• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري: توت عنخ آمون (لعنة الفرعون)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 571
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حقائق التاريخ
  1. شخصيات تاريخية
  2. حضارات قديمة
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

(توت عنخ آمون ولعنة الفرعون)


لعنة الفرعون
•••••••••••••••••••••••••••••••••••​
بمناسبة الكلام الكثير عن لعنة الفراعنة هذه الأيام...

متى ظهر مصطلح "لعنة الفراعنة "؟
وما سبب ظهوره؟
وهل هناك تفسيرات مقنعة له؟
تعالوا نعرف ...
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
توت عنخ آمون...

الملك الشاب الصغير،
خليفة الملك العظيم اخناتون أو أمنحتب الرابع، بعض العلماء ذكر انه إبنه،
اخناتون صاحب دعوة التوحيد والتى نقل العاصمة المصرية من طيبة إلى "أخيت آتون" تل العمارنة في المنيا حاليا،

الملك اخناتون مات في ظروف غامضة،
البعض يرجح في انقلاب على حكمه وثورة مضادة ربما كان قائدها كهنة آمون.

وفجأة أصبح الطفل توت عنخ آمون صاحب ال 9 أعوام ملك مصر.

تم تخريب ونهب أخيت آتون وعادت العاصمة إلى طيبة.

توت عنخ آمون حكم مدة تسع سنوات( 1358 إلى 1349 ق.م.) تقريبا..

في الواقع لا يوجد أهمية تاريخية كبيرة لفترة حكمه ولم يقم بإنجاز عظيم على أي مستوى في مصر ولكن...
الأهمية الكبيرة لتوت عنخ آمون كانت في مقبرته.

عبر 35 قرن تقريبا من التاريخ لم يمس أي شخص مقبرة الملك الصغير ووصلتنا كاملة سالمة حتى يوم 23 نوفمبر 1922.


قبل هذا التاريخ بست سنوات كاملة كان المنقب عن الآثار الشهير جدا في هذا الزمان،

الإنجليزي هوراد كارتر يبحث في طيبة عن قبر هام.


كارتر اكتشف بالفعل الكثير من المقابر المصرية القديمة وعلماء المصريات يعرفوه جيدا.


مدير المتحف المصري وقتها جاستون ماسبير قدم..

كارتر للورد الإنجليزي المغامر المحب لمصر اللورد كارترفون.

وبدأ كارتر رحلة التنقيب في طيبة بتمويل من اللورد كارترفون.

كارتر كان عنده إحساس قوي جدا إنه على أبواب كشف ضخم ، هذا اليقين جعله يستمر ست سنوات من العمل الشاق في الحفر والتنقيب وأخيرا..


يوم 6 نوفمبر عام 1922 أرسل كارتر للورد في لندن برقية عاجلة:

"اكتشتفت شيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء على الأبواب والسرداب حتى تجيء وترى بنفسك "

ووصل اللورد إلى الأقصر يوم 23 نوفمبر،
وفي وادي الملوك، على الضفة الغربية من النيل، تقدم كارتر مسيرة فتح المقبرة التي أطلق عليها المقبرة 62،



بالمناسبة ظلت المقبرة مختفية عن أعين اللصوص لأنها كانت موجودة أسفل مقابر الرعامسة التي بنيت بعد ذلك،

وبالتحديد أسفل مقبرة رمسيس السادس.

مشي كارتر في السرداب ومعه رجاله وخلفه اللورد كارترفون.

حطم الأختام والأبواب حتى وصل إلى غرفة الدفن الملكي،

وأمام الغرفة بحذر عمل فتحة في الجدار، وأطل كارتر داخل غرفة الملك الصغير وتأكد إن الغرفة دي بالتحديد لم تطلها يد اللصوص ولم تفتح من 35 قرن تقريبا.

وكان الإكتشاف مذهل بالفعل،

كارتر عثر داخل المقبرة على 3500 قطعة من المحتويات موزعة في الغرف المختلفة، منها ملابس توت عنخ آمون وحلي ذهبية وأقمشة وعدد كبير من الجعران، وتماثيل، ومواد للزينة وبخور،
كما وجد قطع أثاث، وكراسي، ومصابيح بالزيت، وقطع للألعاب، ومخزونات غذاء، ومشروبات وأوعية ذهبية وفخارية، وعربات كانت تجرها الخيول، ومعدات حربية.
ومن أهم محتويات المقبرة كرسى العرش الوحيد الذي وصلنا من حضارة المصريين القدماء.
وكذلك أدوات القتال من سيوف وخناجر وأقواس وحراب.



وفيه أيضا التابوت الذهبى للملك الذى يزن أكثر من 110 كيلوجرامات، والقناع الذهبى المرصع بالأحجار الكريمة ووزنه 11 كيلو جراماً، والذى كان يغطى وجه المومياء.




كما وجد تابوتان آخران من الخشب المغطى بالذهب وهناك 314 تمثالاً من التماثيل والتى كانت توضع فى المقبرة لكى تقوم بالعمل بدلاً من الملك فى العالم الآخر .

ووجد أيضا 32 تمثالاً للملك وألهة العالم الآخر من الخشب المذهب. وعثر فى المقبرة ايضا على كثير من الصناديق المزخرفة بالمناظر الحربية ومناظر الصيد والترفيه والمقاصير الكبيرة من الخشب المذهب ونقشت عليها مناظر من كتب العالم السفلى تصور علاقة الملك مع الشمس والمعبودات المختلفة.











ورغم ذلك فإن كارتر قال إن المقبرة بشكل وصلها اللصوص في العصور القديمة ولكن غرفة دفن الملك لم يجرؤ أحد على لمسها لأسباب غامضة غير معروفة.

فور الإعلان عن الكشف العظيم قام متحف نيويورك بإرسال عدد من المصورين والرسامين والباحثين وعلماء اللغات والأطباء إلى وادي الملوك لمعاونة كارتر.


وبعد وقت قصير أصبحت مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها المكتشفة حديث وسائل الإعلام في العالم كله، وأصبح كارتر نجم غير عادي تأتيه خطابات الشكر من مختلف أنحاء العالم ولكن...

رغم النقلة النوعية التى انتقلها الرجل في كل شيء إلا انه كان هناك شيء غامض ينغص عليه حياته.

هذا الشيء كانت عبارة عن عبارات
قرأها داخل مقبرة توت عنخ آمون:


" سوف يطوي الموت بجناحيه كل من يقلق الملك"

العبارة كانت مكتوبة على أحد الأبواب التي فتحها كارتر،
وعلى ظهر تمثال وجد عبارة أخرى بتقول :


" أنا الذي اطرد لصوص المقبرة وألقي بهم في جهنم في هذه الصحراء، انني حامي توت عنخ آمون"

كارتر خاف بالفعل وشعر بالإنقباض لكنه لم يكن يعرف إنه بفتح مقبرة توت عنخ آمون أطلق لعنة رهيبة سوف تكون السبب في القضاء على حياته وحياة كل من ساعده تقريبا في التنقيب.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

الحقيقة ليس كارتر فقط من شعر بالتشاؤم في يوم افتتاح المقبرة لكن العمال المصريين العاملين معه تشائموا بشدة لأنهم وفي لحظة فتح المقبرة للمرة الأولى كان هناك صقر يحوم حول المقبرة، اعتبروه نذير شؤم بالفعل.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
¤ عقب فتح المقبرة حمى غامضة غريبة بدأت تنتشر بين الذين شاركوا في الإفتتاح.

بدأت باللورد كارنافون ممول حملة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون،

اللورد لدغته بعوضة على النيل ،
وفيه مقولة إنه جرح قديم كان مصاب به في وجهه اتفتح أثناء الحلاقة، وأصيب بعدها بحمى، درجة حرارته وصلت ل40 درجة،
جسده دخل في موجات تشنج ورعشة عنيفة وكان يصرخ :
"إننى أشعر بالجحيم"

وكان يهذي ويقول :
" انني أرى أناس يدحرجونني في رمال الصحراء "


ومات بعد ست شهور فقط من إفتتاح المقبرة.

¤ ليلة وفاة اللورد في أوج انتصاره حصل أكثر من حدث غريب،


في نفس وقت وفاة كارترفون كان
كلبه الذي يعتز به في لندن يصرخ ويقفز بجنون في البيت فأيقظ أهل البيت مفزوعين وفجأة سقط ميت في نفس وقت وفاته وهذا كان عند منتصف الليل في القاهرة.

ليس هذا فقط لكن الكهرباء قطعت في القاهرة كلها في نفس الليلة وبدون أي سبب.


وفاة اللورد كارترفون وهذه الأحداث لم تكن كل الأحداث لكنها كانت البداية فقط.

¤ وفاة اللورد بهذه الطريقة بدأت تلفت انتباه علماء الآثار والمصريات والصحفيين لموضوع لعنة الفراعنة ومن الوقت ما بدأ الحديث بالفعل عما أطلق عليه..


" لعنة الفراعنة "
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

"انهض من مكانك،
سوف تنتصر على كل شيء،
الطريق أمامك مفتوح، لقد قضينا على كل أعداءك"
كتاب الموتى
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

¤ بعد وفاة اللورد بأيام، توفى شخص آخر اسمه وارتر ميسي وهذا كان مبعوث من المتحف الأمريكي لمعاونة كارتر في الحفر، الرجل مات بطريقة غريبة، ارتفعت درجة حرارته لدرجة إنه شعر برأسه ينفجر أو بشيء انفجر داخله ومات.

¤ وفاة اللورد كارنافون الغامضة وما بدأ يثار عن لعنة توت عنخ آمون جذب انتباه واحد من عشاق التاريخ والحضارة المصرية وهو الأمريكي "جورج جولد "


فقرر إنه يحضر لمصر ويشاهد المقبرة بنفسه،

وبالفعل وصل جورج جولد للأقصر وذهب إلى وادي الملوك لزيارة المقبرة.
صباح اليوم التالي للزيارة أصيب جورج بحمى غامضة وفي المساء كان مات.

¤ "دوجلاس ريد" إختصاصي أشعة سينية، هو أول من قطع الخيوط حول مومياء الملك توت عنخ آمون لإجراء اشعة سينية لها، اصيب بوهن واعياء بدون سبب واضح ومات عام 1924 .

¤ في نفس العام مات مساعد للورد كارنافون إسمه "ريتشارد بيثيل " وهذا كانت وفاته مأساة وحدها..

ذات صباح وجدوا بيثيل ميت في فراشه نتيحة قصور في القلب ، والده لما عرف بوفاته قفز من الدور السابع من بيته في لندن ومات،
أثناء مرور الجنازة إلى المقابر عربية دفن الموتى دهست طفل صغير في طريقها ومات.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
" كل سد تمسكك تنقطع،
كل أنف يشمك يسقط،
كل عين تراك تنطفئ،
انهض هادئا صاحب الجلالة "
كتاب الموتى
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

¤ أكثر حادث مرعب بالفعل وقع لواحد ممن شاركوا في فتح المقبرة أو تعرضوا بأي شكل لمومياء الملك، حصل لعالم الآثار "هيو ايفلين وايت"
هذا
الرجل شنق نفسه عام 1924 وترك ورائه ملاحظة مخيفة مكتوبة ، قال فيها:

"لقد استسلمت للعنة تجبرني على الاختفاء "
المرعب أكثر إن الجملة كتبت بدم الرجل نفسه.

¤ سنة 1926 ، احترق منزل عالم المصريات صديق لكارترفون واسمه
" آرون إمبر" الرجل كان عنده فرصة يهرب من البيت وينجو من الحريق لكن البعض ذكر إنه بعد ما خرج من البيت عاد بسرعة لإحضار مخطوطة عن "كتاب الموتى" عند المصريين القدماء.


¤ وحتى عام 1929 كان عدد الوفيات وصل ل22 شخص منهم 13 لهم علاقة مباشرة بافتتاح المقبرة منهم عمال وعلماء أثار.
زوجة اللورد كارنافون نفسها ماتت عام 1929 بعد ما أصابتها لدغة
من حشرة غريبة بشكل غير مفهوم.

¤ لم ينته الموضوع بوفاة كل من شارك بأي شكل في افتتاح المقبرة أو لمس مومياء الملك الصغير،
لكن يبدو أن اللعنة كانت ممتدة لسنوات طويلة بعد هذا .

يوم 11 نوفمبر سنة 1951 تم نقل مومياء توت عنخ آمون إلى المشرحة في القاهرة...

عدد من علماء الآثار والأطباء وقف في انبهار أمام مومياء الملك وبدأ أحد الأطباء بكل حذر يزيل الأغطية المحكمة حول مومياء الملك.

أثناء إزالة الأغطية اخرجوا منها 123 قطعة من المجوهرات، لكن الغريب كان وجود تميمة غريبة الشكل من الحديد وسط هذا الكم من الأحجار الكريمة، لم يعرف سبب وجودها لكن البعض ظن إنها تميمة تحمل سحر أو لعنة ما.

¤ لكن هل أصابت اللعنة بالفعل من تجرؤا على العبث في مومياء الملك توت؟
ويبدو أن هذا ما حدث بالفعل ،

الجراح الإنجليزي الذي وضع مبضعه في بطن المومياء واسمه دكتور دوجلاس دري
أصيب بجلطة في المخ ومات بعدها ويقال أنه قبل ما يموت كتب في ورقة :
"الفصل 166- كتاب الموتى"


وهذا بالضبط الذي كان مكتوب فيه اللعنة.

أما الكيميائي الذي شاركه واسمه "ألفريد لوكاس" أصيب بأزمة قلبية ومات وهو يتقلب على الأرض ويهذي بكلام غير مفهوم.

¤ استمرارا لسلسة اللعنات التي أصابت من تعامل مع قبر أو مومياء الملك توت وسنة 1972، عالم الآثار المصري الدكتور "جمال محرز " صرح أنه لا توجد لعنة فراعنة وانه هو نفسه مثال لعدم وجود لعنة لأنه من سنوات طويلة يتعامل مع المقابر والموميات بدون ما يحدث له أي شيء، في هذا الوقت كانت مصر تستعد للإحتفال بمرور 50 سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، الدكتور محرز خلع قناع الملك الذهبي الأشهر في العالم للمرة التانية، لكنه وفي نفس اليوم مات بسكتة قلبية مفاجئة وكان عمره 52 سنة .


¤ هناك الكثير من حوادث الوفاة الأخرى والحوادث الأخرى الغامضة مرتبطة بالملك توت عنخ آمون ومقبرته لكني اكتفيت بهذا القدر .
لكن الغريب في الموضوع إن كارتر نفسه مكتشف المقبرة لم يحدث له أي شيء على الإطلاق.

¤ السؤال الآن هل هناك تفسيرات لموضوع لعنة الفراعنة؟

موقع ناشيونال جيوفرافيك ذكر إن لعنة الفراعنة كانت لعنة بيولوجية في حقيقتها، وأن بعض الموميات القديمة حملت داخلها عفن وفطريات ممكن تسبب نزيف الرئة وضيق التنفس وعدة أمراض أخرى.
البعض تحدث عن تعرض الأشخاص الذين يفتحوا المقابر لكمية من غاز الرادون المشع عديم اللون شديد السمية.
البعض تحدث عن السحر الأسود الذي استخدمه الكهنة في حماية قبور الملوك المصريين، وكذلك عن تسخير الجن في حراسة القبور الملكية.

والكثير تحدث عن كون الأحداث التي وقعت بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون لا تتجاوز كونها صدف.

وأنت صديقي القاريء، ما رأيك في الموضوع؟
المصادر :
لعنة الفراعنة( أنيس منصور )
موقع ناشيونال جيوغرافيك.
اليوم السابع.

اندبنت عربية

تحياتى..
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
اكتر من اللعنه دى كان اهتمامى بعدم العثور على اى برديه رغم ان المقبره لم تفتح ولا تم نهبها . وده وراه قصه كبيره بقى اتكتب عنها لكن بشكل بسيط رغم اهميتها الكبيره . رائع الموضوع
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…