• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 585
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
  2. جن وشياطين
🔞 للكبار فقط
  1. ⚠️تحذير: قد يحتوي على مشاهد غير لائقة لصغار السن او أصحاب القلوب الضعيفة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز منزل فاليكاس
....................................
أسبانيا
...
مدريد،
مارس 1990
هل ترى تلك الفتاة هناك؟

إسمها ماريا إستيفانيا جوتيريز لازارو.
ماريا عمرها 16 سنة ، ممتلئة الجسم وراثة من أسرتها، لكنها فتاة مرحة وذكية.
متفوقة في دراستها.

ماريا لها خمسة أشقاء وشقيقات هم :كيروبينا، ماريانيلا، ريكاردو، ماكسيميليانو وخوسيه.
ترتيبها الثالثة بين إخوتها.

والدها إسمه ماكسيمو جوتيريز ووالدتها إسمها كونسبسيون لازارو.
لكن هناك شيء ما بخصوص ماريا

في الفترة الأخيرة بدأت ماريا الإهتمام بمجال غريب إلى حد ما .

غريب على كونها فتاة وصغيرة السن.
السحر...
بدأت تقرأ وتطالع كتب عن السحر الأسود وأشياء مشابهة.
الخطير أنها لم تقتصر على القراءة لكنها بدأت تجرب أشياء خطيرة...

في ذلك اليوم من شهر مارس ذهبت ماريا إلى مدرستها، مدرسة فاليكاس العامة الموجودة على بعد دقائق من بيتها الموجود في شارع لويس مارين في منطقة بالميراس سوريست

كاد اليوم يمر بشكل عادي مثل كل أيام المدرسة بحلوها ومرها
ما تحب وما تكره في المدرسة
لكن ...
قُدٍر لها أن يكون اليوم فارق في حياتها كلها.
بسبب غياب مدرس إحدى المواد.
وكما في أي مدرسة في أي مكان،
غياب مدرسة يعني حصة فارغة غالبًا.

قررت ماريا وزميلتين لها التسلل لحمامات المدرسة وهناك قضاء الوقت في لعبة ما ...

لعبة (ويجا) الشهيرة سيئة السمعة.
لعبة استدعاء أرواح الأموات.


ماريا اشتهرت بين صديقاتها باللعبة،
في الواقع هي مارستها من قبل أكثر من مرة وفي مناسبات مختلفة بمفردها أحيانًا ومع صديقات احيانًا أخرى .

هذه المرة كانت بطلب ورجاء شخصي من إحدى صديقاتها.
تلك الصديقة كان لها صديق مات وهي ترغب في التواصل معه.
تريد أن تتأكد أنه بخير على الضفة الأخرى
في حمام المدرسة جلست الفتيات الثلاثة حول لوح الويجا المنقوش بالأرقام والأحرف الأبجدية .
وضع الثلاثة أصابع السبابة على كأس يستخدمونه كمفتاح للعبة.
ركزوا بشدة.
أغلقوا أعينهم وبدأوا في طرح الأسئلة وخاصة التي فقدت صديقها في انتظار إجابة شخص ما.


ساد جو من الهدوء والصمت والإثارة لدقائق كانت الفتيات في قمة التركيز
فجأة
حدثت ضجة كبيرة قطعت الجلسة.

انفتح باب الحمام بقوة محدثا تلك الضجة وعلى رؤس الفتيات وقفت هي تنظر لهن بغضب شديد .
معلمة إسمها دولوريس مورينا.
امتدت يدها إلى اللوح وبكل عنف كسرته وهي توبخ الفتيات وتطلب منهم العودة على الفور إلى فصلهم .

وقفت الفتيات في خوف من المعلمة وانقباض بسبب كسرها لوح الويجا،

لكن قبل أن تتحرك أي منهن حدث شيء غريب جدًا...

نظرة واحدة إلى الكأس جعلت الكل في ذهول .

أمام الأعين المذهولة كان الكأس قد امتلأ بالدخان الغريب الشكل ثوان قليلة ثم انفجر من نفسه وتناثرت الشظايا في كل مكان .
لم ينته المشهد المذهل بعد
...

بعد انفجار الكأس تسلل الدخان إلى أنف ماريا إستيفانيا بمفردها.

مرت الثوان على الفتيات والمدرسة كدهر كامل .
وفجأة انتبه الكل من الذهول وتحركوا للعودة إلى أماكنهم بدون أي كلام .
قضت الفتيات باقي اليوم بدون أي ذكر لما حدث وفي حالة من الخوف
والوجوم حتى انتهى اليوم الدراسي وعدن إلى بيوتهن.
وكانت تلك بداية الكابوس الحقيقي...
بدأت الأحداث الغريبة في اليوم التالي مباشرة.

أول ما حدث أن المدرسة دولوريس مورينا تقدمت باستقالتها وتركت المدرسة كلها.
هكذا وبدون ابداء أي أسباب وبدون وجود أي مشاكل أو مقدمات لتلك الإستقالة وكان ذلك مصدر دهشة كبيرة لكل المدرسة.

بالنسبة لماريا نفسها بدأت تظهر عليها
تغيرات كبيرة ومخيفة .


أصبحت الفتاة عصبية وعدوانية بطريقة مرعبة حتى إنها اعتدت بالضرب العنيف أكثر من مرة على إخوتها وحتى حاولت أن تعتدي على والدها ووالدتها.
أصبحت حساسة جدا ،
سريعة الغضب،
أصبحت كذلك تعاني من حالات تشنج عصبي مخيفة
جسدها يتخشب وعينها تبيض تمامًا وتخرج من فمها رغاوي بيضاء .


يبدو أنها لا تنام جيدًا أثناء الليل أو ربما لا تنام إطلاقًا.

في الحقيقية وحسب كلام ماريا نفسها لأسرتها لم تهنأ الفتاة البائسة بالنوم أبدًا بعد ذلك اليوم.

بمجرد أن تدخل فراشها وتطفئ ضوء غرفتها وتضع رأسها على وسادتها تبدأ الرؤى والأصوات.

وكان ما تراه الفتاة مرعب وما تسمعه أشد رعباً.

كانت تراهم مجتمعين حول فراشها
لا تميز ملامحهم من ظلام الغرفة القاتم ولكنها كانت مخيفة ولا يمكن تصورها وكانت تسمعهم يتحدثون إليها بتلك الأصوات غير البشرية التي تخترق آذانها وتخترق حتى عظامها نفسها.

كانوا يأمرونها بأشياء بشعة لا تتخيلها وكانوا يطلبون منها أن تذهب معهم إلى هناك
تطورات حالة ماريا

▪︎والدة ماريا إستيفانيا ذكرت أنها كانت تدخل في غيبوبة أحيانًا لمدة تتراوح ما بين 15- 20 دقيقة .

خلال تلك الفترة كانت الفتاة تقول كلمات وجمل بلغات غير معروفة ولا مفهومة على الإطلاق.

كانت تتحدث بصوت أجش، ليس صوتها ولا يشبهه أبدًا.
أثناء تلك الغيبوبة لم تكن ماريا تستجيب لأي محاولات تنبيه أو إنقاذ.

عندما كانت تعود كانت تذكر أنها أثناء الغيبوبة تدخل في ممر طويل ممتلئ بالضباب والدخان

ترى فيه ظلال وتسمع نفس الأصوات الشريرة التي تسمعها أثناء النوم.

مع مرور الوقت ساءت حالة
ماريا بشدة.

أصبحت نوبات الغضب أكثر عنفًا وتكررت الرؤى أكثر.

لم تكن ماريا تتوهم ذلك وخاصة أن أختها ماريانيلا التي كانت تشاركها غرفتها ذكرت أنها رأت الظلال.

ماريانيلا ذكرت حادث مرعب بالنسبة لها لن تنساه مدى الحياة.
بينما كانت تنام في فراشها رأت جسد ماريا يرتفع عن الفراش بقوة خارقة لأعلى بشكل مذهل بينما كانت ماريا متجمدة لا تستطيع
الحركة ولا حتى الصراخ
.

لم يقتصر الأمر على ماريا وأختها ماريانيلا في موضوع الرؤى لكن يبدو أن البيت كله أصبح مسكون بكيانات مخيفة تحاول إخافتهم وتسبب لهم الأذى والضرر.

ذات مرة أغلق باب الحمام على ماريا في الداخل، عندما حاولت فتحه لم تستطيع. كان مغلق بدقة خارقة.
حاول الأب وحاولت الأم التعاون لفتح باب الحمام على ماريا المذعورة لكن بلا جدوى.

فجأة وبدون مقدمات وجد الكل الباب يفتح من تلقاء نفسه أمام الأعين المذهولة للكل .

مع تدهور حالة ماريا لم يتردد والديها في اصطحابها لأكثر من مركز طبي ومتخصصين لمعرفة حالتها وعلاجها لكن كان كل ذلك بلا جدوى للأسف.

لم يستطيع أحد تشخيص حالتها بشكل صحيح او تقديم علاج مناسب لها .
أحد الأطباء تنبأ بإصابتها بحالة من الصرع في المستقبل القريب ووصف لهم دواء لها .

لكن في الواقع
لم تكن حالة ماريا حالة صرع أبدًا .والدتها نفسها السيدة كونسبسيون كانت مصابة بالصرع من قبل لكنها لم تكن ترى ظلال أو تسمع أصوات شريرة.

كل يوم يمر كانت حالة الفتاة تتدهور أكثر فأكثر.
ذات مرة طلبت من والدتها طلب أذهلها.

ماريا أخبرت والدتها أنها سوف تموت قريبًا وطلبت منها عدم إبلاغ أسرة والدها بذلك كما طلبت منها أن تضع في نعشها صورة لها مع والدها .

وصلنا الآن لمرحلة خطيرة جدا في حالة ماريا .
في إحدى ليالي يوليو عام 1991عانت الفتاة من أشد نوباتها عنفًا.

تحول شكلها بطريقة مذهلة ومخيفة، لون عينيها حركاتها، الغضب الرهيب الذي ظهر على ملامحها جعلها تبدو وكأنها حيوان بري مسعور.

حاولت مهاجمة أختها ماريانيلا بعنف لكن الأخيرة ابتعدت عنها وتجنبت ذلك الهجوم.

سقطت ماريانيلا أرضًا وعينيها مغمضتان وسط تشنجات عنيفة ورغوة على فمها.

عندما استيقظت قالت انها لا تتذكر أي شيء مما حدث.
ورغم ذلك فإن باقي يومها مضى بشكل عادي .ذهبت في نزهة مع صديق لها إسمه بابلو .
عادت إلى المنزل مبكرًا تناولت العشاء وذهبت إلى الفراش مبكرًا بكل هدوء .

ريكاردو أخو ماريا ذكر في حديث إذاعي فيما بعد بعدة سنوت أن ماريا في اليوم السابق قالت لهم شيء صادم..

قالت أنها سوف تموت قريبًا أمام أعينهم
.

أصاب الكلام الأسرة كلها بحزن ووجوم كبير ورغم ذلك حاول والديها تغيير تفكيرها بتلك الطريقة لكن يبدو أن الفتاة كانت تتحدث عن اقتناع تام بما تقول.

ليلة 13 يوليو تعرضت ماريا لأسوأ هجوم على الإطلاق، أشد وأسوء مما حدث لها الليلة السابقة.

كانت الفتاة في سريرها،
استمرت لنصف ساعة وهي تمسك برأسها بعنف وتتلوى أمامهم بينما تتدفق الرغوة من فمها.
كانت الساعة 11 مساءًا
اصطحبوها بسرعة إلى مستشفى جريجوريو مارانيون. كانت في غيبوبة بالفعل
الساعة 2 من صباح يوم 14 يوليو وقعت الفاجعة...
ماتت ماريا إستيفانيا.
شخص الأطباء سبب الوفاة بأنه اختناق رئوي ناجم عن تشنج وهو تشخيص غريب جدًا لفتاة في سن ماريا وحالتها الصحية لكن الطبيب الذي شخص حالتها كتب بكل وضوح جملة تقول:
"ماتت ماريا إستيفانيا فجاة وبشكل مريب
"

لم تكن وفاة ماريا هي نهاية الأحداث المخيفة التي بدأت في الوقوع في منزلها في فاليكاس.
كانت مجرد البداية...


وفاة ماريا المفاجئة والمأساوية كانت بمثابة انتزاع جزء حي من جسد والديها وإخوتها.
تركت حزن عميق وكآبة سادت المنزل

ولكن الظواهر الغريبة لم تتوقف بل على العكس لقد زادت.

ريكاردو أخو ماريا قال أنها أخبرت الأسرة قبل وفاتها بوقت قصير أنها سوف تحذرهم عندما تكون على الطرف الآخر من أي شر يمكن أن يصيبهم.
بعد وفاة ماريا ساد جو من الهدوء الحذر لفترة قصيرة في البيت .
لكنه كان هدوءًا ظاهريًا فقط فلم تكن الظواهر التي تحدث في البيت قد توقفت .
لكنها في البداية كانت ظواهر غير مؤذية..
أشياء مثل حركة الكراسي والأشياء من أماكنها، صوت طرقات عنيفة في أماكن مختلفة في المنزل.
فتح أو غلق الأبواب دون تدخل منهم. سماع صوت موسيقى راب تنطلق في المنزل هكذا بدون تدخل أحد.
وحتى سرير ماريا نفسه كانوا يسمعوا صوت صريره واهتزازه أثناء الليل.
ويبدو أن ماريانيلا أصيبت بالرعب مما حدث فلم تنام في نفس الغرفة بجوار فراش ماريا الراحلة.

كانت كل الظواهر تحدث تقريبًا عند الساعة 2.30 صباحًا وهو الميعاد الذي حدثت فيه غيبوبة ماريا أكثر من مرة قبل موتها.

يبدو أن الأم كونسبسيون قد نالت قسط وفير من الرعب فقد ذكرت السيدة أنها طالما سمعت صوت هامس يناديها أثناء ظلام الليل :
أمي !
كما كانت تشعر وهي نائمة- حسب وصفها وحديثها - بيد باردة تمشي على شعرها أو تلمسها وأحيانًا تجر ملاءة السرير أو تسحب الغطاء وهي نائمة.
بالطبع كانت تتأكد أنه ليس زوجها من يفعل ذلك ولكنها كانت ....

لم تستطيع الأسرة مواصلة الحياة بتلك الطريقة دون محاولة حل الموضوع ولذلك استعانوا بالكثير من المحققين والمختصين في الروحانيات لتفقد المنزل ومعرفة ماذا يوجد به.

كانت أسرة إستفاينا تعتقد أن مقر ومنطلق كل تلك الحوادث هو الحمام المجاور لغرفتها فقد كانت ماريا تسمع منه النداءات التي تطلب منها فعل أشياء شريرة وتظل تهمس لها.

بعض الذين زاروا المنزل من محققين ذكروا لهم أن هذا الحمام هو بوابة لعالم آخر متعدد الأبعاد تدخل منه كائنات غريبة إلى عالمنا وتتحرك في منزل فاليكاس.

في الواقع اقتنعت الأسرة بهذا الكلام لدرجة أنهم قاموا بإغلاق هذا الحمام بإحكام ومنعوا استخدامه تمامًا.

ورغم ذلك لم تنته الظواهر على العكس لقد بدأت في التزايد.
بعد وقت غير طويل أصبح أفراد العائلة يرون ظل في صالة المنزل أثناء الليل .
كما سمعوا ضحكات شريرة خبيثة.
يبدو أن الظل كان يعبث بأعصابهم بعنف .
فقد تهيأ لهم أنه يشبه والد السيدة كونسبسيون وكانت تلك مأساة أخرى في حياة الأسرة البائسة.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
كان والد كونسبسيون رجل مسن وكانت بينه وبين ابنته كونسبسيون خلافات كبيرة تطورت لحد الكراهية،
كان الرجل قد أصابه خرف الشيخوخة وقد ذكر بعض أفراد العائلة أنه أقسم قبل وفاته بأيام قليلة أن يجعل حياة كونسبسيون وأسرتها مستحيلة بعد وفاته.

مات الرجل قبل وفاة ماريا بخمسة أشهر ويبدو أنه عاد ليبر بقسمه ويجعل حياتهم جحيم.

مع الوقت تطورت الظواهر الغامضة وتحولت إلى تدخلات مادية في حياتهم.

أكثر من مرة يشعر أحد الأطفال بيد تدفعه بعنف وعندما ينظر خلفه لا يرى أحد.
كونسبسيون نفسها كثيرا ما استيقظت أثناء الليل على ملمس شيء بارد يمسك يديها وقدميها وعندما كانت تفتح عينيها كانا ترى ظل شخص يقف عند رأسها أمام الفراش.
كان لدى الأسرة كلب من نوع البودل الأليف، كان هذا الكلب كثيرا ما يظل ينيح وهو ينظر إلى شيء ما غير مرئي.
هذا الشيء كان موجود دائما في نفس المكان في نهاية الرواق.

لم تكن الأسرة الكبيرة تملك رفاهية ترك المنزل والإنتقال لآخر لذلك
عندما وصل الخوف لذروته قرروا مواجهاته بطريقة ما ...

جمع الكل فراشهم في غرفة المعيشة
وقرروا أن يقضوا الليل مجتمعين في غرفة واحدة.
أغلقوا الأبواب ووضعوا خلفها قطع من الأثاث الثقيل ورغم ذلك لم يتغير شيء .
كانت تلك القوى الغاضبة الغامضة قادرة على فتح الأبواب على مصراعيها وقف الأثاث بعيدًا.

كان العمل الذين قاموا به عديم الفائدة للأسف.
قررت العائلة البائسة وغير القادرة على مواجهة الظواهر بإعادة الإتصال
بعلماء التخاطر والعرافين والدجالين
وللأسف وصل العديد من الدجالين الطامعين في جني الأرباح إلى المنزل لجني المال على حساب الأسرة.


واحد من علماء الروحانيات الذين زاروا المنزل أخبرهم أن الكيان الذي سبب لهم الرعب هو شيطان إسمه
" كرابولا " وأن هذا الشيطان قد تقمص شخصية الجد الميت قريبًا والد كونسبسيون.

في ذلك الوقت بدأت الأسرة تلجأ لشخص إسمه تريستانيراكر وكان التعامل معه بداية فصل جديد من فصول ما يحدث في منزل فاليكاس المرعب.

كان هناك اثنان فقط ممن تصدوا لمعالجة ظواهر منزل فاليكاس هما من يبدو عليهما الجدية والاهتمام بالعائلة هما المحقق فرناندو خيميز والأب خوسيه ماريا بيلون.

كان الإثنين قلقان حقا بشأن ماوصلت إليه أحوال الأسرة من تدهور ومن محاولات العديد من الدجالين للإحتيال عليهم لكنهما للأسف لم يقدما حلول لمشكلة أسرة إستفاينا والتي واصلت الاستعانة بأشخاص آخرين.

تريستانباركر هو خبير روحاني أسباني على درجة كبيرة من الخبرة -كما يدعي- في أمور الأشباح والروحانيات وما وراء الطبيعة كما أنه اشتهر بقراءة أوراق التاروت الغامضة المخيفة.
يقدم الرجل نفسه على أنه عالم تخاطر وروحانيات.
وصل تريستانيراكر وفريقه لإجراء تحقيقهم في منزل فاليكاس والذي كانت تبثه قناة تلفزيونية اسمها "انتينا 3" يوم 14 أكتوبر عام 1992 .
قام صحفي ومقدم برنامج إخباري اسمه "تشوس موران" بتسليط الضوء على المنزل وما يجري به من ظواهر.

لكن الرجل ركز في تقريره على إظهار أن روح الجد والد كونسبسيون هي التي تسببت في هذا الكابوس للأسرة .

بالطبع كان تريستانيراكر هو صاحب الفكرة حتى أنه أقنع كونسبسيون نفسها بتلك الفكرة.
تقدم تريستانيراكر أمام الكاميرات ليفتح الحمام المغلق الذي من المفترض أنه مصدر الشر في القصة كلها.
داخل الحمام كانت توجد أشياء ماريا إستيفانيا موضوعة فوق بعضها في البانيو. كان من بين تلك الأشياء صورة لها لكنها لامعة وغريبة بحيث تعطي مساحة لتخيل أي شيء .

تخيلوا أن الرجل أوحى للأسرة ولكل من يتابعه أن الصورة تصدر لهم جملة: " احذر من الجد ".

اقنعهم الرجل أن البيت به نوعين من الطاقة متضادة.
الأولى طاقة لطيفة وهي الفتاة الميتة ماريا والأخرى هي طاقة سلبية تنتمي للجد الشرير.

أمام الكاميرات أظهر تريستانيراكر بعض الظواهر مثل الأصوات الغامضة والظلال على أنها أشباح وكيانات تسكن بيت فاليكاس لكن بعد وقت حدث عكس ذلك تمامًا.

يبدو أن آل إستفاينا أدركوا أن الرجل يخدعهم ويستغلهم لذلك ظهرت الأسرة في برنامج تلفزيوني واعترفت أن الظواهر التي أظهرها تريستانيراكر أمام التلفزيون كانت مجرد محاكاة وليست حقيقة.

انتهت علاقة الرجل بأسرة إستفاينا وبالقضية كلها دون أن يصلوا لأي حل
بينما كانت الظواهر التي تحدث مستمرة .
يبدو أن تطور جديد للأسوء بدأ يحدث في المنزل.
وصلنا إلى شهر نوفمبر 1992 ،

ذات ليلة رأت الفتاتين ماريانيلا وكيروبينا مخلوقًا مجهول الوجه.

كان المخلوق عبارة عن ظل يزحف على أرضية غرفتهما ،
لم يكن وهم ولا هلاوس كان المخلوق
يلقي بالألعاب وأي شيء يقابله بعيدًا.


كانت الرؤية أثناء الليل عندما تشجعت الفتاتين وحاولتا إشعال مصباح صغير في الغرفة اختفى المخلوق.

لكن والدهم رآه في الردهة في ليلة أخرى.
ليس هذا فقط لكنهم شاهدوا ذات مرة ظلال سوداء غطاء رأس خاصة بالرهبان وتتحرك في البيت .

ذات ليلة قررت السيدة كونسبسيون أن تثبت بطريقة تجريبية مادية حقيقة تلك الكيانات في بيتها فقامت بنشر طبقة خفيفة من الدقيق في ممر المنزل.
في اليوم التالي ظهرت آثار أقدام حذاء رجل وبالطبع لم يكن رب الأسرة.


وصلنا الآن للحظة فارقة في تاريخ الأسرة .

ليلة 19 نوفمبر 1992 تحول البيت
إلى جحيم.
الأشياء وقطع الأثاث تلقى في الهواء،
الصلبان تلقى مقلوبة.
آثار مخالب ظهرت على الجدران وعلى صور موضوعة من زمن هناك.
كانت الليلة غريبة بشكل غير طبيعي لذلك اضطرت الأسرة لطلب الشرطة ثم الهروب إلى الشارع.

مع العلم كان الجو برد قارس لكنهم فضلوا انتظار الشرطة في الشارع على البقاء في البيت.
وصلت دورية الشرطة إلى البوابة رقم 8 من شارع لويس مارين ( فاليكاس، مدريد ) حيث منزل عائلة إستفاينا فوجدت الأسرة تنتظر في الشارع.
أجرت الشرطة فحصا للمنزل واستمعت لشهادة كل أفراد الأسرة بعدها اتصل الضابط برئيسه ليخبره أن ما قالته الأسرة كان صحيحًا .
كان هناك شيء غريب وغير طبيعي يحدث في المنزل أثناء الظلام.

حضر أحد مفتشي الشرطة الهامين من مركز فاليكاس اسمه المفتش خوسيه بدرو نيجري وبدأ الرجل يفحص المنزل مع بعض رجال الشرطة.

اكتفى الرجل بالأضواء القادمة من الشارع لكي يرى الأثاث وما في المنزل .
أثناء الفحص سمع صوت اصطدام على نافذة صغيرة وعندما ذهب إليها لم يجد شيء.
فجاة أمام عينيه بدأت تتكون بقعة رمادية على المفرش الموضوع عليه التليفون بشكل غريب .
رأى المفتش علامات المخالب الغير بشرية على الجدران والصلبان المقلوبة.
عندما دخل الحمام شعر ببرودة خاصة غير طبيعية وعدم راحة، شعر وكأن الحمام يزدحم بوجود كيانات غير مرئية.
مفتش الشرطة نيجري كان رجل محترف تمامًا ولا يمكن خداعه .


في شهادته ذكر الرجل أن والدا ماريا شخصين طبيعيين ليس لديهما أي توهمات أو أمراض نفسية كما أن الأسرة بعيدة تمامًا عن فكرة الكذب والإحتيال.
شهد كل رجال الشرطة الذين زاروا اامنزل على حدوث تلك الظواهر بشكل مكثف.

استمرت الظواهر في الحدوث بعد تدخل الشرطة وحتى جاء اليوم الذي حدثت فيه آخر تلك الأحداث.

كان ذلك يوم عيد القديسين عام 1993 .

في ذلك اليوم وجدت كونسبسيون صورة ماريا إستيفانيا وقد تم حرقها بطريقة غريبة .

تم حرق الصورة الفوتوغرافية فقط للفتاة لكن الإطار الخارجي والزجاج وكل ما يحيط بالصورة ظل سليمًا كما هو .


انتقلت العائلة في النهاية إلى منزل آخر غير منزل فاليكاس وكان إعتقداهم أن الأرواح الشريرة سوف تصطحبهم إلى هناك.
لكن لحسن الحظ لم يحدث ذلك.

وإليكم فيديو تم تسجيله مع أسرة ماريا داخل منزل فاليكاس
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط

اما النقطة الهامة في الموضوع أن العائلة
ورغم خسارتها الفادحة بموت الفتاة ماريا إلا أن حفاظهم على ترابطهم الأسري قد أدى في النهاية إلى إنتصارهم على روح الشر.

تمت.
تحياتى ..
أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
محزن للغاية.. شكرا استاذي على اجتهادك فى احضار موضوعات متميزة للغاية كل مرة
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
التفاعلات: Medo
تعليق

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
التفاعلات: Medo
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…