تحياتي.
أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
اول مره اسمع الموضوع ده . غريب جدا . شكرا على المعلومه . سردك للاحداث رائع
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…