- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 929
- الردود: 3
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إختفاء سلمى أحمد مصطفى .
منذ بضعة شهور, نشرت قصة فتاة هندية اختطفتها أسرة لا تنجب وتبنتها , كانت وقتها طفلة صغيرة في السادسة, بعد مرور نحو 12 عام , أصبحت الطفلة فتاة وتمكنت بشكل ما من التواصل مع أسرتها ثم عادت إليهم وتمت محاكمة الخاطفين.
هذه القصة وغيرها من قصص مشابهة أعطتني أمل كبير في عودة سلمى...
منذ بضعة شهور, نشرت قصة فتاة هندية اختطفتها أسرة لا تنجب وتبنتها , كانت وقتها طفلة صغيرة في السادسة, بعد مرور نحو 12 عام , أصبحت الطفلة فتاة وتمكنت بشكل ما من التواصل مع أسرتها ثم عادت إليهم وتمت محاكمة الخاطفين.
هذه القصة وغيرها من قصص مشابهة أعطتني أمل كبير في عودة سلمى...
قصة سلمى من أغرب القضايا التي شغلت مصر لمدة أعوام بسبب الغموض والأحداث الغريبة فيها ,
قررت نشرها ليس على سبيل التسلية والدهشة ولا أخذ العبرة فقط ولكن ربما كان نشرها رميًا لحجر في مياه راكدة يحركها بالإيجاب,
ربما كان انتشار القصة وإعادتها للواجهة عاملا في الحصول على معلومات جديدة عن سلمى ,
ربما
تعالوا نعرف قصة سلمى ...
...................................................
الزمان : الساعة 7 من مساء يوم 22 مايو عام 2013.
المكان : مدينة 15 مايو جنوب القاهرة , منزل بحديقة صغيرة محاطة بالحديد, له باب صغير, داخل الحديقة طفلة سنها 5 سنوات اسمها سلمى ...
سلمى أحمد مصطفى محمد, سلمى تلعب بمفردها في الحديقة.
الساعة 7.5 تطلب الطفلة من والدتها ساندوتش ومعه زجاجة مياه غازية,
الأم تدخل الى المنزل لتحضر لسلمى ما طلبت, عشر دقائق فقط ثم تعود لكنها تفاجيء باخفتاء سلمى,
باب الحديقة مفتوح بنسبة صغير تسمح فقط بمرور طفل.
كان هذا المشهد هو بداية مأساة بدأت في تلك اللحظة واستمرت حتى الآن لمدة عشر سنوات.
كالمجنونة بدأت الأم تبحث عن سلمى هنا وهناك لكن بدون أثر, خرجت من البيت تبحث عنها في الخارج , تسأل أي مار أو جار في الطريق.
لهم جارة خرساء فهمت منها أنها رأت سلمى تمشي مع شاب في الطريق, كانت تسير بشكل طبيعي مما يعني أنها تعرفه جيدًا , للأسف الجارة الخرساء رأت سلمى والشاب من ظهرهما, كان الشاب يضع على رأسه غطاء لا يظهر ملامحه.
أسرة سلمى أبلغت الشرطة وبدأ البحث عنها.
انقلبت المنطقة رأسًا على عقب بحثًا عن سلمى ,
شهود ذكروا أنهم رأوا سلمى مع امرأة أربعينية غريبة عن المنطقة في هايبر ماركت في مجاورة 21 , كانت تبكي وتقول
أريد ماما...
لكن من رآها لم يتصوروا أنها مخطوفة.
عندما وصلت الأم إلى الماركت ومعها البوليس كانت المرأة قد اختفت مع سلمى.
تعاون الجيران مع أسرة سلمى في البحث عنها في كل مكان.
لم يسفر البحث عن أي شيء , لم يجدوا الطفلة ولا أي أثر لها ولا عرفوا من اختطفها . التحقيق مع كل من عرف الطفلة وأسرتها وتعامل معهم لم يسفر عن شيء,
الجيران , السائق , الباعة في المنطقة , كل من له صلة بهم ,
فجأة ظهرت بارقة أمل,
في الأيام الأخيرة كانت لدى الأسرة شقة جديدة يقوم نقاش بالعمل فيها ومعه مساعد ,
هذا المساعد هو شاب اسمه "أحمد كمال" لاحظت الأم أنه يتجاذب الحديث ويلعب مع سلمى وأخيها الطفل إسلام كثيرًا أثناء عمله في الشقة.
كان هذا الشاب يبحث معهم في كل مكان عن سلمى بعد اختطافها لكن الأم لاحظت شئ غريب , لاحظت أن الشاب مرتبك وخائف من شيء ما كما بدأت تظهر عليه علامات ثراء.
الأم أبلغت الشرطة عن الشاب وبالفعل تم القبض عليه ,
انتظرت الأسرة على أحر من الجمر أي جديد في التحقيقات لكن ما حدث كان غريب...
لمدة خمسة أيام والشاب في حبس قسم الشرطة دون أن يظهر جديد في القضية , الأم سألتهم في القسم عن المتهم , أخبروها أنهم تركوه في الحبس حتى يعترف بكل ما يعرف.
بعد أيام فوجئت الأسرة أن هذا الشخص خرج من القسم بدون أي تهم , جن جنونهم, حاولوا معرفة ما جرى معهم وكان ما عرفوه أن المتهم خرج (لعدم استكمال بيانات المباحث) بعدها اختفى تمامًا ولم يظهر في الصورة مرة أخرى.
لم تتوقف الأسرة عن البحث, قدمت شكوى في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وهيئة نجدة الطفل وحقوق الإنسان. لم يتركوا بابًا إلا طرقوه وللاسف بلا فائدة.
ظهرت في عدة برامج وفضائيات تتحدث عن ابنتها المختطفة , تعاطف معها كل من سمعها لدرجة أن عروض تم تقديمها بدفع 4 مليون جنيه وسيارة مرسيدس آخر موديل لمن يدلي بأي معلومة مؤكدة عن الطفلة.
في هذه الأثناء جاءت لهم مكالمات مجهولة من أشخاص يطلبون منهم فدية عشرات وأحيانًا مئات الآلاف مقابل ترك سلمى تعود لهم لكن الأم كانت تطلب أن تتحدث لابنتها , وقتها كان المتصل يغلق الهاتف ولا يتصل مرة أخرى.
حتى جاءها تليفون هام , قال لها المتصل بالنص :
"توقفى عن البحث هنا وهناك , سلمى خارج مصر, والناس الذين أخذوها غير محتاجين نقود من الأساس "
أغلق المتصل الهاتف , حاولت الأم أن تتصل به مرة اخرى لكنه كان يفتح الخط
الأم أخذت الرقم وذهبت به إلى قسم الشرطة لعمل محضر , لكن الغريب أن القسم لم يساعدها , توجهت لشركة فودافون لمعرفة بيانات صاحب الرقم .
مكالمة أخرى وصلت الأم تخبرها أن سلمى تم بيعها لأسرة مصرية لا تنجب تعيش في الخليج وهذه الاسرة لا تحتاج نقود.
أصبحت أسرة سلمى شبه متأكدة أن الفتاة تم خطفها وبيعها للتبني , عندما توجهوا للجوازات لمحاولة الإطلاع على صور الأطفال الذين خرجوا من مصر في تلك الفترة لكن للأسف لم يتمكنوا من ذلك.
صورة تخيلية لسلمى الآن..
هناك أخبار تحدثت عن وجود سلمى مع أسرة دبلوماسي كبير في دولة خليجية لكن أسرتها لم تستطيع التأكد من ذلك.
مضت سنوات على اختفاء سلمى ولا زالت الاسرة تبحث عنها ولم تفقد الأمل في العثورعليها.
في ذكرى ميلادها تقوم الاسرة كل عام بالاحتفال بعيد ميلادها وكأنها موجودة وفي رمضان يقوم الأب بتوزيع وجبات افطار على الصائمين في الطريق العام ومعه صورة سلمى.
الرجاء نشر الموضوع مع صور الطفلة وارقام هاتف اسرتها ربما ساهم ذلك في عودتها ...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: