التعديل الأخير بواسطة المشرف:
زيارة إلى المجهول.
▪︎منذ حوالي سبع سنوات تلقيت دعوة لحضور حفل عشاء أقامه ابن خالتي دييرا.
لم أكن قد رأيت ابن خالتي من قبل لكننا تحدثنا فقط في الهاتف،
كنت مندهش أن عائلته قامت بدعوتي بعد كل هذه السنوات.
لكن مكان الدعوة كان غير معروف وغير محدد على خرائط ال GPS لذلك استخدمت خريطة لتحديد الموقع.
في طريقي إلى بيت خالتي وأثناء قيادتي للسيارة كنت أحاول تحديد المسافة التي قطعتها بعيدًا عن المدينة.
طريق مجهول،
إلى أين أنا ذاهب؟
في النهاية وصلت لعنوان اعتقدت أنه بيت خالتي.
بمجرد أن اقتربت منه لاحظت كيف أن المنزل يبدو كئيبًا ومقبضًا من الخارج، كان كذلك مغطى تمامًا بأوراق وفروع الأشجار. قلت لنفسي :
لا يمكن أن يكون هو.
بمجرد دخولي الممر الحجري أمام البيت خرجت خالتي وزوجها لتحيتي بحرارة.لا يمكن أن يكون هو.
دخلت المنزل وسألتهم عن ابن خالتي فأخبراني أنه خرج لقضاء بعض المهمات وسوف يعود لاحقًا.
أمضينا حوالي ساعتين نتحدث عن والدتي وأسرتي.
خالتي أعدت طعامًا منزليًا رائعًا تناولته في دقائق.
عدنا نكمل حديث وثرثرة لوقت لكن ابن خالتي لم يحضر رغم ذلك.
اقتربت الشمس من الغروب وبدأت أفكر أنه سوف يكون من الصعب المغادرة ومعرفة الطريق إذا حل الظلام.
سألتهم عن طريق مختصر للوصول إلى الطريق السريع.
نظرا لبعضهما ونظرا إلي ثم قال عمي :
كنا نعتقد انك سوف تقضي الليل هنا.
أخبرتهم أن لدي عمل في الصباح ولا يمكن أن أتغيب عنه.كنا نعتقد انك سوف تقضي الليل هنا.
رد زوج خالتي:
من الأفضل أن تغارد صباح الغد ، ثق بي ، سوف تتوه في الطريق.
بإلحاح قم عليه :
لا تقلقا، أنا ملاح بارع ، أستطيع الخروج من الصحراء الكبرى نفسها بمفردي.
لكنهما واصلا الإلحاح بشكل غريب ،
نصحوني بشدة بالبقاء أثناء الليل من أجل مصلحتي.
آثار الأمر غضبي وشكي وأمام هذا الإلحاح قلت لهما :
حسنًا سوف أبقى الليلة وأغادر في الصباح الباكر.
لكن بمجرد أن ذهبا لإعداد الغرفة لي،
خرجت مسرعًا من البيت وركبت السيارة وانطلقت لبعيد.
استغرق مني الأمر وقت طويل لكنني في النهاية وجدت طريقي للخروج من المكان والوصول إلى الطريق السريع.من الأفضل أن تغارد صباح الغد ، ثق بي ، سوف تتوه في الطريق.
بإلحاح قم عليه :
لا تقلقا، أنا ملاح بارع ، أستطيع الخروج من الصحراء الكبرى نفسها بمفردي.
لكنهما واصلا الإلحاح بشكل غريب ،
نصحوني بشدة بالبقاء أثناء الليل من أجل مصلحتي.
آثار الأمر غضبي وشكي وأمام هذا الإلحاح قلت لهما :
حسنًا سوف أبقى الليلة وأغادر في الصباح الباكر.
لكن بمجرد أن ذهبا لإعداد الغرفة لي،
خرجت مسرعًا من البيت وركبت السيارة وانطلقت لبعيد.
وصلت إلى المنزل الساعة 11 مساءًا ،
لم أرغب في إيقاظ والدي لذلك قررت الدخول من الباب الخلفي للمنزل .
لم أرغب في إيقاظ والدي لذلك قررت الدخول من الباب الخلفي للمنزل .
لاحظت ان أضواء المطبخ مضاءة.
بمجرد أن فتحت الباب وخطوت خطوة للداخل وجدت أمي تجلس هناك في انتظاري ويبدو عليها القلق ونفاذ الصبر.
- أين كنت ؟
- كنت عند خالتي دييرا، أنتي تعرفيين ذلك .
- إذا لماذا اتصلت لتخبرني أنك لم تذهب إليها اليوم إطلاقًا؟!
حتى الأن لا أعرف مطلقًا من الذي قمت بزيارتهم.
- كنت عند خالتي دييرا، أنتي تعرفيين ذلك .
- إذا لماذا اتصلت لتخبرني أنك لم تذهب إليها اليوم إطلاقًا؟!
حتى الأن لا أعرف مطلقًا من الذي قمت بزيارتهم.
تمت.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
ساعة حائط
▪︎ أهدانا جدي ساعة حائط منذ زمن طويل.
توقفت دقاتها عن العمل عند وفاته.
ولكن بعد فترة وجيزة من ذكرى وفاته الأولى ، بدأت الساعة تدق كل ربع ساعة.
لا أحد يعرف لماذا أو كيف؟!!
ترجمة:أحمدعبدالرحيم.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
طرقات الليل
كان الوقت متأخرًا في الليل عندما سمعت طرقات قوية على الباب الرئيسي.
أنا أقيم بمفردي ،ذهب لتفقد الأمر لم يكن هناك أي شخص خارح الباب.
تكرر الأمر كل يوم بين الثانية والثالثة ليلًا.
عندما أنظر من خلال العدسة في الباب لا أرى أي شخص ولا أسمع أي صوت.
شعرت بقلق وتوتر وخوف من الأمر كله .
وضعت كاميرا مراقبة خارج الباب.
تكررت طرقات الليل مرة أخرى.
عندما راجعت الكاميرا لم يظهر أي شخص فيها لكن في الخلفية سمعت صوت ضحكة شريرة مكتومة في الفيديو.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
والد زوجي عادة ما يذهب إلى عمله الساعة 6 صباحًا
ذات يوم استيقظت الساعة 7 صباحًا أدركت أنه ما زال في فراشه بينما كنت في طريقي إلى الحمام.
بعد أن اغتسلت وخرجت من الحمام لم يكن هو موجود في فراشه.
سألت والدة زوجي عنه فأخبرتني أنه ذهب إلى العمل في موعده الساعة 6 صباحًا !
لو لم يكن في المنزل عندما استيقظت،
من الذي كان ينام في فراشه إذًا ؟!
سألت زوجي عن الأمر عندما عاد إلى البيت.
الغريب أنه أخبرني أنه رأى نفس الشخص وظنه والده،
زوجي أخبرني أيضًا أن رجل في الخمسينات من عمره يسكن فوق شقتنا بعدة طوابق مات هذا الصباح.
شعرت برهبة وانقبض قلبي من الموقف ..
هل كان الموجود في الفراش هو شبح الرجل الذي مات فوقنا في نفس التوقيت ؟
ترجمة:أحمدعبدالرحيم.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
في العام 2012 كنت أعيش في منزل في منطقة ديربي، المنزل قديم جدًا، عرفت فيما بعد أنه تم بناؤه مع مجموعة المنازل المجاورة لإقامة العمال الذين كانوا يعملون في إنشاء خطوط السكة الحديد في ديربي عام 1800.
كان حقًا منزلًا مخيفًا ، كل شيء فيه ينشر بالخطر.
كل مرة كنت استحم فيها في الحمام،
كل مرة منت أغمض عيني فيها كنت أتوقع وجود شيء ما خطير أو غريب .
ذات يوم عدت من الجامعة بعد الظهر،
صعدت أول سلالم، فجأة وجدت بصمة يد مرسومة على الأرضية.
بصمة يد حقيقية مبللة بالماء.
لم أشعر بالخوف لكن الأمر كان غريب.
صعدت لرؤية صديقي في المنزل،
اسمه "إد" عندما فتحت الباب كان يتحدث في الهاتف المحمول مع صديقته.
لم يكن يبكي لكن كان يبدو أنه في محنة وخوف شديد،
أغلق الهاتف وبدأ يخبرني بما حدث معه.
كان يصعد السلم وهو يحمل كوب من الماء فجأة شعر بشيء بارد يمر من خلاله وكأنه سحابة باردة اصطدمت به ومرت من خلال جسده.صعدت أول سلالم، فجأة وجدت بصمة يد مرسومة على الأرضية.
بصمة يد حقيقية مبللة بالماء.
لم أشعر بالخوف لكن الأمر كان غريب.
صعدت لرؤية صديقي في المنزل،
اسمه "إد" عندما فتحت الباب كان يتحدث في الهاتف المحمول مع صديقته.
لم يكن يبكي لكن كان يبدو أنه في محنة وخوف شديد،
أغلق الهاتف وبدأ يخبرني بما حدث معه.
شعر إد برجفة ورعب هائل فسقط كوب الماء من يده أرضا وتحطم.
جمع الزجاج وانطلق بسرعة إلى غرفته، دخل وأغلق على نفسه الباب.
بينما شكل الماء تساقط على الأرض بصمة يد واضحة بكل أصابعها المرسومة بدقة.
شعرت بالرعب والذهول وخرجت انا وصديقي من المنزل على الفور وذهبنا لمنزل صديق آخر.
للأسف ليس لدي أي صورة لبصمة اليد ، كان الحادث عام 2012 قبل إنتشار ثقافة التقاط صور شخصية لكل شيء حرفيًا.
ترجمة :أحمدعبدالرحيم.شعرت بالرعب والذهول وخرجت انا وصديقي من المنزل على الفور وذهبنا لمنزل صديق آخر.
للأسف ليس لدي أي صورة لبصمة اليد ، كان الحادث عام 2012 قبل إنتشار ثقافة التقاط صور شخصية لكل شيء حرفيًا.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
أنا مصور هندي هاوي ،
أسافر في أنحاء الهند لإلتقاط الصور.
قمت بالسفر منفردًا إلى سيكيم،
وصلت إلى منطقة تدعى دارجلينج وهي الوجهة الأخيرة في رحلتي.
كان لدي حوالي يوم ونصف لاستكشاف منطقة شهيرة تدعى التل هناك.
ظللت في الفندق بعض الوقت ثم فكرت في الخروج لزيارة بعض الأماكن القريبة.أسافر في أنحاء الهند لإلتقاط الصور.
قمت بالسفر منفردًا إلى سيكيم،
وصلت إلى منطقة تدعى دارجلينج وهي الوجهة الأخيرة في رحلتي.
كان لدي حوالي يوم ونصف لاستكشاف منطقة شهيرة تدعى التل هناك.
قابلت عددًا من السكان المحليين الذين نصحوني بزيارة منطقة " داو هيل " لمشاهدة مناظر طبيعية خلابة هناك لكن البعض حذرني من أن المنطقة هناك مسكونة ومخيفة .
جعلني التحذير أشعر بالاثارة وروح التحدي لذلك استأجرت دراجة وأخذت حقيبتي وفيها الكاميرا وبدأت الرحلة ،وصلت إلى داو هيل بعد نحو ساعتين.
كان المكان رائعًا بالفعل،
هناك حركة للمركبات تمر لكن بشكل قليل جدًا.
في الغابة كان هناك بعض الضباب يسود المكان ، أصوات طيور وحيوانات تأتي من بعيد كل وقت ورغم تلك المناظر الطبيعية الرائعة إلا هناك شيء ما غير مفهوم يثير الرهبة والخوف في القلب.
لكني لم أتراجع بل قررت أن أتوغل في الغابة للحصول على مناظر أفضل للتصوير.
رغم الخوف الذي أشعر به إلا أن الأمور مضت بشكل رائع وأنا ألتقط الصور المتنوعة لكن فجأة حدث ما أمر مرعب ...
بينما أنا أنظر في عدسة الكاميرا فجأة وجدت زوج من العيون الرمادية غريبة الشكل يحدق في عبر
الكاميرا...
بعد ثوان سمعت صرخة مرعبة .
لم يكن هناك أي شخص ولا حيوان ولا أي كائن أمام الكاميرا.
شعرت برعب هائل. في ثوان قليلة أخذت الكاميرا والدراجة وانطلقت بأقصى سرعة.
كلما تذكرت تلك العيون شعرت بقشعريرة في جسدي كله .
لم تكن أبدًا عيون لكائن معروف.
ترجمة:رغم الخوف الذي أشعر به إلا أن الأمور مضت بشكل رائع وأنا ألتقط الصور المتنوعة لكن فجأة حدث ما أمر مرعب ...
بينما أنا أنظر في عدسة الكاميرا فجأة وجدت زوج من العيون الرمادية غريبة الشكل يحدق في عبر
الكاميرا...
بعد ثوان سمعت صرخة مرعبة .
لم يكن هناك أي شخص ولا حيوان ولا أي كائن أمام الكاميرا.
شعرت برعب هائل. في ثوان قليلة أخذت الكاميرا والدراجة وانطلقت بأقصى سرعة.
كلما تذكرت تلك العيون شعرت بقشعريرة في جسدي كله .
لم تكن أبدًا عيون لكائن معروف.
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: