💢 حصري: مذاقات الموت السبعة.

Ahmad Abdel Rahim
✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مذاقات الموت السبعة
-------------------------------------
لقد عادوا بعد أن ماتوا...
أو للدقة بعد أن ظنناهم ماتوا،
عادوا ليحكوا لنا ما رأوا هناك،
علي الضفة الأخرى إذا نرجوكم الصمت في حرمة الاموات.
عفوا أقصد الذين كانوا أموات ،ودعونا نستمع لما لديهم...
-----------------------------------
" الآن أيها السادة لنرحب بالسيد "س -
: السيد س جنتلمان انجليزي يعمل كموظف مرموق في الدولة، يبلغ من العمر 57 عام ،لديه ما يقوله لنا
في العام 2011 كنت في العمل, فجأة سقطت أرضا مغشياً علي،
نقلوني للمستشفي، مستشفى ساوثهامبتون العام .
لم أشعر بأي شيء بعد ذلك وهناك يبدو أن قلبي قد توقف ،حاولوا انعاشي بجهاز الصدمات الكهربائية ولكن يبدو أنهم فقدوا الأمل.
لقد مت بالفعل، الغريب أنني كنت خلال هذا الوقت أستمع لما يقولون وأشعر بمحاولاتهم لإنعاش قلبي ،بالطبع هذا ضد كل القوانين الطبية المعروفة والتي تؤكد أنه فور توقف القلب عن ضخ الدم ،لا يصل إلى المخ وتحدث حالة موت ،ولكنني وبشكل ما غير مفهوم كنت أعي ما حولي.
فجأة رأيت من زاوية الغرفة البعيدة سيدة لا أعرفها تأتيني من السقف ،
اصطحبتني معها ،نظرت خلفي لأري جسدي المادي الراقد علي الفراش شعرت بأنها تعرفني، وشعرت بأنني يمكنني الوثوق بها كما أحسست بأنها موجودة لهدف معين، لكنني لم أعرف ذلك السبب.
في اللحظة التي تلت ذلك، وجدت نفسي مستيقظاً،
وكنت أنظر إلى نفسي، وإلى الممرض بجواري، وإلى رجل آخر أصلع الرأس , كنت أسمعهم وهم يتحدثون إلى بعضهم, قال أحدهم : اصدم المريض مرتين.
عندما قام الأطباء بمراجعة الموقف والأحداث وجدوا أن ما قاله المريض كان صحيح تمامًا وكل التفاصيل التي وصفها كانت حقيقية بينما المفترض أنه كان وقتها في حالة موت تام بعد أن توقف قلبه.
------------------------------------
.2.
هناك مجلة اسمها " راشيل نوير " نشرت قصة امرأة اسمها " راستي " ذهبت إلى المستشفى بعد تعرضها لأزمة ربو شديدة.
بعد أن أفاقت المرأة تحدثت راستي إلى الممرضة عن رؤيا مرت بها أثناء غيبوبتها فقالت أنها شاهدت الغرفة بالكامل من أعلى ورأت جسدها ممد على السرير ثم غمرها ظلام شديد لفترة قصيرة بعده شعرت بضوء باهر يغشاها. في الضوء التقت بأشخاص لم ترهم من قبل ولا تعرفهم لكنها شعرت معهم بالراحة والطمأنينة. غمرها شعور هناك بالراحة والسعادة لكن فجأة جاءها أمر بالعودة.
كما ذكرت كلام وتصرفات حدثت في الغرفة في الوقت الذي كانت فيه المفترض أنها ميتة.
كان هذا مثال علي حكايات يرويها أشخاص ماتوا لوقت وعادوا ، بالطبع كان الأطباء يتجنبوا دراسة مثل تلك الأقاويل وذلك لأنها شيء لا يمكن قياسه علمياً،
اعتبروها هلوسة وتهيؤات حتي جاء ذلك الطبيب الأمريكي الذي قرر أن يخالف السائد...
اسمه الدكتور سام بارنيا.
الدكتور سام بالتعاون مع زملاء له من 17 مؤسسة طبية في الولايات المتحدة وبريطانيا أرادوا
جمع مادة علمية عن تلك اللحظات التي ربما تكون اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان ,
قاموا على مدى أربع سنوات بتحليل أكثر من 2,000 حالة توقف للقلب،
أي اللحظة التي يكون فيها المريض متوفياً من الناحية الرسمية .
-الهدف كان محاولة فهم ما هي التجربة الذهنية والمعرفية للموت،
تم مقابلة حوالي 100حالة من حالات الأشخاص الذين تصور الأطباء انهم ماتوا لكنهم لم يكونوا بالفعل قد ماتوا.
كانت رواياتهم تشبه الهلوسة أو الأحلام وبدت المسألة مختلفة كثيرا عما هو معروف.
قام الأطباء بتقسيم الرؤي إلي سبعة أنواع أو يمكن أن نقول
سبع مذاقات للموت تمثلت في :
الخوف..
رؤية حيوانات أو نباتات,
ضوء ساطع,
عنف وقمع
الشعور بالمرور بالتجربة من قبل
رؤية العائلة
استذكار الأحداث التي تقع بعد توقف القلب
- لكن ماذا قال الذين اجتازوا التجربة بالضبط ؟
منهم من تحدثوا عن شعورهم بالخوف أو شعورهم بالاضطهاد، أو حتي بالسعادة ،إليكم شهادات البعض :
" اضطررت لممارسة طقوس معينة، تمثلت في أن أوضع في النار لأحترق.
كان هناك أربعة رجال معي، والذي كان يكذب وضع في النار، ورأيت رجالاُ في الأكفان يدفنون بشكل طولي. "
" رأيت نفسي أسحب في مياة عميقة جدا "
"" قيل لي إنني سأموت، وإن أسرع طريقة هي أن أقول آخر كلمة قصيرة يمكنني تذكرها
"" شعرت بأنني عرفت ما كان سيفعله الناس قبل أن يفعلوه
" استيقظت فيما يشبه الفضاء، ولكن لم تكن هناك أية نجوم أو ضوء. لم أكن أقوى على الكلام. كنت هناك فحسب ،لم أكن ساخناً أو باردا، جائعاً أو متعباً, مجرد محايد سلمي وكان هناك ضوء وحب في مكان ما قريب،أتذكر أنني كنت أفكر في حياتي، وكأنني أقلب في صفحات كتاب وأخرج قصاصات من هنا وهناك "
آخرون من ناحية تذكروا أحاسيس مختلفة، قال البعض إنهم شعروا بالسلام والسرور
البعض رأوا أشياء حية، كالنباتات، أو أسود ونمور.
البعض الآخر شاهدوا بريق نور ساطع، أو التقوا بأفراد عائلاتهم.
هناك الإحساس المشوش بمرور الوقت وكذلك الشعور بانفصال الروح عن الجسد المادي.
دكتور بارنيا قال في تعليقه على تلك التجارب :
بينما من الواضح أن الناس يمرون بتجارب أثناء تعرضهم للموت لكن الطريقة التي يختار أن يسفر بها كل شخص هذه التجارب تعتمد تماما على خلفياتهم وما يحملونه من معتقدات سابقة"
لم يستطع بارنيا وفريقه اكتشاف سبب أن بعض الناس يتذكرون أشياء عند مرورهم بتلك التجارب وأخرون لا يذكرون أي شيء أو لماذا يرى البعض أشياء سعيدة بينما يرى أخرون أشياء مخيفة؟!
يعتقد أن عدد كبير من الناس مر بتلك التجربة ولكن لا يعرف علي وجه التحديد سبب تلك الرؤي هل يعود إلي خلفيات دينية أم الي عقل باطن أم أنهم يرون بالفعل جزء مما ينتظرهم هناك علي الضفة الأخري
ويبقي الموت سر الأسرار
المصدر : موقع بي بي سي عربي
تحياتى.. أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.

Bosy hassan
عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
الله عليك جميل . كنت قرأت لمصطفى محمود كتابين عن الموت وكانوا رائعين شكرا استاذا ع متعتى فى قراه المقال
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى

Ahmad Abdel Rahim
✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
شكرا جزيلا أستاذة بوسيالله عليك جميل . كنت قرأت لمصطفى محمود كتابين عن الموت وكانوا رائعين شكرا استاذا ع متعتى فى قراه المقال
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق