- المشاهدات: 461
- الردود: 1
الداء الزلاقي أو الداء البطني celiac disease هو اضطراب هضمي يتمثل بحدوث رد فعل مناعي لتناول الغلوتين وهو بروتين موجود في القمح والشعير والشوفان .
عند تناول المصاب بالداء الزلاقي لهذا البروتين تحدث استجابة مناعية تسبب مع مرور الوقت تلف بطانة الأمعاء الدقيقة ومن ثمّ ضمور للزغابات المعوية ، وهي نتوءات صغيرة تشبه الشعيرات مسؤولة عن امتصاص مختلف العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن . إن تضرر هذه الزغابات يحدث سوء امتصاص ويجعل الجسم غير قادر على الحصول على حاجته من المواد الغذائية المهمة للنمو والصحة .
الأسباب وعوامل الخطر
السبب الدقيق وراء عدم تحمل الغلوتين لدى بعض الناس ما يزال غير معروف بدقة ولكن الآلية المرضية للداء الزلاقي هي غالباً رد فعل مناعي ذاتي مع وجود استعداد وراثي .
ويدعم هذه النظرية الأضداد التي يشكلها الجسم و المُشخّصة مخبرياً للداء الزلاقي ، إضافة إلى ترافق المرض في عدد من الحالات مع أمراض المناعة الذاتية مثل قصور الغدة الدرقية (هاشيموتو) ، ولا يمكن إغفال دور العامل الوراثي المهم حيث تبين أن لمجموعات معينة من الجينات علاقة وثيقة مع ازدياد خطر الإصابة بالداء الزلاقي، لكن ما زال الخبراء يعتقدون بأن هنالك جينات أخرى لم تعرف بعد تلعب دور مركزي أكبر .
في بعض الأحيان ينشط الداء الزلاقي بعد الجراحة أو الحمل أو الولادة أو الإصابة بعدوى فيروسية أو التوتر النفسي الشديد . كما يكون الداء الزلاقي أكثر شيوعاً لدى وجود قصة عائلية للإصابة به و لدى مرضى الداء السكري من النمط الأول ،وكذلك مرضى متلازمات داون و أديسون و ترنر .
الأعراض والمضاعفات
يعاني المريض من أعراض هضمية متنوعة جميعها تنتج عن ضمور الزغابات المعوية وسوء الامتصاص ، ومن هذه الأعراض : الإسهال ،نقص الوزن ، ألام بطنية ، الانتفاخ والغازات ، والغثيان و الإقياء .
أكثر من نصف المرضى البالغين لديهم علامات وأعراض غير هضمية ، مثل : فقر الدم بعوز الحديد ، صداع وتعب ، آلام مفاصل ، قصور الطحال ، تقرحات الفم ، حساسية للاكتوز أو سكر الحليب ، والتهاب الجلد هربسي الشكل (طفح جلدي حاك ) .
وكثيراً ما يشخص الداء الزلاقي بأشكال تحت سريرية خاصة عند البالغين ، بمعنى أن يأتي المريض بشكوى عرض واحد ؛ مثل فقر الدم أو نقص الوزن غير مفسر وباقي الفحوصات الأخرى طبيعية وغير موجهة وهنا قد يكون السبب هو الداء الزلاقي .
قد يؤدي الداء الزلاقي إلى مضاعفات مثل سوء التغذية ، وضعف النمو لدى الأطفال ، هشاشة العظام ، الإجهاض وضعف الخصوبة ، مشاكل عصبية ، زيادة خطر السرطان (لمفوما معوية) ..
التشخيص
يقوم تشخيص الداء الزلاقي على الاختبارات المصلية من خلال اكتشاف ارتفاع الأجسام المضادة التي تدل على رد فعل مناعي تجاه الغلوتين ، كما يتم التشخيص من خلال التنظير ومن الممكن أخذ خزعة التي تكشف المظهر الوصفي للتغيرات التي تطرأ على المخاطية المعوية بفعل الإصابة .
العلاج
لا يوجد علاج دوائي نوعي للداء الزلاقي ، ويتوجب اتباع حمية صارمة ومدى الحياة عن الأطعمة التي تحوي على الغلوتين ، مثل القمح والشعير ، وهي الطريقة الوحيدة للعلاج ، إضافة إلى تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية حسب الحاجة و وفق تعليمات الطبيب .
عند تناول المصاب بالداء الزلاقي لهذا البروتين تحدث استجابة مناعية تسبب مع مرور الوقت تلف بطانة الأمعاء الدقيقة ومن ثمّ ضمور للزغابات المعوية ، وهي نتوءات صغيرة تشبه الشعيرات مسؤولة عن امتصاص مختلف العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن . إن تضرر هذه الزغابات يحدث سوء امتصاص ويجعل الجسم غير قادر على الحصول على حاجته من المواد الغذائية المهمة للنمو والصحة .
الأسباب وعوامل الخطر
السبب الدقيق وراء عدم تحمل الغلوتين لدى بعض الناس ما يزال غير معروف بدقة ولكن الآلية المرضية للداء الزلاقي هي غالباً رد فعل مناعي ذاتي مع وجود استعداد وراثي .
ويدعم هذه النظرية الأضداد التي يشكلها الجسم و المُشخّصة مخبرياً للداء الزلاقي ، إضافة إلى ترافق المرض في عدد من الحالات مع أمراض المناعة الذاتية مثل قصور الغدة الدرقية (هاشيموتو) ، ولا يمكن إغفال دور العامل الوراثي المهم حيث تبين أن لمجموعات معينة من الجينات علاقة وثيقة مع ازدياد خطر الإصابة بالداء الزلاقي، لكن ما زال الخبراء يعتقدون بأن هنالك جينات أخرى لم تعرف بعد تلعب دور مركزي أكبر .
في بعض الأحيان ينشط الداء الزلاقي بعد الجراحة أو الحمل أو الولادة أو الإصابة بعدوى فيروسية أو التوتر النفسي الشديد . كما يكون الداء الزلاقي أكثر شيوعاً لدى وجود قصة عائلية للإصابة به و لدى مرضى الداء السكري من النمط الأول ،وكذلك مرضى متلازمات داون و أديسون و ترنر .
الأعراض والمضاعفات
يعاني المريض من أعراض هضمية متنوعة جميعها تنتج عن ضمور الزغابات المعوية وسوء الامتصاص ، ومن هذه الأعراض : الإسهال ،نقص الوزن ، ألام بطنية ، الانتفاخ والغازات ، والغثيان و الإقياء .
أكثر من نصف المرضى البالغين لديهم علامات وأعراض غير هضمية ، مثل : فقر الدم بعوز الحديد ، صداع وتعب ، آلام مفاصل ، قصور الطحال ، تقرحات الفم ، حساسية للاكتوز أو سكر الحليب ، والتهاب الجلد هربسي الشكل (طفح جلدي حاك ) .
وكثيراً ما يشخص الداء الزلاقي بأشكال تحت سريرية خاصة عند البالغين ، بمعنى أن يأتي المريض بشكوى عرض واحد ؛ مثل فقر الدم أو نقص الوزن غير مفسر وباقي الفحوصات الأخرى طبيعية وغير موجهة وهنا قد يكون السبب هو الداء الزلاقي .
قد يؤدي الداء الزلاقي إلى مضاعفات مثل سوء التغذية ، وضعف النمو لدى الأطفال ، هشاشة العظام ، الإجهاض وضعف الخصوبة ، مشاكل عصبية ، زيادة خطر السرطان (لمفوما معوية) ..
التشخيص
يقوم تشخيص الداء الزلاقي على الاختبارات المصلية من خلال اكتشاف ارتفاع الأجسام المضادة التي تدل على رد فعل مناعي تجاه الغلوتين ، كما يتم التشخيص من خلال التنظير ومن الممكن أخذ خزعة التي تكشف المظهر الوصفي للتغيرات التي تطرأ على المخاطية المعوية بفعل الإصابة .
العلاج
لا يوجد علاج دوائي نوعي للداء الزلاقي ، ويتوجب اتباع حمية صارمة ومدى الحياة عن الأطعمة التي تحوي على الغلوتين ، مثل القمح والشعير ، وهي الطريقة الوحيدة للعلاج ، إضافة إلى تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية حسب الحاجة و وفق تعليمات الطبيب .