- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 1,068
- الردود: 4
التعديل الأخير:
كلّما سمِعنا عَنِ المَطبَخِ الأُردنيِّ ظلّت تعنُّ في أذهانِنا صورَةُ المَنسَفِ الفَذَّةِ ، البَهيَّةِ.. ذاكَ الأرزُّ الأصفَرُ معِ اللّحمِ فوقهُ والمُزيّنِ بالبقدونسِ وبعضِ المُ****ّراتِ، بجانبِ طبقِ اللّبنِ السّائِلِ .. ولكن ما هيَ قصَّةُ هذهِ الأكلةِ الشّعبيَّةِ في الأُردنِّ ومن أيْنَ تمَّ استيحاءُ الاسمِ لها؟
تبدَأُ القصَّةُ قبلَ ثلاثَةِ آلافِ عامٍ ، في عصرِ ملكٍ يُدعى ميشَع .. والّذي جمَعتهُ معَ اليَهودِ وثائقٌ وعهود، ومعَ مضيِّ الأيّامِ أصبَحَ نقضُ العهدِ معهُ عادةً عندَ اليهودِ .. فقرَّرَ أن يُخالِفَ اعتقاداتِهم وأفكارَهم، ومنَ الشّهيرِ أنَّ طهيَ اللّحمِ باللّبنِ كانَ مُخالفَةً في تعاليمهم ، لِذا أصدرَ أمرًا في شتّى أصقاعِ الأُردن؛ ليقوموا بطهيِ اللّحمِ باللّبنِ .. وعندما زُفَّتْ إليْهِ الأخبارُ بتنفيذِ أبناءِ شعبهِ لأمرهِ وطهيهم ، أعلَنَ نقضَ جميعِ العُهودِ بينَهُ وبيْنَهم.
ومنذُ ذلكَ اليومِ سُميَّ بهذا الاسم : "مَنْ سَفَّ؟ " وتعني أنّهُ منِ انتصرَ؟ أة منْ سفَّ ونقضَ العهدَ وغلبَكم ، وطلعًا كحالِ جميعِ الكلماتِ بدأتْ تتدارجُ تسميةُ هذا الطّبقِ حتّى أصبحَ على ما هوَ عليهِ اليوم .. المَنْسَفُ .
التعديل الأخير: