- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 4,733
- الردود: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
( حدث بالفعل)
1( حدث بالفعل)
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎منذ عدة سنوات ، قبل وجود الهواتف المحمولة ،
كان لدينا هذا الإختراع الذي يسمى جهاز الإستدعاء.
▪︎ بصفتي "فني تحت الطلب" كنت أعمل في مجال الصوتيات والمرئيات، أحمل جهاز النداء(pager ) طوال الوقت ويظهر لي أرقام الزبائن الذين يتصلون.
كان جهاز النداء الخاص بي يرن طوال الوقت.
مثل معظم الأشخاص الذين استخدموا أجهزة الاستدعاء.
يعرف عملاؤنا أنك إذا ضربت رقم هاتفك وتبعته برقم 911 ، فسيكون ذلك بمثابة إشارة للفني لإيقاف ما يفعله والاتصال على الفور..
على الرغم من أنني كنت مشغولًا دائمًا ، إلا أنني نادرًا ما جاءني استدعاء فيه الرقم 911.
ورغم ذلك فقد حدث بعد ظهر أحد الأيام أثناء السفر من أورلاندو إلى سانت بطرسبرغ عبر الطريق السريع ، فجأة انطلق جهاز النداء الخاص بي برقم لم أتعرف عليه ، متبوعًا بالرقم 911.
توقفت عند أول مخرج وركبت شاحنة صغيرة ،
بحثت عن مكان فيه هاتف عمومي لاستخدامه .
استغرق هذا ربما 3 دقائق حتى وجدت متجر به هواتف. ودخلت وطلبت من البائعة تغيير عملة يبعض قطع العملة المعدنية التي تستخدم في تلك الهواتف.
توجهت إلى الحائط حيث توجد 4 هواتف للإختيار من بينها.
كان المكان هاديء جدًا والمتجر شبه خالي ولا أحد يستخدم أي هاتف من الأربعة.
توجهت الى أول هاتف وطلبت الرقم المعروض على جهاز النداء الخاص بى.
ظل الهاتف يرن على الطرف الآخر لكن لم يرد أحد..
شعرت بالقلق والدهشة ،فكرت:
من الذي يتصل بي برقم 911 ولا يرد على هاتفه؟
لم يكن هذا هو الشيء الغريب الوحيد الذي حدث لكن في ذلك الوقت تقريبًا ، لاحظت رنين هاتف آخر بجواري .
أنزلت سماعة الهاتف من على أذني ونظرت بجواري لأجد هاتف آخر من الهواتف الأربعة يرن.
يرن بمكالمة واردة.
اندهشت بشدة.
أغلقت هاتفي فتوقف الرنين على الهاتف الآخر.
مذا يحدث؟ !
بدهشة عارمة وعدم فهم مشيت بضع خطوات ،
التقطت سماعة الهاتف وألقيت نظرة على رقم الهاتف الموجود على جهاز النداء الخاص بي ،
وألقيت نظرة على الرقم الموجود على الهاتف ،
نقلت نظري بين الرقمين عدة مرات لكي اتأكد من صحة الرقم.
باستثناء 911 فهما متطابقان.
تسارعت أنفاسي بعنف وشعرت بذهول تام ،
تجمدت لحظات مكاني قبل أن أشق طريقي إلى الفتاة عند المنضدة وأسألها عما إذا كانت قد رأت أي شخص يستخدم الهاتف العمومي.
أكدت لي الفتاة أنني كنت الشخص الوحيد في المتجر خلال الساعة الماضية.
ربما استغرق الموقف كله 15 دقيقة ، لكنني شعرت بالذهول
كان الشعر على مؤخرة رقبتي واقفاً من الرعب.
العديد من التساؤلات لا أجد عليها أي إجابة.
كان كل ما علي فعله الآن هو الخروج من هناك بأقصى سرعة.قطعت المسافة حوالي 10 أميال حتى وصلت إلى الطريق السريع وهناك وجدت مشهدًا مذهلًا...
وكأن قنبلة ضخمة انفجرت في المكان.
4 سيارات اصطدمت ببعضها بعنف منها مقطورة ضخمة تحمل حمولة من الفولاذ وقد انقلبت وسقطت من عليها أسياخ الحديد.
وصلت الشرطة والمسعفون للتو.
توقفت إلى الجانب وساعدت الضحايا بأفضل ما يمكنني.
كان هناك بعض الضحايا والموقف كله مريع.
ليس لدي أي فكرة عن سبب حصولي على تلك المكالمة أو ممن أو ماذا ولكني مقتنع بأنه إذا لم يكن ذلك قد حدث ،
لكنت الآن أحد هؤلاء الضحايا في الحادث الذي وقع في نفس المكان الذي كنت أمر فيه على الطريق السريع وفي نفس التوقيت تقريبًا الذي نزلت فيه لكي استخدم الهاتف.
تمت.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪
2
▪︎يقال أن أغلب الفنادق حول العالم هي أماكن مسكونة،
وسبب المقولة هو العدد الكبير من الحوادث المخيفة التي تقع داخل غرف الفنادق، من قتل إلى اعتداء إلى إنتحار إلى غيرها.
الليلة نرى قصة غامضة غريبة من أحد فنادق الولايات المتحدة الأمريكية.
وجد أحد عمال تنظيف الفندق فتاة صغيرة جالسة في الممر ويدها ملفوفة حول ركبتيها ورأسها مختبئ بين ساقيها ، وهي تبكي.
شعرها الاسود الكثيف كان منسدلًا حولها بشكل أدى إلى حجب وجهها.
و نظرًا لأن الطفلة يبدو أنه لا يزيد عمرها عن 4 أو 5 سنوات ، كان عامل التنظيف قلقًا للغاية.
حاول التحدث معها وسؤالها أين والديها ، لكن الطفلة استمرت في البكاء.
أحضر زجاجة مياه ومد يده بها للطفلة ليحاول إقناعها بشرب الماء ، لكن الطفلة رفضت عرضه دون أن تنظر إلى أعلى.
لم يعرف العامل ماذا يفعل ،
اعتقد أنه يستطيع إقناعها بالتوقف عن البكاء ببعض الحلوى لذلك غادر إلى الكافيتريا ليحصل على القليل منها للطفلة. لكن عندما عاد ، لم تعد الطفلة هناك.
ظن الرجل أن والدي الطفلة قد وجدوها أخيرًا ،
واصل واجباته وعمله.
ولكنه لا يزال يشعر ببعض الشك والقلق بشأن تلك الطفلة.
قرر الذهاب إلى غرفة الأمن لفحص كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة للتأكد من أن والدي الطفلة قد أتيا بالفعل للحصول عليها وأنها لم ترحل بمفردها في تلك الحالة.
عند سماع طلبه ، وافق رجال الأمن على السماح له بمشاهدة التسجيل للتأكد من أن الطفلة في أيد أمينة.
وبالفعل جلس عامل النظافة ورجال الآمن لمشاهدة مقطع الفيديو في التوقيت الذي ذكره العامل.
لكن كانت المفاجأة المذهلة للكل...
أظهر الفيديو عامل النظافة يتحدث ويشير إلى الهواء الفارغ. لم يكن هناك أحد على الإطلاق في الممر!!.
تمت.
لكن كانت المفاجأة المذهلة للكل...
أظهر الفيديو عامل النظافة يتحدث ويشير إلى الهواء الفارغ. لم يكن هناك أحد على الإطلاق في الممر!!.
تمت.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
3
▪︎ذات ليلة عندما كنت في العاشرة من عمري ،
استيقظت اثناء الليل على صوت باب غرفة نومي يفتح،
تبعه الشعور بشخص يجلس على سريري ،
مع ظهور شبحي لشخص غير واضح المعالم.
لم تكن أمي... وجدت فتى بلا عين ، لديه تجاويف سوداء فارغة مكان عينيه.
يجلس عند طرف سريري.
مد يده ، وفيها صندوق صغير.
شعرت بالدهشة والرعب.
أغمضت عيني قليلًا ثم أعدت فتحهما ،
لكنه كان قد ذهب.
