- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 773
- الردود: 5
التعديل الأخير:
دراسة أجراها باحثون في جامعة بيركلي تخلص إلى نتائج لافتة فيما يخص ارتباط النوم بالأنانية ومساعدة الآخرين.
تفاصيل الدراسة
يؤثر الحرمان من النوم والتعب على معظمنا في مرحلة ما ، لكن دراسة جديدة قام بها باحثون أميركيون تشير إلى أن شيئًا قدد يبدو تافهًا مثل مدى جودة نومك مؤخرًا يمكن أن يؤثر أيضا على مدى استعدادك لمساعدة الآخرين .
اختبر الباحثون مدى الرغبة في مساعدة الآخرين في حالات قلة النوم بثلاث طرق مختلفة.
في التجربة الأولى ، حرم 21 متطوع من النوم لمدة 24 ساعة ، ثم سألهم الباحثون عن مدى استعدادهم للمساعدة في مجموعة من السيناريوهات ، ثم عادوا وطلبوا من المشاركين تكرار استبيان الإيثار بعد نوم طبيعي . بالمقارنة لوحظ انخفاض واضح في الرغبة في مساعدة الآخرين عند التعب وقلة النوم.
ثم درس الباحثون أيضًا مستويات نشاط الدماغ لـهؤلاء المشاركين باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي.
وجد تحليل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أن الحرمان من النوم قد يكون مرتبطا بانخفاض النشاط في منطقة الدماغ المتعلقة بالإدراك والسلوك الاجتماعي ، والتي تنظم بدورها تفاعلاتنا الاجتماعية مع الآخرين.
التجربة أظهرت ان قلة النوم أعاقت الدافع لمساعدة الآخرين بغض النظر عمّا إذا طُلب منهم مساعدة الغرباء أو الأقارب المقربين، وهذا يعني أن قلة النوم تؤدي إلى سلوك اجتماعي مضاد للمساعدة له تأثير واسع وعشوائي .
وفي تجربة أخرى ، فحص الفريق استعداد 160 مشاركاً لمساعدة الآخرين من خلال "استبيان الإيثار المبلغ عنه ذاتياً" والذي أكملوه بعد نوم الليل . وبعد إكمال المشاركين الاستبيان الذي عرض عليهم سيناريوهات اجتماعية مختلفة وجد الباحثون ذات النتيجة السابقة حيث سجل المشاركين المتعبين درجات أقل ، بغض النظر عن سمات التعاطف لدى المشاركين وما إذا كان الشخص الذي من المفترض أن يساعدوه غريباً أو شخصًا مألوفًا لهم.
أخيرًا ، قام الباحثون بتحليل وتتبع أكثر من 3.8 مليون تبرع خيري قبل وبعد تغيير الساعات ساعة للأمام من أجل التوقيت الصيفي ، مما يتسبب في فترة نوم أقصر . كانت النتيجة انخفاض التبرعات بنسبة 10٪ في الأيام التي تلت تغيير الساعات مقارنة بالأسابيع التي سبقت الانتقال وبعده.
كل هذا منطقي
يعتقد علماء النفس أن اللطف والكرم جزء من إدراكنا الاجتماعي ، وهي مجموعة معقدة من العمليات التي تتحكم في كيفية تفاعلنا مع الآخرين وكيف نتخذ قرارات بشأن سلوكنا تجاههم.
تستند هذه القرارات إلى العديد من الأمور مثل جوانب ذاكراتنا عن المواقف السابقة ، جودة قراراتنا ، مدى اندفاعنا وطبيعة مشاعرنا ومدى قدرتنا على التحكم بها . يتأثر كل عامل من هذه العوامل بمدى جودة نومنا .
الملاحظة الإيجابية التي ظهرت من جميع الدراسات السابقة هي أنه بمجرد أن يكون النوم كافياً، يتم استعادة الرغبة في مساعدة الآخرين. لكن من المهم ملاحظة أن مدة النوم ليست فقط ذات صلة بالمساعدة، وأن جودة النوم عامل مهم أيضاً في ذلك .
وقال البروفيسور راسل فوستر، مدير معهد النوم وعلم الأعصاب اليومي في جامعة أكسفورد، والذي لم يشارك في الدراسة: "هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر بشكل لا لبس فيه أن قلة النوم يمكن أن تقلل من ميل الأفراد لمساعدة بعضهم البعض".
وأضاف : "هذه النتائج لها آثار كبيرة على جميع مستويات المجتمع ولكن بشكل خاص بالنسبة للوردية الليلية لدينا، موظفو الخطوط الأمامية، الأطباء والممرضات والشرطة غالبا ما يكونون متعبين بشكل مزمن، وتشير النتائج إلى أن قدرتهم على المساعدة في ظل الظروف الصعبة والمتطلبة قد تتعرض للخطر"
تفاصيل الدراسة
يؤثر الحرمان من النوم والتعب على معظمنا في مرحلة ما ، لكن دراسة جديدة قام بها باحثون أميركيون تشير إلى أن شيئًا قدد يبدو تافهًا مثل مدى جودة نومك مؤخرًا يمكن أن يؤثر أيضا على مدى استعدادك لمساعدة الآخرين .
اختبر الباحثون مدى الرغبة في مساعدة الآخرين في حالات قلة النوم بثلاث طرق مختلفة.
في التجربة الأولى ، حرم 21 متطوع من النوم لمدة 24 ساعة ، ثم سألهم الباحثون عن مدى استعدادهم للمساعدة في مجموعة من السيناريوهات ، ثم عادوا وطلبوا من المشاركين تكرار استبيان الإيثار بعد نوم طبيعي . بالمقارنة لوحظ انخفاض واضح في الرغبة في مساعدة الآخرين عند التعب وقلة النوم.
ثم درس الباحثون أيضًا مستويات نشاط الدماغ لـهؤلاء المشاركين باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي.
وجد تحليل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أن الحرمان من النوم قد يكون مرتبطا بانخفاض النشاط في منطقة الدماغ المتعلقة بالإدراك والسلوك الاجتماعي ، والتي تنظم بدورها تفاعلاتنا الاجتماعية مع الآخرين.
التجربة أظهرت ان قلة النوم أعاقت الدافع لمساعدة الآخرين بغض النظر عمّا إذا طُلب منهم مساعدة الغرباء أو الأقارب المقربين، وهذا يعني أن قلة النوم تؤدي إلى سلوك اجتماعي مضاد للمساعدة له تأثير واسع وعشوائي .
وفي تجربة أخرى ، فحص الفريق استعداد 160 مشاركاً لمساعدة الآخرين من خلال "استبيان الإيثار المبلغ عنه ذاتياً" والذي أكملوه بعد نوم الليل . وبعد إكمال المشاركين الاستبيان الذي عرض عليهم سيناريوهات اجتماعية مختلفة وجد الباحثون ذات النتيجة السابقة حيث سجل المشاركين المتعبين درجات أقل ، بغض النظر عن سمات التعاطف لدى المشاركين وما إذا كان الشخص الذي من المفترض أن يساعدوه غريباً أو شخصًا مألوفًا لهم.
أخيرًا ، قام الباحثون بتحليل وتتبع أكثر من 3.8 مليون تبرع خيري قبل وبعد تغيير الساعات ساعة للأمام من أجل التوقيت الصيفي ، مما يتسبب في فترة نوم أقصر . كانت النتيجة انخفاض التبرعات بنسبة 10٪ في الأيام التي تلت تغيير الساعات مقارنة بالأسابيع التي سبقت الانتقال وبعده.
كل هذا منطقي
يعتقد علماء النفس أن اللطف والكرم جزء من إدراكنا الاجتماعي ، وهي مجموعة معقدة من العمليات التي تتحكم في كيفية تفاعلنا مع الآخرين وكيف نتخذ قرارات بشأن سلوكنا تجاههم.
تستند هذه القرارات إلى العديد من الأمور مثل جوانب ذاكراتنا عن المواقف السابقة ، جودة قراراتنا ، مدى اندفاعنا وطبيعة مشاعرنا ومدى قدرتنا على التحكم بها . يتأثر كل عامل من هذه العوامل بمدى جودة نومنا .
الملاحظة الإيجابية التي ظهرت من جميع الدراسات السابقة هي أنه بمجرد أن يكون النوم كافياً، يتم استعادة الرغبة في مساعدة الآخرين. لكن من المهم ملاحظة أن مدة النوم ليست فقط ذات صلة بالمساعدة، وأن جودة النوم عامل مهم أيضاً في ذلك .
وقال البروفيسور راسل فوستر، مدير معهد النوم وعلم الأعصاب اليومي في جامعة أكسفورد، والذي لم يشارك في الدراسة: "هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر بشكل لا لبس فيه أن قلة النوم يمكن أن تقلل من ميل الأفراد لمساعدة بعضهم البعض".
وأضاف : "هذه النتائج لها آثار كبيرة على جميع مستويات المجتمع ولكن بشكل خاص بالنسبة للوردية الليلية لدينا، موظفو الخطوط الأمامية، الأطباء والممرضات والشرطة غالبا ما يكونون متعبين بشكل مزمن، وتشير النتائج إلى أن قدرتهم على المساعدة في ظل الظروف الصعبة والمتطلبة قد تتعرض للخطر"
التعديل الأخير: