💢 حصري: حملة Balenciaga: عفوية أم تمهيد لتسونامي جديد ؟
تقي الدين
✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التدقيق والتقييم
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
ليس سرا اليوم أن الشذوذ و التحول لم يصبحا مجرد ميول جنسي بل هما أكبر بكثير من ذلك فمنظمات عالمية و شركات متعددة الجنسيات دخلت الخط في هذه " التجارة " المزعومة لأهداف عديدة مختلفة لا يمكن حصرها في بضع سطور ، الرياضات ، الأفلام ، الإشهارات كلها أضحت تروج لهذه الأفكار و قد لقيت في المجتمع الغربي قبولا واسعا منقطع النظير و تم إعتبارها هناك بأنها شيئ طبيعي نابع عن الحب كما يقولون لكن ماذا لو دخلت تجارة جديدة على الخط ، تجارة لا تهدد نمط العيش البالغين لكن نمط عيش أطفال و مراهقين لم يرتووا من نبع الحياة شيئا ! قد يكون الأمر غريبا ، محيرا و مقززا لدرجة كبيرة لكنه رغم كل هذا حقيقي و واقعي فالترويج للبيدوفيليا قد بدأ و تبرير إشتهاء الأطفال يعتبر مسألة وقت وحسب .
العديد من الناس يعتقدون أن تيار المثلية الجنسية بكل أصنافه هو تيار أمريكي لكن الحقيقة هي أنه تيار بدأ في فرنسا منذ حوالي عقد من الزمن ، و كما هو معلوم لكل من يتابع أخبار و خفايا العالم فإن فرنسا تمتلك أعلى معدلات تقبل الخيانة ، أعلى معدلات الطلاق و أعلى معدلات زواج المحارم ، فقبل أسابيع قليلة إنتشر تقرير مروع يتحدث عن كتاب ألفته إبنة وزير الخارجية الفرنسي السابق كاميل كاشنير و بين طياته تحدثت عن حالة إغتصاب تعرض لها أخوها التوأم الذي كان يبلغ من العمر 14 عاما من قبل رجل سياسي سابق ، و طالبت الكاتبة بعد صدور التقرير رواد مواقع التواصل القاطنين في دولة فرنسا بالتحدث و الخروج عن صمتهم فيما يتعلق بهذا الموضوع و هنا كانت الصدمة حيث إنتشرت آلاف التغريدات لأشخاص يتحدثون عن إغتصابهم أو التحرش بهم عندما كانوا في سن صغيرة من قبل أقاربهم أو حتى أوليائهم أحيانا و تطور الأمر بخروج العديد من الأشخاص في مظاهرات تطالب الحكومة بوضع حل لهذا الأمر ، و هذا ما دفع السلطة الفرنسية لتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في هذه الحوادث .
غلاف الكتاب .
معظم هؤلاء الأشخاص كما أوضحنا إعتُدي عليهم في سن صغيرة و هذا يثبت قطعا إنتشار البيدوفيليا بالسر في فرنسا لكن الأمر ليس محصورا على دولة واحدة فإشتهاء الأطفال هو اليوم تجارة ضخمة تدخل فيها شركات كبرى أبرزها شركات الأفلام و القضايا الأخيرة التي تعلقت بكل من كيفن سبايسي و جيفري إيبستين خير دليل و إن القيام بهذه الأفعال في السر كانت دوما مشكلة كبرى تعاني منها العديد من الدول لكن ... ماذا لو تم الترويج لها ؟ .
منذ أيام قليلة إنفجرت قضية ضخمة في مواقع التواصل كان محورها الرئيس شركة بالانسياغا ( balenciaga ) التي نشرت مجموعة صور خاصة باحتفالات أعياد الميلاد او الكريسماس ، هذه الصور و التي أظهرت مجموعة أطفال وسط دببة ظريفة قد تبدو لك للوهلة الاولى صورا عفوية بريئة لكن عند التدقيق بها تجد أن فيها دلالات غريبة و مقززة لحد كبير و تتراوح بين زجاجات الخمر التي وضعت في العديد من الصور وصولا لوضعية الأطفال المريبة في كل صورة دون أن ننسى تلك الدببة الظريفة و التي كانت ترتدي ملابس تحمل دلالات جنسية .
صورة من جلسة التصوير و بعض الإيحاءات الغريبة .
صورة أخرى من الجلسة، وضعية الفتاة خلفها معنى مخيف .
رواد مواقع التواصل تفطنوا للأمر و أطلقوا حملة واسعة لمقاطعة الشركة التي حذفت الصور و أصدرت بيانا تعتذر فيه لكن بعد أيام قليلة فقط نشرت ذات الشركة صورة أخرى بمعاني خفية إذ وضعت في خلفية الصورة هذه المرة كتابا لن نذكر عنوانه من شدة القرف الذي يحتويه لكنه يتحدث أساسا عن مجموعة أفلام صامتة تعرض محتوى جنسيا غريبا يتعلق بميولات سادية كالمازوخية و السيطرة ... الخ ، ليس هذا و حسب بل إن نفس الصورة حملت أيضا إسم الفنان مايكل بوريمانس و هو رسام معروف بتجسيد أشكال البيدوفيليا في رسوماته .
الصورة التي نشرتها الشركة مع الكتاب في الخلفية .
هذه الإستراتيجيات ليست بغريبة على هذه الشركات إذ تستعملها دوما لتنويم العقل الباطن كمرحلة أولى تسبق التجسيد الفعلي و الواقعي للمخطط أيا كان .
ختاما :
الموضوع هذا بالذات عميق جدا و متشعب لدرجة كبيرة و قد يمس حتى حكومات و هيئات رسمية لكن وجب أن نذكر بأن التيار الغربي قد أضحى أكثر خطورة من أي وقت مضى بإستهدافه للأطفال لذا وجب على الجميع التكاتف للتصدي له بكل الطرق و الوسائل منعا من وصوله لمجتمعاتنا العربية مستقبلا .
العديد من الناس يعتقدون أن تيار المثلية الجنسية بكل أصنافه هو تيار أمريكي لكن الحقيقة هي أنه تيار بدأ في فرنسا منذ حوالي عقد من الزمن ، و كما هو معلوم لكل من يتابع أخبار و خفايا العالم فإن فرنسا تمتلك أعلى معدلات تقبل الخيانة ، أعلى معدلات الطلاق و أعلى معدلات زواج المحارم ، فقبل أسابيع قليلة إنتشر تقرير مروع يتحدث عن كتاب ألفته إبنة وزير الخارجية الفرنسي السابق كاميل كاشنير و بين طياته تحدثت عن حالة إغتصاب تعرض لها أخوها التوأم الذي كان يبلغ من العمر 14 عاما من قبل رجل سياسي سابق ، و طالبت الكاتبة بعد صدور التقرير رواد مواقع التواصل القاطنين في دولة فرنسا بالتحدث و الخروج عن صمتهم فيما يتعلق بهذا الموضوع و هنا كانت الصدمة حيث إنتشرت آلاف التغريدات لأشخاص يتحدثون عن إغتصابهم أو التحرش بهم عندما كانوا في سن صغيرة من قبل أقاربهم أو حتى أوليائهم أحيانا و تطور الأمر بخروج العديد من الأشخاص في مظاهرات تطالب الحكومة بوضع حل لهذا الأمر ، و هذا ما دفع السلطة الفرنسية لتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في هذه الحوادث .
غلاف الكتاب .
معظم هؤلاء الأشخاص كما أوضحنا إعتُدي عليهم في سن صغيرة و هذا يثبت قطعا إنتشار البيدوفيليا بالسر في فرنسا لكن الأمر ليس محصورا على دولة واحدة فإشتهاء الأطفال هو اليوم تجارة ضخمة تدخل فيها شركات كبرى أبرزها شركات الأفلام و القضايا الأخيرة التي تعلقت بكل من كيفن سبايسي و جيفري إيبستين خير دليل و إن القيام بهذه الأفعال في السر كانت دوما مشكلة كبرى تعاني منها العديد من الدول لكن ... ماذا لو تم الترويج لها ؟ .
منذ أيام قليلة إنفجرت قضية ضخمة في مواقع التواصل كان محورها الرئيس شركة بالانسياغا ( balenciaga ) التي نشرت مجموعة صور خاصة باحتفالات أعياد الميلاد او الكريسماس ، هذه الصور و التي أظهرت مجموعة أطفال وسط دببة ظريفة قد تبدو لك للوهلة الاولى صورا عفوية بريئة لكن عند التدقيق بها تجد أن فيها دلالات غريبة و مقززة لحد كبير و تتراوح بين زجاجات الخمر التي وضعت في العديد من الصور وصولا لوضعية الأطفال المريبة في كل صورة دون أن ننسى تلك الدببة الظريفة و التي كانت ترتدي ملابس تحمل دلالات جنسية .
صورة من جلسة التصوير و بعض الإيحاءات الغريبة .
صورة أخرى من الجلسة، وضعية الفتاة خلفها معنى مخيف .
رواد مواقع التواصل تفطنوا للأمر و أطلقوا حملة واسعة لمقاطعة الشركة التي حذفت الصور و أصدرت بيانا تعتذر فيه لكن بعد أيام قليلة فقط نشرت ذات الشركة صورة أخرى بمعاني خفية إذ وضعت في خلفية الصورة هذه المرة كتابا لن نذكر عنوانه من شدة القرف الذي يحتويه لكنه يتحدث أساسا عن مجموعة أفلام صامتة تعرض محتوى جنسيا غريبا يتعلق بميولات سادية كالمازوخية و السيطرة ... الخ ، ليس هذا و حسب بل إن نفس الصورة حملت أيضا إسم الفنان مايكل بوريمانس و هو رسام معروف بتجسيد أشكال البيدوفيليا في رسوماته .
الصورة التي نشرتها الشركة مع الكتاب في الخلفية .
هذه الإستراتيجيات ليست بغريبة على هذه الشركات إذ تستعملها دوما لتنويم العقل الباطن كمرحلة أولى تسبق التجسيد الفعلي و الواقعي للمخطط أيا كان .
ختاما :
الموضوع هذا بالذات عميق جدا و متشعب لدرجة كبيرة و قد يمس حتى حكومات و هيئات رسمية لكن وجب أن نذكر بأن التيار الغربي قد أضحى أكثر خطورة من أي وقت مضى بإستهدافه للأطفال لذا وجب على الجميع التكاتف للتصدي له بكل الطرق و الوسائل منعا من وصوله لمجتمعاتنا العربية مستقبلا .
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
Bosy hassan
عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
مخيف ومرعب ومدمر للقلب كونهم اطفال . اشكرك على المقال استاذنا احسنت
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق