مثل كل يوم غادر بيل منزله في حدود الساعة السابعة صباحا بعد توديع زوجته كوكي و صغيريه آرون ( 16 سنة ) و لورا ( 13 سنة ) ، كانت كوكي قد تعرضت قبل زمن لحادث مرور تسبب في أذية ظهرها مما جعلها تستقيل من عملها السابق كممرضة و تتجه لملئ وقتها بتعلم التصميم الغرافيكي و مبادئ الإعلام الآلي .
بيل أنهى دوامه ذلك اليوم بشكل عادي لكنه تفاجئ لحظة عودته للمنزل بأن زوجته لم تكن هناك رغم أن كل حاجياتها كانت موجودة ، سارع الأخير بالإتصال بالمدرسة التي كانت تدرس فيها كوكي لكنهم أخبروه أنها لم تظهر قط ذلك اليوم بل و أخبرته أحد زميلاتها أنها حين ركنت قرب المنزل منتظرة إياها لتقلها مثل كل يوم كوكي لم تخرج أبدا و لم تجب على الباب ، بيل إنتظر حتى نهاية اليوم قبل أن يقدم بلاغا للشرطة يفيد بفقدان زوجته .
صورة كوكي
بعد تحقيق أولي تحدثت فيه الشرطة مع أفراد عائلة كوكي و المقربين منها علم المحققون أن آخر من رآها كان أبنائها الذين صرحوا بأن أمهم ذلك الصباح كانت عليها آثار الخمول كما أنها كانت ترتدي بيجاماتها و لم تغير لملابسها الرسمية إستعدادا للمدرسة ، الأطفال قالوا أنهم ودعوها ذلك الصباح و إنطلقوا للدوام المدرسي لوحدهم ، لاحظ المحققون عقب الإستجواب أن آرون كان قليل الكلام و لم يكن يريد حتى أن يشارك في حملة البحث التي بدأتها الشرطة ، أثار ذلك التصرف الغريب نوعا من الشك و دفع بهيئة التحقيق لإستخدام جهاز كشف الكذب على كل من الأب و إبنيه ، بيل تجاوز الإختبار لكن نتائج كل من آرون و لورا كانت غير حاسمة و فيها من الشك الكثير .
الشرطة إضطرت بعد مدة لاستجواب الأطفال مرة ثانية و هذه المرة تغيرت رواية آرون بشكل كبير حيث إدعى هذا الأخير أنه قد تأخر في النوم ذلك الصباح و عند إستيقاظه ذهب ليبلغ والدته بذلك فوجدها جثة هامدة فوق سريرها ، خوفا من أن يلقى عليه اللوم لف آرون والدته ببطانيتها ثم ألقاها بمساعدة أخته في مكب نفايات المنزل . الشرطة سارعت لتفتيش المكب و قد عثرت بالفعل على بقع دم في محيط المكان لكنها لم تكن كافية لتثبت قطعا أن كوكي قد ماتت .
في موجة الإستجواب الثانية صرح العديد من أصدقاء كوكي أن الفتية كانت لهم دوما نزعة لقتل والدتهم و قد أعلنوا ذلك جهرا أكثر من مرة ، ليس ذلك و حسب بل صرحوا أيضا أن العلاقة بين كوكي و الطفلين كانت سيئة لحد كبير ، تم إعتقال آرون بناءا غلى تلك التصريحات و إتهامه بالقتل من الدرجة الثانية كما أعتقلت أخته لورا أيضا بتهمة التستر على الجريمة لكن عقب المحاكمة أمر القاضي بإطلاق سراحهما لعدم وجود أدلة كافية ، السلطات إفترضت أن جثة كوكي ربما قد تكون نقلت لمركز فرز النفايات خاصة و أن عمال النظافة لا يتقفدون الحاويات لحظة إفراغها و تم بناءا على ذلك الإفتراض تكوين 18 ضابط شرطة تكوينا خاصا في فرز النفايات و أطلقت حملة بحث عنها في مركز الفرز التابع للمدينة ، الحملة إستمرت حوالي 58 يوما و كلفت خزينة الولاية ما يقارب 375 ألف دولار لكن دون جدوى فجثة كوكي لم يتم العثور عليها .
بسبب النفقات العالية قررت السلطة الحاكمة في الواية إغلاق القضية و إعتبارها جامدة ، آرون و لورا لازالا المتهمين الرئيسيين في قضية إختفاء كوكي جاكوبسون ، الفتى لم يتحدث قط عن والدته بعد ذلك و لورا لازالت تنكر تورطها بأي شكل من الأشكال لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشكل واضح هنا هو :
- هل إستطاع مراهق بمساعدة أخته الصغيرة تنفيذ جريمة بتلك المثالية ؟ .
المجتمع إختلف في هذه النقطة فمنهم من قال أن آرون فعلا قد قتل والدته رغم أن الأمر يبدو صعب التصديق لحد كبير و منهم من رأى أن كوكي قد توفيت في نومها و آرون قام فقط بجرها للمكب خوفا من العقاب لكن ذلك لا يفسر الدم الذي وجد قرب المكب ، آخرون قالوا أن كوكي ربما قد تكون قتلت من قبل شخص دخل المنزل خلسة و آرون و شقيقته خبآ الجثة خوفا من إلتصاق التهمة بهما لكن لماذا قد يدخل أي شخص المنزل فقط ليقتل كوكي التي لم تتورط في أي قضية في حياتها قط دون أن يسرق أو يلمس شيئا ! .
ختاما :
القضية حتى اليوم تبقى علامة إستفهام كبيرة ، هل قتلت كوكي فعلا ، هل ماتت بشكل طبيعي أم هل هي على قيد الحياة و هربت بعيدا عن عائلتها ؟ الإجابة حتى اليوم لا تزال مجهولة .
بيل أنهى دوامه ذلك اليوم بشكل عادي لكنه تفاجئ لحظة عودته للمنزل بأن زوجته لم تكن هناك رغم أن كل حاجياتها كانت موجودة ، سارع الأخير بالإتصال بالمدرسة التي كانت تدرس فيها كوكي لكنهم أخبروه أنها لم تظهر قط ذلك اليوم بل و أخبرته أحد زميلاتها أنها حين ركنت قرب المنزل منتظرة إياها لتقلها مثل كل يوم كوكي لم تخرج أبدا و لم تجب على الباب ، بيل إنتظر حتى نهاية اليوم قبل أن يقدم بلاغا للشرطة يفيد بفقدان زوجته .
صورة كوكي
بعد تحقيق أولي تحدثت فيه الشرطة مع أفراد عائلة كوكي و المقربين منها علم المحققون أن آخر من رآها كان أبنائها الذين صرحوا بأن أمهم ذلك الصباح كانت عليها آثار الخمول كما أنها كانت ترتدي بيجاماتها و لم تغير لملابسها الرسمية إستعدادا للمدرسة ، الأطفال قالوا أنهم ودعوها ذلك الصباح و إنطلقوا للدوام المدرسي لوحدهم ، لاحظ المحققون عقب الإستجواب أن آرون كان قليل الكلام و لم يكن يريد حتى أن يشارك في حملة البحث التي بدأتها الشرطة ، أثار ذلك التصرف الغريب نوعا من الشك و دفع بهيئة التحقيق لإستخدام جهاز كشف الكذب على كل من الأب و إبنيه ، بيل تجاوز الإختبار لكن نتائج كل من آرون و لورا كانت غير حاسمة و فيها من الشك الكثير .
الشرطة إضطرت بعد مدة لاستجواب الأطفال مرة ثانية و هذه المرة تغيرت رواية آرون بشكل كبير حيث إدعى هذا الأخير أنه قد تأخر في النوم ذلك الصباح و عند إستيقاظه ذهب ليبلغ والدته بذلك فوجدها جثة هامدة فوق سريرها ، خوفا من أن يلقى عليه اللوم لف آرون والدته ببطانيتها ثم ألقاها بمساعدة أخته في مكب نفايات المنزل . الشرطة سارعت لتفتيش المكب و قد عثرت بالفعل على بقع دم في محيط المكان لكنها لم تكن كافية لتثبت قطعا أن كوكي قد ماتت .
في موجة الإستجواب الثانية صرح العديد من أصدقاء كوكي أن الفتية كانت لهم دوما نزعة لقتل والدتهم و قد أعلنوا ذلك جهرا أكثر من مرة ، ليس ذلك و حسب بل صرحوا أيضا أن العلاقة بين كوكي و الطفلين كانت سيئة لحد كبير ، تم إعتقال آرون بناءا غلى تلك التصريحات و إتهامه بالقتل من الدرجة الثانية كما أعتقلت أخته لورا أيضا بتهمة التستر على الجريمة لكن عقب المحاكمة أمر القاضي بإطلاق سراحهما لعدم وجود أدلة كافية ، السلطات إفترضت أن جثة كوكي ربما قد تكون نقلت لمركز فرز النفايات خاصة و أن عمال النظافة لا يتقفدون الحاويات لحظة إفراغها و تم بناءا على ذلك الإفتراض تكوين 18 ضابط شرطة تكوينا خاصا في فرز النفايات و أطلقت حملة بحث عنها في مركز الفرز التابع للمدينة ، الحملة إستمرت حوالي 58 يوما و كلفت خزينة الولاية ما يقارب 375 ألف دولار لكن دون جدوى فجثة كوكي لم يتم العثور عليها .
بسبب النفقات العالية قررت السلطة الحاكمة في الواية إغلاق القضية و إعتبارها جامدة ، آرون و لورا لازالا المتهمين الرئيسيين في قضية إختفاء كوكي جاكوبسون ، الفتى لم يتحدث قط عن والدته بعد ذلك و لورا لازالت تنكر تورطها بأي شكل من الأشكال لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشكل واضح هنا هو :
- هل إستطاع مراهق بمساعدة أخته الصغيرة تنفيذ جريمة بتلك المثالية ؟ .
المجتمع إختلف في هذه النقطة فمنهم من قال أن آرون فعلا قد قتل والدته رغم أن الأمر يبدو صعب التصديق لحد كبير و منهم من رأى أن كوكي قد توفيت في نومها و آرون قام فقط بجرها للمكب خوفا من العقاب لكن ذلك لا يفسر الدم الذي وجد قرب المكب ، آخرون قالوا أن كوكي ربما قد تكون قتلت من قبل شخص دخل المنزل خلسة و آرون و شقيقته خبآ الجثة خوفا من إلتصاق التهمة بهما لكن لماذا قد يدخل أي شخص المنزل فقط ليقتل كوكي التي لم تتورط في أي قضية في حياتها قط دون أن يسرق أو يلمس شيئا ! .
ختاما :
القضية حتى اليوم تبقى علامة إستفهام كبيرة ، هل قتلت كوكي فعلا ، هل ماتت بشكل طبيعي أم هل هي على قيد الحياة و هربت بعيدا عن عائلتها ؟ الإجابة حتى اليوم لا تزال مجهولة .
⚟ هذا العضو في عطلة / إجازة. قد يتأخر وقت الاستجابة حتى تاريخ 2025/5/15 ⚞