ورغم ذلك كان لا يزال بإمكاني رؤية آثار جلسته في المكان الذي جلس فيه على سريري.
▪︎بعد خمس سنوات من هذا الموقف ،
جاءت صديقتي لتقوم بواجبها المنزلي معي. بعد أن انتهينا ،
جلسنا نستريح قليلًا.
أخذت غفوة بينما كانت تنتظر والديها.
عندما وصلوا ، حاولت إيقاظها... فتحت عينيها فجأة ،
ناظرة إلى أعلى زاوية حيث يلتقي الجدار بالسقف.
أشارت إلى هناك وعادت إلى النوم.
هززتها بعنف مرة أخرى حتى استيقظت واستردت وعيها الكامل ، نظرت إلى بذهول وبدأت تتحدث :
"فوق الحائط ، رأيت ولدًا صغيرًا بلا عيون. كان هناك ، في وضع الرجل العنكبوت ، يحدق في وجهي. "
على الفور تذكرت الموقف القديم وشعرت بالخوف الشديد.
أخبرتها قصتي السابقة عن نفس الطفل.
▪︎بعد خمس سنوات أخرى،
كنت قد تزوجت وكان لدي طفلة تبلغ من العمر عامين.
كنا نعيش في منزل والديّ ، في غرفتي القديمة.
بدأت ابنتي تستيقظ في نفس الوقت كل ليلة ، وكانت تتحدث. بعد فترة ، لاحظت أنها تجري نفس المحادثة تقريبًا كل ليلة. سألتها بشكل هزلي ذات مرة مع من تتحدث.
قالت :
إنه ولد صغير، هو لطيف لكنه تائه ويبحث عن والدته. استمرت المحادثات الليلية لابنتي حتى انتقلنا لمكان أخر.
تمت
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎على الفور تذكرت الموقف القديم وشعرت بالخوف الشديد.
أخبرتها قصتي السابقة عن نفس الطفل.
▪︎بعد خمس سنوات أخرى،
كنت قد تزوجت وكان لدي طفلة تبلغ من العمر عامين.
كنا نعيش في منزل والديّ ، في غرفتي القديمة.
بدأت ابنتي تستيقظ في نفس الوقت كل ليلة ، وكانت تتحدث. بعد فترة ، لاحظت أنها تجري نفس المحادثة تقريبًا كل ليلة. سألتها بشكل هزلي ذات مرة مع من تتحدث.
قالت :
إنه ولد صغير، هو لطيف لكنه تائه ويبحث عن والدته. استمرت المحادثات الليلية لابنتي حتى انتقلنا لمكان أخر.
تمت
4
▪︎استيقظت أثناء الليل عندما كان ابني في الثالثة من عمره ، سمعته يتنهد ويهمس كما لو كان يتحدث إلى شخص ما.
دخلت غرفته لأجده جالسًا في سريره منتصبًا ، محدقًا في المدخل ، حيث كنت أقف.
خطوت نحوه وأنا أنادي باسمه ،
لكنه لم يجب أبدًا ، ولم يبعد عينيه عن المدخل أو حتى ينظر إلي.
شعرت بالقلق لذلك عدت أنادي باسمه بلهجة تشبه الصراخ، على أمل أن أخرجه من هذا التحديق والشرود.
فجأة انتبه لي ورد بكلمة واحدة :
"ماذا ؟"
لا زال يحدق في المدخل.
سألته : "إلى من تنظر؟"
التفت لينظر إلي وقال :
"الرجل الذي في المدخل"
ثم استلقى على الفراش ونام بسرعة .
برعب نظرت خلفي ، لم يكن في الشقة إلا أنا وهو فقط.
تمت.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎دخلت غرفته لأجده جالسًا في سريره منتصبًا ، محدقًا في المدخل ، حيث كنت أقف.
خطوت نحوه وأنا أنادي باسمه ،
لكنه لم يجب أبدًا ، ولم يبعد عينيه عن المدخل أو حتى ينظر إلي.
شعرت بالقلق لذلك عدت أنادي باسمه بلهجة تشبه الصراخ، على أمل أن أخرجه من هذا التحديق والشرود.
فجأة انتبه لي ورد بكلمة واحدة :
"ماذا ؟"
لا زال يحدق في المدخل.
سألته : "إلى من تنظر؟"
التفت لينظر إلي وقال :
"الرجل الذي في المدخل"
ثم استلقى على الفراش ونام بسرعة .
برعب نظرت خلفي ، لم يكن في الشقة إلا أنا وهو فقط.
تمت.
5
▪︎حدث هذا لي منذ 15 عام ،
كنت أقضي تلك الليلة في منزل خالتي.
عند منتصف الليل استيقظت أبكي كالمجنون ، لم استطيع التوقف عن البكاء ولم اعرف سبب هذا البكاء.
نهضت من الفراش وذهبت إلى غرفة خالتي. حاولت إيقاظها لكني لم استطيع، جربت كل شيء لكني فشلت ، بدا الأمر بالنسبة لي وكأنها ميتة.كنت أقضي تلك الليلة في منزل خالتي.
عند منتصف الليل استيقظت أبكي كالمجنون ، لم استطيع التوقف عن البكاء ولم اعرف سبب هذا البكاء.
ذهبت إلى غرفة ابن خالتي ، حاولت إيقاظه وكان نفس الشيء لم أستطيع إيقاظه أبدًا.
كان الأمر وكأن شخص ما خدرهم،
حاولت بكل الطرق إيقاظه لكن لم يكن هناك أي رد فعل منه ولا من خالتي.
كنت في حالة سيئة، أبكي وأصرخ بلا سبب.
خالتي كان عندها كلب ، عندما كنت في غرفة ابنها بدأ الكلب ينبح بجنون.
خرجت بسرعة لأرى ما يحدث ، عندما خرجت الى الصالة وجدت ظل شخص على النافذة بدا وكأنه صبي .
كان يقف هناك، وجدته ينظر إلي بتمعن.
في لحظة أغمى علي وسقطت أرضًا.
استيقظت لأجد نفسي في المستشفى، أخبرتني خالتي أنني أعاني من حمى شديدة لدرجة أنني كنت على وشك الموت.
كنت صبيًا في ذلك الوقت، لم يسمحوا لي بمغادرة المنزل ومحيطه،
كانت زيارتي لبيت خالتي تستغرق أربعة أيام .
قضيت الوقت في لعب ليلة سيجا مع ابن خالتي.
يعد أن تحسنت سمحت لي خالتى بالخروج مع ابنها.
ذهبنا إلى البحيرة وهناك وجدت لوحة موضوعة على شاطيء البحيرة مرسوم عليها صورة لصبي غرق في البحيرة حتى يتذكره الناس.
بدت الصورة مألوفة بالنسبة لي ، عندما نظرت إليها جيدًا اتسعت عيني ذهولًا.
كانت نفس الصورة التي رأيتها في تلك الليلة وكانت تحدق في.
سألت ابن خالتي عن الصورة فأخبرني أنه كان يعرفه وقد اعتاد أن
يذهب إلى بيت خالتي لكي يلعب معه سيجا.
كان تاريخ غرق الصبي ووفاته هو نفس تاريخ الليلة التي رأيته فيها.
لم أخبر أحد بذلك لكني لا أنسى تلك الليلة أبدًا .
تمت
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎يذهب إلى بيت خالتي لكي يلعب معه سيجا.
كان تاريخ غرق الصبي ووفاته هو نفس تاريخ الليلة التي رأيته فيها.
لم أخبر أحد بذلك لكني لا أنسى تلك الليلة أبدًا .
تمت
6
▪︎كان عمري سبع سنوات وكان أخي في الخامسة من عمره. قضينا الصيف في منزل جدتنا.
كانت جدتي تعيش في الريف وتربي بضع دجاجات وخنازير في الحقول خلف بيتها.
تركتنا نلعب ونلهو كما يحلو لنا .
كانت قاعدتها الوحيدة هي منعنا من التجول خارج حقولها. لبضعة أيام ، دخلنا نتسلى باللعب في الفناء ، وإطعام الحيوانات واللعب مع الكلب ، ولكن سرعان ما شعرنا بالملل.
مع مرور الأيام ، بدأنا نتجول أكثر فأكثر بعيدًا عن الكوخ. في إحدى هذه الرحلات ، رأينا منزلًا قديمًا مهجورًا على الطريق. كانت النوافذ مغطاة بألواح خشبية وكانت الحديقة مليئة بالأعشاب البرية غير المهذبة.
قبل أن نتمكن حتى من التفكير في استكشافه ،
اتصلت بنا جدتنا ، عدنا بسرعة. كانت قاعدتها الوحيدة هي منعنا من التجول خارج حقولها. لبضعة أيام ، دخلنا نتسلى باللعب في الفناء ، وإطعام الحيوانات واللعب مع الكلب ، ولكن سرعان ما شعرنا بالملل.
مع مرور الأيام ، بدأنا نتجول أكثر فأكثر بعيدًا عن الكوخ. في إحدى هذه الرحلات ، رأينا منزلًا قديمًا مهجورًا على الطريق. كانت النوافذ مغطاة بألواح خشبية وكانت الحديقة مليئة بالأعشاب البرية غير المهذبة.
قبل أن نتمكن حتى من التفكير في استكشافه ،
في وقت متأخر من تلك الليلة ، بينما كنا مستلقين على السرير ، تحدثنا عن المنزل المهجور.
بدا الأمر غامضًا بالنسبة لنا وأردنا استكشافه ، على الرغم من أن ذلك يعني عصيان أوامر جدتنا.
في المساء التالي ، عندما كانت جدتنا تطعم الخنازير ، تسللنا بعيدًا وتوجهنا إلى المنزل.
تسلقنا السياج المنخفض وسرنا حول المبنى المتهدم.
كانت الألواح فوق النوافذ مؤمنة والباب مقفل.
خلف المنزل ، كان العشب طويلًا.
في حديقة المنزل كان يوجد حمام غريب الشكل .
كان المكان صامتًا بشكل مخيف.
لم نتمكن من سماع أي صوت على الإطلاق.
حتى الطيور لا تغرد.
بدأت أشعر بالتوتر قليلاً وأخبرت أخي أنه يجب علينا العودة إلى المنزل.
قال أخي:"أنا بحاجة للذهاب إلى المرحاض".
أجبته : "انتظر حتى نعود إلى منزل الجدة"
رد متذمرًا : "لا ، لا أستطيع"
ثم ذهب إلى غرفة الحمام القديم وأغلق الباب.
بينما كنت أنتظره ، تجولت في أرجاء المنزل مرة أخرى وحاولت النظر عبر النوافذ المغطاة بألواح خشبية ، لكن كان الجو مظلمًا للغاية في الداخل بحيث لا أرى أي شيء.
في النهاية ، تعبت من الانتظار وعدت إلى الحمام.
طرقت الباب وناديت: "أسرع!" ولكن لم يكن هناك أي رد.
فتحت الباب وهناك كان في انتظاري مفاجأة.
كان الحمام فارغًا.
لم يكن أخي هناك. افترضت أنه غادر بدوني ، لذلك عدت للتو إلى منزلنا. عندما عدت ، كانت جدتي في الفناء تطعم الكلب. سألتها أين كان أخي ، لكنها قالت إنها لا تعرف. لذا ، فكرت أن أخي لم يعد. تحسبًا لذلك ، دخلت وفتشت المنزل .
لم أجده هناك، خرجت ومشيت حول المنزل ، لكن لم يكن هناك أثر له.
عدت مرة أخرى ،
سألت جدتي إذا كانت قد رأته. غضبت وقالت إنها ليست وظيفتها أن تلعب الغميضة معنا.
شعرت بانقباض في صدري .
استدرت وسرت عائدًا إلى البيت المهجور ، وأنا أتخيل طوال الوقت أن أخي يغرق في القذارة أسفل الحمام. قفزت من فوق السياج ، وركضت إلى المرحاض ،فتحت الباب وألقيت نظرة على الحفرة. لم يكن هناك شيء.شعرت بانقباض في صدري .
لا توجد مواسير للحمام ولا يوجد آثار لأي شيء.
فقط أرض جافة.
لم أستطع فهم ما حدث له.
أين يمكن أن يكون قد ذهب؟
في حيرة هائلة من أمري ، تسلقت السياج وعدت إلى منزل جدتنا. في الطريق ، رأيت رجلاً يندفع في الطريق. كان يحمل شيئًا بين ذراعيه. شيئا كبيرا. عندما تعرفت على سترة أخي ، ركضت لمقابلته. كانت سترة أخي ممزقة من الكتف وكانت ملطخة بالدماء. جاءت جدتي راكضة وجلب الرجل أخي إلى المنزل.
بدأ الرجل يقول إنه وجده بالقرب من منزله. عندما رآني أخي ، أمسك بذراعي وجذبني..
"هل أنا على قيد الحياة؟"
كان يهمس في أذني.أجبته "نعم، أنت حي."
"هل أنت متأكد؟"
ظل يكررها مرارًا وتكرارًا.
لم يصب شقيقي إصابات بالغة لكن وجهه فيه خدوش وملابسه ممزقة.
عند رؤية هذا ، طلبت منا الجدة أن نذهب إلى الفراش.
الآن أصبحت وحدي مع أخي.
نظر إلي وخفت أن أسأله عما حدث. بعد وقفة قصيرة ، سألني مرة أخرى : "هل أنا على قيد الحياة؟
كنت غاضبا، رددت :
"نعم ، أنت على قيد الحياة، ماذا أنت أيها الغبي؟"
"إذن ... هل أنت على قيد الحياة؟" همس أخي.
أدرت عيني وطلبت منه أن ينام.
في الصباح ، أيقظتني والدتي. في العادة ، يأتي والداي في نهاية الصيف فقط لإحضارنا وإعادتنا إلى المنزل. ابتسمت لكنها لم تبتسم. طلبت مني فقط أن أرتدي ملابسي وأذهب إلى السيارة. ارتديت ملابسي على عجل ولاحظت أن سرير أخي قد رُتب بالفعل.
خرجت إلى الفناء ورأيت أبي هناك يتحدث إلى بعض الناس.
ذهبت لأستقبله ، لكنه ربت على رأسي وطلب مني أن أركب السيارة. شعرت أن شيئًا غريبًا كان يحدث ، لكنني لم أكن أعرف ما هو.
ثم رأيت جدتي. كانت تبكي. كنت أخشى أن أسأل عما حدث. لم يكن أحد ينتبه إلي. كان الكبار مشغولين بأشياء أخرى. بعد مرور بعض الوقت فقط أدركت من الاستماع إلى محادثاتهم أنه لم يعثر أحد على أخي. لم يحضره أحد إلى المنزل. كان لا يزال في عداد المفقودين.
وكان كل ما رأيته عن العثور عليه وإحضاره إلى المنزل هو حلم بالنسبة لي .
لم يره أحد مرة أخرى بعد ذلك.
تمت.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎لم يره أحد مرة أخرى بعد ذلك.
تمت.
7
▪︎روى لي والدي الأحداث التالية عندما كنت مراهقًا.
منزل أجدادنا يبلغ من العمر حوالي 150 عامًا ويقع في قرية. كان أجدادي من أصحاب العقارات في البنجاب وكان العيش في أسر مشتركة هو القاعدة في ذلك الوقت.
كان والدي مجرد صبي صغير عندما بدأت تلك الأحداث..
فجأة بدأت الأسرة الكبيرة بأكملها تستيقظ ليلًا على كوابيس بشعة.
في البداية ، اعتقد الجميع أنها مجرد مصادفة ، لكنهم اكتشفوا بعد ذلك أنها كوابيس متكررة.
وجد كل فرد من أفراد الأسرة نفسه مجمدًا بسبب الخوف أثناء النوم ،
شيء واحد ظهر للكل ...
امرأة تطاردهم...ذات شعر طويل مبعثر حول وجهها تتجول بداخل بيتنا رداء ابيض واسع.
بالإضافة لذلك الرعب الليلي ،
أصيب أكبر فرد في الأسرة (عم أبي) بسعال غريب بدون سبب على الإطلاق. أصبح الأمر سيئًا للغاية ، وكان يشعر وكأن شخصًا ما يخنق رقبته باستمرار.
فجاة ظهر على رقبته جرح من آثار أظافر .
كل الأطفال يستيقظون في الليل وهم يصرخون.
وصل الأمر إلى نقطة حاول فيها الجميع النوم في غرفتين مشتركتين ولكن انتهى بهم الأمر إلى البقاء مستيقظين طوال الليل بسبب الخوف من تجربة نفس الكابوس.
لم تكن عائلتنا متدينة بشكل خاص ولم تكن تؤمن بالقوى الخارقة ، لكن الرعب الليلي الذي كانوا يعانون منه دون أي سبب واضح كان مقنعًا بما يكفي لجعلهم يبحثون عن علاج بأي صورة وعند اي شخص.
أحضرت الأسرة رجل دين إلى البيت ...
كان طويل القامة وضخمًا وكثيف الشعر، كما كان يسمى الدب.
والدي الذي لم يتأثر بهذه الظاهرة الغريبة كان خائفًا فقط من هذا البابا الجديد الغريب الذي أعلن أن السيدة التي تطارد أحلام الجميع كانت ساكنًا قديمًا في نفس المنزل.
على ما يبدو أنها عاشت حياة غير سعيدة وما دفعها للهجوم هو بعض أعمال الحفر وإعادة البناء التي تم تنفيذها في المنزل.كان طويل القامة وضخمًا وكثيف الشعر، كما كان يسمى الدب.
والدي الذي لم يتأثر بهذه الظاهرة الغريبة كان خائفًا فقط من هذا البابا الجديد الغريب الذي أعلن أن السيدة التي تطارد أحلام الجميع كانت ساكنًا قديمًا في نفس المنزل.
ظل الرجل في المنزل لمدة أسبوعين.
بعد أن وعدهم بأنه يستطيع طرد شبح المرأة التي تطاردهم في الكوابيس.
ولكن يجب على الجميع التوقف عن تناول أي طعام غير نباتي أو مشروبات كحولية وما إلى ذلك أثناء وجوده.
بدأ ابجميع تنفيذ الإجراءات.
أخبرني والدي أن الشيء الوحيد الذي وجده مخيفًا للغاية هو أنه في غضون أيام قليلة أصيب رجل الدين بنفس السعال الذي أصاب عمه.
شفي عم أبي من السعال.
كان والدي على علاقة ودية مع سائق العائلة الذي أبلغهم في البداية عن عدم رؤية أي ظهورات.
ومع ذلك ، خلال فترة وجود رجل الدين،
ذات يوم وجده والدي يرتجف من الخوف. عندما سأله عما حدث ، أجاب أنه وجد فجأة المرأة ذات الرداء الأبيض والشعر المتدفق داخل غرفته. كانت تحدق فيه وتبتسم. شعر الرجل بالذهول، تجمد مكانه بسبب منظرها الغريب.
في تلك الليلة ، حلم الجميع بالسيدة مرة أخرى. في اليوم التالي ، كرر رجل الدين أن تعليماته بشأن اتباع نظام غذائي غير نباتي يجب اتباعها بصرامة.
كان الجميع في حيرة من أمره بسبب قيامه بذلك لأن الجميع كان يتبع نظامًا غذائيًا صارمًا. اعترف السائق فيما بعد لأبي أنه كان معتادًا على تناول بيضتين نيئتين في الليل قبل النوم. توقف بعد تلك الحادثة. في اليوم الأخير ، أعلنت جدتي فجأة للجميع أنها ستغادر. كان هذا غير عادي تمامًا بالنسبة لها لأنها كانت سيدة تحب قضاء كل وقتها في المنزل.
كانت مصرة على ترك المنزل والرحيل.
مع الوقت عادت الأمور إلى طبيعتها.
توقفت الكوابيس والمشاهدات المخيفة.
كان الإجراء ناجحًا.
أخبرني والدي أنه التقى بنفس الرجل في قرية أخرى بعد وقت .
ابتسم ابتسامة عريضة وسعل نفس السعال وبينما كان يمسك رقبته للتنفس ، رأى والدي نفس جرح الظفر بالضبط. شعرت بغرابة شديدة والدي ركض بدلاً من أن يسلم عليه . حتى هذا التاريخ ،
لا يزال هو الشخص الوحيد الذي خاف منه والدي.
تمت.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
8
زوج جارتي كان يعمل في الخدمة الحكومية في مجلس التعليم لذلك اعتاد السفر بين الحين والآخر.
أحيانًا كان يأخذ زوجته وابنتهما البالغة من العمر 11 عامًا في مثل هذه الرحلات.
ذات مرة خلال رحلتهم إلى ولاية البنغال الغربية ،
أقاموا في دار ضيافة حكومية.
تصادف أن دار الضيافة تلك كانت عبارة عن قصر بناه وامتلكه نائب الملك البريطاني أثناء الحكم البريطاني للهند.
بعد مغادرة البريطانيين، حولت الحكومة الهندية هذا القصر إلى دار ضيافة لضباط الحكومة المركزية.
يوجد في هذا البيت موظفان يعملان بدوام كامل لخدمة الضباط وعائلاتهم.
بعد الإنتقال لمدة أسبوع ،
قامت ابنتهما يالتجول في المكان الضخم لاستكشافه.
أثناء تجولها في القصر عثرت على بيانو قديم في غرفة وبدأت في العزف عليه لفترة من الوقت.
كان البيانو مذهل بالنسبة لها.
في وقت لاحق ، نادت عليها والدتها لتناول العشاء.
أخبرت الإبنة أبيها وأمها عن البيانو وأبدت رغبتها في محاولة تعلم المزيد والعزف عليه.
فكر الأب أنه سيكون من الجيد تنظيف البيانو ونقله إلى الصالة حيث يقيمون ويمكن اللعب عليه للجميع.
بالفعل طلب من القائمين على رعاية القصر نقل البيانو إلى قاعة الطعام.
لم يتم فتح هذه الغرفة منذ أكثر من 70 عامًا تقريبًا ولا أحد يمتلك المفتاح ومن المستحيل أن تكون الفتاة دخلت إلى الغرفة.
عند الاستماع إلى هذا ، قامت العائلة على الفور بجمع أغراضها والانتقال إلى فندق لبقية رحلتهم.
تمت.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎تمت.
9
▪︎عند عودتي من العمل،
كنت اصطحب ابنتي البالغة من العمر 3 سنوات،
كانت الطفلة تجلس في المقعد الخلفي.
كنا نمر بمقبرة قديمة جدًا كل يوم.
لا يوجد فيها أي شخص ورغم ذلك كانت الطفلة تخبرني أن الناس هناك كانوا يلوحون لها.
أخبرتها أنه لا يوجد هناك أحد ووضحت لها ما هي المقبرة.
لكنها كانت مصرة أنها رأت الناس عند المقبرة،
ورأت هناك مدرسة ، ومتجرًا ،الناس كانوا يلوحون لها.
استمر الأمر لعدة أشهر، والطفلة تكرر نفس الكلام كلما مررنا أمام المقبرة
ذات يوم تحدثت مع زميل في العمل كان يعيش في المنطقة ، وكان من هواة التاريخ.
أخذ الامر على محمل الجد وبحث عن تاريخ المقبرة ،
ثم أخبرني أن المنطقة كانت في الواقع موقعًا للجنود الذين قاتلوا في الحرب ، ودُفنوا هناك.قاموا أيضًا ببناء مدينة صغيرة جدًا لفترة قصيرة كان فيها مدرسة ومتجر صغير ، وكان بعض الناس يعيشون هناك.
أخبرتني الطفلة في أحد الأيام التي مررت بها بجوار المقبرة أن سيدة هناك تريد منها أن تذهب إليها.
بعد هذا الموقف وجدت طريقًا مختلفًا إلى المنزل بعد ذلك ولم أمر بهذا الموقع مرة أخرى.
تمت.
ترجمة..أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: