هل هبط الانسان على سطح القمر؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الهبوط على سطح القمر هو وصول
وكانت المهمة “البعثة”
حينما يُثار الحديث عن “مؤامرة” الهبوط على سطح القمر فإننا نتحدث فقط عن حمل البشر إلى القمر من مركبة تدور حول سطح القمر. بمعنى أوضح، لقد نجح السوفييت بالفعل في الوصول إلى القمر عبر المركبة12 “لونا 3″، حيث التُقطت أول صورة للجانب البعيد للقمر، كذلك تمكّنت المركبات السوفييتية من الهبوط بسلام على سطح القمر، المركبة “لونا 9” مثلا والمركبة “لونا 13″، تمكّنتا من الهبوط على سطح القمر والتقاط الصور وكان ذلك عام 1966، أما المركبة “لونا 16″، في العام 1970 -بعد نهاية المعركة السوفييتية الأميركية بانتصار الأخيرة- تمكنت من إرجاع عينات صخرية قمرية إلى الاتحاد السوفييتي.
يعني ذلك أن الذهاب إلى القمر أمر ممكن، لقد حدث بالفعل أن تمكّن الطرفان المتحاربان من الوصول إليه، وكان التفوق الأميركي يتعلق فقط بوضع روّاد فضاء على سطح القمر، وهو بالطبع أمر يحمل الكثير من التعقيدات التكنولوجية والعلمية، لكن المشكلة تظهر حينما ننظر إلى فكرة الذهاب بالبشر إلى سطح القمر على أنها “كتلة” واحدة، عملية واحدة قد تنجح أو تفشل، في السباق الأميركي السوفييتي انطلقت عشرات المركبات الفضائية إلى القمر كل سنة.
لكن العلماء يتعلمون من أخطائهم، بالوصول إلى البرنامج13 “سورفيور” الأميركي كان عدد مرّات الفشل هو 2 من 7، وعدد مرّات الفشل في البرنامج الروسي “لونا” هو 2 من 10، تطور التعلم من الأخطاء شيئا فشيئا حتّى وصلنا للمرحلة التي فشلت فيها مهمة واحدة فقط ضمن برنامج أبولو كاملا والذي انطلق إلى القمر 17 مرة، هذا النجاح هو ببساطة نتيجة لتدريب طويل جدا وتكلفة هائلة، إنها معادلة بسيطة يتفق عليها الجميع.
ما المشكلة إذن، هل هي في إمكانية الهبوط على سطح القمر؟ هنا ستكون الإجابة هي “لا” بالطبع، فذلك ممكن جدا بحسب ما تعلمناه قبل قليل، وهو أمر قد نجح فيه السوفييت كما نجح الأميركان، أين إذن يمكن أن تكون المشكلة؟ هل يمكن أن يتعلق الأمر بفكرة “نظرية المