- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 1,003
- الردود: 3
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
استبدال (لغز الطفل الآخر )
-------------------------------------------------▪︎والتر كولنز طفل عمره تسع سنوات،
كان يعيش مع والدته كريستين كولنز عاملة الهاتف البسيطة في بيت متواضع في منطقة لنكولن هايز، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية.
والده اسمه أيضًا والتر،
كان مسجون وقت وقوع الحادث بتهمة سطو مسلح.
يوم 10 مارس عام 1928 والتر الطفل أخذ من والدته بضع قروش وخرج للذهاب إلى السينما القريبة من بيته.
السيدة كريستين لم تعارض لمعرفتها بحب إبنها للسينما كما أن مكانها كان قريب من البيت وابنها ذهب إليها من قبل كثيرًا
لكن للأسف كانت هذه المرة مختلفة.
مضى الوقت ولم يعد والتر إلى البيت
خرجت الأم تبحث عن ابنها عند السينما وفي الطريق لكنها لم تجد له أثر.
القلق استبد بها
أبلغت الشرطة وهي في حالة رعب على مصير ابنها،
بدأت الشرطة البحث عن الطفل في الحي كله وتتبع آثاره لكنها لم تصل إلى شيء.
كأن الطفل تبخر في الهواء.
ظهر خيط جديد يمثل أمل في البحث بعد معرفة والد والتر باختفائه.والتر الأب اتهم بعض المجرمين المسجونين معه بتدبير اختطاف ابنه للانتقام منه.
وبالفعل بدأت الشرطة تحقيقات في الموضوع استمرت وقت طويل لكنها لم تنتهي إلى أي شيء لا إثبات ولا نفي الأمر.
رجعت القصة لنقطة الصفر وبدأ البحث من جديد عن الطفل.
الأم المكلومة لم تترك شيء لم تفعله للبحث عن إبنها.
كانت تتحرك وتسأل وتتحدث وتبحث في كل مكان لدرجة أن موقفها سبب إحراج للشرطة التي بدت عاجزة عن حل القضية.
في هذا الوقت كانت سمعة شرطة لوس أنجلوس في الحضيض بالفعل.
كانت تلحقهم اتهامات فساد وتستر على مجرمين وتقاعس في تنفيذ القانون وتخاذل وحصول على رشاوي لذلك كانوا يهتموا بالفعل بالقضية بشدة لتحسين سمعتهم أمام الرأي العام.
مضت أيام ثم أسابيع ثم شهور ولا أثر الطفل والتر ولا حتى أمل في معرفة مصيره .
لكن كما قلنا السيدة كريستين لم تهدأ ولم تترك الموضوع وكذلك الشرطة.
وفجأة ذات يوم بعد شهور من إختفاء والتر جاء شرطي لمنزل السيدة كريستين ليخبرها بما جعل قلبها يقفز فرحًا.
سيدتي لقد عثرنا على ابنك المفقود ،
والتر كولنز.
والتر كولنز.
لم تصدق السيدة كولنز نفسها بالخبر،
أرادت الذهاب على الفور مع الشرطي لاستلام إبنها لكنه أخبرها أن هناك ترتيبات لابد أن تتم وحدد لها موعد للحضور لقسم الشرطة.
ظلت السيدة كريستين تعد الدقائق والساعات حتى جاء الموعد المحدد بل وقبل الموعد كانت في قسم الشرطة وهناك وجدت الكثير من الصفحيين والمصورين مجتمعين.
كانت الشرطة ترغب في تسجيل نجاح تتحدث عنه الصحافة والرأي العام لتحسين سمعتها السيئة.
الآن جاءت اللحظة الحاسمة
انتظر الكل لحظة لقاء كريستين بابنها والتر بعد غياب شهور طويلة دون أن تعرف عنه شيء حتى أنها لم تسأل الشرطة عن المكان الذي كان فيه الطفل كل هذه الشهور.
وقف مأمور الشرطة منتفخ الأوداج
بجوار كريستين وبجوارهم بعض رجال الشرطة ينظرون إلى عدسات المصورين بفخر كأنهم كسبوا معركة في الحرب العالمية الأولى( تذكر أننا في العام 1928) .
من غرفة جانبية دخل شرطي وفي يده الطفل..
متردد، مرتبك، خائف كان الطفل لم تنتظر كريستين و بقفزة واحدة كانت أمامه
في البداية احتضنته بلهفة وشوق بينما التقطت عدسات المصورين عشرات الصور للموقف المؤثر .
لكن فجأة حدث شيء غريب جدًا ...
ابتعدت كريستين عن الطفل قليلًا وظلت تنظر إليه نظرات غريبة لكن وقبل أن تتحدث كان مأمور الشرطة الذي لاحظ الأمر يقترب منها .
همست في أذنه بشيء ما فتحولت نظرات الرجل إلى الغضب الشديد وهمس في أذنها ببعض العبارات.
انتهى الموقف وانصرف الصحفيين وبقيت كريستين وابنها والتر الذي أكتشفت منذ رأته أنه ليس والتر !!
هذا ليس والتر ابني.
الشرطة لم ترغب أبدا في وضع نفسها موضع حرج أمام الصحفيين لذلك طلبت من السيدة السكوت واصطحاب الطفل معها إلى البيت " لتجربته " ربما كان هو والتر ولكن الشهور التي مضت غيرته !
تصور !
يطلبوا منها أن تجربه ربما كان ابنها بالفعل !
تحت الضغط الرهيب من الشرطة اصطحبت كريستين الطفل إلى البيت، لم يكن هو إبنها على الإطلاق رغم الشبه بينهما.
كريستين عادت للشرطة لتخبرهم أن الطفل ليس والتر لأنه اقصر منه في الطول ولا يتذكر أي شيء مما كان يفعل والتر ويتصرف بطريقة مختلفة.
لكن الشرطة لم تستمع لها .
عادت السيدة كريستين بعد ثلاثة أسابيع بدليل قاطع على أنه ليس إبنها، سجل أسنان والتر إبنها الحقيقي قدمته للشرطة واثبتت لهم أنها لا تتطابق مع أسنان الطفل الذي أحضروه .
ولكن شرطة لوس أنجلوس الفاسدة لم يكن لديها النية أبدا لفتح القضية مرة أخرى لذا اتهموا السيدة كريستين بالمرض النفسي .
ليس هذا فقط بل إنهم احتجزوها ثم نقلوها لقسم الأمراض النفسية في مستشفى لوس أنجلوس العام.
وفي المستشفى اكتشفت كريستين كولنز أشياء مذهلة بالفعل .
▪︎عائلة ستيوارت نوركوث هي في الأصل عائلة كندية، انتقلت للحياة في لوس أنجلوس الولايات المتحدة عام 1924، وقتها كان عمر ابنهم جوردن 15 سنة تقريبًا.
بعد عامين طلب جوردن من والده المقاول أن يشتري له مزرعة في بلدة" وينفل" بجوار لوس أنجلوس وداخل المزرعة أقام مزرعة دجاج .
جوردن كان شاب وسيم الملامح ذو ملامح خادعة.
أثناء زيارة لكندا طلب من أخته أن ترسل معه إبنها "سانفورد " للدراسة والإقامة في الولايات المتحدة.
وبالفعل ذهب سانفورد مع خاله إلى مزرعته وهناك اكتشف الطفل شيء مريع.
الخال الشاب جوردن ستيوارت نوركوث كان مجرم وحش بغيض،
يتلذذ بإغتصاب وتعذيب الأطفال الصبية .
صورة ل جوردن ستيوارت
جوردن كان يقوم باستدراج أطفال أيتام أو فارين من أهلهم إلى مزرعته وهناك يعتدي عليهم ويعرضهم للتعذيب لأيام طويلة وفي الأثناء يقوم بسجنهم في غرفة ملحقة بمزرعة الدواجن.
البعض ذكر أن جوردن كان يقوم أيضا بتقديم بعض هؤلاء الصبية لأثرياء في المدينة ذوي ميول منحرفة مثله.
في البداية كان جوردن يطلق سراح الصبية بعد وقت ويعيدهم إلى المدينة بعد أن يحرص تمامًا على عدم تعرفهم عليه لكن يبدو أنه ولمزيد من الحرص بدأ يقتل الأطفال بعد أن يمل منهم.
السؤال الآن هو :
كيف قابل المجرم جوردن الطفل والتر كولنز؟
جوردن عمل لفترة في متجر قريب من بيت والتر كانت والدته تشتري منه حاجياتها وكان والتر يرافقها.
إذا فوالتر يعرف جوردن الذي كان يعامله بلطف في المتجر.
عند ذهاب الطفل والتر إلى السينما قابله جوردن في الطريق وعرض عليه اصطحابه إلى مزرعته للاستمتاع بركوب الخيل وطبعًا وافق والتر وذهب مع جوردن إلى مزرعته.
نتقدم بالزمن بضعة شهور من بعد وقوع الحادث وأثناء وجود السيدة كريستين في قسم الأمراض النفسية في مستشفى لوس أنجلوس العام حيث وضعتها الشرطة .
اكتشفت إنها ليست بمفردها الموضوعة في المستشفى ظلم لكن هناك الكثير غيرها من النساء تم وضعهم من قبل الشرطة بسبب معارضتهم لجهاز شرطة لوس أنجلوس وعلى رأسهم الرجل الأقوى الذي كان يعتبر زعيم عصابة شرطة لوس أنجلوس. النقيب جونز.
أثناء وجودها في المستشفى حاولوا مساومتها لتعترف أن الطفل الذي أحضروه هو ابنها مقابل إخراجها من المستشفى لكنها رفضت بإصرار على ذلك.
في هذه الأثناء كان هناك ناشط اجتماعي إسمه القس "جوستاف" كان مهتم بشدة بقضية السيدة كريستين و إبنها والتر.
القس جوستاف كان يعرف جرائم الشرطة فقام بحملة شعبية لتعبئة الرأي العام ضدهم وفي هذا الوقت وقع حادث مهم جدًا جدًا قلب الأمور كلها .
الزمن ..
بعد حادث والتر بشهور وقبل العثور على الطفل الآخر الذي ادعى
أنه والتر كولنز.
آرثر هاتشينز..
طفل في التاسعة من عمره من ولاية إلينوي.
ماتت والدته منذ شهور،
والده تزوج امرأة أخرى لكنها عاملت الطفل بقسوة لدرجة أنه كره البيت ولم يكن أمامه إلا الهروب منه.
آرثر قرر الفرار من بيته والذهاب إلى لوس أنجلوس.
وبالفعل نفذ قراره وذهب إلى هناك.
أثناء وجوده في مطعم سمع رجلين يتحدثان عن قصة الطفل المختفي والتر كولنز وفي يد أحدهم جريدة.
آرثر أصغى السمع جيدًا وعرف أن الشرطة تبحث بكل حماس عن والتر المختفي وعندما نظر للصورة المنشورة في الجريدة وجد أنه يشبهه.
وقتها قرر شيء ما .
توجه الطفل إلى قسم الشرطة وأبلغهم أنه هو والتر واختلق قصة عن هروبه من البيت ومحاولة البحث عن ممثله الذي يحبه بشدة ويشاهد أفلامه في السينما " توم ميكس " لمقابلته.
بالفعل كان آرثر قد جاء لوس أنجلوس ظنًا منه أنه سوف يقابل توم ميكس.
بالطبع لم تدقق الشرطة في قصة آرثر ولم تسأله عن أي شيء، كان الطفل بالنسبة لهم طوق نجاة كما قلنا في الفقرة السابقة وبالفعل اتصلوا بالسيدة كريستين لتأتي لاستلام إبنها " والتر " وها انتم تعرفون البقية..
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الزمن : بعد ذهاب والتر إلى المزرعة بعدة أيام.
في المزرعة ظهر جوردن على وجهه
الشيطاني الحقيقي ،
ضرب والتر وعذبه واغتصبه وسجنه في غرفة المزرعة.
لكن فجأة حضرت والدة جوردن
" سارة لويز " لزيارته في المزرعة هو وحفيدها سانفورد.
أثناء إقامتها لاحظت حرص جوردن على عدم اقترابها من حظيرة الدواجن فاستغلت خروجه للتسوق ودخلت الحظيرة وفي الغرفة الملحقة وجدت الطفل والتر مسجون هناك .
ما أن رآها والتر حتى ظن أنها طوق النجاة الذي أُرسل له .
بكى وانتحب وتوسل إليها أن تخرجه من هنا وحكى لها قصته مع جوردن.
تركته سارة في الغرفة وعادت تسأل حفيدها سانفورد الذي أخبرها عن الأطفال الذين يعذبهم ويغتصبهم جوردن وأنه هو نفسه تعرض لذلك من جوردن.
عندما عاد جوردن إلى المزرعة واجهته الأم سارة وعنفته بشدة لكن لسبب مختلف تمامًا عما فكرتم فيه!!
سارة كانت غاضبة من إبنها جوردن لأنه اعتدى على طفل يعرفه جيدًا ويمكن أن يرشد الشرطة عنه لو تركه يرحل وكان قرارها أن يقتل الطفل.
ليس هذا فقط بل إنها اقترحت أن يشترك الثلاثة في قتله معًا ..
وبالفعل أخذ جوردن فأس من المزرعة وتسلل إلى غرفة مزرعة الدواجن هو وسارة التي اتضح أنها شيطانة أكثر من إبنها ومعهم الطفل المغلوب على أمره سانفورد.
بينما كان والتر نائم ضربه جوردن بعنف بالفأس في رأسه ثم ضربته سارة وجبروا سانفورد على المشاركة معهم.
بعدها ألقوا جثته في حفرة جير في المزرعة حتى تذوب ولا يتم التعرف عليها.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الزمن : بعد قتل والتر بشهور وأثناء وجود والدته كريستين في المستشفى النفسي.
مضى عامان على ذهاب سانفورد إلى الولايات المتحدة مع خاله جوردن، دون أن يعود ،كانت الأم يأكلها القلق فقامت بإرسال ابنتها الشابة "جيسي " إلى لوس أنجلوس للاطمئنان على أخيها سانفورد.
في المزرعة لم يظهر جوردن أي شيء مما يفعل لجيسي لكن سانفورد الذي كان يخشى خاله كالشيطان نفسه .
أخبر جيسي في الخفاء عن بعض أفعال جوردن البشعة، حاولت جيسي اصطحاب أخيها معها إلى كندا لكن جوردن رفض وهددها فعادت بمفردها وهناك أخبرت والدتها التي قامت على الفور بالإتصال بالسفارة الأمريكية في كندا لتخبرهم عما يجري في المزرعة.
السفارة تواصلت مع السلطات الأمريكية التي أرسلت عملاء فيدراليين إلى المزرعة.
عندما شعر جوردن بمن يقتحم المزرعة استطاع الفرار منها بينما لم تكن سارة أمه هناك.
وجد العملاء الطفل سانفورد الذي ذهب معهم وفي قسم الشرطة اعترف الطفل بالتفصيل بجرائم خاله جوردن ستيوارت نوركوث وبدأت الشرطة البحث عنه .
في نفس الوقت الذي انكشف فيه ما يحدث في مزرعة جوردن باعتراف الطفل سانفورد عما حدث وعن اغتصاب وقتل بضعة صبية هناك ومن ضمنهم طفل اسمه والتر.
قام القس جوستاف بإخراج كريستين ومعها بضعة نساء من المستشفى بينما جرت محاكمة لشرطة لوس أنجلوس وعلى رأسهم النقيب جونز انتهت بعزله عن عمله وإعادة النظر في الكثير من القضايا والأحكام.
اعترف الطفل آرثر هاتشينز بأنه ليس والتر وذكر قصته الحقيقية.
بينما تم القبض على السفاح جوردن نوركوث وأمه سارة لويز.
اعترف جوردن بقتل 20 طفل ، لم تعثر الشرطة إلا على جثث ثلاثة أطفال ليس منهم والتر كولنز،
إنما كانوا : طفل مكسيكي قطع جوردن رأسه وشقيقين عمرهما 10 و12 اختطفهم واعتدى عليهم بعد مقتل والتر.
في المزرعة وجدت الشرطة في قبر جيري بقايا شعر وأظافر بينما ذكر الطفل سانفورد أن جوردن وسارة نبشوا القبر وأخذوا الجثث وألقوها في الصحراء
أثناء المحاكمة ذكرت سارة لويز حقائق غريبة فقالت أن زوجها اغتصب ابنتها الكبرى وكانت نتيجة ذلك جوردن نفسه ،أي أنها جدة جوردن وليست والدته وقال أشياء أخرى غريبة .
كان يبدو أنها تهذي بالفعل .
حكم عليها بالسجن المؤبد بينما حصل جوردن على حكم بالإعدام.
كان جوردن يتظاهر طوال المحاكمة باللامبالاة والقوة لكنه قبل الإعدام إنهار تمامًا وظل يستجدي الحراس أن ينتظروا لحظات ويطلب منهم أن يصلوا من أجله.
يوم 2 أكتوبر 1930 تم إعدام جوردن ستيوارت نوركوث.
تخيلوا كم كان عمر هذا السفاح الشيطاني عندما تم إعدامه؟
24 عامًا فقط ارتكب فيها كل هذه الجرائم المريعة.
مات الأب والتر كولنز في السجن عام 1934
تغيرت حياة السيدة كريستين تمامًا أن نتوقع لكن شيء ما حدث أعطاها أمل طفيف في الحياة...
عام 1935 عثرت الشرطة على شاب إسمه ديفيد ذكر أنه كان من ضحايا جوردن وأنه كان محتجز في المزرعة مع طفلين آخرين أحدهما اسمه والتر
تمكن الثلاثة من الهروب ليلًا من هناك لكنهم تفرقوا ولا يعرف أين ذهب الآخرين.
هذه الشهادة أعطت أمل للسيدة كريستين التي ظلت تبحث عن ابنها طوال حياتها حتى ماتت في ستينات القرن العشرين.
أخيرًا
إذا كان هناك شيء جيد لنعرفه في هذه القصة فهو أن سانفورد كان من طينة مختلفة تمامًا عن خاله وجدته،
بعد الحادث تم إيداعه في مدرسة للفتيان، تفوق في دراسته ونجح في عمله وتزوج وأصبح مواطن صالح ورب أسرة رائع، مات عام 1991 .
أما آرثر هاتشينز الذي ادعى أنه والتر فقد التحق بعدة أعمال وتزوج وأنجب طفلة وأصبح رجل صالح لكنه مات مبكرًا عام 1954 .
فيديو عن القصة
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط
مرفق هنا صورة لفيلم يتحدث عن نفس القصة تمت..
تحياتى أحمد عبد الرحيم..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: