• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 8
  • المشاهدات 1,291
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تصنيف الجاسوسية
جاسوسية عربية إسرائيلية


هبة سليم.
------------------------------------
- على رأس أكثر العملاء الخونة الذين تسببوا في أذى لبلادهم تأتي اللعينة هبة سليم.

- كَم الأرواح التي أزهقت بسببها والخسائر المادية والمعنوية في الجيش المصري مهول ، وكان في فترة في قمة الحرج من تاريخ مصر، تعالوا نعرف قصتها من البداية ...
------------------------

- بعد نكبة 1967 كانت مصر كلها في حالة من الحزن والألم والإحساس بالخزي كبيرة جداً إلا قليل جدا من المصريين...
ومنهم فتاة فاتنة الجمال، كانت تعيش مع والدها وكيل وزارة التربية والتعليم في حي المهندسين الراقي بمدينة القاهرة.
إسمها ..
هبة سليم.
هبة كان لها شلة من الأصدقاء في نادي الجزيرة، كلهم أولاد ذوات وأهاليهم اثرياء لكن اهتماماتهم لم تكن تتجاوز آخر موضة للملابس نزلت أوروبا وأغاني ألفيس برسلي وأخبار الهيبز.

هؤلاء الناس لم يكونوا يشعرون بما يجري في مصر ولا يهمهم شيء.
كانوا يعيشون حياة تحرر لدرجة كبيرة جدا غير حياة كل المصريين.

* هبة أنهت الثانوية العامة وطلبت من والدها أن تكمل تعليمها في أوروبا مثل أصحابها.
وبالفعل سافرت باريس.
كانت تتقن الفرنسية وأسلوب حياتها أصلاً كان مثل الأوروبيين ولذلك لم تنبهر جداً بالحياة في باريس لكنها أحبت أوروبا وحياتها أكثر من مصر.
كانت تصرح بهذا الكلام بدون موارية أمام زملائها.
ذات يوم تكلمت معها زميلة في الجامعة, قدمت نفسها على أنها طالبة في الجامعة وانها بولندية الجنسية لكن ديانتها يهودية،
بالنسبة لهبة وطبيعتها لا يفرق معها ديانتها في شيء،

الفتاة اليهودية دعت هبة إلى سهرة في بيتها وهناك قابلت مجموعة من الشباب، أغلبهم يهود، بالنسبة لهبة كان الأمر عادي ...

شباب ومرح وانطلاق وتمتع بالحياة بدون أي قيود.
الفتاة اليهودية وطدت علاقتها مع هبة وذات يوم دعتها لمشاهدة فيلم عن الحياة في اسرائيل..
وظلت تكلمها عن الديموقراطية هناك وحرية الرأي والتقدم الهائل .

* ومرة بعد مرة تكونت في عقل هبة عدة أفكار...
- إسرائيل دولة متحضرة ديموقراطية وسط مجموعة من الدول المتخلفة الديكتاتورية.
- من المستحيل هزيمة إسرائيل من العرب لأن أمريكا تقف بكل قوتها خلفها ولن تسمح بأي هزيمة لها.
- العرب سيظلوا طوال عمرهم يحيون في صراعات داخلية وتخلف وتأخر.

النتيجة النهائية كره وحقد لمصر ولكل العرب وانبهار بإسرائيل.
وهكذا تكون اليهودية حققت هدفها بامتياز وحان دور المرحلة التالية.

* في بيت الصديقة اليهودية قابلت هبة ظابط في الموساد الإسرائيلي، قدمته لها على أنه صديق وكان ضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي،
حدثها الرجل أكثر وبتفصيل عن قوة إسرائيل العسكرية وجيشها وتسليحها..

زاد انبهار هبة اكثر واكثر بإسرائيل وتمنت ان تزورها، وهكذا أصبحت جاهزة تماماً نفسياً ومعنوياً للعمل لمصلحة إسرائيل ضد وطنها.

* وبدأت مرحلة التجنيد والتدريب على المهنة القذرة وأثناء التدريب على يد ضابط الموساد هبة سليم ذكرت معلومة جعلت الضابط يطير فرحًا بيها ...
عندما كانت في مصر وفي نادي الجزيرة كان هناك ضابط شاب في الجيش المصري في موقع مهم جداً معجب بها لدرجة الجنون يطاردها في النادي طوال الوقت ويحاول أن يغريها برتبته و بوضعه المهم في الجيش.
هذا الظابط كان يتمنى ان تنظر له فقط أو ترد عليه لكنها لم تهتم به أبداً.
كان اسمه المقدم فاروق الفقي.
عندما ذكرت اسمه وموقعه لضابط الموساد شعر أنه وقع على صيد ثمين وطلب من هبة أن تعود مصر لهدف واحد فقط...
تجنيد فاروق الفقي .

* وبالفعل عندما رجعت هبة سليم إلى مصر اتصلت بفاروق الفقي .
لم يصدق نفسه ان هبة بنفسها تتصل بيه وتريد أن تقابله..

وأثناء المقابلة وبكل سهولة عرفت هبة سليم تخدعه وتفهمه إنها تحبه وعرفت قدره بعد أن سافرت خارج مصر ،
ليس هذا فقط ولكنها تقبل خطوبته لها.
هبة كانت مسيطرة بشكل مذهل على عقل وقلب وكيان فاروق الفقي، بدأت تسأله عن معلومات عسكرية حساسة وهو لم يتردد في أن يحدثها عن أخطر معلومات في الجيش,

عن الصواريخ السوفيتية الجديدة التي وردت للجيش ومواقعها وزيادة في إظهار أهميته أحضر لها صور خرائط
ووثائق هامة جدا.
وطبعاً كانت تلك المعلومات كلها تصل لظابط الموساد في باريس أولاً بأول.

أدرك رجال الموساد أنهم بالفعل وقعوا على كنز من المعلومات لا يتخيلوه حتى في أحلامهم ..
وبدأوا يطلبون من هبة سليم معلومات أكثر عن شيء محدد.
------------------------------

في هذه الفترة كان الجيش المصري يقوم بعمليات ضد العدو الإسرائيلي في سيناء ,
عمليات فدائية أزعجت الإسرائيليين بشدة وكان الرد بضرب مواقع عسكرية ومدنية في العمق المصري.
كلنا نعرف حادث قصف الطيران الإسرائيلي لمدرسة الأطفال "بحر البقر" في محافظة الشرقية وقتل الأطفال في فصولهم .
الطيران الإسرائيلي وقتها كان يصل حتى القاهرة وطبعاً بعد نكسة 1967 لم يكن لدى مصر حائط صواريخ ولا دفاعات أرضية قوية يمكن أن تصد الغارات الجوية الإسرائيلية.
أصبح هدف مصر الأهم هو إقامة حائط صواريخ في سرية تامة للتصدي للطيران الإسرائيلي.
----------------------
* الموساد طلب من هبة سليم معلومات عن حائط الصواريخ الذي تقوم مصر بإنشائه...
ولسوء الحظ ان المقدم فاروق الفقي كان يعمل في منصب هام في مكتب واحد من القادة العسكريين الكبار المسؤولين عن حائط الصواريخ..

* الموساد طلب من هبة العودة إلى باريس وهناك لم يكونوا يعرفون كيف يكافئونها على خدماتها لإسرائيل...
الغريب في الموضوع إن هبة لم تكن تهتم بالهدايا والمكافآت المالية،
كانت تخدم إسرائيل عن قناعة شخصية.
هناك طللبوا منها تجنيد خطيبها فاروق الفقي بشكل واضح للعمل للموساد.
عندما عادت إلى مصر وبسبب سيطرتها الغريبة عليه لم يتردد أن يوافق عندما أخبرته بموضوع العمل للموساد،
كان الرجل على استعداد لعمل أي شيء في الدنيا لكي يرضيها.

* وبدأ فاروق يسرب معلومات خطيرة وخرائط عن مواقع نصب منصات صواريخ سام 6 المضادة للطائرات.
وتم ضرب أول موقع بالفعل كان جاهز للعمل .
وراح عشرات الضحايا من العسكريين المصريين بالإضافة للخسائر في العتاد.
ورجع الجيش المصري يبني موقع آخر في مكان مختلف وقبل أن ينتهي العمل فيه كان الطيران الإسرائيلي يقصفه ويتكرر الأمر في الخسائر .
موضوع قصف منصات الصواريخ تكرر مرة بعد مرة ،
وأدركت المخابرات العامة والحربية وقادة الجيش المصري انهم بالفعل في ورطة كبيرة وتحدي خطير لكيان الدولة المصرية من جاسوس شبح لا يعرفون عنه أي شيء.
-----------
* أصبح الوضع القائم كالآتي...

-المقدم فاروق الفقي جاسوس الموساد في مصر الغارق حتى أذنيه في عشق هبة سليم وفي خيانة بلده، ومن خلال موقعه الهام جداً يسرب أدق معلومات عن تسليح الجيش وخاصة عن مواقع منصات صورايخ سام 6 للموساد.
- الطيران الإسرائيلي استمر في ضرب المواقع مع سقوط خسائر فادحة بشرية ومادية للجيش المصري مع شعور كاسح بالعجز وقلة الحيلة.
- المخابرات المصرية عامة و حربية بدأت تراقب وتفتش كل خيط يمكن ان يؤدي لكشف الجاسوس...
من أول مراقبة البريد الصادر والوارد بين مصر وكل دول العالم بنسبة مائة في المائة.
إلى مراقبة الإتصالات الهاتفية وأي وسيلة تواصل بين مصر وخارجها بأي شكل .
هل تتخيل المجهود وعدد الأشخاص والوقت المطلوب لتنفيذ مهمة مماثلة؟
- وفي نفس الوقت بدأت مراقبة صارمة لكل قادة الجيش الذين كان لهم علاقة بالموضوع، وأسرهم واتسعت لتشمل مساعديهم ومديروا مكاتبهم وأي شخص له علاقة بهم بأي صورة حتى لو سائق أو عامل.
- وفي الأثناء كانت هبة سليم في باريس غارقة في الخمور والتدخين والعلاقات بلا حدود وكان رجال الموساد وشلة أصحابها اليهود يعاملونها كأميرة.

* هبة كانت أخبرت ظابط الموساد أنها ترغب في زيارة إسرائيل،وبالفعل على الفور تمت الموافقة على طلبها.
وتخيل كيف استقبلت إسرائيل جاسوستها الأخطر؟

والكلام ورد في اعترافها بعد القبض عليها...
طائرتين حربيتين رافقتا طائرتها فور دخولها المجال الجوي لإسرائيل كنوع من التكريم لا يتم عادة إلا للملوك ورؤساء الدول.
فور أن نزلت من الطائرة وجدت سيارة ليموزين سوداء منتظراها وصف ضباط أدوا لها التحية العسكرية .

الموقف كله جعلها تشعر بعظمة وزهو وغرور غير مسبوق.
وكانت أول زيارة لها في إسرائيل لمكتب "مائير عاميت"
رئيس جهاز الموساد الذي أقام لها حفل إستقبال خاص حضره بعض كبار ضباط الموساد.
وفي مقر الموساد عرض عليها مائير عاميت تنفيذ أي طلب تطلبه وكان لها طلب واحد فقط ...
مقابلة جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل وقتها.
جولدا مائير وافقت على مقابلتها، ليس هذا فقط لكنها زادت في تكريمها وعلى باب مكتب رئيسة وزراء إسرائيل كان يقف عشرة من جنرالات الجيش الإسرائيلي،
استقبلتها مائير بترحيب وقالت لجنرالاتها :
“إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل
خدمات أكثر مما قدمتم لها كلكم مجتمعين”
بًالطبع في اسرائيل جعلوها تشعر أنها في جنة الله في الأرض.
انتهت الزيارة وعادت هبة إلى باريس.

جولدا مائير

* وفي مصر كانت المخابرات مستمرة بنشاط غير مسبوق في البحث عن إبرة في كومة من القش لكن....

أخيراً.. أخيرًا, يبدو أنه ظهر طرف خيط تم الإمساك به .

واحد من رجال الأمن المكلفين بمتابعة الخطابات، وقع تحت يده خطاب مرسل لفتاة في باريس ...
الخطاب عادي جداً..عبارات حب وأشواق ملتهبة من الكاتب لحبيبته لكن فيه جملة واحدة خارج السياق ..
" أنا ركبت إريال الراديو فوق سطح العمارة "
رجل الأمن الذكي قرأ الجملة، واستغرب...
إريال راديو ؟ !
هل هناك أحد في هذا الزمن بيركب إريال للراديو؟ لا طبعاً.
إذا ليس هناك إلا احتمال واحد..
أن يكون اريال جهاز لاسلكي..
الرجل أخذ الخطاب لرئيسه وفي النهاية كان في ايدي المخابرات الحربية...
خلال ساعات كان رجال المخابرات عند العمارة في سرية تامة ورصدوا الإريال بالفعل وعرفوا من هو ساكن الشقة وكانت صدمة قاسية...
لم يستطيع أي احد أن يأخذ إجراء، انتقل الخبر للواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية،
اللواء فؤاد هو أيضا شعر بصدمة فنقل الأمر للواء أحمد إسماعيل وزير الحربية، اللواء إسماعيل نقل الأمر للرئيس السادات
الموقف كان خطيرا بالفعًل...

*كانت الشقة تخص المقدم فاروق الفقي، مدير مكتب واحد من كبار قادة الجيش المصري ( فيما بعد هذا القائد أصبح من أهم قادة حرب أكتوبر وتحرير سيناء )
تم استدعاء القائد وإبلاغه بالأمر، الرجل طبعاً صُدم بشدة ، لم يصدق أبدًا أن المقدم فاروق الفقي الذي يعمل معه منذ تسع سنوات يمكن ان يكون جاسوس وخائن وتسبب في كل هذه الخسائر لجيش بلده لدرجة أنه قرر أن يستقيل لو تبين أن مدير مكتبه جاسوس بالفعل للموساد.

في هذا الوقت كان الجاسوس الفقي في مهمة عسكرية خارج القاهرة ولما رجع مكتبه وجد اللواء "حسن عبد الغني" نائب مدير المخابرات الحربية منتظره هناك.
قبل أن يتكلم كان رجال المخابرات الحربية حوله ونظرات الإحتقار والبغض في عيونهم.
اصطحبوه لشقته وهناك وجدوا جهاز اللاسلكي وكتب الشفرة وحبر سري وصور خرائط ومسودات معلومات في غاية الخطورة كان يحضرها للإرسال.
رجال المخابرات الحربية أخبروه بإحصائيات عن القتلى والخسائر التي تسبب فيها ،
ليس هذا فقط لكنهم أخذوه في جولة لكي يرى بنفسه الأماكن التي قصفها الطيران الإسرائيلي بسببه.

* راحت عنه سكرة عشق الخائنة الحقيرة..
وجاءت فكرة خيانة وغدر وتسبب في قتل العشرات من زملاؤه.
وكان مستعد وقتها أن يفعل أي ُشيء يملى عليه.
كان الجيش وقتها يستعد لحرب أكتوبر، قرروا أن يستغلوه كجزء من خطة الخداع غير المسبوقة في تاريخ الحروب التي نفذتها مصر قبل الحرب.
وبالفعل أستمر الخائن في ارسال الرسائل بنفس الطريقة تحت إشراف رجال المخابرات وبالمعلومات التي بيمدونه بها.
استمرت العملية لمدة شهرين كانت هبة خلال هذا الوقت في باريس بعدها قررت المخابرات أن تنهي الموضوع.

* وكان المطلوب وضع خطة لاستدراج هبة سليم من باريس بدون أن تشعر بأي شيء ،

وبالفعل تم وضع الخطة وقام بتنفيذها اللواء حسن عبد الغني بنفسه ومعه ظابط آخر وكانت الخطة كالآتي...
الأستاذ عبد الرحمن سليم والد الجاسوسة كان وقتها في إعارة في ليبيا ، كان يتقلد منصب كبير في وزارة التعليم هناك ، ظباط المخابرات المصرية سافروا ليبيا وقابلوه هناك، وعرفوه أن هبة في خطر لكن لسبب آخر...
أفهموه أن هبة متورطة مع آخرين في حادث اختطاف طائرة وأن الشرطة الفرنسية على وشك القبض عليها ,
المطلوب هو أن نستدعيها من فرنسا لكن بدون أن تشعر بشيء...
كان عليه ان يبلغها أنه مصاب بذبحة صدرية ومحجوز في المستشفي في طرابلس.
المخابرات المصرية عرفت السلطات الليبية القصة الحقيقة ووجدت كل التعاون من الليبيين و بالفعل تم حجز غرفة في المستشفى باسم عبد الرحمن سليم.
ركبت هبة طائرة ليبيا في اليوم التالي وأثناء نزولها في مطار طرابلس كان ضباط المخابرات المصرية في انتظارها وبجوار طائرتها كان هناك طائرة مصرية خاصة مستعدة للانطلاق إلى القاهرة.

* وفي مصر أدركت هبة سليم أنها كانت تحيا وهم تفوق الموساد وإسرائيل الكاسح لأنهم لم يستطيعوا حمايتها ولا حماية حبيبها الخائن،
تم الحكم عليها بالإعدام
ووضعت في السجن تتجرع مرارة الخيانة والإهانة وزاد على كل هذا أنها شهدت حرب أكتوبر وعبور القناة وتحطيم أسطورة جيش الدفاع الإسرائيلي التي لا تقهر.

* بعد حرب 73 عندما جاء وزير خارجية أمريكا "هنري كيسنجر" ( يهودي الديانة) لزيارة مصر تمهيداً لإتفاقية السلام ، كانت جولدا مائير قبلها قد أكدت عليه أن يتحدث مع الرئيس السادات في موضوع هبة سليم لتخفيف الحكم عليها وفي اجتماع للسادات مع كيسنجر في أسوان وفي حضور مدير المخابرات الحربية المصرية, سأل كيسنجر السادات عنها،
ويبدو أن السادات كان يتوقع ذلك كما فكر أن الموضوع سيكون عقبة ومشكلة فرد عليه بهدوء :
"هبة سليم اتنفذ فيها حكم الإعدام بالفعل النهاردة. "
وكانت تلك إشارة لمدير المخابرات وبعد جملة السادات بساعات كان بالفعل قد تم إعدامها.


* أما بالنسبة لفاروق الفقي، فكان اللواء مديره قد استقال بالفعل وجلس في بيته في غاية الحزن لأنه اعتبر نفسه مسؤول عن كل المعلومات التي تسربت.
لكن مع اقتراب الحرب ألح عليه وزير الحربية في العودة لموقعه، وافق أخيراً لكنه اشترط شرطا...
أن ينفذ حكم الإعدام بنفسه في فاروق ، تم رفع الطلب للرئيس السادات فوافق عليه.
و بعد ما انتهى دور فاروق الفقي في خطة الخداع قام بالفعل قائده بإعدامه بإطلاق الرصاص على رأسه مباشرة كما يحدث في الإعدامات العسكرية.

و كانت تلك نهاية اثنين من أسوأ وأحقر الخونة الذين عرفتهم مصر في تاريخها المعاصر .

تحياتي.
أحمدعبدالرحيم.
المصادر:
المصري اليوم .
مدى بوست .
صدى البلد
المجموعة 73 مؤرخين.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Sally

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 100%
شكرا جدا يااحمد على المعلومات القيمة بحب جدا متابعة المقالات دي
تحياتي لمجهودك المميز
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
عفوا اخت سالي،
أهلا وسهلا بك.
فيه مجموعة موضوعات جاسوسية موجودة في الموقع
منتظر رأيك فيها
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
تعليق

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
للاسف من احقر الشخصيات . واتعجب من كرهها لبلدها . وهى فعلا كانت السبب فموت عدد كبير من قواتنا . شكرا على الموضوع
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
التفاعلات: Medo
تعليق

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
شكرا لك استاذ احمد علي الموضوع الرائع الخاص بالجاسوسة هبة سليم وجاري العمل علي الفيلم الخاص المرتبط بحكايتها
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
تم اضافة فيلم الصعود الي الهاوية المرتبط احداثة بالموضوع لم يود مشاهدته من زوار المنتدي الكرام
تحياتي لكم جميعا
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…