- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 569
- الردود: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز بيت اللعنة (1000 شارع لومبارد)
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎أول ما يجول بخاطرك عندما تقرأ هذه قصة هو نظرية " تأثير الفراشة "
حدث تافه جدًا لا يكاد يذكر يتحول إلى مأساة كبيرة يتحدث عنها ملايين الأشخاص.
هذا هو ما حدث بالفعل وبدون أي تهويل لباتريشيا مونتاندون.
تعالوا نعرف القصة...
▪︎كانت باتريشيا مونتاندون فتاة فقيرة، طفلة بين ثمانية أطفال يكاد والدهم يكفيهم طعامًا ،
ورغم ذلك فعندما كبرت أصبحت فتاة رائعة الجمال، جذابة جدًا تمتلئ
طاقة وحيوية وأحلام وآمال لا حدود لها .
في العام 1960 سافرت إلى سان فرانسيسكو، كان معها مبلغ 400 دولار وطموح يناطح السحاب.
في البداية حصلت على وظيفة في متجر وبدأت على الفور تتواصل مع الصحف يبدو أنه كان لها أصدقاء نشروا صورها، وبشكل ما أصبحت باتريشيا وجهًا معروفًا في الصحف.
بحلول منتصف الستينات كانت قد أصبحت شخصية اجتماعية ووجه إعلامي لامع .
تكتب في بعض الصحف وتنشر كتب ويتم استضافتها في برامج تلفزيونية كما أصبحت شخصية حقوقية وصديقة لنجوم سينما ومجتمع.
أطلق عليها البعض " الجمال الأشقر "
في عام 1967 وفي زمن الرسالة البريدية كان ساعي البريد يحمل يوميًا حوالي 100 خطاب إلى عنوان 1000شارع لومبارد بسان فرانسيسكو حيث تسكن باتريشيا.
كان لدى باتريشيا فتاة تعمل معها في منزلها إسمها ماري لويز وكانت تعتبرها صديقتها.
وقعت باتريشيا على عقد لنشر أول كتاب لها وكان عن فن إقامة الحفلات الذي برعت فيه باتريشيا أو كما أطلق عليها أصدقائها " باتي"
قررت باتي إقامة حفلة من نوع مختلف لدعم كتابها وعمل دعاية له قبل صدوره.
قررت أن تكون حفلة تحمل طابع الإثارة والغموض عن التنجيم والسحر وكما كتبت هي بنفسها في كتاب أصدرته فيما بعد في العام 1975 بعنوان " المتسللون " :
كان علم التنجيم هو الموضة لدرجة كبيرة في تلك الفترة في الولايات المتحدة الأمريكية ورغم أنني لم أصدق أي كلمة منه إلا الأمر كان يفرض نفسه وقد قررت أن أخوض التجربة"
قامت باتي بإعداد منزلها بالفعل لإقامة الحفل المثير...
تم وضع الشموع في كل أنحاء المنزل وكذلك أواني ضخمة فيها نباتات زينة وأشجار صغيرة تلك التي تنمو في الظل وذلك لإلقاء ظلال على الجدران أثناء الحفل بعد أن يتم إطفاء الأنوار واضاءة الشموع فقط.
عندما بدأ الحفل تحول المنزل إلى مكان بالغ الغرابة بالفعل ...
كؤوس الكوكتيل تتنتقل بين أيدي الضيوف بينما ينقلون هم أنفسهم بين بعض المنجمين، هناك من يضع أمامه تلك الكرة الكريستالية السحرية ينظر إليها ويلقي بعض التنبؤات على الحضور وهناك من يتحدث عن أحداث خارقة وحوادث سوف تقع في أمريكا خلال سنوات.
كان المشهد كله مشهد عبثي لا يمكن أن تصدق بسهولة أنه مشهد حقيقي يجري في منزل نجمة المجتمع في الساحل الغربي للولايات المتحدة.
في الأثناء كانت صاحبة المنزل ومضيفة الحفل تراقب كل شيء ببعض الرضا وقليل من التوتر،
تذكرت زيارتها للمنزل الأسود،
منزل أشهر ساحر شيطاني في الولايات المتحدة والعالم كله ...
أنطوان ليفي،
مؤسس كنيسة الشيطان ومؤلف كتاب الإنجيل الأسود وزعيم أكبر جماعة لعبادة الشيطان في العالم كله.
ويبدو أن فكرة إقامة تلك الحفلة قد جاءتها بسبب هذه الزيارة.
استمر الحفل حتى وقت متأخر من الليل ، فجاة حضر ضيوف جدد...
رجل غريب الشكل جدًا لا تعرفه باتي ولم تدعوه ولا تعرف من دعاه أو أنه حضر بدون دعوة ، لم يكن بمفرده،
كان معه بعض الأشخاص يبدو أنهم أتباع له.
قدم الرجل نفسه على أنه قاريء أوراق تاروت.
منظره شيطاني بلحيته الحمراء غير المشذبة ونظراته التي تخترق أعماق من يحدثه حتى ملابسه لم تكن تقل غرابة عن شكله.
كان يرتدي بدلة خضراء اللون مخملية مزينة بريش طيور على كتفيه.
ورغم ذلك رحبت به باتي هو وحاشيته، طلب الرجل منها شراب ،
ذهبت باتي لإحضاره له لكنها قابلت شخصية هامة جدًا في حفلها، كان أحد نجوم المجتمع الأمريكي وكانت باتي في حاجة لخدمة ملحة منه لذلك تجاذبت معه الحديث وانشغلت فنسيت أن تحضر المشروب لقاريء التاروت الغريب.
فجأة صرخ قاريء التاروت في غضب رهيب وانفجر في وجه باتي وضيوفها، وجه لها سيلًا من السباب والإهانات بينما كان وجهه يشع غضبًا
بشكل شيطاني ، اندفع خارجًا من المنزل وخلفه حاشيته وقبل أن يغادر نظر إلى باتي التي ألجمها الذهول نظرة لم تنسها طيلة حياتها وقال :
"اللعنة عليكِ وعلى هذا المنزل، لن أنسى ولن أغفر "
▪︎لحظات ثقيلة من الصمت عمت المكان مع حالة من الذهول والقلق ،
لم يكن رد فعل الرجل منطقيًا أبدًا ،
في الواقع لقد آثار الذعر بين الحضور جميعًا لكن باتي تداركت الأمر وعادت تطلب من ضيوفها إكمال الحفل بشكل عادي لكن الأمر لم يكن عاديًا أبدًا ولسوف تثبت الأيام والشهور القادمة ذلك.
بعد أيام من تلك الليلة تلقت باتي مكالمة هاتفية من قاريء التاروت نفسه ، عاد الرجل ليؤكد لها أن منزلها ملعون إلى الأبد وهي كذلك قد أصابتها لعنته وأصدقائها الذين حضروا الحفل.
لم يقتصر الأمر على ذلك لكن أصدقاء باتي هم أيضًا تلقوا مكالمات مماثلة تتحدث عن لعنة المنزل .
بعد أسابيع من الحفلة تعرض منزل باتي للسرقة وكان من ضمن المسروقات سجادة نادرة من جلد النمر ويبدو أن السرقة كانت غريبة لذلك تحدثت عنها الصحف ووسائل الإعلام.
بدأت باتي تشعر بنحس يلازم حياتها،
بدءًا من سرقة بيتها وبعدها طلاقها بعد زواج لم يستمر إلا شهر تقريبًا.
ثم بدأت تحدث أشياء مخيفة في المنزل نفسه.
أصبح جو المنزل بارد بشكل غير طبيعي أبدًا مما يخالف الجو في الخارج.
