• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 394
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
🔞 للكبار فقط
  1. ⚠️تحذير: قد يحتوي على مشاهد غير لائقة لصغار السن او أصحاب القلوب الضعيفة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

منزل بورلي (بيت الأشباح)
---------------------------------------
*البلدة كلها مثيرة، غريبة بتلك القصور والمباني القديمة المتهدمة التي توجد بها والتي تعود إلي العصور الوسطى..

كما يوجد به كنيسة أثرية يعود تاريخ إنشائها إلي القرن الثالث عشر.




تلك هي بلدة بورلي الواقعة في منطقة نائية تابعة لمقاطعة ايسكس في الريف الإنجليزي، من ضمن معالم القرية الهامة والتي تجذب العشرات من السائحين إليها ودارسي الماورائيات والمهتمين بظواهر الأشباح، كل هؤلاء يأتون من أنحاء انجلترا ومن أماكن متفرقة من العالم من أجل زيارته هو...
منزل بورلي.

* في العام 1863 كان الراهب (هنري بول) قد قرر الإقامة في بلدة بورلي ،اختار لنفسه مكاناً ليبني فيه منزله البسيط والذي اكتسب فيما بعد شهرة عالمية ، كان المكان الذي اختاره بالقرب من الكنيسة الأثرية إلا أن أغلب السكان الريفيين حذروه من هذا المكان بالتحديد. لقد كان البيت الذي يرغب في بنائه يقع علي أنقاض منزل قديم في البلدة متهدم ومهجور، لكنه لم يكن منزلاً عاديا أبدا بل كانت تحاك حوله أسطورة مفزعة لدرجة كبيرة،وكانت الأسطورة تقول .....
--------------------------
* منذ قرون كان أحد رجال الكنيسة يعيش في البلدة وربطته علاقة غرامية مع إحدى الراهبات.
ولأن العلاقة من هذا النوع تعتبر علاقة آثمة ومحرمة ومرفوضة في ذلك الوقت, ولما كشفت العلاقة وانتشر السر بين السكان وخشي العاشقان من انتقام أهل القرية، قررا الفرار من البلدة.


وبالفعل حاول أحد أصدقاء رجل الدين تهريبهما من القرية عن طريق عربة قديمة تسحبها الخيول ليخلا لكنهما وقعا في أيدي السكان ،فحكم على رجل الدين بالشنق حتى الموت وأصدقاؤه بقطع رقابهم بالسيف , أما الراهبة فقد حكم عليها بأشد عقوية وهي الدفن حية في سور البلدة ومنذ ذلك الوقت حدثت أمور غريبة في تلك البلدة...
فقد أكد البعض أنهم شاهدوا امرأة غريبة تمشي مسرعة في طرقات البلدة في أوقات ليلية, في حين شاهد البعض عربة تجرها الخيول تسير بسرعة جنونية في الطرقات وعليها شخصان قطعت رؤوسهم .

تلك كانت الأسطورة التي نسجت حول المنزل المستخدم.
لم يستمع الراهب هنري بول لتلك الحكايات واعتبرها خرافات وأساطير لا مجال لصحتها.
وفور انتهاء بناء المنزل انتقل إليه بأسرته .
ولكن...

لم تكد تمض أيام للراهب في المنزل حتي بدأت تحدث أشياء غريبة هناك .
كان أفراد العائلة يسمعون أصوات خطوات مجهولة على السلم صعوداً و نزولاً ليلا، بالطبع تم تفتيش المنزل شبرا شبرا دون أن يوجد أحد غير سكان المنزل.


كذلك كانت أجراس اليد المستعملة لمناداة الخدم ترن ليلا دون يمسها أحد.
وفي بعض الليالي كان أفراد العائلة يسمعون اصوات أشخاص مجهولين يتهامسون بكلمات غير مفهومة وغريبة في مكان ما من المنزل.


وهكذا بدأت كثير من الأحداث الغريبة المرعبة تقع في المنزل. لكن أغرب تلك الحوادث وأوضحها على الإطلاق وقع مساء أحد الأيام...
أربعة من بنات العائلة كن جالسات في الحديقة وفجأة وأمام أعينهن الذاهلة، ظهر فجأة شبح امرأة ترتدي ملابس راهبة و تقف على مسافة منهن تحت الأشجار.

تجمدت الدماء في عروق الفتيات من منظر المرأة غير الطبيعي كانت تحدق بهن وقد كان وجهها شاحباً بصورة مخيفة و كانت نظراتها باردة، ومفزعة .حاولت إحدى الفتيات الإقتراب منها و التحدث إليها ولكن المرأة اختفت فجأة و دون أن تترك أي أثر خلفها .



* في العام 1892 مات هنري بول راعي الكنيسة وخلفه ابنه هنري بول الإبن واستمرت الأحداث الغامضة والغريبة في الحدوث إلا أن الأسرة لم تغادر المنزل حتي العام 1927 عندما توفي هنري بول الإبن وخلي المنزل عدة شهور وجاء راعي جديد للكنيسة يدعي (ايرك سميث)مع زوجته وابنته الوحيدة.

وتكرر معهم ما سبق أن حدث ...
اصوات الخطوات علي السلالم والأصوات الهامسةالغريبة في أنحاء البيت بل وتجاوز الأمر ذلك ،فذات مرة وجدت الزوجة في مكان قديم مغلق من المنزل جمجمة .

بل وأكدت السيدة سميث أنها شاهدت عربة سوداء تجرها الخيول متوقفة أمام المنزل ولكم أن تخمنوا شخصية قائدها..


نعم كان رجل مقطوع الرأس.
مع تكرار تلك الأحداث تواصلت أسرة سميث مع جريدة (الديلي ميرور) الشهيرة من أجل إجراء تحقيق عن المنزل على أمل ان يقرأه احد المتخصصين بطرد الأشباح فيساعدهم في التخلص منها.

وبالفعل أرسلت الجريدة أحد الصحفيين عام 1929 إلي المنزل و قام الرجل بكتابة عدة مقالات أدت إلى جذب اهتمام الكثير الناس, و أحد هؤلاء الذين أثارت المقالات فضولهم بشدة هو (هاري بريس)....




كان الرجل دارس ومهتم ومتخصص في قضايا الروحانيات و ما وراء الطبيعة فقام علي الفور بزيارة المنزل وأخذ يبحث في تاريخه والأمور الغريبة التي تحدث داخله دائماً.

* ضاقت أسرة ايريك سميث ذرعاً بما يحدث في المنزل فتركته وانتقلت لمنزل اخر بينما انتقلت أسرة أخري إلي المنزل.

ولم يخيب الظن ،فقد تكررت الحوادث الغريبة بل تزايدت فبدأت تظهر خربشات وكتابات غريبة علي جدران المنزل.


وفي ذلك الوقت قام المثير من المهتمين بظواهر الماورائيات بزيارة المنزل بينما أكد هاري بريس أن المنزل تسكنه العديد من الأشباح ومنها بالتحديد شبح لفتاة تم قتلها في موقع البيت .


* في العام 1937 خلي المنزل من السكان فاستغل بريس الفرصة وأعلن إقامة مخيم بجوار المنزل شارك به 40 متطوع لمراقبة ما يحدث في المنزل .

وبالفعل تم رصد كثير من الأحداث الغامضة من خلال هؤلاء المتطوعين .بل إن البعض التقط صوراً لما قال أنها اشياء غريبة تظهر ليلاً به .
خلال ذلك الوقت بدأت تظهر أسطورة أخري عن المنزل تقول ...

---------------------------------------
أن راهبة فرنسية تركت قد تزوجت من رجل انجليزي ثري وانتقلت إلى إنجلترا للعيش معه وفي عام 1667 قام ذلك الرجل بقتل زوجته و أخفى جثتها تحت قصره.

- قد أثبتت السجلات التاريخية القديمة بأن ثريا شخصاً يدعي (هنري ويلدكراف) كان يسكن قصراً فخماً في القرن السابع عشر في نفس المكان الذي بني عليه منزل بورلي الإ أن السجلات خلت من أي ذكر لاسم المرأة الشبح.

*في العام 1939 وبينما كان ساكن جديد ينتقل للبيت اندلعت فجأة النيران فيه بشكل جنوني فأتت علي البيت بأكمله.
وبعد انتهاء الحريق عصر بريس علي عظام أسفل انقاض المنزل تبين فيما بعد أنها لفتاة شابة دفنت أسفل المنزل منذ وقت طويل .

* لم يكن تدمير منزل بورلي بالحريق نهاية لما ثار حوله ولكن جدلا ثار فيما بعد إذ انقسم الناس إلي فريقين ...

فريق يؤكد صحة ما وقع وكون المنزل مسكون بالأشباح بالفعل ويلجأ لشهادة ومذكرات كل من سكنوا المنزل علي مدار عقود ..

أما الفريق الآخر فيكذب الأمر ويري فريق المكذبين للقصة أن أغلب الأحداث التي جرت داخل المنزل تعود بالأساس الى تخيلات و أوهام بسبب طبيعة المنزل المنعزلة وكذلك ما سمعوه من قصص عن المنزل أما الأصوات الغامضة فهي على الأرجح صادرة عن الأخشاب القديمة و المتهالكة التي استعملت في بناء المنزل , كما يؤمن فريق المشككين بأن الكثير من الشهادات حول المنزل تمت فبركتها على يد (هاري بريس) الذي استغل أحداث المنزل ليجني الشهرة و المال .


* أخيراً بقي أن نذكر أن العجوز رفعت اسماعيل قد دخل منزل بورلي وقضي فيه ليلة في إحدي أساطير ما وراء الطبيعة للدكتور احمد خالد توفيق .والذي ذكر فيها المنزل .
تحياتي .
أحمد_عبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أحْمـَدِ جَمـَآلَ

✵ مٌـراقـب ✵
المٌـراقـبة
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
شكراً على الموضوع الرائع,

تم جلب الفيلم "منزل بورلي 2021 (بيت الاشباح).

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…