- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 386
- الردود: 1
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحضارة المصرية القديمة.
المدينة الذهبية.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••المدينة الذهبية.
يبدو أننا سنظل وقت طويل في إطار الكلام عن أعرق حضارات الأرض التى تبهرنا فى كل يوم بكشف جديد أعظم من سابقيه...
• اليوم ، 2021•4•8
الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الشهير أعلن عن اكتشاف ضخم في غاية الأهمية اكتشفته بعثة من علماء الآثار المصريين في مدينة الأقصر
" طيبة القديمة "
في بيان أصدرته البعثة تحدثت عن اكتشاف "أكبر مدينة أثرية مفقودة تحت الرمال " واسمها "صعود آتون"
تنسب المدينة لواحد من أعظم ملوك مصر القديمة،في بيان أصدرته البعثة تحدثت عن اكتشاف "أكبر مدينة أثرية مفقودة تحت الرمال " واسمها "صعود آتون"
" أمنحتب الثالث"1391 - 1353، الملك التاسع من الأسرة 18.
" هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر"
كانت البعثة تبحث عن معبد توت عنخ آمون الجنائزي في المنطقة بين معبد رمسيس الثالث ومعبد أمنحتب الثالث..
بيان زاهي حواس قال :
" وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية".
المدينة تحتوي على ثلاثة قصور ملكية لأمنحتب الثالث بالإضافة للمركز الصناعي والإداري للإمبراطورية المصرية في عهده،
بالإضافة إلى منطقة ورشة العمل التى تم فيها إنتاج الطوب اللبن المستخدم في البنيان.
إحدى مناطق المدينة كانت مكان إداري وسكني فيها وحدات مبنية بنظام رائع وممرات داخلية منتظمة يحيطها سياج متعرج بنقطة دخول واحدة للتحكم في المنطقة.
النقوش الهيروغليفية الموجودة على الأواني الفخارية الملونة والجعارين والخواتم والطوب اللبن هي التي بينت إنها تعود لفترة الملك أمنحتب الثالث.
البعثة اكتشفت في المدينة هيكل مدفون لشخصية غير معروفة موجود بشكل غريب مفتوح الذراعين وبقايا حبل ملفوف حول ركبتيه.
واكتشفت دفنتين لثور أو بقرة في إحدى الغرف بشكل غريب جدا أيضا.
واحد من الأواني المكتشفة كان عليه نقش:
"السنة 37، لحوم مسلوقة لعيد حب سد الثالث من جزارة حظيرة "خع" التي صنعها الجزار إيوي".
النقوش المكتشفة أظهرت مشاركة أمنحتب الثالث مع ابنه امنحتب الرابع
( اخناتون ) ملك التوحيد الأشهر في تاريخ مصر القديم والذي نقل العاصمة بعد ما أصبح ملك مصر إلى أفق آتون عاصمة حكمه الجدية في تل العمارنة، المنيا
و انتقل إليها مع زوجته الجميلة نفرتيتي، لكن خلفه توت عنخ آمون أعاد السلطة والعاصمة إلى طيبة.
الاكتشاف سيزيح الستار عن جزء كبير من الحياة اليومية للمصريين في العهد الذهبي لمصر وليس هذا فقط ولكنه قد يكشف أسرار أكبر عما حدث في فترة اخناتون الغامضة وبعدها.
ونتوقع العثور على الكثير جدًا من الكنوز والآثار التي لم تمسها يد من قبل.
أستاذة علم المصريات الأمريكية
" بيتسي بريان"
زاهي حواس قال أن المكتشف الآن هو فقط ثلث المدينة وما زال هناك الكثير جدا.
فعلا ما زال هناك الكثير لم يكشفه التاريخ بعد عن حضارة مصر القديمة..
تحياتي...
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: