- المشاهدات: 649
- الردود: 4
قصتنا اليوم ستكون عن ريتشارد أنجيلو Richard Angelo ملاك الرحمة.. كان عنده 26 سنة عندما ذهب لعمله في مستشفى Good Samaritan في لونغ آيلاند في نيويورك ، وكان قد عمل قبل ذلك في عدة وظائف لخدمة الناس كمسئول في الإطفاء والكشافة ...
ولد ريتشارد أنجيلو في 29 أغسطس 1962م ، في غرب إسليب ، نيويورك ، وكان طفلاً وحيداً لجوزيف وأليس أنجيلو ، وكان جوزيف مستشار المدرسة الثانوية وعملت الأم في التدبير المنزلي ، وكانت سنوات طفولة ريتشارد غير ملحوظة ، وصفه الجيران بأنه كان ولد لطيف واهله ودودين ...
بعد أن تخرج ريتشارد سنة 1980م من مدرسة القديس يوحنا المعمدانية الكاثوليكية العليا ، ارتاد جامعة ستوني بروك ستايت لمدة عامين ، بعدها تم قبوله في التمريض لمدة سنتين في جامعة ولاية فارمنجديل ، كان طالب هاديء ، متفوق في دراسته وكان من ضمن قائمة الشرف ، وتخرج في وضع جيد في سنة 1985م .
الوظيفة الأولى لريتشارد كانت في المستشفى :
عمل ريتشارد ممرض لأول مرة في وحدة الحريق في مركز مقاطعة ناسو الطبي في شرق Meadow. ، وظل سنة ومنها الى مستشفى برونزويك في أميتيفيل ، لونغ آيلاند ، ثم ترك هذا المكان لينتقل الى فلوريدا مع اهله ، ولكنه عاد ثانيةً للونغ آيلاند وحده بعد ٣ أشهر ، وبدأ يعمل في مستشفى جود ساماريتان ...
أثبت ريتشارد أنجيلو نفسه كممرض عنده كفاءة عالية و تدريب جيد ، واكتسب ريتشارد ثقة الأطباء وأفراد المستشفى بكل سهوله ، ولكن واضح انه لم يكن كاف بالنسبة له..
فكر أنجيلو بخطة وهي أن يحقن المرضي في المستشفى بالمخدرات و يعرض حياتهم لخطر الموت ، بعدها ستظهر قدراته البطولية من خلال المساعدة في إنقاذ ضحاياه ، وإبهار الأطباء وزملاء العمل والمرضى بخبرته ولكن للاسف مات إشخاص كثيرون قبل أن يستطيع أن يتدخل وينقذ حياتهم ....
لم يتأثر نهائياً بما حدث ،وظل يحقن المرضى بعقاقير مثل بافولون و Anectine ، وكان يقول للمريض في بعض الأحيان أنه سيعطيه ماسيجعله يشعر بتحسن ،
ولكن بعد فترة قصيرة يبدأ المريض في الشعور بالخدر ، وضيق التنفس وتقل قدرتهم على أن يتكلموا أو أن يحاولوا اللجوء للأطباء أو الممرضين الآخرين وقلة قليلة قد تنجو من الهجوم القاتل ،
بعدها في 11 أكتوبر 1987م بدأت الشكوك تتوجه لأنجيلو بعدما نجا واحد من ضحاياه والذي كان اسمه Gerolamo Kucich ...
استخدم أزرار المساعدة بعدما حقنه أنجيلو بإبرة مخدرة ، وفورًا أخذت ممرضه عينة من بول المريض للتحليل وثبت احتوائها على المخدرات .
وفي اليوم التالي تم تفتيش خزانة ريتشارد ، وفي منزل انجيلو وجدت الشرطة زجاجات من المخدرات وتم اعتقال أنجيلو ...،
تم استخراج جثث كثيرة من الضحايا المشتبه فيهم واختبارها للعقاقير المميتة ، وأثبتت الاختبارات الإيجابية ووجدوا هذه العقاقير في عشر جثث ....
في النهاية اعترف آنجيلو للسلطات ، وقال هذا خلال مقابلة مسجلة : “أردت أن أحسن وضعي كنت أتسبب في إصابة المريض ببعض الاضطرابات التنفسية أو بعض المشاكل ثم أتدخل لعلاجه لم أكن أشعر بالثقة بالنفس "
وجهت له تهمة القتل من الدرجة الثانية ...
ظهر حينها المحامى قائلاً أن القاتل يعاني من اضطرابات الهوية الانفصامي وهذا ماجعله لا يستطيع التوقف عن تلك الجريمة، بمعنى أنه كان لديه شخصيات كثيرة لا يستطيع التحكم فيها وهو غير مدرك لأفعاله ، تم اختباره بعدها على جهاز كشف الكذب واجتاز جميع الاختبارات..
ولكن القاضي في المحكمة لم يأخذ هذه الاختبارات بعين الاعتبار ولا بأي إجراء منهم ، وحكم عليه بالسجن لمدة 61 سنة.
ألم أقل لكم أنه ملاك رحمة؟
ولد ريتشارد أنجيلو في 29 أغسطس 1962م ، في غرب إسليب ، نيويورك ، وكان طفلاً وحيداً لجوزيف وأليس أنجيلو ، وكان جوزيف مستشار المدرسة الثانوية وعملت الأم في التدبير المنزلي ، وكانت سنوات طفولة ريتشارد غير ملحوظة ، وصفه الجيران بأنه كان ولد لطيف واهله ودودين ...
بعد أن تخرج ريتشارد سنة 1980م من مدرسة القديس يوحنا المعمدانية الكاثوليكية العليا ، ارتاد جامعة ستوني بروك ستايت لمدة عامين ، بعدها تم قبوله في التمريض لمدة سنتين في جامعة ولاية فارمنجديل ، كان طالب هاديء ، متفوق في دراسته وكان من ضمن قائمة الشرف ، وتخرج في وضع جيد في سنة 1985م .
الوظيفة الأولى لريتشارد كانت في المستشفى :
عمل ريتشارد ممرض لأول مرة في وحدة الحريق في مركز مقاطعة ناسو الطبي في شرق Meadow. ، وظل سنة ومنها الى مستشفى برونزويك في أميتيفيل ، لونغ آيلاند ، ثم ترك هذا المكان لينتقل الى فلوريدا مع اهله ، ولكنه عاد ثانيةً للونغ آيلاند وحده بعد ٣ أشهر ، وبدأ يعمل في مستشفى جود ساماريتان ...
أثبت ريتشارد أنجيلو نفسه كممرض عنده كفاءة عالية و تدريب جيد ، واكتسب ريتشارد ثقة الأطباء وأفراد المستشفى بكل سهوله ، ولكن واضح انه لم يكن كاف بالنسبة له..
كان يريد ان يشعر بالثقة اكثر فأكثر والمدح أصبح من اولويات حياته..
فكر أنجيلو بخطة وهي أن يحقن المرضي في المستشفى بالمخدرات و يعرض حياتهم لخطر الموت ، بعدها ستظهر قدراته البطولية من خلال المساعدة في إنقاذ ضحاياه ، وإبهار الأطباء وزملاء العمل والمرضى بخبرته ولكن للاسف مات إشخاص كثيرون قبل أن يستطيع أن يتدخل وينقذ حياتهم ....
هل هذا كان كافي لأنجيلو وأثر عليه؟؟..
لم يتأثر نهائياً بما حدث ،وظل يحقن المرضى بعقاقير مثل بافولون و Anectine ، وكان يقول للمريض في بعض الأحيان أنه سيعطيه ماسيجعله يشعر بتحسن ،
ولكن بعد فترة قصيرة يبدأ المريض في الشعور بالخدر ، وضيق التنفس وتقل قدرتهم على أن يتكلموا أو أن يحاولوا اللجوء للأطباء أو الممرضين الآخرين وقلة قليلة قد تنجو من الهجوم القاتل ،
بعدها في 11 أكتوبر 1987م بدأت الشكوك تتوجه لأنجيلو بعدما نجا واحد من ضحاياه والذي كان اسمه Gerolamo Kucich ...
استخدم أزرار المساعدة بعدما حقنه أنجيلو بإبرة مخدرة ، وفورًا أخذت ممرضه عينة من بول المريض للتحليل وثبت احتوائها على المخدرات .
وفي اليوم التالي تم تفتيش خزانة ريتشارد ، وفي منزل انجيلو وجدت الشرطة زجاجات من المخدرات وتم اعتقال أنجيلو ...،
تم استخراج جثث كثيرة من الضحايا المشتبه فيهم واختبارها للعقاقير المميتة ، وأثبتت الاختبارات الإيجابية ووجدوا هذه العقاقير في عشر جثث ....
في النهاية اعترف آنجيلو للسلطات ، وقال هذا خلال مقابلة مسجلة : “أردت أن أحسن وضعي كنت أتسبب في إصابة المريض ببعض الاضطرابات التنفسية أو بعض المشاكل ثم أتدخل لعلاجه لم أكن أشعر بالثقة بالنفس "
وجهت له تهمة القتل من الدرجة الثانية ...
ولكن القاضي في المحكمة لم يأخذ هذه الاختبارات بعين الاعتبار ولا بأي إجراء منهم ، وحكم عليه بالسجن لمدة 61 سنة.
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط
هل تري أنه مذنب أم مريض مظلوم؟!!!
تحياتى..
تحياتى..