- المشاهدات: 777
- الردود: 5
نبذة:
ولد دامر في ويست أليس ، ويسكونسن ، في الحادي و العشرين من مايو عام 1960 لوالدين هما ليونيل هربرت دامر ، محلل كيميائي و جويس دامر. بعد سبع سنوات من ولادة جيفري أنجبت الأم جويس شقيقه ديفيد.
صورة جيفري.
عاش جيفري طفولة طبيعية ، على الرغم من أن زواج والديه كان متوترًا وغالبًا ما تُرك لوحده لأنهما كانا معظم الوقت مشغولين بنفسيهما. أصبح جيفري ضعيفًا جدًا بعد أن خضع لعملية جراحية لعلاج فتق مزدوج عندما كان في السادسة من عمره. كما زُعم أن أحد الجيران تحرش به.
صورته و هو رضيع رفقة والديه.
مع تقدمه في السن ، أصبح أكثر انطوائية وبدأ يقضي بعض الوقت في مقبرة سرية للحيوانات كان قد بناها بنفسه، المقبرة كانت المثوى الأخير للحيوانات التي قتلت على الطريق، كان جيفري قد علّم المقبرة عن طريق وضع رأس كلب على خشبة خشية أن ينسى مكانها. بدأ الشرب في سن المراهقة وكان مدمنًا على الكحول في المدرسة الثانوية. في عام 1978، طلق والديه وتركوه وحده في منزلهم لمدة ثلاثة أشهر حتى عاد ليونيل و إكتشف أن إدمان جيف للكحول قد ازداد سوءًا. على الرغم من عدم علم الجميع فقد قيل أن جيفري على الأرجح بدأ في قتل الأولاد الصغار وحرق جثثهم لإزالة الأدلة في تلك الفترة المضطربة من حياته. دخل جيفري جامعة أوهايو و زاول فيها دراسته لمدة قصيرة قبل أن يتركها بسبب إدمانه المفرط للكحول.
الجرائم :
في السادس من يونيو عام 1978 ، إرتكب دامر جريمته الأولى أثناء إقامته بمفرده في منزل العائلة. دعا دامر سائقا متنقلا يبلغ من العمر 18 عامًا يدعى ستيفن هيكس لتناول المشروبات و بعد عدة ساعات من الشرب، أراد هيكس المغادرة لكن دامر رفض ذلك. عندما حاول هيكس التملص و الفرار قام دامر بضربه وخنقه حتى الموت بقضيب معدني ثم دفن الجثة بالقرب من مقبرة الحيوانات الأليفة الخاصة به.
بعد جريمته تلك بوقت قصير ، أجبر والد دامر إبنه على الانضمام إلى الجيش أين تم تدريبه كطبيب و إرساله إلى ألمانيا الغربية، خدم جيفري مدة قصيرة قبل أن يتم تسريحه بشرف عام 1981 بسبب إدمانه على الكحول. عندما إنتهت الأعمال الورقية و عاد دامر للحياة المدنية، زوده الجيش بتذكرة طائرة إلى أي مكان في البلاد.
إعتاد جيفري الذهاب إلى ميامي بيتش ، فلوريدا و قد قضى معظم وقته هناك في المستشفى و لكنه طُرد منه في النهاية بسبب شربه. واصل جيفري الشرب بإفراط حتى عندما عاد إلى المنزل، و إعتقل في النهاية بتهمة السكر والسلوك غير المنضبط في وقت لاحق من عام 1981.
في عام 1982 ، انتقل دامر للعيش مع جدته في ويست أليس. أثناء إقامته هناك، وجدت الجدة، في مناسبات مختلفة ، دمية عرض رجالية كاملة الملابس مسروقة من متجر ومسدس ماغنوم 357 في غرفته. إشتمت أيضًا رائحة كريهة من الطابق السفلي أين أحضر دامر سنجابًا ميتًا وحاول إذابته في مواد كيميائية.
تم القبض على جيفري مرة أخرى بتهمة التعري علنا عامي 1982 و 1986. في المرة الثانية كان دامر قد مارس العادة السرية أمام طفلين. في صيف عام 1988، طلبت منه جدته المغادرة بسبب سلوكه الغريب والرائحة القادمة من الطابق السفلي، مما دفعه للإنتقال إلى شقة في ميلووكي و التي كانت أقرب إلى وظيفته في مصنع أمبروسيا للشوكولاتة.
في نفس العام تم القبض عليه بتهمة التخدير ومداعبة صبي يبلغ من العمر 13 عامًا. وحُكم عليه بخمس سنوات تحت المراقبة وسنة واحدة في معسكر للأعمال الشاقة مما إضطره لترك شقته. تم إطلاق سراحه قبل شهرين من نهاية مدة عقوبته و إنتقل إلى شقة أخرى في ميلووكي، شقة 213 في مجمع شقق أكسفورد.
شقة دامر و قد أغلقت لغرض التحقيق.
في السابع و العشرين من مايو ، هرب من قبضته فتى يدعى كونيراك سينساثومفون و الذي كان بالصدفة الشقيق الأصغر للصبي الذي خدره جيفري و تحرش به قبل سنوات.
قدم الفتى شكوى للشرطة مفادها أن دامر قد خدره و إغتصبه. عندما وصل الضباط، إدعى جيفري أن كونراك هو عشيقه البالغ من العمر 19 عامًا و أنه غادر بعد أن شربا وتجادلا. كان دامر معسول اللسان عند إستجوابه و إستطاع بسحره إقناع الشرطة التي لم تنظر في العمر الحقيقي للصبي أو حقيقة أن دامر كان محرضا جنسيًا مسجلاً و تحت المراقبة. تم القبض عليه لآخر مرة في الثاني و العشرين من يوليو عام 1991 ، عندما تمكنت ضحية تدعى، تريسي إدواردز من الفرار و إستدعاء الشرطة. بعد دخول ضابطين إلى الشقة إعتقلا دامر على الفور كما إكتشفا عدة أشياء مروعة في الشقة ، مثل:
• صور جثث مشوهة.
• أربع جماجم في الثلاجة.
• عدة أعضاء وأجساد مقطوعة أوصال.
• أحواض برميلية زرقاء تحتوي على أجسام كاملة.
• شرائح من لحم بشري ملفوفة بعناية في الثلاجة.
• برميل يحتوي على ثلاثة جذوع بشرية.
تقنيو المواد المشعة يخرجون البراميل من الشقة.
المحاكمة:
اتُهم جيفري بإرتكابه لخمس عشرة جريمة قتل وحُكم عليه بالسجن 957 عامًا و سجن هذه المرة في مرفق إصلاحية كولومبيا في بورتاج بولاية ويسكونسن حيث أعلن في النهاية نفسه مسيحيًا مولودًا مرة أخرى.
في 28 نوفمبر 1994 ، تعرض هو وزميل له ، جيسي أندرسون ، للضرب في صالة الألعاب الرياضية بالسجن عن طريق حديد يستعمل لرفع الأثقال من قبل نزيل آخر يدعى كريستوفر سكارفر وتوفي و هو في طريقه إلى المستشفى. كما توفي أندرسون متأثرا بجراحه. تم الاحتفاظ بدماغ دامر للدراسة وتم هدم المجمع السكني الذي كان يعيش فيه وأصبح الآن قطعة أرض شاغرة.
في يناير 2007 ، ظهرت أدلة من المحتمل أن تربط دامر بمقتل آدم والش عام 1981 ، الذي اختنق بطريقة ما وقطعت رأسه. وقعت جريمة القتل في هوليوود بولاية فلوريدا في الوقت الذي عاش فيه دامر في ميامي بيتش، حيث إدعى شاهدي عيان أن دامر كان في المركز التجاري الذي شوهد فيه والش آخر مرة في يوم الاختطاف، و إعتاد دامر في جرائم عديدة قطع رؤوس الضحايا. في النهاية ، تم إتهام القاتل المتسلسل الراحل أوتيس تول، الذي اعترف بارتكابه لجريمة القتل هذه و لكن لم تتم إدانته رسميا بارتكاب الجريمة.
كيف يختار ضحاياه:
كان دامر يزور حانات المثليين، ومكتبات المثليين، والمركز التجاري المحلي، أو يتجول في الشوارع، بحثًا عن الضحايا ويدعوهم إلى شقته لممارسة الجنس أو الشراب أثناء مشاهدة المواد الإباحية، أو إغرائهم من خلال تقديم المال لهم لإلتقاط بعض الصور. أثناء البحث عن ضحايا محتملين، وكجزء من خياله المتمثل في الشعور بالقوة، كان يرتدي عدسات لاصقة صفراء حتى يتطابق لون عينيه مع لون الإمبراطور بالباتين من فيلم ستار وارز عودة الجيدي وجيمس فينامون من الجزء الثالث من فيلم طارد الأرواح الشريرة.
تراوحت أعمار جميع الضحايا بين منتصف سن المراهقة ومنتصف الثلاثينات، وكان معظمهم من ثنائيي الجنس أو مثليين، من أصل أفريقي أو آسيوي ويعيشون أنماط حياة خطيرة. كان لدى الكثير منهم أيضًا سجلات جنائية، غالبًا في جرائم خطيرة مثل الحرق العمد والإغتصاب والضرب والإعتداء الجنسي.
بعد اصطحابهم ، عادةً في ليالي الجمعة ليقضي عطلة نهاية الأسبوع معهم ، كان يحضرهم إلى المنزل ويخدرهم عن طريق سحق أدوية مخدرة و مزجها مع مشروباتهم. بعد ذلك، كان يغتصبهم عادة ويقتلهم بخنقهم بيديه العاريتين أو بحزام جلدي، ثم يفكك الجثة في حوض الاستحمام الخاص به بينما يوثق العملية بكاميرا بولارويد في وقت واحد. كان دامر يزيل الأعضاء الداخلية من صدر ضحيته ( عادة يزيل الأعضاء التي لا يرغب في قطعها إلى قطع)، ويعلق الجذع للسماح للدم بالتجفيف في حوض الاستحمام ثم إزالة اللحم من الجسد بسكين.
صورة للضحايا المعروفين.
كانا دامر يمارس أيضا الجنس مع الجثث، ويأخذ صورًا لها ، ثم يتخلص في النهاية من لحمها عن طريق إذابتها في مواد كيميائية إلى درجة أنها تصبح سائلة تمامًا ويمكن سكبها في المرحاض أو المغسلة. كان يحتفظ كذلك بعدة أجزاء من الجثث في شقته، عادة ما تكون الرؤوس أو الأعضاء التناسلية، و إحتفظ في عدة مرات بأجساد كاملة في أحواض كبيرة مملوءة بالمواد الكيميائية. حاول في النهاية تحويل بعضها إلى "زومبي" عن طريق حفر ثقوب في جماجمهم وحقن حمض الهيدروكلوريك أو غلي الماء الساخن في الفص الصدغي بإستخدام محاقن كبيرة.
عام 2022 أصدرت نيتفليكس سلسلة بعنوان:
Dahmer Monster: The Jeffrey Dahmer Story
و التي أثارت جدلا كبيرا خاصة عند عائلات الضحايا الذي رفضوا أن يتم تذكيرهم بالطريقو البشعة التي قتل بها أحباؤهم، حصلت السلسلة رغم الإعتراضات على تقييم نقدي و جماهيري جيد و ترشحت لعدة جوائز .
ولد دامر في ويست أليس ، ويسكونسن ، في الحادي و العشرين من مايو عام 1960 لوالدين هما ليونيل هربرت دامر ، محلل كيميائي و جويس دامر. بعد سبع سنوات من ولادة جيفري أنجبت الأم جويس شقيقه ديفيد.
صورة جيفري.
عاش جيفري طفولة طبيعية ، على الرغم من أن زواج والديه كان متوترًا وغالبًا ما تُرك لوحده لأنهما كانا معظم الوقت مشغولين بنفسيهما. أصبح جيفري ضعيفًا جدًا بعد أن خضع لعملية جراحية لعلاج فتق مزدوج عندما كان في السادسة من عمره. كما زُعم أن أحد الجيران تحرش به.
صورته و هو رضيع رفقة والديه.
مع تقدمه في السن ، أصبح أكثر انطوائية وبدأ يقضي بعض الوقت في مقبرة سرية للحيوانات كان قد بناها بنفسه، المقبرة كانت المثوى الأخير للحيوانات التي قتلت على الطريق، كان جيفري قد علّم المقبرة عن طريق وضع رأس كلب على خشبة خشية أن ينسى مكانها. بدأ الشرب في سن المراهقة وكان مدمنًا على الكحول في المدرسة الثانوية. في عام 1978، طلق والديه وتركوه وحده في منزلهم لمدة ثلاثة أشهر حتى عاد ليونيل و إكتشف أن إدمان جيف للكحول قد ازداد سوءًا. على الرغم من عدم علم الجميع فقد قيل أن جيفري على الأرجح بدأ في قتل الأولاد الصغار وحرق جثثهم لإزالة الأدلة في تلك الفترة المضطربة من حياته. دخل جيفري جامعة أوهايو و زاول فيها دراسته لمدة قصيرة قبل أن يتركها بسبب إدمانه المفرط للكحول.
الجرائم :
في السادس من يونيو عام 1978 ، إرتكب دامر جريمته الأولى أثناء إقامته بمفرده في منزل العائلة. دعا دامر سائقا متنقلا يبلغ من العمر 18 عامًا يدعى ستيفن هيكس لتناول المشروبات و بعد عدة ساعات من الشرب، أراد هيكس المغادرة لكن دامر رفض ذلك. عندما حاول هيكس التملص و الفرار قام دامر بضربه وخنقه حتى الموت بقضيب معدني ثم دفن الجثة بالقرب من مقبرة الحيوانات الأليفة الخاصة به.
بعد جريمته تلك بوقت قصير ، أجبر والد دامر إبنه على الانضمام إلى الجيش أين تم تدريبه كطبيب و إرساله إلى ألمانيا الغربية، خدم جيفري مدة قصيرة قبل أن يتم تسريحه بشرف عام 1981 بسبب إدمانه على الكحول. عندما إنتهت الأعمال الورقية و عاد دامر للحياة المدنية، زوده الجيش بتذكرة طائرة إلى أي مكان في البلاد.
إعتاد جيفري الذهاب إلى ميامي بيتش ، فلوريدا و قد قضى معظم وقته هناك في المستشفى و لكنه طُرد منه في النهاية بسبب شربه. واصل جيفري الشرب بإفراط حتى عندما عاد إلى المنزل، و إعتقل في النهاية بتهمة السكر والسلوك غير المنضبط في وقت لاحق من عام 1981.
في عام 1982 ، انتقل دامر للعيش مع جدته في ويست أليس. أثناء إقامته هناك، وجدت الجدة، في مناسبات مختلفة ، دمية عرض رجالية كاملة الملابس مسروقة من متجر ومسدس ماغنوم 357 في غرفته. إشتمت أيضًا رائحة كريهة من الطابق السفلي أين أحضر دامر سنجابًا ميتًا وحاول إذابته في مواد كيميائية.
تم القبض على جيفري مرة أخرى بتهمة التعري علنا عامي 1982 و 1986. في المرة الثانية كان دامر قد مارس العادة السرية أمام طفلين. في صيف عام 1988، طلبت منه جدته المغادرة بسبب سلوكه الغريب والرائحة القادمة من الطابق السفلي، مما دفعه للإنتقال إلى شقة في ميلووكي و التي كانت أقرب إلى وظيفته في مصنع أمبروسيا للشوكولاتة.
في نفس العام تم القبض عليه بتهمة التخدير ومداعبة صبي يبلغ من العمر 13 عامًا. وحُكم عليه بخمس سنوات تحت المراقبة وسنة واحدة في معسكر للأعمال الشاقة مما إضطره لترك شقته. تم إطلاق سراحه قبل شهرين من نهاية مدة عقوبته و إنتقل إلى شقة أخرى في ميلووكي، شقة 213 في مجمع شقق أكسفورد.
شقة دامر و قد أغلقت لغرض التحقيق.
في السابع و العشرين من مايو ، هرب من قبضته فتى يدعى كونيراك سينساثومفون و الذي كان بالصدفة الشقيق الأصغر للصبي الذي خدره جيفري و تحرش به قبل سنوات.
قدم الفتى شكوى للشرطة مفادها أن دامر قد خدره و إغتصبه. عندما وصل الضباط، إدعى جيفري أن كونراك هو عشيقه البالغ من العمر 19 عامًا و أنه غادر بعد أن شربا وتجادلا. كان دامر معسول اللسان عند إستجوابه و إستطاع بسحره إقناع الشرطة التي لم تنظر في العمر الحقيقي للصبي أو حقيقة أن دامر كان محرضا جنسيًا مسجلاً و تحت المراقبة. تم القبض عليه لآخر مرة في الثاني و العشرين من يوليو عام 1991 ، عندما تمكنت ضحية تدعى، تريسي إدواردز من الفرار و إستدعاء الشرطة. بعد دخول ضابطين إلى الشقة إعتقلا دامر على الفور كما إكتشفا عدة أشياء مروعة في الشقة ، مثل:
• صور جثث مشوهة.
• أربع جماجم في الثلاجة.
• عدة أعضاء وأجساد مقطوعة أوصال.
• أحواض برميلية زرقاء تحتوي على أجسام كاملة.
• شرائح من لحم بشري ملفوفة بعناية في الثلاجة.
• برميل يحتوي على ثلاثة جذوع بشرية.
تقنيو المواد المشعة يخرجون البراميل من الشقة.
المحاكمة:
اتُهم جيفري بإرتكابه لخمس عشرة جريمة قتل وحُكم عليه بالسجن 957 عامًا و سجن هذه المرة في مرفق إصلاحية كولومبيا في بورتاج بولاية ويسكونسن حيث أعلن في النهاية نفسه مسيحيًا مولودًا مرة أخرى.
في 28 نوفمبر 1994 ، تعرض هو وزميل له ، جيسي أندرسون ، للضرب في صالة الألعاب الرياضية بالسجن عن طريق حديد يستعمل لرفع الأثقال من قبل نزيل آخر يدعى كريستوفر سكارفر وتوفي و هو في طريقه إلى المستشفى. كما توفي أندرسون متأثرا بجراحه. تم الاحتفاظ بدماغ دامر للدراسة وتم هدم المجمع السكني الذي كان يعيش فيه وأصبح الآن قطعة أرض شاغرة.
في يناير 2007 ، ظهرت أدلة من المحتمل أن تربط دامر بمقتل آدم والش عام 1981 ، الذي اختنق بطريقة ما وقطعت رأسه. وقعت جريمة القتل في هوليوود بولاية فلوريدا في الوقت الذي عاش فيه دامر في ميامي بيتش، حيث إدعى شاهدي عيان أن دامر كان في المركز التجاري الذي شوهد فيه والش آخر مرة في يوم الاختطاف، و إعتاد دامر في جرائم عديدة قطع رؤوس الضحايا. في النهاية ، تم إتهام القاتل المتسلسل الراحل أوتيس تول، الذي اعترف بارتكابه لجريمة القتل هذه و لكن لم تتم إدانته رسميا بارتكاب الجريمة.
كيف يختار ضحاياه:
كان دامر يزور حانات المثليين، ومكتبات المثليين، والمركز التجاري المحلي، أو يتجول في الشوارع، بحثًا عن الضحايا ويدعوهم إلى شقته لممارسة الجنس أو الشراب أثناء مشاهدة المواد الإباحية، أو إغرائهم من خلال تقديم المال لهم لإلتقاط بعض الصور. أثناء البحث عن ضحايا محتملين، وكجزء من خياله المتمثل في الشعور بالقوة، كان يرتدي عدسات لاصقة صفراء حتى يتطابق لون عينيه مع لون الإمبراطور بالباتين من فيلم ستار وارز عودة الجيدي وجيمس فينامون من الجزء الثالث من فيلم طارد الأرواح الشريرة.
تراوحت أعمار جميع الضحايا بين منتصف سن المراهقة ومنتصف الثلاثينات، وكان معظمهم من ثنائيي الجنس أو مثليين، من أصل أفريقي أو آسيوي ويعيشون أنماط حياة خطيرة. كان لدى الكثير منهم أيضًا سجلات جنائية، غالبًا في جرائم خطيرة مثل الحرق العمد والإغتصاب والضرب والإعتداء الجنسي.
بعد اصطحابهم ، عادةً في ليالي الجمعة ليقضي عطلة نهاية الأسبوع معهم ، كان يحضرهم إلى المنزل ويخدرهم عن طريق سحق أدوية مخدرة و مزجها مع مشروباتهم. بعد ذلك، كان يغتصبهم عادة ويقتلهم بخنقهم بيديه العاريتين أو بحزام جلدي، ثم يفكك الجثة في حوض الاستحمام الخاص به بينما يوثق العملية بكاميرا بولارويد في وقت واحد. كان دامر يزيل الأعضاء الداخلية من صدر ضحيته ( عادة يزيل الأعضاء التي لا يرغب في قطعها إلى قطع)، ويعلق الجذع للسماح للدم بالتجفيف في حوض الاستحمام ثم إزالة اللحم من الجسد بسكين.
صورة للضحايا المعروفين.
كانا دامر يمارس أيضا الجنس مع الجثث، ويأخذ صورًا لها ، ثم يتخلص في النهاية من لحمها عن طريق إذابتها في مواد كيميائية إلى درجة أنها تصبح سائلة تمامًا ويمكن سكبها في المرحاض أو المغسلة. كان يحتفظ كذلك بعدة أجزاء من الجثث في شقته، عادة ما تكون الرؤوس أو الأعضاء التناسلية، و إحتفظ في عدة مرات بأجساد كاملة في أحواض كبيرة مملوءة بالمواد الكيميائية. حاول في النهاية تحويل بعضها إلى "زومبي" عن طريق حفر ثقوب في جماجمهم وحقن حمض الهيدروكلوريك أو غلي الماء الساخن في الفص الصدغي بإستخدام محاقن كبيرة.
عام 2022 أصدرت نيتفليكس سلسلة بعنوان:
Dahmer Monster: The Jeffrey Dahmer Story
و التي أثارت جدلا كبيرا خاصة عند عائلات الضحايا الذي رفضوا أن يتم تذكيرهم بالطريقو البشعة التي قتل بها أحباؤهم، حصلت السلسلة رغم الإعتراضات على تقييم نقدي و جماهيري جيد و ترشحت لعدة جوائز .