بارد برودة الثلج حتى أن باتي وصديقتها وأي شخص يعمل لديهم في المنزل كان يرتدي معاطف رغم أن تكييف المنزل كان يعمل على درجة حرارة عالية طوال الوقت إلا أن داخل الشقة نفسها كانت برودة غريبة.
ليست فقط البرودة لكن رائحة كريهة جدًا بدأت تنبعث من شقة باتي ،
لم تقتصر عليها فقط لكنها تسللت إلى كل أنحاء المبنى وشمها بقوة كل قاطنيه.
صاحبت تلك الظواهر ظاهرة أخرى مخيفة ...
كان لدى باتي كلب محبوب تصطحبه معها حتى أنه ظهر معها في التلفزيون، بدأ هذا الكلب يستيقظ في الثانية ليلًا لينبح بإستمرار.
يواصل النباح بدون تقطع لوقت طويل بدون أي سبب واضح.
في البداية كان نباح ثم أصبح تصرفات جنونية من القفز في الشقة وحتى بدأ يعض فروه بأسنانه ، كان يبدو أن شيء رهيب موجود في الشقة أفزع الكلب لدرجة الجنون.
لم يكن أمام باتي إلا التخلي عنه وإخراجه من الشقة.
أما باتي نفسها فقد عاشت أيام عصيبة من الخوف والإحباط واليأس ورغم ذلك لم تتوقف الأحداث الغامضة من الوقوع في ذلك البيت الذي يبدو أنه أصبح ملعون.
أصبحت باتي وصديقتها تستيقظ كل يوم على أغنية إسمها " mockin Bird Hill" بشكل يومى دون أن يفتح أحد جهاز الراديو كاسيت كان يعمل من نفسه وأحيانا مع الأغنية تسمع ثرثرة وكلام غريب غير منطقي لا تفهمه يصدر من الجهاز أيضًا .
أصبحت الإثنتين مقتنعتين تمامًا بوجود شخص ما أو كيان معهم في تلك الشقة الواسعة جدًا.
أصبحت الإثنتين مقتنعتين تمامًا بوجود شخص ما أو كيان معهم في تلك الشقة الواسعة جدًا.
لكن ما هو أو من هو ؟
لا أحد يعرف.
قالت باتي فيما بعد :
" لم أكن شخصًا خائفًا ، طالما انتقدت الأشخاص الخائفين...لكن خلال تلك الأشهر شعرت بخوف حقيقي"
قام باتي وصديقتها بوضع أقفال إضافية على الأبواب وحتى على النوافذ رغم كون الشقة مؤمنة أصلًا" لم أكن شخصًا خائفًا ، طالما انتقدت الأشخاص الخائفين...لكن خلال تلك الأشهر شعرت بخوف حقيقي"
لكن ما حدث أنهم في صباح اليوم التالي وجدوا الأقفال كلها محطمة على الأبواب وحتى النوافذ .
في تلك الأثناء كانت باتي في حاجة لأي شيء مختلف تقوم به يعيد إليها بعض السعادة والتحسن.
قررت أن تخرج في موعد غرامي ...
بالطبع وفي مثل تلك الظروف السيئة والتوتر والقلق والرعب الذي تعيش فيه اختارت باتي شخص تعرفه جيدًا
لكن منذ مدة قصيرة وخرجت معه لكن ما حدث لها كان أكثر رعبًا من أي شيء سابق ...
أثناء وجودها مع الرجل في الخارج حاول أن يجبرها للذهاب معه إلى كوخ في تاهو، عاملها بقسوة وعنف،
كانت عملية أختطاف أو بدت كذلك بالنسبة لها لكن باتي تصرفت بذكاء في الموقف كله.
لم تبد اعتراضها لكنها طلبت منه العودة إلى منزلها لإحضار ملابس شتوية بسبب برودة الطقس.
ظلت تتصرف بهدوء حتى فتحت باب شقتها وعندما حاولت إغلاقه على الرجل امسك بها وحاول خنقها قبل أن تفلت منه وتدخل غرفتها وتغلق على نفسها الباب وتتصل بالشرطة حتى تحضر لإنقاذها.
لكن الرجل كان قد رحل فلم يتمكنوا من العثور عليه.
في العام 1968 نشرت دار نشر كبرى في أمريكا كتاب باتريشيا مونتاندون عن فن تنظيم الحفلات وبينما نجح الكتاب كانت هي في أسوء حالاتها على الإطلاق.
فقد دُمِرت حياتها الإجتماعية كما أصيبت بأمراض مختلفة منها عدوى في الجهاز التنفسي كادت تقضي عليها.
ذات يوم إتصلت باتي بخطيبها الذي سوف يصبح زوجها الرابع ألفريد ويسلي لتخبره أنها تشعر بوجود كيان ما في المنزل وأنها هناك بمفردها وتشعر أنه سوف يحدث لها شيء مؤذي وأنها ربما تموت.
اتصل الرجل بالشرطة التي حضرت لتجد باتي في غيبوبة .
بعد أن تعافت وعادت لوعيها قررت الإنتقال من منزل شارع لومبارد بالفعل انتقلت إلى بيت ويسلي في شارع ويستر بنفس المدينة
أغلقت شقتها في لومبارد والتي كان ما زال عقد إيجارها ساري لمدة سنة أخرى.
ورغم أن باتي بدأت تتعافى وتستعيد صحتها بعد أن انتقلت من منزلها إلا أن مأساتها لم تنته بعد بل إن القادم أسوء.
تقول باتي أنها ليلة 19 يونيو 1969 داهمها كابوس مرعب فقد رأت نفسها تمشي في حديقة بمفردها وفجأة هاجمها كائن غريب شرس له أطراف نارية .
شعرت بالرعب من الكابوس بالطبع لكن لم يمضي إلا يومين حتى جاءتها مكالمة من الشرطة تخبرها عن فاجعة وقعت...
يوم 21 يونيو الساعة 4 فجرًا تلقت باتي إتصال من الشرطة يفيد بوقوع حريق في الشقة في شارع لومبارد وهناك جثة فتاة موجودة في شقتها.
كانوا يتساءلون إذا كانت جثة صاحبة الشقة باتي بنفسها.
التحقيقات أثبتت أن الحريق نشب الساعة 2.55 ليلًا في غرفة النوم الرئيسية في البداية.
كانت الجثة تخص ماري لو وورد خادمة وصديقة باتي التي لم تغادر الشقة وظلت تقيم فيها.
هذا الحريق في حد ذاته كان لغزًا غامضًا لم يتمكن محققي الشرطة ولا حتى أشهر محققي سان فرانسيسكو.
في البداية ذكروا أن الحريق نشب بسبب سيجارة لكن الغريب أن ماري لو لم تكن مدخنة ولا توجد أي سجائر في البيت كما لم يكن هناك أي زوار في تلك الليلة مع ماري .
عندما وصل رجال الإطفاء كان المنزل مغلق من الداخل بإحكام،
وجدوا جثة ماري على السرير نائمة على بطنها ووجها لأسفل.
أثبت التحقيقات وتشريح الجثة أن ماري ماتت قبل أن تصل إليها السنة اللهب وحتى لم تستنشق الدخان الذي أدى لموتها ! !
كانت جثة الفتاة محترقة القدمين فقط لكن باقيها سليم ،
لم يجدوا أي أدوية ا حبوب أو سموم تدل على إنتحار أو قتل .
وأصبح الموضع لغز غامض ...
كيف ولماذا ماتت الفتاة إذًا ؟!
أحد المحققين الذين تولوا القضية قال بالنص :كيف ولماذا ماتت الفتاة إذًا ؟!
" هذه حالة غير عادية للغاية، خلال 16 عام من عملي لم أواجه شيئًا نادرًا كهذا "
نظرية الماس الكهربائي تم استبعادها تمامًا بعد وقت قصير.
ذكر مفتش إدراة مطافىء سان فرانسيسكو أن الفتاة ربما ماتت من الرعب من شيء ما ...
أشهر محققي سان فرانسيسكو والذي حقق في القضية واعتبرها تحدي شخص له ذكر أنه لم يستطيع الوصول لأي شيء رغم أنه زار الشقة عشرات المرات خلال 22 عام .
مفتش آخر اسمه "ديف توشي" وهو الذي اشتهر بمحاولة تعقب القاتل المتسلسل الأشهر في تاريخ أمريكا زودياك ، قال عن وفاة ماري انها كانت " واحدة من أصعب الحالات في السنوات السبع التي قضيتها كمحقق في قضايا قتل "
في العام التالي انتحرت ابنة عم باتي واسمها كارولين ...
كارولين كانت واحدة ممن حضروا حفل تلك الليلة المشؤوم وبقيت مع باتي بعض الوقت بعد ذلك .
بعد وقت قصير وفي نفس العام انتحرت فتاة أخرى إسمها فيرا لي .
فيرا كانت تعمل كمساعدة ثانية لباتي وحضرت هي أيضًا الحفلة.
بعد أن ابتعدت باتي عن المنزل وبسبب ما حدث لها بشكل شخصي وحالات الموت التي حدثت لمقربين منها بدأت تبحث عن تاريخ المبنى كله وخلفية من سكنوه من قبل ..
في العام 1973 قام شخص مهتم بالخوارق بتصوير كل أجزاء الشقة من الداخل وبعدها ذكر لباتي أن ثمة كيانات غامضة مجهولة تسكن الشقة وما زالت موجودة فيها وأنه تأكد من ذلك عند وجوده داخلها.
لم تذهب باتي ولا مرة إلى الشقة مرة أخرى منذ غادرتها لكنها كما قلنا كانت تبحث عن تاريخها.
عرفت باتي أن المنزل مقام منذ العام 1909 وأن حادث انتحار لفتاة في شقة بأسفلها قد وقع فيه لكن الأهم أنها أكتشفت أن البيت نفسه مقام على مقبرة قديمة وأنه كان مكان يتم فيه إعدام البعض بالشنق أثناء الحرب.
الجزء الذي يمثل غموض كبير أيضًا في القصة هو هوية قاريء التاروت التي لم تكشف عنها أبدًا باتي بأي شكل أو أنها لم تعرف من هو.
في النهاية وبعد سنوات عناء وعذاب انتصرت باتي على لعنة منزل شارع لومبارد فتحسنت حياتها وأصبحت
سفيرة للسلام وأسست العديد من الجمعيات الخيرية كما أجرت لقاءات مع شخصيات عالمية منهم بابا روما والأم تيريزا.
في مرحلة ما من حياتها تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام.
تجاوز عمرها الآن 90 عامًا وما زالت تقوم بأنشطة اجتماعية في منزلها في بيفرلي هيلز .في النهاية وبعد سنوات عناء وعذاب انتصرت باتي على لعنة منزل شارع لومبارد فتحسنت حياتها وأصبحت
سفيرة للسلام وأسست العديد من الجمعيات الخيرية كما أجرت لقاءات مع شخصيات عالمية منهم بابا روما والأم تيريزا.
في مرحلة ما من حياتها تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام.
أما منزل لومبارد فقد تم اعادة تصميمه على ثلاثة شقق تبلغ قيمة كل شقة منهم الآن حوالي 6 ملايين دولار .
تقول باتي عن أحداث شارع لومبارد أنها لم تكن أبدا من أنصار ما وراء الطبيعة لكنها لا تعرف كيف تفسر:
"الشر الذي هدد وجودها "
تمت ."الشر الذي هدد وجودها "
تحياتي..
أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: