- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 496
- الردود: 2
التعديل الأخير:
ما هي المدة التي تقضيها في التحديق في شاشة هاتفك كل يوم ؟ وفقاً لأحد التقارير ، يقضي الشخص العادي حوالي سبع ساعات يومياً على شاشات متصلة بالإنترنت. وسيكون هذا الرقم أعلى إذا كانت وظيفتك مرتبطة بشكل أساسي بالجلوس أمام الكمبيوتر.
الجحيم الرقمي
معظمنا يفرط في استخدام الأجهزة الرقمية ، ويقضي وقتاً طويلاً إما في العمل أو الاستمتاع بالتشتت على الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو حتى سماعات الرأس. نحن نعاني من إدمان على التكنولوجيا على الرغم من التحذيرات المتكررة حول الأخطار التي تهدد صحتنا الجسدية والعقلية جراء هذا الإدمان.
تتمثل إحدى المفارقات المهمة في أننا غالباً ما نتوجه إلى هذا العالم الرقمي أو الافتراضي كوسيلة للهروب من ضغوط العالم الواقعي ، ولكن ينتهي بنا المطاف ببساطة إلى جمع أنواع أخرى من الإجهاد الرقمي والجسدي .
لم يتم نشر دراسات طويلة المدى حول قضية الإدمان الرقمي إلا في السنوات الأخيرة. وتشكل هذه الدراسات مجتمعة مجموعة كبيرة من المعرفة التي يصعب تجاهلها أو تغاضي نتائجها : الكثير من التكنولوجيا يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة لنا كبشر .
لكي نكون واضحين ، تقدم الأجهزة الرقمية فوائد كبيرة بدون شك - فكّر في كل ما توفره لنا من تواصل وتعليم وترفيه. يكمن الخطر عندما يصبح الإفراط في استخدامها ضاراً بصحتنا.
من تجربة شخصية ، إجهاد العين وآلام الرقبة وقلة النوم والإجهاد العام وضعف وظيفة اليد ليست سوى عدد قليل من الأعراض التي قد تعاني منها على مر السنين بفعل الإفراط في استخدام الشاشات والأجهزة - هذا بدون التطرق إلى الآثار السلبية التي تتركها على الصحة النفسية .
كيف تحد من أضرار الإدمان الرقمي ؟
إذا كنت تعاني من أحد هذه الأعراض (أو لديك أي شخص تعرفه) ، أو إذا شعرت أنك تمضي الكثير من حياتك محدقاً في الشاشات ، فقد تجد هذه النصائح حول كيفية استعادة السيطرة على التكنولوجيا والحد من أضرارها مفيدة لك :
1- تدرب على ترك أجهزتك الرقمية بوعي
احرص على أن تبقيها بعيداً عن أنظارك في حال عدم استخدامها ، خاصةً في الليل . قم إبعاد هاتفك عن غرفة النوم و احصل على منبه (حتى لا تستخدم منبه هاتفك) ، وسوف تنام بشكل أفضل بدلاً من أن تقضي وقت متأخر من الليل في السرير تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بدون هدف !
للمزيد : صحتنا ثروتنا ..تجنبوا استعمال الهواتف الذكية قبل النوم
2. حدد لنفسك وقت أمام الشاشة
الكثير من الوقت أمام الشاشات يمكن أن يسبب لك الصداع ، لذلك ينصح بأخذ فترات استراحة منتظمة خلال الاستخدام المطول للأجهزة الرقمية . ضع في اعتبارك الطريقة التي تستخدم بها التقنيات من حولك واستفد من ميزات مثل الملاحظات الصوتية ، والتي تتيح لك البقاء على تواصل دون التحديق في الشاشة بشكل مستمر .
3. توقف عن السماح بإلهاءات رقمية
قم بإيقاف تشغيل الإشعارات والتنبيهات عندما تريد التركيز بشكل كامل على مهمة ما. واحتفظ بهاتفك بعيداً عن مكتبك ومكان عملك . تظهر الأبحاث أن وجود هاتفك بالقرب منك يمكن أن يضر بأدائك ويقلل من مدى جودة المهمة التي تعمل عليها
4. جدولة وقت فراغ رقمي مناسب
يُعد الاكتئاب والقلق أحد نتائج الإدمان الرقمي الزائد. لذا من المهم الابتعاد عن هذا العالم الافتراضي لفترة من الوقت. قم بجولة في الطبيعة ، أو اقرأ كتاباً ، أو انطلق في جولة بالدراجة - أي شيء يأخذك بعيداً عن الشاشات لفترة من الوقت.
5. حماية عينيك من تأثير الشاشات
يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الشاشة إلى إجهاد أعيننا والتأثير على بصرنا. لا تحدق في الشاشات الصغيرة للقيام بعمل من الأفضل القيام به على جهاز كمبيوتر محمول بشاشة أكبر. قلّل الضوء الأزرق على الأجهزة واستفد من جميع ميزات إمكانية الوصول المفيدة الأخرى. . وتأكد أيضاً من أن مستوى الصوت مناسب ولا يضر بأذنيك .
6. السيطرة على فوضى المعلومات الزائدة
نظّم هاتفك وجهاز الكمبيوتر والجهاز اللوحي بحيث يمكنك استخدامهم بكفاءة أكبر. تساعدك بعض التطبيقات حقا في تولي مسؤولية حياتك والعمل بهدوء وفعالية أكبر. تقيس تطبيقات تتبع الوقت مقدار الوقت الذي تضيعه على شاشتك - استعد لسماع رقم مرعب ! نستعيد السيطرة على أجهزتنا الرقمية عندما نصبح أكثر كفاءة في استخدامها.
7. انتبه لطريقة جلوسك
التراخي عند استعمال الهاتف أو الانحناء فوق الكمبيوتر المحمول سيؤذي رقبتك وظهرك . اجلس في وضع مستقيم ، وتمدد بانتظام ، ومارس الرياضة كثيراً - بعيداً عن هاتفك.
تحكم في حياتك الرقمية
يجب أن تساعدك هذه النصائح السبعة على استعادة الشعور بالتحكم في حياتك الرقمية. بالنسبة لي ، يتعلق الأمر بالنوم والاستيقاظ بشكل أفضل بعد ترك هاتفي بعيداً عن غرفة النوم. يتعلق الأمر أيضاً بتحديد وقت رقمي مخصص ومخطط وأوقات محددة عندما لا يكون للهاتف مكان في ما أفعله.
يمكن الاستمتاع بهذه "المعجزات التقنية" بطريقة أكثر إرضاءً واستخدامها بوعي أكبر. احرص على أن تكون متحكم و صانع قرار وليس مجرد ضحية رقمية أخرى.
الجحيم الرقمي
معظمنا يفرط في استخدام الأجهزة الرقمية ، ويقضي وقتاً طويلاً إما في العمل أو الاستمتاع بالتشتت على الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو حتى سماعات الرأس. نحن نعاني من إدمان على التكنولوجيا على الرغم من التحذيرات المتكررة حول الأخطار التي تهدد صحتنا الجسدية والعقلية جراء هذا الإدمان.
تتمثل إحدى المفارقات المهمة في أننا غالباً ما نتوجه إلى هذا العالم الرقمي أو الافتراضي كوسيلة للهروب من ضغوط العالم الواقعي ، ولكن ينتهي بنا المطاف ببساطة إلى جمع أنواع أخرى من الإجهاد الرقمي والجسدي .
لم يتم نشر دراسات طويلة المدى حول قضية الإدمان الرقمي إلا في السنوات الأخيرة. وتشكل هذه الدراسات مجتمعة مجموعة كبيرة من المعرفة التي يصعب تجاهلها أو تغاضي نتائجها : الكثير من التكنولوجيا يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة لنا كبشر .
لكي نكون واضحين ، تقدم الأجهزة الرقمية فوائد كبيرة بدون شك - فكّر في كل ما توفره لنا من تواصل وتعليم وترفيه. يكمن الخطر عندما يصبح الإفراط في استخدامها ضاراً بصحتنا.
من تجربة شخصية ، إجهاد العين وآلام الرقبة وقلة النوم والإجهاد العام وضعف وظيفة اليد ليست سوى عدد قليل من الأعراض التي قد تعاني منها على مر السنين بفعل الإفراط في استخدام الشاشات والأجهزة - هذا بدون التطرق إلى الآثار السلبية التي تتركها على الصحة النفسية .
كيف تحد من أضرار الإدمان الرقمي ؟
إذا كنت تعاني من أحد هذه الأعراض (أو لديك أي شخص تعرفه) ، أو إذا شعرت أنك تمضي الكثير من حياتك محدقاً في الشاشات ، فقد تجد هذه النصائح حول كيفية استعادة السيطرة على التكنولوجيا والحد من أضرارها مفيدة لك :
1- تدرب على ترك أجهزتك الرقمية بوعي
احرص على أن تبقيها بعيداً عن أنظارك في حال عدم استخدامها ، خاصةً في الليل . قم إبعاد هاتفك عن غرفة النوم و احصل على منبه (حتى لا تستخدم منبه هاتفك) ، وسوف تنام بشكل أفضل بدلاً من أن تقضي وقت متأخر من الليل في السرير تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بدون هدف !
للمزيد : صحتنا ثروتنا ..تجنبوا استعمال الهواتف الذكية قبل النوم
2. حدد لنفسك وقت أمام الشاشة
الكثير من الوقت أمام الشاشات يمكن أن يسبب لك الصداع ، لذلك ينصح بأخذ فترات استراحة منتظمة خلال الاستخدام المطول للأجهزة الرقمية . ضع في اعتبارك الطريقة التي تستخدم بها التقنيات من حولك واستفد من ميزات مثل الملاحظات الصوتية ، والتي تتيح لك البقاء على تواصل دون التحديق في الشاشة بشكل مستمر .
3. توقف عن السماح بإلهاءات رقمية
قم بإيقاف تشغيل الإشعارات والتنبيهات عندما تريد التركيز بشكل كامل على مهمة ما. واحتفظ بهاتفك بعيداً عن مكتبك ومكان عملك . تظهر الأبحاث أن وجود هاتفك بالقرب منك يمكن أن يضر بأدائك ويقلل من مدى جودة المهمة التي تعمل عليها
4. جدولة وقت فراغ رقمي مناسب
يُعد الاكتئاب والقلق أحد نتائج الإدمان الرقمي الزائد. لذا من المهم الابتعاد عن هذا العالم الافتراضي لفترة من الوقت. قم بجولة في الطبيعة ، أو اقرأ كتاباً ، أو انطلق في جولة بالدراجة - أي شيء يأخذك بعيداً عن الشاشات لفترة من الوقت.
5. حماية عينيك من تأثير الشاشات
يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الشاشة إلى إجهاد أعيننا والتأثير على بصرنا. لا تحدق في الشاشات الصغيرة للقيام بعمل من الأفضل القيام به على جهاز كمبيوتر محمول بشاشة أكبر. قلّل الضوء الأزرق على الأجهزة واستفد من جميع ميزات إمكانية الوصول المفيدة الأخرى. . وتأكد أيضاً من أن مستوى الصوت مناسب ولا يضر بأذنيك .
6. السيطرة على فوضى المعلومات الزائدة
نظّم هاتفك وجهاز الكمبيوتر والجهاز اللوحي بحيث يمكنك استخدامهم بكفاءة أكبر. تساعدك بعض التطبيقات حقا في تولي مسؤولية حياتك والعمل بهدوء وفعالية أكبر. تقيس تطبيقات تتبع الوقت مقدار الوقت الذي تضيعه على شاشتك - استعد لسماع رقم مرعب ! نستعيد السيطرة على أجهزتنا الرقمية عندما نصبح أكثر كفاءة في استخدامها.
7. انتبه لطريقة جلوسك
التراخي عند استعمال الهاتف أو الانحناء فوق الكمبيوتر المحمول سيؤذي رقبتك وظهرك . اجلس في وضع مستقيم ، وتمدد بانتظام ، ومارس الرياضة كثيراً - بعيداً عن هاتفك.
تحكم في حياتك الرقمية
يجب أن تساعدك هذه النصائح السبعة على استعادة الشعور بالتحكم في حياتك الرقمية. بالنسبة لي ، يتعلق الأمر بالنوم والاستيقاظ بشكل أفضل بعد ترك هاتفي بعيداً عن غرفة النوم. يتعلق الأمر أيضاً بتحديد وقت رقمي مخصص ومخطط وأوقات محددة عندما لا يكون للهاتف مكان في ما أفعله.
يمكن الاستمتاع بهذه "المعجزات التقنية" بطريقة أكثر إرضاءً واستخدامها بوعي أكبر. احرص على أن تكون متحكم و صانع قرار وليس مجرد ضحية رقمية أخرى.
التعديل الأخير: