- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 447
- الردود: 1
التعديل الأخير:
مع بداية شهر رمضان المبارك ، يبادر الكثير من مرضى السكري لطرح أسئلة حول إمكانية صيامهم من عدمها، وما هي التوصيات الخاصة في حال قرر المريض الصيام، وما مدى تأثير الصيام على صحتهم ؟
الداء السكري والصيام
لا يوجد قاعدة ثابتة لتحديد إمكانية صيام مريض السكري من عدمها، إذ يختلف القرار من مريض لآخر وفقاً لطبيعة مرضه وحالته الصحية ، ومع التأكيد أن لكل مريض خصوصيته ، فإن القول الفصل في صيام المريض أو عدمه يكون للطبيب المعالج ويجب الحرص دوماً على استشارة الطبيب لأخذ موافقته واتباع إرشاداته .
صيام مريض السكري من النمط الأول
بمريض السكري من النمط الأول يعتمد علاجه على تلقي حقن الأنسولين وبحاجة إلى الطعام بعدها مباشرة وإلا فان السكر سينخفض بشدة وقد يدخل في غيبوبة نقص السكر .
عموماً لا ينصح بصيام مرضى النمط الاول من الداء السكري ، ولكن اذا أصر المريض يمكن أن يصوم في حال توافر بعض الشروط وأهمها أن يكون مستوى السكر بالدم منتظماً وألا يعاني المريض من نوبات هبوط سكر متكررة خلال فترة الشهرين الاخيرين قبل رمضان .
صيام مريض السكري من النمط الثاني
يمكن لمعظم مرضى النوع الثاني من السكري ، والذي يعتمد علاجه على الأدوية الخافضة للسكر ، الصيام بأمان في حال كان مستوى السكر مضبوط ولكن يجب مراجعة الطبيب قبل البدء بالصيام لمعرفة الارشادات وتغيير نظام تناول الأدوية .
مضاعفات الصيام على مرضى السكري
قد يترتب على صيام مرضى السكري -بنوعيه- الذين لم يحسنوا ضبط مستوى السكر مجموعة من المضاعفات والمخاطر ، نذكر من بينها :
•ارتفاع سكر الدم .
•انخفاض سكر الدم (نوبة هبوط سكر) .
•الحماض الكيتوني (غيبوبة السكر) .
•التجفاف والخثرات الدموية .
متى ينصح مريض السكري عموماً بتجنب الصيام ؟
• عدم استقرار مستوى السكر.
• مرضى السكري من النمط الأول.
• وجود مضاعفات مزمنة ، مثل القصور الكلوي.
• حالات هبوط سكر الدم بشكل متكرر.
• الإصابة بالحماض الكيتوني خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر رمضان.
نصائح لصيام مرضى السكري
من الخطوات الاحترازية التي يمكن لمريض السكري اتباعها في حال قرر الصيام :
• يلزم اجراء فحص مستوى الغلوكوز في الدم بشكل متكرر على مدار اليوم (3-4 مرات) ، ويفضل أن تكون عند الاستيقاظ وفي منتصف اليوم ومساءً وبعد ساعتين من الإفطار بالإضافة إلى حالات الشعور بعارض ما .
• يجب تجنب الإجهاد وخاصة خلال الساعتين الآخيرتين قبل الإفطار منعاً لحدوث انخفاض سكر الدم بشكل زائد .
• ينصح بالابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية أثناء ساعات الصيام مع إمكانية الحفاظ على مستوى طبيعي من النشاط البدني وخاصة بعد الإفطار .
• يجب تجنب تغيير مواعيد وجرعات الأدوية بشكل ذاتي دون العودة إلى الطبيب .
• ينصح بتأخير موعد السحور قدر الامكان مع تغيير نمط ومحتوى الوجبات والحرص على الاكثار من شرب الماء والسوائل غير المحلاة .
• يستحسن بدء الإفطار بتناول االتمر الذي يساعد على رفع مستوى سكر الدم لمجاله الطبيعي .
• يفضل تناول وجبة خفيفة بين وجبتي الفطور والسحور على أن تحتوي مكونات صحية .
إنهاء صيام مريض السكري
من الحالات التي يجب على الصائم فيها كسر الصيام والإفطار مباشرة :
-انخفاض مستوى السكر دون 70 ملغ/دل أو ظهور أعراض هبوط السكر (إحساس بالجوع مع دوخة وصداع وتعرق وارتباك واضطراب رؤية وقشعريرة وتسرع بضربات القلب ونعاس) يجب حينها كسر الصيام فورًا وتناول مادة سكرية وعدم الانتظار، حتى لو كان ذلك قبل أذان المغرب بفترة وجيزة.
-ارتفاع مستوى السكر فوق 300 ملغ/دل او ظهور اعراض ارتفاع سكر أو الحماض الكيتوني (العطش الشديد ، الجوع، كثرة التبول ،الغثيان والاقياء ،التعب والارهاق ، آلام بطن ،اضطراب في الوعي) يجب التوقف عن الصيام مباشرة .
الداء السكري والصيام
لا يوجد قاعدة ثابتة لتحديد إمكانية صيام مريض السكري من عدمها، إذ يختلف القرار من مريض لآخر وفقاً لطبيعة مرضه وحالته الصحية ، ومع التأكيد أن لكل مريض خصوصيته ، فإن القول الفصل في صيام المريض أو عدمه يكون للطبيب المعالج ويجب الحرص دوماً على استشارة الطبيب لأخذ موافقته واتباع إرشاداته .
صيام مريض السكري من النمط الأول
بمريض السكري من النمط الأول يعتمد علاجه على تلقي حقن الأنسولين وبحاجة إلى الطعام بعدها مباشرة وإلا فان السكر سينخفض بشدة وقد يدخل في غيبوبة نقص السكر .
عموماً لا ينصح بصيام مرضى النمط الاول من الداء السكري ، ولكن اذا أصر المريض يمكن أن يصوم في حال توافر بعض الشروط وأهمها أن يكون مستوى السكر بالدم منتظماً وألا يعاني المريض من نوبات هبوط سكر متكررة خلال فترة الشهرين الاخيرين قبل رمضان .
صيام مريض السكري من النمط الثاني
يمكن لمعظم مرضى النوع الثاني من السكري ، والذي يعتمد علاجه على الأدوية الخافضة للسكر ، الصيام بأمان في حال كان مستوى السكر مضبوط ولكن يجب مراجعة الطبيب قبل البدء بالصيام لمعرفة الارشادات وتغيير نظام تناول الأدوية .
مضاعفات الصيام على مرضى السكري
قد يترتب على صيام مرضى السكري -بنوعيه- الذين لم يحسنوا ضبط مستوى السكر مجموعة من المضاعفات والمخاطر ، نذكر من بينها :
•ارتفاع سكر الدم .
•انخفاض سكر الدم (نوبة هبوط سكر) .
•الحماض الكيتوني (غيبوبة السكر) .
•التجفاف والخثرات الدموية .
متى ينصح مريض السكري عموماً بتجنب الصيام ؟
• عدم استقرار مستوى السكر.
• مرضى السكري من النمط الأول.
• وجود مضاعفات مزمنة ، مثل القصور الكلوي.
• حالات هبوط سكر الدم بشكل متكرر.
• الإصابة بالحماض الكيتوني خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر رمضان.
نصائح لصيام مرضى السكري
من الخطوات الاحترازية التي يمكن لمريض السكري اتباعها في حال قرر الصيام :
• يلزم اجراء فحص مستوى الغلوكوز في الدم بشكل متكرر على مدار اليوم (3-4 مرات) ، ويفضل أن تكون عند الاستيقاظ وفي منتصف اليوم ومساءً وبعد ساعتين من الإفطار بالإضافة إلى حالات الشعور بعارض ما .
• يجب تجنب الإجهاد وخاصة خلال الساعتين الآخيرتين قبل الإفطار منعاً لحدوث انخفاض سكر الدم بشكل زائد .
• ينصح بالابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية أثناء ساعات الصيام مع إمكانية الحفاظ على مستوى طبيعي من النشاط البدني وخاصة بعد الإفطار .
• يجب تجنب تغيير مواعيد وجرعات الأدوية بشكل ذاتي دون العودة إلى الطبيب .
• ينصح بتأخير موعد السحور قدر الامكان مع تغيير نمط ومحتوى الوجبات والحرص على الاكثار من شرب الماء والسوائل غير المحلاة .
• يستحسن بدء الإفطار بتناول االتمر الذي يساعد على رفع مستوى سكر الدم لمجاله الطبيعي .
• يفضل تناول وجبة خفيفة بين وجبتي الفطور والسحور على أن تحتوي مكونات صحية .
إنهاء صيام مريض السكري
من الحالات التي يجب على الصائم فيها كسر الصيام والإفطار مباشرة :
-انخفاض مستوى السكر دون 70 ملغ/دل أو ظهور أعراض هبوط السكر (إحساس بالجوع مع دوخة وصداع وتعرق وارتباك واضطراب رؤية وقشعريرة وتسرع بضربات القلب ونعاس) يجب حينها كسر الصيام فورًا وتناول مادة سكرية وعدم الانتظار، حتى لو كان ذلك قبل أذان المغرب بفترة وجيزة.
-ارتفاع مستوى السكر فوق 300 ملغ/دل او ظهور اعراض ارتفاع سكر أو الحماض الكيتوني (العطش الشديد ، الجوع، كثرة التبول ،الغثيان والاقياء ،التعب والارهاق ، آلام بطن ،اضطراب في الوعي) يجب التوقف عن الصيام مباشرة .
التعديل الأخير: