- المشاهدات: 450
- الردود: 3
تمكن علماء في جامعة كامبردج البريطانيــة من إنماء كريات دم حمراء في المختبــر و من ثم نقلهــا لمتطوعين في تجربة سريرية تعتبر الأولى من نوعها .
وقام العلماء بعزل الخلايا الجذعية من دماء بعض المتبرعين ومن ثم إنماء هذه الخلايا ضمن المخبر لإنتاج كريات الدم الحمراء .
وجاءت النتائج إيجابية حيث لم يتم تسجيل أي آثار جانبيــة وغير مرغوبة لدى متلقي الدم المصنع مخبريا بعد وضعهم تحـت مراقبة كثيفة .
تركز التجربة السريرية على دراسة العمر الافتراضي للخلايا المزروعة في المختبر مقارنةً بنقل كريات الدم الحمراء مباشرة من نفس المتبرع. جميع خلايا الدم المزروعة في المختبر جديدة ، لذا يتوقع فريق الدراسة أن تكون أكثر فعالية وكفاءة من نقل مماثل لخلايا الدم الحمراء للمتبرع، والتي تحتوي على مزيج من الخلايا ذات أعمار مختلفة.
في حال استمرت كريات الدم الحمراء لفترة أطول ، فقد يساعد هذا في تقليل عدد عمليات نقل الدم لدى بعض المرضى الذين يتحاجون لذلك بشكل منتظم . هذا من شأنه أن يقلل من الحديد الزائد الناتج عن عمليات نقل الدم المتكررة ، والذي قد يؤدي بدوره إلى مضاعفات خطيرة .
هناك حاجة إلى مزيد من التجارب قبل الاستخدام السريري ، وعلى الرغم من أن الجزء الأكبر من عمليات نقل الدم سيبقى معتمدا دائمًا على المتبرعين بانتظام ، إلا أن هذا البحث يمثل خطوة مهمة في استخدام كريات الدم الحمراء المزروعة في المختبر لتحسين علاج بعض المرضى .
في الواقع ، هناك بعض فصائل الدم النادرة التي يحملها عدد قليل من الأشخاص حول العالم . لذلك فإن نجاح هذه التجربة في تأمين هذه الزمر النادرة مخبريا سيشكل نقلة نوعية بدون شك في علاج المرضى المحتاجين لها .
سيخضــع لاحقا 10 أشخاص علــى الأقل لعمليتي نقــل دم بفاصــل زمني 4 أشهــر، واحدة من كريات دم حمــراء مُتبرّع بها و الأخرى من الكريــات التي تم إنماءهــا في المختبر لتحديد كفاءة الكريات الحمر المنتجة مخبريا وان كانت ستدوم لفترة أطول.
إذا ثبت أنها آمنة وفعالة ، يمكن لخلايا الدم المنتجة مخبريا أن تحدث ثورة في علاج أمراض الدم وتحسين رعاية الأشخاص الذين يحتاجون لنقــل دم بصــورة متكررة .
وقام العلماء بعزل الخلايا الجذعية من دماء بعض المتبرعين ومن ثم إنماء هذه الخلايا ضمن المخبر لإنتاج كريات الدم الحمراء .
وجاءت النتائج إيجابية حيث لم يتم تسجيل أي آثار جانبيــة وغير مرغوبة لدى متلقي الدم المصنع مخبريا بعد وضعهم تحـت مراقبة كثيفة .
تركز التجربة السريرية على دراسة العمر الافتراضي للخلايا المزروعة في المختبر مقارنةً بنقل كريات الدم الحمراء مباشرة من نفس المتبرع. جميع خلايا الدم المزروعة في المختبر جديدة ، لذا يتوقع فريق الدراسة أن تكون أكثر فعالية وكفاءة من نقل مماثل لخلايا الدم الحمراء للمتبرع، والتي تحتوي على مزيج من الخلايا ذات أعمار مختلفة.
في حال استمرت كريات الدم الحمراء لفترة أطول ، فقد يساعد هذا في تقليل عدد عمليات نقل الدم لدى بعض المرضى الذين يتحاجون لذلك بشكل منتظم . هذا من شأنه أن يقلل من الحديد الزائد الناتج عن عمليات نقل الدم المتكررة ، والذي قد يؤدي بدوره إلى مضاعفات خطيرة .
هناك حاجة إلى مزيد من التجارب قبل الاستخدام السريري ، وعلى الرغم من أن الجزء الأكبر من عمليات نقل الدم سيبقى معتمدا دائمًا على المتبرعين بانتظام ، إلا أن هذا البحث يمثل خطوة مهمة في استخدام كريات الدم الحمراء المزروعة في المختبر لتحسين علاج بعض المرضى .
في الواقع ، هناك بعض فصائل الدم النادرة التي يحملها عدد قليل من الأشخاص حول العالم . لذلك فإن نجاح هذه التجربة في تأمين هذه الزمر النادرة مخبريا سيشكل نقلة نوعية بدون شك في علاج المرضى المحتاجين لها .
سيخضــع لاحقا 10 أشخاص علــى الأقل لعمليتي نقــل دم بفاصــل زمني 4 أشهــر، واحدة من كريات دم حمــراء مُتبرّع بها و الأخرى من الكريــات التي تم إنماءهــا في المختبر لتحديد كفاءة الكريات الحمر المنتجة مخبريا وان كانت ستدوم لفترة أطول.
إذا ثبت أنها آمنة وفعالة ، يمكن لخلايا الدم المنتجة مخبريا أن تحدث ثورة في علاج أمراض الدم وتحسين رعاية الأشخاص الذين يحتاجون لنقــل دم بصــورة متكررة .