- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 499
- الردود: 1
التعديل الأخير:
لا يزال السل أحد أكثر الأمراض المعدية فتكاً وانتشاراً حول العالم حيث يتسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه في وفاة ما يزيد عن 4500 شخص وإصابة ما يقارب 30000 شخص آخر يومياً .
اليوم العالمي لمرض السل
وقد خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 24 آذار من كل عام يوماً عالمياً للسل والذي يصادف ذكرى اكتشاف البكتيريا المسببة لمرض السل من قبل الدكتور روبرت كوخ عام 1882 مما مهد الطريق نحو تشخيص المرض وعلاج المصابين به .
ويهدف اليوم العالمي للسل لعام 2023 و الذي وضِع شعاره : " نعم ! يمكننا القضاء على السل ! " إلى بث الأمل، ونشر الوعي حول المرض وعواقبه الصحية والاجتماعية والاقتصادية ، والتشجيع على زيادة الجهود المبذولة وتسريع تطبيق التوصيات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وتعزيز التعاون متعدد القطاعات لمكافحة وباء السل.
وقد أفضت تضافر الجهود المبذولة عالمياً إلى إنقاذ عدد كبير من الأرواح يُقدّر بحوالي 70 مليون شخص منذ عام 2000 وإلى تخفيض معدل الوفيات الناجمة عن المرض وما زال العمل جارٍ لمكافحة هذا الوباء العالمي وإنهائه .
عدوى السل
السل هو عدوى جرثومية تصيب الرئتين عادة ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ أو العمود الفقري أو الجهاز الهضمي ، و تنتقل جراثيم المتفطرات السلية (والمعروفة أيضاُ باسم عصيات كوخ) من شخص لآخر عن طريق استنشاق الرذاذ الخارج إلى الهواء أثناء العطس والسعال .
أنواع السل
يوجد نوعان من عدوى السل وهما :
السل الكامن : تكون الجراثيم كامنة وغير نشيطة ولا تظهر أعراض على المريض ولا يكون المرض معدياً ولكن يمكن للجراثيم أن تصبح نشيطة لاحقاً في ظروف معينة مثل ضعف المناعة لذا يجب تلقي العلاج في حال الإصابة الكامنة أيضاً .
السل النشط : تتكاثر فيه الجراثيم وتسبب المرض وتظهر الأعراض على المريض ويكون معدياً وناقلاً للمرض لغيره من الأشخاص .
عوامل خطر الإصابة بعدوى السل
هناك بعض الفئات من الأشخاص الذين معرضين أكثر للاصابة بعدوى السل :
اليوم العالمي لمرض السل
وقد خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 24 آذار من كل عام يوماً عالمياً للسل والذي يصادف ذكرى اكتشاف البكتيريا المسببة لمرض السل من قبل الدكتور روبرت كوخ عام 1882 مما مهد الطريق نحو تشخيص المرض وعلاج المصابين به .
ويهدف اليوم العالمي للسل لعام 2023 و الذي وضِع شعاره : " نعم ! يمكننا القضاء على السل ! " إلى بث الأمل، ونشر الوعي حول المرض وعواقبه الصحية والاجتماعية والاقتصادية ، والتشجيع على زيادة الجهود المبذولة وتسريع تطبيق التوصيات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وتعزيز التعاون متعدد القطاعات لمكافحة وباء السل.
وقد أفضت تضافر الجهود المبذولة عالمياً إلى إنقاذ عدد كبير من الأرواح يُقدّر بحوالي 70 مليون شخص منذ عام 2000 وإلى تخفيض معدل الوفيات الناجمة عن المرض وما زال العمل جارٍ لمكافحة هذا الوباء العالمي وإنهائه .
عدوى السل
السل هو عدوى جرثومية تصيب الرئتين عادة ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ أو العمود الفقري أو الجهاز الهضمي ، و تنتقل جراثيم المتفطرات السلية (والمعروفة أيضاُ باسم عصيات كوخ) من شخص لآخر عن طريق استنشاق الرذاذ الخارج إلى الهواء أثناء العطس والسعال .
أنواع السل
يوجد نوعان من عدوى السل وهما :
السل الكامن : تكون الجراثيم كامنة وغير نشيطة ولا تظهر أعراض على المريض ولا يكون المرض معدياً ولكن يمكن للجراثيم أن تصبح نشيطة لاحقاً في ظروف معينة مثل ضعف المناعة لذا يجب تلقي العلاج في حال الإصابة الكامنة أيضاً .
السل النشط : تتكاثر فيه الجراثيم وتسبب المرض وتظهر الأعراض على المريض ويكون معدياً وناقلاً للمرض لغيره من الأشخاص .
عوامل خطر الإصابة بعدوى السل
هناك بعض الفئات من الأشخاص الذين معرضين أكثر للاصابة بعدوى السل :
- - مرضى نقص المناعة البشرية المكتسبة /الإيدز/
- - مرضى السكري
- - مرضى السرطان
- - المدخنون
- - الأشخاص الذين يعانون من سوء تغذية
- - مرضى القصور الكلوي المزمن
- - المسافرين إلى مناطق موبوءة
أعراض السل
لا يوجد أعراض للسل الكامن أما السل النشط يشاهد عدد من الأعراض أكثرها شيوعاً:
• السعال المستمر لعدة أسابيع .
• السعال المصحوب بدم أو بلغم .
• الترفع الحروري والتعرق المسائي .
• فقدان الوزن وفقدان الشهية .
• ألم الصدر وضيق النفس .
• الإرهاق والتعب .
• القشعريرة .
• نفث الدم .
وعندما تحدث الإصابة بعيداً عن الرئتين، تختلف العلامات والأعراض المشاهدة بحسب العضو المصاب.
الوقاية من السل
يتم تطعيم معظم الأطفال في جميع أنحاء العالم بلقاح السل المعروف باسم BCG عند الولادة أو خلال الأشهر الأولى من الحياة، وذلك للحد من انتشار وشدة الإصابة بالسل في المناطق التي تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة به.
يجب على الشخص المصاب بعدوى كامنة الحرص على تناول الأدوية كاملة وحتى لا ينشط المرض ويصبح معدٍ ، أما في حال السل النشط يتوجب على المصاب اتخاذ بعض الاجراءات الوقائية لمنع نشر العدوى مثل :
-الحد من الاتصال بأشخاص آخرين والإلتزام بقواعد السلامة العامة والنظافة الشخصية.
- -تغطية الفم والأنف عند الحديث أوالعطاس أوالسعال.
-
- -ارتداء الكمامة عندما التواجد بالقرب من أشخاص آخرين خلال الأسابيع الأولى من تلقي العلاج.
-في حال كنت مسافرًا إلى مكان ينتشر فيه مرض السل ، تجنب قضاء الكثير من الوقت في الأماكن المزدحمة مع المرضى واتخذ الاحتياطات اللازمة .
التعديل الأخير: