• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري أصوات الموتى (ظاهرة EVP)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 4
  • المشاهدات 507
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. ألغاز علمية وكونية
التعديل الأخير بواسطة المشرف:


هل سمعت عن ظاهرة EVP ؟
الترجمة الحرفية للمصطلح هي ( ظاهرة الأصوات الإكترونية )

لكن الاختصار يستخدم لكي يدل على ظاهرة ميتافيزيقية ،


سماع أصوات الموتى والتواصل معهم من خلال أجهزة تسجيل حديثة .
هذا الموضوع له متخصصين وأجريت
فيه مئات الأبحاث والدراسات ولنا وقفة طويلة معه فيما بعد ولكن اليوم سيكون الحديث عن قصة واحدة حدثت بالفعل مرتبطة بالموضوع.
هذه القصة تخص ...
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

فريدريك يوركنسون،
سويدي ،
فنان تشكيلي، سنه تجاوز ال 60 سنة.
عام 1960 قرر أن يشتري جهاز كاسيت يستخدمه في عمله.

بمعنى أنه يسجل عليه أي أفكار ترد على خاطره عن اللوحة التي يرسمها. وبالفعل اشترى يوركنسون جهاز التسجيل من العاصمة "ستوكهولم" من محل أجهزة كهربائية شهير هناك
ومعه شرائط الكاسيت التي سوف يسجل عليها خواطره وملاحظاته.

يوركنسون ترك الجهاز في مرسمه الذي كان في أطراف المدينة في مكان هاديء جدا وبدأ يرسم في لوحة جديدة .


للمرة الأولى أدار جهاز التسجيل وسجل بعض الخواطر عليه، بعد كم يوم شغل الكاسيت حتى يستمع إلى ما سجله ولكنه فوجيء بشيء غريب جدُا .

هناك أصوات بشرية غريبة غير واضحة المعالم متداخلة مع صوته.

شعر بدهشة كبيرة ،كان أول ما ورد على خاطره أن شريط الكاسيت نفسه كان عليه تسجيل سابق..

، تركه جانبًا ووضع شريط آخر تأكد أنه جديد وفارغ تمامًا وعاد يسجل خواطره عليه .

لكن ما حدث أن الأمر تكرر بنفس الطريقة...
هذه المرة يوركنسون توقف طويلا أمام الموضوع ،
شعر بخوف ورهبة مما يحدث لكن فضوله غلب خوفه.


بهدوء أدار جهاز الكاسيت وبدأ يسمع بتركيز شديد جدًا لما تم تسجيله ،
ميز جملة تتكرر أكثر من مرة بصوت بشري غريب، هذه الجملة جعلت قلبه يسقط بين قدميه من الرعب بسبب الذي فهمه منها ..
" إننا أحياء...إننا لم نمت "


الجملة كانت بأكثر من صوت.
أصوات لأشخاص لا يعرفهم ومن ناحية أخرى لم يكن معه أحد في مرسمه ولا أحد يدخل المرسم إلا هو فقط.



ورغم دهشة ورعب يوركنسون إلا أنه لم يكن يفهم ما يعنيه كل هذا ،فقرر تكرار التجربة مع شريط آخر وثالث
وفي كل مرة كان يسجل بصوته كلام وعند إعادة سماعه يسمع الكلام الغامض الغريب المتداخل معه.


يوركنسون قرر أنه يعود لمحل الأجهزة الكهربائية الذي اشترى منه الكاسيت.

وبالفعل أخذ الجهاز وعاد به إلى المحل وهناك طلب منهم فحصه جيدًا لكن صاحب المحل سأله عن المشكلة في الجهاز أخبره أنه يعمل بكل كفاءة لكنه يريد منهم أن يفككوا الجهاز تمامٍا ويفحصوا كل قطعة صغيرة به بدقة وأخبرهم أنه مستعد لدفع تكاليف الموضوع.

ترك يوركنسون الجهاز على أن يعود الأسبوع التالي لأخذه بعد الفحص.

عندما عاد لأخذ الجهاز أخبره صاحب المحل أنه سليم تمامًا وليس به أي مشكلة وهنا كان يوركنسون مضطر أنه يخبره بما حدث ويطلعه على بعض الأشرطة الذي سجلها.

لم يصدق صاحب المحل كلمة واحدة من كلام يوركنسون واتهمه بالجنون .


في غضون أيام كان أحد الصحفيين في المدينة قد عرف القصة وعلى الفور قام بنشرها تحت عنوان مثير ..

جهاز التسجيل يلتقط أصوات الموتى ويسجلها.
وبدأت الاتهامات توجه ليوركنسون بأنه يحاول عمل دعاية لمعرضه الفني الذي يستعد لإقامته خلال أيام

أكثر من صحيفة كتبت عن الموضوع بصورة مسيئة للرجل الذي شعر بحزن شديد من اتهامه بالكذب ولكن..

كان هناك من يهتم بالموضوع بالفعل وأخذه على محمل الجد ..

وبالفعل قام بعض المهندسين والعلماء ودارسين للروحانيات بزيارة مرسم يوركنسون والاستماع للأشرطة ودراسة جهاز الكاسيت.
قام هؤلاء بدراسة كل ركن وفحص كل شبر في المرسم للبحث عن اي وصلات أو أجهزة تصنت أو أسلاك أو أي شيء يستخدمه يوركنسون للخداع وكانت النتيجة سلبية تمامًا،

عندها تأكد الكل أن الجهاز يعمل كوسيط بين عالمنا والعالم الآخر..
عالم الأموات.

وفي يوم من شهر أغسطس عام 1960 وبحضور عشرة أشخاص سجل الجهاز أصوات حادة عنيفة بلغة أجنبية.

كلهم كان في دهشة كبيرة لكن واحد منهم كان في ذهول تام ، هذا الرجل كان ألماني ،فجأة قال لهم :
هذا هو صوت هتلر !


وبالفعل بمضاهاة الصوت مع صوت هتلر المسجل استطاعوا الوصول إليه كان هناك تطابق تام.

اشتهر يوركنسون وجهازه شهرة كبيرة جدا انتشرت قصته في الصحف وأصبح الكل يتحدث عن الأمر بجدية واستغراب شديد من هذا الكاسيت الذي يسجل أصوات الموتى.
أصبح المرسم مقصدا لزيارة مئات الأشخاص من مختلف التخصصات بما فيهم صحفيين لكن أحد لم يقدم تفسير للظاهرة.

اكتفى الجميع بالإقتناع بأن هذا الجهاز يعمل كوسيط لنقل أصوات الموتى.

خلال سنوات سجل يوركنسون أصوات 140 شخصية على جهازه منهم نابليون وبسمارك وإيفا براون عشيقة هتلر .
والقاتل الأمريكي الشهير كاريل تشمسان وغيرهم.

وأصبح يوركنسون في مرسمه يرسم بعض الوقت ويستمع إلى أصوات الموتى بعض الوقت.

وأنت ماذا تعتقد؟!!

المصادر :
راجي عنايت ( 30 ظاهرة غامضة )
ألوان الوطن.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽
التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
تعليق

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
التفاعلات: Medo
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…