• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 6
  • المشاهدات 756
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تصنيف الجاسوسية
جاسوسية عربية إسرائيلية

سمير الإسكندراني , الثعلب المصري الذي خدع الموساد
------------------------------
*أغلبنا قد لا يعرف أن سمير الاسكندراني - رحمه الله - في وقت ما كان عميل مخابرات مصرية وتجسس على إسرائيل، لكن هذا الرجل يعتبر - على الأقل في حدود معرفتنا- أهم عميل مخابرات مصري على مدار تاريخ الصراع بين المخابرات العامة والموساد، المشكلة هي أن جزء كبير من المعلومات عنه غير متاح للآن لأنها تعتبر أسرار لدى المخابرات العامة المصرية...
لكن عموماً سوف نعرف عنه كل ما يمكن خلال السطور الجاية.
------------------
* سمير فؤاد الإسكندراني...
مصري، مسلم ، ولد في حي الغورية في القاهرة، وقضى طفولته هناك, لكن بعد فترة عائلته انتقلت لشارع عبد العزيز...
وكانت نقلة كبيرة في حياته.
كان هذا الوسط الجديد مختلف تماماً عن الحي الشعبي المصري الذي ولد وعاش طفولته فيه.
هناك كان جيرانه الجدد يونايين وايطاليين وانجليز ويهود وغيرهم.
عالم غير العالم، كأنه في أوربا وبسرعة اندمج الشاب الصغير سمير في هذا العالم وفهم كل ما يمكن عنه...
من عادات وتقاليد إلى لغات إلى غيره. وبدأ يتعلم انجليزي وفرنساوي وإيطالي، لكنه ركز جداً على الإيطالي من أجل خاطرها هي ...
- يولندا
إيطالية فاتنة، سحرته بجمالها لدرجة انه قرر أن يتقن اللغة الإيطالية بأقصى سرعة ممكنة وفعلاً تفوق جداً فيها لدرجة أنه حصل على منحة دراسية إلى إيطاليا خلال الصيف، وبالفعل سافر لمدينة بيروجيا.

* خلال المنحة سمير بدأ فعلاً يتقن الإيطالية ويتفوق بشدة ،
انتهت المنحة الصيفية ورجع لمصر وهو كله أمل وأحلام أن يرتبط بيولندا لكن ...
كان في انتظاره مفاجأة قاسية جداً...
يولندا سافرت أوروبا مع صديق إيطالي لكي تتزوجه هناك...

* امتص الصدمة ولم يتراجع عن إكمال دراسة الايطالي وفي الصيف التالي كان في إيطاليا لدراسة الأدب واللغة الإيطالية في جامعة بيروجيا.

وفي الجامعة قابل سمير شباب من مختلف أنحاء العالم ومنهم واحد فقط انبهر بيه سمير ...
شاب وسيم ثري جداً, كل يوم مع فاتنة شكل, شخصيته مبهرة, يتكلم بطلاقة. اللغات: إنجليزية, فرنسية, إيطالية وعربية أيضا،
هذا الشاب قدم نفسه لسمير باسم ...
سليم.
ومن أصل عربي.
سمير اندهش لكنه طبعاً رحب بصداقته جداً، سليم عرف سمير أنه يعمل في التجارة بجوار دراسته في الجامعة لكن بشكل سري وهذا مبرر لغيابه وظهوره فجأة دون سابق إنذار.
سمير شاب ذكي واختلاطه بالأوربيين في مصر أكسبه خبرات رائعة ولذلك لم يكن مرتاح أبداً لسليم، كان يشعر أن هناك غموض كبير حول شخصيته.
ذات يوم سمير سأل زميل ليه مقرب في الجامعة عن سليم ، زميله رد عليه ببساطة بأن سليم ليس عربي وأن جواز سفره أمريكي.
طبعاً زادت شكوك سمير فيه جداً وحذره الشديد منه.

* سليم كان مهتم بسمير بشكل غير عادي ، ويتقرب منه.
ذات يوم قال لسمير:
شخصيتك غريبة جداً يا سمير، أنا مندهش فعلاً منك، يعني حاسك إنك مش مصري خالص، أنت أقرب في كل شيء للأوروبيين.
أنت مصري أصلاً فعلاً أم لا؟! أخبرني؟ "
و كان هذا بالضبط ما ينتظره سمير ..
بهدوء وبطريقة عفوية تماماً قال له :
"جدي كان يهودي وأسلم علشان يتزوج جدتي , لكن ما حدش نسي الموضوع دا وعلشان كدا جدي هاجر للقاهرة هو وجدتي، لكن تعرف يا سليم أنا ميال أكتر
للفرع اليهودي في عائلتي، بحبه أكتر من المصري."
طبعاً القصة كلها عفوية ومختلقة
لكن سليم بمجرد أن سمع الكلام قال لسمير:
"وأنا كمان يا سمير يهودي ."

* بعد هذا الموقف سليم وطد صداقته مع سمير وفي يوم عرفه على شخص إسمه " جوناثان سميث" ( ضابط في الموساد )
قال لسمير إنه صديقه وإنه شخصية مهمة ويستطيع أن يخدم سمير بشدة .

بعد هذا الموقف , سليم اختفى تماماً من حياة سمير وأصبح جوناثان موجود بدلًا منه.

* جوناثان تقرب من سمير اكثر وبدأ يسأله اسألة كثيرة عن حياته وأسرته وعن مستقبله وعن مصر، سمير طبعاً كان يشعر أن الموضوع ليس طبيعي أبدًا لكنه كان قد تورط،
وكان يجب أن يكمل للنهاية ويعرف ماذا يريد جوناثان منه بالضبط؟!

* وسط الثرثرة والكلام العادي سمير صدر لجوناثان شعور أنه كاره الثورة -1952- وكاره النظام المصري كله.

جوناثان التقط الكلام وبدأ يظهر على وجهه الحقيقي...
عرض على سمير العمل معه في منظمة دولية اسمها منظمة " البحر الأبيض المتوسط لمحاربة الشيوعية والإستعمار"
وقال له أن هذه المنظمة منظمة سلام عالمية هدفها مكافحة انتشار الشيوعية في الشرق الأوسط وإعادة حقوق وأملاك اليهود التي اغتصبتها الحكومة المصرية بعد حرب 1956.

المطلوب منه إرسال معلومات محددة عن مصر حسب ما يطلب منه مقابل مرتب شهري ثابت ومكافآت متغيرة.
وفي المقابل بدأ تدريبه في إيطاليا في أماكن سرية على تمييز الرتب ورسم المواقع العسكرية وجمع المعلومات المهمة وكيف يرسلها بالحبر السري.
وآخر شيء طلبه منه أن يتطوع في الجيش المصري فور عودته إلى مصر .

* بعد انتهاء فترة التدريب جوناثان أعطى سمير مبلغ كبير ومعه مجلة فيها صورة مطبوعة لسمير في ملهى ليلي في إيطاليا وقال له:
" إذا سألك أحد عن مصدر النقود , تريهم المجلة وتقول لهم إنك كنت تعمل مطرب في ملاهي ليلية هنا."

* رجع سمير مقر سكنه في بيروجيا وهناك استقبل أخيه سامي الذي كان مسافر إلى النمسا لكنه مر عليه لكي يقضي معه الاجازة في إيطاليا.
طوال الوقت ,سمير كان خائف ومتردد ومتوتر ولم يقرر هل يقول لأخيه أم لا.
لكنه في آخر يوم من اجازة سامي حكى له الموضوع كله.
سامي طبعاً شعر بخوف وهلع شديد عندما عرف القصة وطلب من سمير ألا يتكلم كلمة واحدة مع أي شخص عن الموضوع لا في إيطاليا ولا حتى في مصر و فور عودته عليه بلا تردد أن يتوجه لمبنى المخابرات العامة المصرية ويخبرهم بكل شيء.
وهذا ما حدث بالفعل ، بمجرد وصول سمير إلى القاهرة لم يتكلم إلا مع والده فقط ...

* وفي مصر ذهب سمير إلى المخابرات العامة، كان بيتحرك بحذر شديد جداً لأن مصر في هذا الوقت كانت ممتلئة أجانب من كل الجنسيات والشك وراد في أي شخص وطبعا كان عنده كل الحق كما سوف نعرف في باقي القصة.

لكنه رفض أن يقول أي شيء إلا أمام شخص واحد فقط أصر أن يقابله شخصيًا.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
- الرئيس جمال عبد الناصر...
في البداية حاول رجل المخابرات الذي قابل سمير حاول أن يقنعه أن يخبره لكنه رفض،
حتى أن صلاح نصر نفسه قابله وكان وقتها رئيس المخابرات العامة ورفض سمير أن يقول أي شيء إلا أمام عبد الناصر نفسه.
فكر رجال المخابرات أنه إما شخص مجنون أو ان لديه بالفعل معلومات خطيرة.
لكن من طريقته في الكلام وردوده وثقافته كان واضح تماما أن ما لديه خطير بالفعل.
صلاح نصر أوصل الموضوع لعبد الناصر ووافق أن يقابله.

المقابلة جاءت بعد شهر ونصف من وصوله مصر، كانت المخابرات العامة عرفت كل المعلومات الممكنة عن سمير وأسرته.
وأمام عبد الناصر تكلم سمير وحكى كل ما حدث معه، عبد الناصر أدرك خطورة الموضوع .

* قبل أن أكمل أريد أناذكركم أن هناك حلقات ومعلومات مفقودة من القصة كما قلنا في البداية أن المخابرات لم تعلن عن كل شيء في القصة.

- ونرجع لقصة سمير التي حكاها للرئيس عبد الناصر...
طبيعة المعلومات التي طلبها منه الموساد كانت على درجة كبيرة من الخطورة ..
أولا معلومات عن تحركات المشير عبد الحكيم عامر ،وكان وزير الحربية وقتها ،
الموساد كان هدفه اغتياله بالفعل وقام بمحاولة قبل ذلك سنة 1956 عن طريق محاولة تفجير طائرة المفروض أن المشير كان راكبها لكن المحاولة فشلت.
وقتها كان هناك جاسوس مصري اسمه إبراهيم رشيد كان مسؤول عن رصد تحركات المشير بدقة.

* عبد الناصر طلب من سمير أن يستمر في العملية كأنه يعمل لحساب الموساد وأحال العملية كلها للمخابرات المصرية تتولى إدارتها بكفاءة مع سمير الاسكندراني، وبالفعل المخابرات المصرية أدارت هذه العملية على أكفأ وأفضل ما يمكن.
بدأت تسهل لسمير مهمة الحصول على المعلومات التي طلبها منه الموساد وتقدم له معلومات سرية هامة طبعاً بتصرف وتحت إشرافهم لكي تزيد من ثقة الموساد فيه وهذا ما حدث بالفعل.
لكن الموساد رغم كل شيء كان كل فترة يجري اختبار لسمير بشكل ما .

ذات مرة طلبوا منه أن يجند ضابط كبير في الجيش المصري قريب لسمير الاسكندراني لكن سمير رفض الطلب وقال لهم أنه يخاف أن ينكشف أمره

هذا الموقف زاد ثقة الموساد فيه أكثر وأصبحت كل المعلومات التى يرسلها مصدر ثقة تامة.

* سمير كان في كل جواب يطلب منهم مكافآت وفلوس أكثر ويشتكي من حاجته للنقود ويهدد أنهم لو لم يرسلوا له نقود سيوقف العملية كلها.

طبعاً بتوجيه من المخابرات العامة، لكن الموساد كان يرسل له.

* من ضمن أخطر المعلومات التى عرفها سمير عن تخطيط الموساد لعمليات في مصر كانت عملية لاغتيال عبد الناصر نفسه ...
- إسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل وقتها كان يعتبر عبد الناصر عدو إسرائيل الأول لذلك كان لابد من اغتياله لكن بعملية ناعمة خفية ليس في عملية قتل عنيفة ..
والعملية كانت ستتم كالآتي:
من ضمن عملاء الموساد في القاهرة كان هناك شيف كبير في محلات جروبي اسمه " جورج استاماتيو" هذا الشيف كان دوره أن يرصد الحفلات الرسمية التي تقيمها الدولة ويتواجد فيها عبد الناصر وكانت محلات جروبي - الشهيرة جداً في هذا الوقت - هي التي تشرف على تقديم الطعام والشراب فيها .
الموساد زود الشيف اليوناني بسم طويل المدى وكان المفروض أن يضعه في طعام عبد الناصر ،السم سوف يقتله في خلال من ست إلى سبع شهور وبهذا لا يمكن أن تكتشف العملية.

* عملية سمير الاسكندراني كلها استغرقت حوالي سنة ونصف وفي الوقت الذي تأكدت المخابرات المصرية تماماً من ثقة الموساد في سمير وبدأت مرحلة جني الثمار الحقيقية..
بعد كم المعلومات والصور التى كان يرسلها سمير للموساد طلبوا منه استئجار صندوق بريد خاص به، وبالفعل فعل هذا ووصل منهم مكافأة 3 آلاف دولار في أكتر من ظرف من عناوين مختلفة وكلها في مصر .

* المخابرات المصرية أدركت أنها بالفعل وقعت على صيد ثمين وواضح أن الموساد يدير عدة شبكات تجسس في مصر فيها عشرات الجواسيس.
* في نفس الوقت كان الموساد كل يوم يمر تزيد ثقته في سمير، طلبوا منه أفلام مصورة لمواقع عسكرية لكن سمير قال لهم أنه يخشى أن تقع في أيدي رجال الجمارك والأمن في مصر، الموساد أرسل له عنوان بريدي في الإسكندرية لكي يرسل عليه الأفلام وبدأ جواسيس الموساد يتكشفوا ...


* لكن أيضا كان هناك حلقة مفقودة أمام المخابرات العامة..
هذه الحلقة كانت هي ضابط من الموساد نفسه في القاهرة لكي تتجمع كل الخيوط في ايدي المخابرات.
وبخطة محكمة أقنع سمير الموساد أن يرسل واحد من أهم ضباطه إلى القاهرة .
"موسى جود سوارد"
- فور أن وصل موسى إلى القاهرة بدأت المخابرات العامة ترصد تحركاته بالتفصيل وكان هو الخيط الذي أوصلهم لكل عملاء الموساد في مصر ...
رجال المخابرات العامة والنظام المصري كانوا في حالة ذهول مما شاهدوه...
عشرات الجواسيس من مختلف الجنسيات والأعمال منتشرين في مصر كلها .
أكبر شبكة تجسس عرفها التاريخ .
خمس خلايا تجسس كاملة على رأسهم شخصيات هامة ومنهم أهم عشر جواسيس...
" موسى جود سوارد" ضابط موساد برتبة كبيرة .
"رايموند دي بيترو".. موظف في فندق .
"فرناندو دي بتشولا"
"نيقولا جورج لويس"... مصمم الفترينات بشركة ملابس الأهرام فرع مصر الجديدة.
"جورج استاماتيو" الشيف بمحلات جروبي بالقاهرة و المكلف بوضع السم لعبد الناصر في الطعام.
والمصريون:
"إبراهيم رشيد المحامي"
الذي كان يرصد تحركات عبد الحكيم عامر لاغتياله.
"محمد محمد مصطفي رزق" الشهير بـ"رشاد رزق"
"محمد سامي عبدالعليم نافع" "مرتضي التهامي"
"فؤاد محرم علي فهمي" ...مساعد طيار مدني..

ومن أهم الجواسيس الذين وقعوا في أيدي المخابرات العامة
"هيلموت باوخ" دبلوماسي في السفارة الألمانية في القاهرة بحكم حصانته الدبلوماسية كان هو الذي يرسل أي افلام أو وثائق أو معلومات يحصل عليها جواسيس الموساد إلى خارج مصر في الحقيبة الدبلوماسية.

* جاء الوقت الذي أعلنت فيه مصر عن كشف الشبكة وانتقل الذهول والغضب الرهيب لإسرائيل كلها.
اكتشفوا أن أهم جاسوس عندهم في القاهرة والذي وثقوا فيه ثقة مطلقة, سمير الاسكندراني خدعهم ووجه لهم أكبر صفعة تلقوها في حياة كيانهم القصير.
في لحظة فكروا بأي شكل أن ينتقموا منه , لم يكن هناك إلا تصرف واحد أمامهم...
سامي فؤاد الاسكندراني.
أخو سمير في النمسا.
لكن حتى بالنسبة لسامي , المخابرات المصرية توقعت أن الموساد يمكن أن ينتقم منه وأرسلت من أحضره من النمسا قبل الإعلان عن العملية.

* عاش سمير الاسكندراني في مصر الكل يعامله معاملة الأبطال سواء من المصريين على كل المستويات حتى مات عام 2020 رحمه الله.
تحياتي.


----------------

المصادر:
- جريدة الأهرام ( حوار مع سمير الاسكندراني)
- جريدة الوفد. ( صفقات الجواسيس بين القاهرة وتل أبيب)
- صوت الوطن ( جواسيس في عهد الرؤساء: عبد الناصر السادات ومبارك)
- المجموعة 73 مؤرخين ( سمير الاسكندراني- ثعلب المخابرات)
- مصراوي ( الثعلب الذي أبكى الموساد)
-----------------

أحمد عبد الرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Hema2000

عضو مٌميز
عـضـو
أفلام و مسلسلات
النشاط: 100%
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
الله . طول عمرى بحبه جدا رحمه الله واسكنه فسيح جناته . شكرا استاذ احمد
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Ahmad Abdel Rahim

✽ التدقيق والتقييم ✽
التدقيق والتقييم
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…