- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 659
- الردود: 1
التعديل الأخير:
يشكل اليوم العالمي لمرض الزهايمر ،الذي يصادف 21 أيلول من كل عام، مناسبة مهمة لزيادة الوعي حول هذا المرض الذي يعاني منه أكثر من 30 مليون شخص في جميع أنحاء العالم .
من الضروري التمييز بين الحقائق والمعتقدات الخاطئة حول مرض الزهايمر ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالعثور على المعلومات عبر الإنترنت. يمكن أن تعيق الخرافات والأفكار الخاطئة المنتشرة طريق فهم مرض الزهايمر وكيف يؤثر على الأفراد المصابين به. تابع القراءة للتعرف على أهم الأفكار الخاطئة المحيطة بهذا المرض.
1-فكرة خاطئة : مرض الزهايمر والخرف هما نفس الشيء
الحقيقة : غالبًا ما يستخدم الناس مصطلحي مرض الزهايمر والخرف بالتبادل للإشارة الى حالة التدهور العقلي ، ولكن هناك فرقاً . يعد الخرف Dementia مصطلح عام يشير إلى مجموعة متنوعة من الاعراض مثل ضعف الذاكرة واضطراب الوظائف الادراكية الاخرى ( التفكير والاستدلال العقلي ..) ، مما يؤثر بشكل واضح على أداء المهام اليومية . بينما يعد مرض الزهايمر نوع واحد فقط من الخرف يشير الى تراكم بروتينات غير عادية في الدماغ .
من المحتمل أن يتم الخلط بين المصطلحين لأن مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف والأكثر شهرة (60 إلى 70 بالمائة من حالات الخرف) . ولكن هناك أنواعاً أخرى من الخرَف أيضًا ، بما في ذلك خرف أجسام ليوي والخرف الوعائي . وبالتالي ليس كل من يعاني من الخرف يكون مصاباً بالضرورة بمرض الزهايمر .
2-فكرة خاطئة : سوف أصاب بمرض الزهايمر إذا كان أحد والدي مصاباً به
الحقيقة : إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأقارب مصاباً بمرض الزهايمر ، فقد تكون قلقًا بشأن الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدمك في السن. تزداد فرصة إصابة الشخص بمرض الزهايمر إذا كان لديه بعض الطفرات الجينية أو الاختلافات التي يمكن أن تنتقل من أحد الوالدين. ومع ذلك ، فإن مجرد إصابة أحد الوالدين البيولوجي بمرض الزهايمر لا يعني أن أطفالهم سيصابون به.
يعد مرض الزهايمر مرضاً معقداً ، ولا يفهم العلماء تمامًا بعد أسبابه لدى معظم الناس. تشير الأبحاث إلى أنه في معظم الأفراد ، تلعب مجموعة من العوامل غير الجينية دوراً في تطور المرض ومساره. العوامل البيئية ونمط الحياة ، مثل ممارسة التمارين الرياضية واتباع النظام الغذائي والتدخين و وجود تاريخ لاصابات الرأس وارتفاع الضغط والسكر - جميعها عوامل تسهم في زيادة أو إنقاص خطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر. على الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن كيفية الوقاية من مرض الزهايمر ، فمن المهم أن تلتزم بممارسة السلوكيات الصحية طوال حياتك .
3-فكرة خاطئة : يصاب بمرض الزهايمر فقط الأشخاص في السبعينيات من العمر أو أكبر
الحقيقة : في حين أن عامل الخطر الأكبر المعروف لمرض الزهايمر هو العمر ، فإن هذا لا يعني أن كبار السن هم فقط من يصابون به. بالنسبة لمعظم المصابين بمرض الزهايمر ، من الصحيح أن الأعراض تظهر لأول مرة في منتصف الستينيات أو ما بعده. ومع ذلك ، يعاني بعض الأشخاص من الأعراض في وقت مبكر ، حتى في سن الثلاثين. عندما يصاب الشخص بمرض الزهايمر بين الثلاثينيات ومنتصف الستينيات من عمره ، يُطلق عليه مرض ألزهايمر المبكر.
يعد مرض الزهايمر المبكر نادر الحدوث - يمثل أقل من 10٪ من مجمل المصابين بمرض الزهايمر. يمكن أن يشكل تطور مرض الزهايمر في وقت مبكر من الحياة تحديات أكبر. يذكر أيضاً أن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون ، وهي حالة وراثية مشهورة ، معرضين بشكل أكبر للإصابة بمرض الزهايمر في سن مبكرة حيث تبدأ الأعراض غالباً في الظهور في الأربعينيات من العمر .
4-فكرة خاطئة : "أنسى الأشياء بشكل متكرر" .. لا بد أنه مرض الزهايمر
الحقيقة : على الرغم من أن مشاكل الذاكرة عادةً ما تكون واحدة من أولى علامات مرض الزهايمر ، إلا أنه ليست كل مشاكل الذاكرة تعني أن الشخص مصاب بالمرض. بعض النسيان أمر طبيعي مع تقدمنا في العمر.
تحدث مع طبيبك لتحديد ما إذا كانت تغيرات الذاكرة التي تلاحظها طبيعية أو قد تكون علامة على شيء أكثر خطورة مثل الزهايمر. في بعض الحالات ، يمكن أن يسبب الاكتئاب أو الآثار الجانبية للأدوية مشاكل في الذاكرة. مع العلاج ، قد يكون من الممكن عكس بعض مشاكل الذاكرة الناجمة عن هذه الأسباب أو غيرها .
5-فكرة خاطئة : كلا الجنسين معرضان بالتساوي لخطر الإصابة بمرض الزهايمر
الحقيقة : في حين يمكن أن يصاب كلا الجنسين بمرض الزهايمر ، فإن النساء عرضة بشكل أكبر للإصابة من الرجال . ما يقرب من ثلثي المصابين بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة على سبيل المثال هم من النساء.
على الرغم من وجود العديد من النظريات حول سبب انتشار المرض بين النساء ، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي إجابات محددة. الروابط المحتملة بين نقص هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث ومرض الزهايمر هو مجال دراسة مهم للباحثين في هذا الخصوص .
6-فكرة خاطئة : الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر ليس لديهم أمل
الحقيقة : من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا أن تشخيص مرض الزهايمر يعني ضياع الأمل ، وانتهاء الحياة. على الرغم من أن تشخيص الإصابة بمرض الزهايمر سيعني الكثير من التغييرات في حياة الشخص ، فإن تعلم كيفية التعايش مع المرض هو المفتاح لاستمرار حياة ذات معنى وذات مغزى .
يمكن أن يساعد التشخيص المبكر والرعاية الصحية الجيدة على تحسين نوعية حياة المصاب . إن العيش في الوقت الحاضر والاستمتاع بالأنشطة ومراجعة أهداف الحياة كلها مفاتيح للحفاظ على الأمل في رحلة المرض. من خلال تقلي الدعم و وجود ليئة محبة ، يمكن للأفراد المصابين بمرض الزهايمر المشاركة والاستمتاع بالحياة بعدة طرق بعد تشخيصهم بالمرض .
7-فكرة خاطئة : لا توجد أبحاث واعدة لمرض الزهايمر
الحقيقة : كانت المعرفة المتشكلة حول مرض الزهايمر بطيئة التقدم بشكل محبط لكل من يعيش مع المرض وأسرهم. مع فشل بعض تجارب الأدوية لمرض الزهايمر في السنوات الأخيرة ، من المفهوم الشعور بالإحباط. في منتصف 2021 تقريبا ، كان هناك تقدم واختراق كبير عندما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار Aduhelm (aducanumab) لعلاج مرض الزهايمر. تمت الموافقة عليه باستخدام مسار الموافقة المعجل ، والذي يمكن استخدامه لدواء لمرض خطير أو يهدد الحياة .
وعلى الرغم من الجدل الذي أحدثه طرح العقار وتساؤل بعض الخبراء عن مدى فعاليته وقدرته على مساعدة المرضى فإنه يبقى خطوة مهمة نحو الأمام في مجال التصدي للمرض وخصوصا مع استمرار إجراء الكثير من الأبحاث التي زادت من فهم العلماء والمختصين لمرض الزهايمر في السنوات الآخيرة ، إضافة استكشاف دراسات لطرق وآليات جديدة ، مثل الدور الذي قد تلعبه الخلايا المناعية في الدماغ في إطار التصدي للمرض .
من الضروري التمييز بين الحقائق والمعتقدات الخاطئة حول مرض الزهايمر ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالعثور على المعلومات عبر الإنترنت. يمكن أن تعيق الخرافات والأفكار الخاطئة المنتشرة طريق فهم مرض الزهايمر وكيف يؤثر على الأفراد المصابين به. تابع القراءة للتعرف على أهم الأفكار الخاطئة المحيطة بهذا المرض.
1-فكرة خاطئة : مرض الزهايمر والخرف هما نفس الشيء
الحقيقة : غالبًا ما يستخدم الناس مصطلحي مرض الزهايمر والخرف بالتبادل للإشارة الى حالة التدهور العقلي ، ولكن هناك فرقاً . يعد الخرف Dementia مصطلح عام يشير إلى مجموعة متنوعة من الاعراض مثل ضعف الذاكرة واضطراب الوظائف الادراكية الاخرى ( التفكير والاستدلال العقلي ..) ، مما يؤثر بشكل واضح على أداء المهام اليومية . بينما يعد مرض الزهايمر نوع واحد فقط من الخرف يشير الى تراكم بروتينات غير عادية في الدماغ .
من المحتمل أن يتم الخلط بين المصطلحين لأن مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف والأكثر شهرة (60 إلى 70 بالمائة من حالات الخرف) . ولكن هناك أنواعاً أخرى من الخرَف أيضًا ، بما في ذلك خرف أجسام ليوي والخرف الوعائي . وبالتالي ليس كل من يعاني من الخرف يكون مصاباً بالضرورة بمرض الزهايمر .
2-فكرة خاطئة : سوف أصاب بمرض الزهايمر إذا كان أحد والدي مصاباً به
الحقيقة : إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأقارب مصاباً بمرض الزهايمر ، فقد تكون قلقًا بشأن الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدمك في السن. تزداد فرصة إصابة الشخص بمرض الزهايمر إذا كان لديه بعض الطفرات الجينية أو الاختلافات التي يمكن أن تنتقل من أحد الوالدين. ومع ذلك ، فإن مجرد إصابة أحد الوالدين البيولوجي بمرض الزهايمر لا يعني أن أطفالهم سيصابون به.
يعد مرض الزهايمر مرضاً معقداً ، ولا يفهم العلماء تمامًا بعد أسبابه لدى معظم الناس. تشير الأبحاث إلى أنه في معظم الأفراد ، تلعب مجموعة من العوامل غير الجينية دوراً في تطور المرض ومساره. العوامل البيئية ونمط الحياة ، مثل ممارسة التمارين الرياضية واتباع النظام الغذائي والتدخين و وجود تاريخ لاصابات الرأس وارتفاع الضغط والسكر - جميعها عوامل تسهم في زيادة أو إنقاص خطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر. على الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن كيفية الوقاية من مرض الزهايمر ، فمن المهم أن تلتزم بممارسة السلوكيات الصحية طوال حياتك .
3-فكرة خاطئة : يصاب بمرض الزهايمر فقط الأشخاص في السبعينيات من العمر أو أكبر
الحقيقة : في حين أن عامل الخطر الأكبر المعروف لمرض الزهايمر هو العمر ، فإن هذا لا يعني أن كبار السن هم فقط من يصابون به. بالنسبة لمعظم المصابين بمرض الزهايمر ، من الصحيح أن الأعراض تظهر لأول مرة في منتصف الستينيات أو ما بعده. ومع ذلك ، يعاني بعض الأشخاص من الأعراض في وقت مبكر ، حتى في سن الثلاثين. عندما يصاب الشخص بمرض الزهايمر بين الثلاثينيات ومنتصف الستينيات من عمره ، يُطلق عليه مرض ألزهايمر المبكر.
يعد مرض الزهايمر المبكر نادر الحدوث - يمثل أقل من 10٪ من مجمل المصابين بمرض الزهايمر. يمكن أن يشكل تطور مرض الزهايمر في وقت مبكر من الحياة تحديات أكبر. يذكر أيضاً أن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون ، وهي حالة وراثية مشهورة ، معرضين بشكل أكبر للإصابة بمرض الزهايمر في سن مبكرة حيث تبدأ الأعراض غالباً في الظهور في الأربعينيات من العمر .
4-فكرة خاطئة : "أنسى الأشياء بشكل متكرر" .. لا بد أنه مرض الزهايمر
الحقيقة : على الرغم من أن مشاكل الذاكرة عادةً ما تكون واحدة من أولى علامات مرض الزهايمر ، إلا أنه ليست كل مشاكل الذاكرة تعني أن الشخص مصاب بالمرض. بعض النسيان أمر طبيعي مع تقدمنا في العمر.
تحدث مع طبيبك لتحديد ما إذا كانت تغيرات الذاكرة التي تلاحظها طبيعية أو قد تكون علامة على شيء أكثر خطورة مثل الزهايمر. في بعض الحالات ، يمكن أن يسبب الاكتئاب أو الآثار الجانبية للأدوية مشاكل في الذاكرة. مع العلاج ، قد يكون من الممكن عكس بعض مشاكل الذاكرة الناجمة عن هذه الأسباب أو غيرها .
5-فكرة خاطئة : كلا الجنسين معرضان بالتساوي لخطر الإصابة بمرض الزهايمر
الحقيقة : في حين يمكن أن يصاب كلا الجنسين بمرض الزهايمر ، فإن النساء عرضة بشكل أكبر للإصابة من الرجال . ما يقرب من ثلثي المصابين بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة على سبيل المثال هم من النساء.
على الرغم من وجود العديد من النظريات حول سبب انتشار المرض بين النساء ، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي إجابات محددة. الروابط المحتملة بين نقص هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث ومرض الزهايمر هو مجال دراسة مهم للباحثين في هذا الخصوص .
6-فكرة خاطئة : الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر ليس لديهم أمل
الحقيقة : من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا أن تشخيص مرض الزهايمر يعني ضياع الأمل ، وانتهاء الحياة. على الرغم من أن تشخيص الإصابة بمرض الزهايمر سيعني الكثير من التغييرات في حياة الشخص ، فإن تعلم كيفية التعايش مع المرض هو المفتاح لاستمرار حياة ذات معنى وذات مغزى .
يمكن أن يساعد التشخيص المبكر والرعاية الصحية الجيدة على تحسين نوعية حياة المصاب . إن العيش في الوقت الحاضر والاستمتاع بالأنشطة ومراجعة أهداف الحياة كلها مفاتيح للحفاظ على الأمل في رحلة المرض. من خلال تقلي الدعم و وجود ليئة محبة ، يمكن للأفراد المصابين بمرض الزهايمر المشاركة والاستمتاع بالحياة بعدة طرق بعد تشخيصهم بالمرض .
7-فكرة خاطئة : لا توجد أبحاث واعدة لمرض الزهايمر
الحقيقة : كانت المعرفة المتشكلة حول مرض الزهايمر بطيئة التقدم بشكل محبط لكل من يعيش مع المرض وأسرهم. مع فشل بعض تجارب الأدوية لمرض الزهايمر في السنوات الأخيرة ، من المفهوم الشعور بالإحباط. في منتصف 2021 تقريبا ، كان هناك تقدم واختراق كبير عندما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار Aduhelm (aducanumab) لعلاج مرض الزهايمر. تمت الموافقة عليه باستخدام مسار الموافقة المعجل ، والذي يمكن استخدامه لدواء لمرض خطير أو يهدد الحياة .
وعلى الرغم من الجدل الذي أحدثه طرح العقار وتساؤل بعض الخبراء عن مدى فعاليته وقدرته على مساعدة المرضى فإنه يبقى خطوة مهمة نحو الأمام في مجال التصدي للمرض وخصوصا مع استمرار إجراء الكثير من الأبحاث التي زادت من فهم العلماء والمختصين لمرض الزهايمر في السنوات الآخيرة ، إضافة استكشاف دراسات لطرق وآليات جديدة ، مثل الدور الذي قد تلعبه الخلايا المناعية في الدماغ في إطار التصدي للمرض .
التعديل الأخير:
