• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 532
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حالة الجريمة؟
❌جريمة غير محلولة
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 532
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز الشقيقتان جريمز.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الحقيقة أن إلفيس بريسلي لم يكن مجرد فنان ولا مغني ولا نجم عادي ..
إلفيس بريسلي كان ظاهرة في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي فترة ما كان النجم يمثل هوس للأمريكان وخاصة للمراهقين والشباب.

لكي تتأكد من كلامي دعني أخبرك إن فيلمه love me tender ظل يعرض في السينمات شهور طويلة ، البعض شاهده عشرات المرات .

ومن هؤلاء كانت الفتاتين باربرا جريمز وباتريشيا جريمز.

باربرا سنها 15 سنة طالبة في المدرسة الثانوية ، أصدقائها يسمونها " الجادة " وأختها باتريشيا أو " بيتي"
طالبة في الصف السابع.

باتريشيا وباربرا هما أختان وكذلك صديقتان مقربتان بشدة.
يوم 28 ديسمبر 1956 الشقيقتان توسلتا لوالدتهم لمشاهدة فيلم الفيس بريسلي.

كان اعتراض الوالدة أنهما شاهدتا الفيلم 10 مرات من قبل لكنها في النهاية قبلت ذلك وخاصة أن الوقت كان إجازة الميلاد كما أن شاشة السينما التي تعرض الفيلم موجوده في المسرح المحلي.

وبالفعل ذهبت باتريشيا وباربرا إلى المسرح المحلي الموجود على بعد مسافة قريبة من بيت الفتاتين.

ركبتا الحافلة مسافة قصيرة ونزلتا عند المسرح.

ذكر بعض من حضر عرض الفيلم في الفترة المسائية ومنهم أشخاص يعرفون الفتاتين أنهم رأوهما بالفعل في العرض وحتى انتهي العرض وخرجت الفتاتين وبعدها لم يرهما أحد.




تأخر الوقت ولم تعد باربرا وباتريشيا إلى بيتهما مما جعل الأسرة تشعر بالقلق عليهما .

بعد منتصف الليل اتصلت والدة الفتاتين السيدة لوريتا جريمز بالشرطة للبحث عن بناتها والفعل تحركت الشرطة وبدأ البحث عنهما .

تأكدت الشرطة أن الفتاتين شاهدتا العرض المسائي للفيلم بالفعل وخرجتا منه .


أحد الشهود قال أنه رأى الفتاتين أمام المسرح بعد العرض، كان هناك شاب يتحدث مع باربرا وقال لها: " سوف تندمين على ذلك "

بينما قال رجل شرطة محلي كان موجود في المكان أنه رأى باربرا تتحدث مع شبان في سيارة بينما كانت باتريشيا تراقب الوضع دون تدخل.

وسعت الشرطة دائرة البحث عن الفتاتين اللتين اختفتا تمامًا دون أدنى أثر وبدأت تظهر شهادات من أشخاص رأوهن بالفعل.

بعض الأشخاص ذكروا أنهم رأوا باربرا وباتريشيا مع إثنين من البحارة يسمعون أغاني إلفيس بريسلي.كان ذلك يوم 3 يناير عام 1957 بعد الإختفاء بضعة أيام.

كما تقدمت امرأة بشهادتها للشرطة ذكرت فيها أنها شاهدت الفتاتين والتقت بهما في حمام محطة حافلات مدينة ناشفيل بوم 9 يناير عام 1957..

وصلت تلك الشهادة للصحافة والتي كانت تتابع باهتمام موضوع إختفاء الفتاتين وفي الصباح التالي جاءت العناوين تحمل هذا الخبر.




وبدأت الشائعات تنتشر عن هروب الفتيات وتوجهن إلى منزل إلفيس نفسه في ممفيس .
بالطبع كان خبر إختفاء الفتاتين قد وصل إلفيس بريسلي نفسه والذي أصدر تصريحًا يقول فيه :
باتريشيا..باربرا..إذا كنتن من محبي إلفيس بريسلي الحقيقيين فسوف تتوجهن الى المنزل الآن لتخفيف مخاوف والديكما"


لكن لم يحدث أي جديد بعد تصريحات ألفيس ولم تظهر الفتاتين.


أمام الشائعات التي انتشرت عن هروب الفتيات أصرت الأم لوريتا وزوجها السابق على أن بناتها في خطر وأنهن لم يهربن أبدا من المنزل إنما تم اختطافهن.

بسرعة انتشرت حادثة إختفاء الفتاتين في الصحافة والإذاعة حتى أصبحت قضية رأي عام لكن دون أن تتمكن الشرطة من معرفة ما حدث بالفعل للفتيات ومصيرهن.

حتى وصلنا ليوم 22 يناير .

في هذا اليوم رأى سائق سيارة عابرة شيء يشبه تماثيل عرض الأزياء قبالة الجسر فوق ديفلز كريب بالقرب من منطقة ويلو سبرينحز.

في منطقة متجمدة في هذا الوقت من العام ،
توقف الرجل بسيارته واقترب من المكان ونظر جيدا ليرى ما هناك وكان ما رآه مريعُا .

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

" إذا كان هناك شخص يحتجزهم من فضلك دع الأطفال يتصلون بي "
أم الفتيات نشرت النداء في جريدة
( شيكاغو تريببون) يوم 11 يناير 1957.

كان هناك قناعة عند الشرطة بدرجة كبيرة أن باربرا وباتريشيا هربتا من البيت لدرجة أن والد الفتاتين قال في تصريح للصحافة:
" حاولت اخبار الشرطة أن بناتي لم يهربن لكنهم لم يستمعوا لي "


ورغم كل محاولات السلطات والنداءات التي أطلقتها والدة الفتيات
إلا أنه تم العثور على الفتيات بالفعل يوم 22 يناير لكن للأسف لم يكونا أحياء.

عندما وصلت الشرطة إلى المكان بعد إتصال سائق السيارة وجدت جثتي الفتاتين ممدة على الأرض المتجمدة.
كانت جثتي الفتاتين في حالة من التجمد.


أشار تشريح الجثث إلى أن وجود بعض الإصابات الخفيفة في صدر باتريشيا بينما كان هناك كدمات في وجه باربرا إلا أن الطب حدد سبب الوفاة بالتعرض لدرجات حرارة شديدة البرودة.

تقرير الطب لم بكشف عن لغز إختفاء الفتاتين بل على العكس زاد من الغموض فيه.
شكل خبر العثور على جثتي الفتاتين صدمة لوالديهما ولكل من تابع القضية من الجمهور.

ندءات الشرطة للناس تكررت بالإدلاء بأي معلومات عن مشاهدة باربرا وباتريشيا
.

سائق تاكسي ذكر أنه رأى الفتاتين يوم 30 ديسمبر في مطعم في منطقة تزلج على الجليد في شارع ماديسون في شيكاغو مع رجلين،

السائق ذكر أن أحد الرجلين لديه سوالف مثل إلفيس بريسلي.

قامت الشرطة بالذهاب إلى المطعم بالفعل واستجوبت صاحبه. في النهاية بدؤا في تعقب شاب متشرد اسمه "إدوارد بيدويل " 21 عام .

بيدويل كان عامل سيرك سابق خدم فترة في القوات الأمريكية. وعمل في عدة وظائف.

بعد الاستجواب من الشرطة وقع بيدويل يوم 27 يناير اعتراف بأنه قام بقتل باربرا وباتريشيا مع صديق له يدعى فرانك.


بيدويل ذكر أنه إلتقى هو وفرانك بالفتاتين في حانة شارع ماديسون يوم 7 يناير. أمضوا معهم أسبوع يقيمون في فنادق مختلفة، يوم 13 يناير قاومت الفتيات محاولة الرجلين لإقامة علاقة معهما فقام هو وفرانك بإفقادهما الوعي ثم ألقيا بهما في حفرة.

في تصريح لجريدة "شيكاغو ديلي تريبيون " قال فرانك: " لو لم أكن اشرب الخمر لما فعلت ما فعلته وما فعلته لم أفعله عن قصد "


لكن لوريتا والدة الفتاتين أنكرت تمامًا
أي علاقة لبناتها برجال سيئين.

قالت أن بناتها جئن من منزل جيد ونشأن في محيط ديني .


بالفعل يبدو أن قصة فرانك لم تكن صحيحة فقد ظهرت بسرعة دلائل تنقضها.

خبراء الطب أثبتوا أن الفتيات قد متن يوم 28 ديسمبر كان قال دفاع بيدويل أنه أعترف تحت الإكراه .
يوم 5 فبراير تم الإفراج عن بيدويل من السجن.
فيما بعد إتضح أن شريف المقاطعة
هاري جلوس كان يكره بيدويل وعلى مشاكل معه لذلك عندما تم إلقاء القبض عليه كان الشريف يرغب في تثبيت التهمة عليه.

اعترض الشريف على قرار الإفراج عن بيدويل وأصر أنه لا يمكن أن تكون الفتيات قد توفين يوم 28 ديسمبر وأن باربرا تعرضت للتحرش الجنسي.

جلوس قال أن بيدويل أخفى الأدلة حفاظًا على مشاعر لوريتا وعلى سمعة الفتيات لكن الطبيب الشرعي رفض ذلك تمامًا وقام بطرد جلوس من مؤتمر صحفى أقامه للحديث عن نتائج تشريح الفتيات.
بعد الكارثة التي حدثت مع بيدويل ومحاولة الشرطة تلفيق التهمة له للتخلص منه وفي نفس الوقت الظهور بمظهر القوة بإلقاء القبض سريعا على قاتل الفتاتين. ظهر العديد من المشتبه بهم ألقي القبض عليهم لكن لم يثبت على أحد منهم الجريمة حتى تم إلقاء القبض على تشارلز ميلكويست وهو مجرم قاتل .
أدين ميلكويست عام 1959 بقتل فتاة عمرها 15 عام عثروا على جسدها عاري في الغابة في نوفمبر 1958 على بعد أميال قليلة من المكان الذي عثورا فيه على جسد باربرا وباتريشيا.


أثناء تفتيش شقة تشارلز عثرت الشرطة على قائمة بأسماء فتيات،

بدأ التحقيق معه بشأن جريمة باربرا وباتريشيا لكن تشارلز كان على علاقة
قوية بعصابة شيكاغو والتي للسخرية استطاعت حمايته بسبب نفوذها داخل جهاز الشرطة نفسه

أحد ضباط الشرطة الشرفاء قال في تصريح له بعد الجريمة بزمن :
" لا يزال هناك شخص لا يريد حل القضية. أعرف أن هناك ثلاثة أشخاص على قيد الحياة يعرفون ما حدث في تلك الليلة "

لم يثبت على المجرم ميلكويست جريمة قتل الفتاتين ولم يحاكم على تلك الجريمة.
هناك نظرية أخرى تفسر موت الفتاتين بأنهما كانا بصحبة مراهقين تواصلوا معهم ثم تخلوا عنهم .

لم تحل القضية بشكل نهائي ولا أحد عرف ما حدث للفتيات جرايمز في تلك الليلة .

لكن والدة الفتيات ظلت طوال عمرها تبحث عن إجابات على هذا السؤال حتى ماتت عام 1989 وكانت كلما قابلت شخص تعرفه في مكان ما تسأله:

" هل سمعت عن فتياتي؟ "
تمت.
تحياتي.
أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…