💢 حصري: إذاً فليمت القيصر ( إغتيال يوليوس قيصر)

إذاً..فليمت قيصر .​

-----------------------------------------------------
- ولد يوليوس قيصر في العام 100قبل الميلاد.
وتعد فترة حكمه علامة فارقة في تاريخ الإمبراطورية الرومانية لأهمية ما ماقام به من أجل روما..

يعتبر قيصر رجلا سياسياً محنكاً وجنرالاً عسكرياً فذا.. ولنلقي نظرة سريعة علي حياته ..

- في فترة شباب قيصر كانت روما تمر بفترة قلاقل واضطرابات داخلية كبيرة وحاول قيصر التواصل مع النبلاء وإصلاح بعض الأمور مما أغضب الديكتاتور الروماني وقتها سولا وانتهي الأمر بقيصر هاربا خارج روما منه ،وبعد وفاة سولا عاد قيصر الي روما وقاد الجيش في حملات عسكرية ناجحة وسعي لتوطيد علاقته مع كل من :بومبي مساعد الحاكم سولا السابق وكذلك توطيد علاقته مع ماركوس كراسوس، الذي كان يعتبر من أهم الزعماء العسكريين والسياسيين في روما.

انتهي الأمر بقيام أول حكومة ثلاثية في تاريخ الإمبراطورية الرومانية .

-انصب تركيز يوليوس قيصر بعد ذلك على الناحية العسكرية
فقاد جيش كبير، وقام بعدة حملات لتوسيع نفوذ روما، ونجح في فتح بلاد الغال، وبلغت جيوشه المناطق الممتدة على ضفاف نهر الراين.

-ونتيجة لذلك، ذاع صيته في روما بوصفه جنرالًا شجاعًا لا يهاب الحروب أو المخاطر، ولا يبدي أي شفقة أو رحمة اتجاه أعدائه،كان كل ذلك في مصلحة روما

ولكن....
--------------------------------------------------

- أدرك بومبي مدى نفوذ يوليوس وصعود نجمه في البلاد، فشعر قلق شديد ونشب الخلاف مجددًا بين القادة الثلاثة،


ولكنهم تمكنوا أخيرًا من التوصل إلى اتفاق يقضي بتولي يوليوس قيصر حكم المناطق التي يسيطر عليها لمدة 5 سنوات أخرى،
مقابل حكم بومبي لإسبانيا وحكم كراسوس لسوريا لمدة 5 سنوات أيضًا.
ولكن بعد مضي 3 سنوات ، قُتِل كراسوس في إحدى المعارك، فوجد يوليوس قيصر وبومبي نفسيهما وجهًا لوجه في صراع محتدم على السلطة،لم يكن بومبي في مهارة قيصر أبداً فانتهي به الأمر مهزوما وقتل في مصر أما قيصر فقد خرج منتصرا وتحالف مع كليوباترا ملكة مصر وانفرد بالسلطة في روما وأعلن نفسه امبراطور مدي الحياة ولكنه أيضا قام بالعديد من الإصلاحات الداخلية ودعي أعداء الأمس للمشاركة في حكومته واكتسب تعاطف طبقات الرومان باصلاحاته ولكنه في المقابل زادت عداوة بعض اعضاء مجلس الشيوخ والسياسيين له،مما أدي في النهاية إلي..

---------------------------------------------------
-العام 44قبل الميلاد،
مؤامرة كبيرة تجري خلف الستار لاغتيال احد اعظم أباطرة روما علي الاطلاق ،قادها من النبلاء كاسيوس ، وقد قرر قيصر عقد اجتماعا مع مجلس الشيوخ الرومانى
لمناقشة بعض قضايا الدولة وهو ما علم به كاسيوس فاجتمع مع كل أعداء يوليوس وتوجهوا لمنزل بروتس وأقنعه كاسيوس بأن يوليوس خائن لوطنه وأنه يدبر مؤامرة كبرى على الوطن ويجب التخلص منه،

واتفقوا أن يستغلوا اجتماع يوليوس مع المجلس ويطعنه كل منهم طعنة، حتى يتفرق دمه بينهم ولا يُعلم من قتله.
​

-وامام مجلس الشيوخ اجتمع الناس لرؤية قيصر وهو قادم بينما كان يمشي خلفه بروتس وباقي المتآمرين،

تقدم كاسيوس من القيصر واستوقفه ثم انحنى أمامه وحَيّاه ثم أخرج خنجره وطعنه في رقبته، ثم بدأت الطعنات تتوالى، وكان آخر من طعنه بروتس، سقط يوليوس على الأرض ثم رفع عينيه إلى بروتس وقال له: "حتى أنت يا بروتس؟!"

صور توضح الاغتيال والمؤامرة..​

وبحسب المؤرخ اليونانى "بلوتارخ"فإن بروتس وقف على جثة يوليوس وقال: "لم أقتله لأنى أحبه قليلا ولكن حبى لروما أكثر كثيرا".
وكانت كلمة قيصر الأخيرة"إذا فليمت قيصر".

يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط

------------------------------------------------------
تحياتي ...
أحمد عبدالرحيم.
المصدر : قصة الحضارة -الثالث - ويل ديورانت .

 

[Sally]

يعطيك الف عافية احمد
طرح اكثر من رائع ومكتمل المعلومات
لك كل الشكر

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى