متلازمة أليس في بلاد العجائب .. رواية شهيرة تحولت إلى مرض !
Rayan
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الصحة والـجمال
النشاط: 100%
التعديل الأخير:
متلازمة أليس في بلاد العجائب Alice in wonderland syndrome ، والمعروفة أيضاً باسم متلازمة تود أو الهلوسات التصغيرية ، هي حالة عصبية نادرة تؤثر على منظور الشخص للحجم مما يسبب إدراك خاطئ للجسم والبيئة المحيطة فتصبح بالنسبة للمريض أكبر أو أصغر مما هي عليه في الحقيقة .
تم تسمية هذا الاضطراب على اسم رواية لويس كارول الشهيرة ، مغامرات أليس في بلاد العجائب ، حيث تشهد بطلة الرواية أليس تغيرات إدراكية مماثلة طوال القصة.
تصف الرواية تصور أليس لجسدها والبيئة المحيطة على أنها تتغير وتتشوه باستمرار ، على غرار التغييرات الإدراكية التي يمر بها الأشخاص المصابون بمتلازمة أليس في بلاد العجائب. تم استخدام هذا المصطلح لأول مرة من قبل الطبيب النفسي البريطاني الدكتور جون تود في عام 1955 لوصف مجموعة من التغيرات الإدراكية لدى مريض يعاني من الصداع النصفي ، ومنذ ذلك الحين تم استخدام الاسم على نطاق واسع لوصف هذه الحالة العصبية النادرة.
أهم أعراض متلازمة أليس في بلاد العجائب هو نوبات مؤقتة من الإدراك المشوه والارتباك تجعل المريض يشعر أنه أكبر أو أصغر مما هو عليه بالفعل، قد يجد أيضاً تغيرات في حجم الغرفة الموجود فيها أو الأثاث المحيط بها.
التغيرات في كيفية إدراك العقل للبيئة والجسم تجعل المريض يتخيل تغير في تناسق جسده أو أجساد الآخرين إضافة إلى عيوب في المسافات من حيث القرب والبعد. في بعض الحالات قد يحدث تغير في الإدراك الزمني فقد يمر الوقت ببطء أو بسرعة على من يعاني من متلازمة أليس في بلاد العجائب .
قد يعاني الأفراد المصابون بمتلازمة أليس في بلاد العجائب أيضًا من أعراض أخرى ، مثل الصداع النصفي والدوخة والغثيان والقلق. يمكن أن يحدث ظهور متلازمة أليس في بلاد العجائب في أي عمر ، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال والمراهقين.
السبب الدقيق لمتلازمة أليس في بلاد العجائب غير معروف ، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بوظائف غير طبيعية للفص الصدغي والجداري للدماغ ، وهما المسؤولان عن معالجة المعلومات الحسية والإدراك المكاني. تم ربط متلازمة أليس في بلاد العجائب بحالات عصبية مختلفة ، بما في ذلك الصرع والصداع النصفي والفصام وتسمم الأدوية. قد يؤدي الإجهاد والقلق واضطرابات النوم أيضًا إلى ظهور أعراض متلازمة أليس في بلاد العجائب أو تفاقمها.
قد يكون تشخيص متلازمة أليس في بلاد العجائب أمراً صعباً ، حيث لا توجد اختبارات محددة أو مؤشرات حيوية للاضطراب. يعتمد التشخيص على التاريخ السريري للمريض والأعراض ، ويستبعد الحالات الطبية والنفسية الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مماثلة. يمكن استخدام دراسات التصوير ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) ، لاستبعاد التشوهات الهيكلية في الدماغ.
يعد علاج متلازمة أليس في بلاد العجائب علاجاً عرضياً في المقام الأول ويهدف إلى إدارة الحالة الأساسية ، إن وجدت. يمكن وصف الأدوية مثل مضادات الاختلاج والمسكنات ومضادات الاكتئاب لتخفيف أعراض نوبات الصداع النصفي والقلق. قد يكون العلاج النفسي وتقنيات الاسترخاء وإدارة الإجهاد مفيدة أيضاً في تقليل تواتر وشدة نوبات متلازمة أليس في بلاد العجائب.
تم تسمية هذا الاضطراب على اسم رواية لويس كارول الشهيرة ، مغامرات أليس في بلاد العجائب ، حيث تشهد بطلة الرواية أليس تغيرات إدراكية مماثلة طوال القصة.
تصف الرواية تصور أليس لجسدها والبيئة المحيطة على أنها تتغير وتتشوه باستمرار ، على غرار التغييرات الإدراكية التي يمر بها الأشخاص المصابون بمتلازمة أليس في بلاد العجائب. تم استخدام هذا المصطلح لأول مرة من قبل الطبيب النفسي البريطاني الدكتور جون تود في عام 1955 لوصف مجموعة من التغيرات الإدراكية لدى مريض يعاني من الصداع النصفي ، ومنذ ذلك الحين تم استخدام الاسم على نطاق واسع لوصف هذه الحالة العصبية النادرة.
أهم أعراض متلازمة أليس في بلاد العجائب هو نوبات مؤقتة من الإدراك المشوه والارتباك تجعل المريض يشعر أنه أكبر أو أصغر مما هو عليه بالفعل، قد يجد أيضاً تغيرات في حجم الغرفة الموجود فيها أو الأثاث المحيط بها.
التغيرات في كيفية إدراك العقل للبيئة والجسم تجعل المريض يتخيل تغير في تناسق جسده أو أجساد الآخرين إضافة إلى عيوب في المسافات من حيث القرب والبعد. في بعض الحالات قد يحدث تغير في الإدراك الزمني فقد يمر الوقت ببطء أو بسرعة على من يعاني من متلازمة أليس في بلاد العجائب .
قد يعاني الأفراد المصابون بمتلازمة أليس في بلاد العجائب أيضًا من أعراض أخرى ، مثل الصداع النصفي والدوخة والغثيان والقلق. يمكن أن يحدث ظهور متلازمة أليس في بلاد العجائب في أي عمر ، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال والمراهقين.
السبب الدقيق لمتلازمة أليس في بلاد العجائب غير معروف ، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بوظائف غير طبيعية للفص الصدغي والجداري للدماغ ، وهما المسؤولان عن معالجة المعلومات الحسية والإدراك المكاني. تم ربط متلازمة أليس في بلاد العجائب بحالات عصبية مختلفة ، بما في ذلك الصرع والصداع النصفي والفصام وتسمم الأدوية. قد يؤدي الإجهاد والقلق واضطرابات النوم أيضًا إلى ظهور أعراض متلازمة أليس في بلاد العجائب أو تفاقمها.
قد يكون تشخيص متلازمة أليس في بلاد العجائب أمراً صعباً ، حيث لا توجد اختبارات محددة أو مؤشرات حيوية للاضطراب. يعتمد التشخيص على التاريخ السريري للمريض والأعراض ، ويستبعد الحالات الطبية والنفسية الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مماثلة. يمكن استخدام دراسات التصوير ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) ، لاستبعاد التشوهات الهيكلية في الدماغ.
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط
يعد علاج متلازمة أليس في بلاد العجائب علاجاً عرضياً في المقام الأول ويهدف إلى إدارة الحالة الأساسية ، إن وجدت. يمكن وصف الأدوية مثل مضادات الاختلاج والمسكنات ومضادات الاكتئاب لتخفيف أعراض نوبات الصداع النصفي والقلق. قد يكون العلاج النفسي وتقنيات الاسترخاء وإدارة الإجهاد مفيدة أيضاً في تقليل تواتر وشدة نوبات متلازمة أليس في بلاد العجائب.
التعديل الأخير:
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
Sally
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 100%