- المشاهدات: 656
- الردود: 6
تجربة لعبة رعب متكاملة من جميع النواحي قد تكون بالنسبة للاعب ذكرى مخلدة بين ثنايا دماغه ، فالأجواء المرعبة بطبيعتها تترسخ في الأذهان و تسحب اللاعب الجالس خلف الشاشة لعالمها الخاص ، ألعاب مثل silent hill و outlast قدمت تجارب لا يمكن نسيانها في عالم ألعاب الرعب و الغموض فالموارد المحدودة و عدم القدرة على قتال العدو هي عوامل تجعل التجربة قريبة من الواقع لحد كبير ، طيلة أعوام كانت ألعاب الرعب جزءا رئيسيا في أي مهرجان أو حدث خاص بالألعاب لكن الأعوام الأخيرة شهدت غيابا تاما لهذا النوع ، شركات الألعاب غيرت وجهتها لمشاريع جديدة و ضاع المطورون أمثال كايشيرو توياما و هيديو كوجيما وسط عاصفة جشع عصفت بمعظم الشركات فأضحت أفكارهم رغم عبقريتها غير مدرة للمال لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا ؟ لماذا أضحت ألعاب الرعب الحلقة الأضعف في السوق اليوم ؟ .
بالنسبة لمحبي الألعاب فإن alone in the dark هي عراب ألعاب الرعب ، صدرت عام 1992 ، alone in the dark كانت و لحد كبير سابقة لعصرها ليس بسبب الرسوميات فقط بل أيضا لأن مفهوما الرعب و النجاة كانا جديدان كليا على اللاعبين . اللعبة حققت نجاحا باهرا فالنقاد أعجبوا بفكرة النجاة و الهرب و اللاعبون إستمتعوا بالجو العام المخيف للعبة ، ألعاب الرعب إستمرت أسهمها بالصعود بعد ذلك خاصة بعد صدور لعبة resident evil التي قدمت فقزة مهمة لهذا النوع من الألعاب فالرسوميات كانت مميزة لحد كبير و زوايا الكاميرا التي تتغير عند كل منعطف أعطت اللعبة جوا مرعبا مميزا ، اللعبة نالت إستحسان النقاد و اللاعبين على حد سواء و الجزء الثاني منها لم يكن مختلفا سواءا في أسلوب اللعب أو في القبول الجماهيري و النقدي لتثبت بذلك شركة capcom أقدامها في عالم ألعاب الرعب و تكتسح حتى السوق بإصداراتها القادمة . الجميع أراد قطعة من الكعكة التي كانت بين يدي capcom و الجميع وقف في الصف خلفها فإكتسحت ألعاب الرعب رفوف المتاجر مع بداية الألفية خاصة بعد صدور جهاز البلايستايشن 2 و قد قدمت كل لعبة أمرا مختلفا عن نظيرتها لكن قبول هذه الألعاب عموما عند الجمهور كان حسنا ، ألعاب مثل cold fear ، obscure و silent hill نالت قدرها الكافي من الشهرة وسط إختفاء capcom التي كانت تعمل على الإصدار الجديد من لعبة resident evil ، طبعا توقعات الجمهور خرقت السقف إستعدادا للإصدار الجديد لكن الواقع كان شيئا مختلفا ليبدأ الإنحدار من هذه النقطة .
Alone in the dark كانت سابقة لعهدها .
عام 2009 إعتلت resident evil 5 رفوف المتاجر وسط حماس كبير من الجمهور ، حماس لم يدم طويلا إذ أن اللعبة كانت _ حسب اللاعبين _ كارثة حقيقية ، فما كان يوما لعبة رعب بأجواء مخيفة أصبح لعبة أكشن تقدم لك كل الموارد التي تجعلك أنت المفترس لا الفريسة و رغم أن النقاد أعجبوا بأسلوب اللعبة الجديد إلا أن ذلك لم يشفع للشركة التي تعرضت لإنتقادات واسعة إزدادت حدتها بشدة بعد صدور الجزء السادس من اللعبة و الذي كان لحد كبير مشابها للخامس ، مجتمع الألعاب كان في صدمة حقيقية و مشعل الأمل الذي حملته capcom في أحد الأيام إنطفأ أسرع من إشتعاله ، اللاعبون عادوا للسوق مجددا بحثا عن بديل فتفاجئوا بأن capcom لم تضر نفسها فحسب بل نوع ألعاب الرعب ككل ، شركات الألعاب لم تهتم كثيرا لرأي الجمهور و إستمعت لرأي النقاد الذين رأو أن أسلوب اللعب الجديد الممزوج بالأكشن قد يكون هو المستقبل فإنتصبت على الرفوف ألعاب تقدم نفس تجربة إصدارات risident evil الحديثة ، ألعاب مثل alan wake : american nightmare و dead space قدمت تجارب مميزة أعجب بها الجمهور و النقاد على حد سواء لكن عنصر الأكشن كان دائما محل إنتقاد عدد كبير من اللاعبين الذين أرادوا العودة للتجربة الأصلية .
Resident evil 5 كانت تجربة سيئة بالنسبة للكثير من اللاعبين .
إضافة لذلك فإن غياب جو الرعب النفسي المخيف و الإعتماد على ومضات الرعب الرخيصة زادا الطين بلة فاللاعب الآن أضحى مدججا بالأسحلة و الجو العام للعبة حوله لا يقدم أي إضافة تجعله يشعر بالخوف أو الرهبة ، طبعا بين الفينة و الأخرى تصدر ألعاب تبعث الأمل في قلوب عشاق الرعب من جديد ، تجارب مثل outlast ، the evil whithin و حتى risident evil 7 كانت مميزة لحد كبير لكن capcom وقعت في فخ الأكشن مرة أخرى في الإصدار الثامن من لعبتها لتثبت فعلا أن الأكشن و الرعب اليوم أصبحا لا يفترقان رغم أن الواقع يقول أنهما نوعان مختلفان تماما ، إهتمام الأستوديوهات بالمال على حساب رغبات اللاعبين كان له أثره المدمر أيضا على صناعة ألعاب الرعب فالقصص المميزة و المعقدة لن تدر المال و لن تعود بالفائدة على الشركة و مثال ذلك لعبة هيديو كوجيما p.t التي وعدت بتقديم قصة مختلفة و مميزة لكن شركة كونامي قررت عدم المضي قدما في إنتاجها و فضلت تحويل إهتمامها لسوق ألعاب الهواتف بحكم ضخامة جمهوره و بالتالي ضخامة مداخيله .
Outlast قدمت تجربة الرعب الأصلية المميزة .
مع خيبة الأمل الجديدة التي جاءت بها أحدث ألعاب الرعب سكورن ( scorn ) ، إضافة للإصدارات القليلة و المتباعدة لحد كبير لهذا النوع زد لذلك ترسخ ألعاب الرعب الحديثة الضعيف في أذهان اللاعبين و الذي أصبح أشبه ما يكون بغراء رخيص علينا أن نتسائل هل إنتهى عصر ألعاب الرعب أم أنها مجرد كبوة جواد ؟
بالنسبة لمحبي الألعاب فإن alone in the dark هي عراب ألعاب الرعب ، صدرت عام 1992 ، alone in the dark كانت و لحد كبير سابقة لعصرها ليس بسبب الرسوميات فقط بل أيضا لأن مفهوما الرعب و النجاة كانا جديدان كليا على اللاعبين . اللعبة حققت نجاحا باهرا فالنقاد أعجبوا بفكرة النجاة و الهرب و اللاعبون إستمتعوا بالجو العام المخيف للعبة ، ألعاب الرعب إستمرت أسهمها بالصعود بعد ذلك خاصة بعد صدور لعبة resident evil التي قدمت فقزة مهمة لهذا النوع من الألعاب فالرسوميات كانت مميزة لحد كبير و زوايا الكاميرا التي تتغير عند كل منعطف أعطت اللعبة جوا مرعبا مميزا ، اللعبة نالت إستحسان النقاد و اللاعبين على حد سواء و الجزء الثاني منها لم يكن مختلفا سواءا في أسلوب اللعب أو في القبول الجماهيري و النقدي لتثبت بذلك شركة capcom أقدامها في عالم ألعاب الرعب و تكتسح حتى السوق بإصداراتها القادمة . الجميع أراد قطعة من الكعكة التي كانت بين يدي capcom و الجميع وقف في الصف خلفها فإكتسحت ألعاب الرعب رفوف المتاجر مع بداية الألفية خاصة بعد صدور جهاز البلايستايشن 2 و قد قدمت كل لعبة أمرا مختلفا عن نظيرتها لكن قبول هذه الألعاب عموما عند الجمهور كان حسنا ، ألعاب مثل cold fear ، obscure و silent hill نالت قدرها الكافي من الشهرة وسط إختفاء capcom التي كانت تعمل على الإصدار الجديد من لعبة resident evil ، طبعا توقعات الجمهور خرقت السقف إستعدادا للإصدار الجديد لكن الواقع كان شيئا مختلفا ليبدأ الإنحدار من هذه النقطة .
Alone in the dark كانت سابقة لعهدها .
عام 2009 إعتلت resident evil 5 رفوف المتاجر وسط حماس كبير من الجمهور ، حماس لم يدم طويلا إذ أن اللعبة كانت _ حسب اللاعبين _ كارثة حقيقية ، فما كان يوما لعبة رعب بأجواء مخيفة أصبح لعبة أكشن تقدم لك كل الموارد التي تجعلك أنت المفترس لا الفريسة و رغم أن النقاد أعجبوا بأسلوب اللعبة الجديد إلا أن ذلك لم يشفع للشركة التي تعرضت لإنتقادات واسعة إزدادت حدتها بشدة بعد صدور الجزء السادس من اللعبة و الذي كان لحد كبير مشابها للخامس ، مجتمع الألعاب كان في صدمة حقيقية و مشعل الأمل الذي حملته capcom في أحد الأيام إنطفأ أسرع من إشتعاله ، اللاعبون عادوا للسوق مجددا بحثا عن بديل فتفاجئوا بأن capcom لم تضر نفسها فحسب بل نوع ألعاب الرعب ككل ، شركات الألعاب لم تهتم كثيرا لرأي الجمهور و إستمعت لرأي النقاد الذين رأو أن أسلوب اللعب الجديد الممزوج بالأكشن قد يكون هو المستقبل فإنتصبت على الرفوف ألعاب تقدم نفس تجربة إصدارات risident evil الحديثة ، ألعاب مثل alan wake : american nightmare و dead space قدمت تجارب مميزة أعجب بها الجمهور و النقاد على حد سواء لكن عنصر الأكشن كان دائما محل إنتقاد عدد كبير من اللاعبين الذين أرادوا العودة للتجربة الأصلية .
Resident evil 5 كانت تجربة سيئة بالنسبة للكثير من اللاعبين .
إضافة لذلك فإن غياب جو الرعب النفسي المخيف و الإعتماد على ومضات الرعب الرخيصة زادا الطين بلة فاللاعب الآن أضحى مدججا بالأسحلة و الجو العام للعبة حوله لا يقدم أي إضافة تجعله يشعر بالخوف أو الرهبة ، طبعا بين الفينة و الأخرى تصدر ألعاب تبعث الأمل في قلوب عشاق الرعب من جديد ، تجارب مثل outlast ، the evil whithin و حتى risident evil 7 كانت مميزة لحد كبير لكن capcom وقعت في فخ الأكشن مرة أخرى في الإصدار الثامن من لعبتها لتثبت فعلا أن الأكشن و الرعب اليوم أصبحا لا يفترقان رغم أن الواقع يقول أنهما نوعان مختلفان تماما ، إهتمام الأستوديوهات بالمال على حساب رغبات اللاعبين كان له أثره المدمر أيضا على صناعة ألعاب الرعب فالقصص المميزة و المعقدة لن تدر المال و لن تعود بالفائدة على الشركة و مثال ذلك لعبة هيديو كوجيما p.t التي وعدت بتقديم قصة مختلفة و مميزة لكن شركة كونامي قررت عدم المضي قدما في إنتاجها و فضلت تحويل إهتمامها لسوق ألعاب الهواتف بحكم ضخامة جمهوره و بالتالي ضخامة مداخيله .
Outlast قدمت تجربة الرعب الأصلية المميزة .
مع خيبة الأمل الجديدة التي جاءت بها أحدث ألعاب الرعب سكورن ( scorn ) ، إضافة للإصدارات القليلة و المتباعدة لحد كبير لهذا النوع زد لذلك ترسخ ألعاب الرعب الحديثة الضعيف في أذهان اللاعبين و الذي أصبح أشبه ما يكون بغراء رخيص علينا أن نتسائل هل إنتهى عصر ألعاب الرعب أم أنها مجرد كبوة جواد ؟
⚟ هذا العضو في عطلة / إجازة. قد يتأخر وقت الاستجابة حتى تاريخ 2025/5/15 ⚞
بس اللعبة خطيرة ونهايتها ومقابلة الوحش الاخير كان حلم الطفولة وتقريبا ما حققته