- المشاهدات: 824
- الردود: 3
اكتشف علماء آثار من جامعة البولندية "Toruń Nicolaus Copernicus" قبرًا من القرن الثامن عشر، يحتوي على "مصاصة دماء" مدفونة بمنجل فوق رقبتها لمنع صعودها وتحولها إلى مصاص دماء.
قد يسأل البعض ماهو المنجل؟
هذه هي صورة المنجل
تنبع واحدة من أقدم صور مصاصي الدماء من النصوص المسمارية للأكاديين والسامريين والآشوريين والبابليين، حيث أشاروا إلى شخصيات شيطانية مثل ليلو وليليتو.
خلال أواخر القرن السابع عشر والثامن عشر، انتشر الفولكلور لمصاصي الدماء كما نتخيل في التقاليد اللفظية وتقاليد العديد من المجموعات العرقية الأوروبية.
تم وصفهم بأنهم منتقمون وهم كائنات شريرة، وضحايا انتحاريين، وسحرة، وجثث تمتلكها روح خبيثة أو ضحية لهجوم مصاص دماء.
خلال القرن الثامن عشر، وصلت مشاهدات مصاصي الدماء في جميع أنحاء أوروبا الشرقية إلى ذروتها، مع عمليات استخراج الجثث المتكررة وممارسة المداعبة لقتل المنتقمين المحتملين. يشار إلى تلك الفترة باسم "جدل مصاصي الدماء في القرن الثامن عشر".
بالإشارة إلى المنجل، أوضح البروفيسور داريوش بولينسكي من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس أن الموقف كان سيقطع رأس الفرد إذا حاول النهوض من القبر.
على الرغم من الطبيعة المروعة للقبر، فقد دفنت المرأة بغطاء من الحرير على رأسها كان من السلع الكمالية في القرن السابع عشر، مما يشير إلى أن المتوفاة كانت تتمتع بمكانة اجتماعية عالية.
تم العثور على مدافن سابقة في بولندا تظهر العادات المضادة لمصاصي الدماء، مثل العديد من الهياكل العظمية ذات الرؤوس المقطوعة المكتشفة في مدينة كراكوف، أو مقبرة في كامي بومورسكي، هذا هو المثال الأول في بولندا حيث تم وضع المنجل لمنع الصعود والتحول إلى مصاص الدماء.
شكراً لمرورك.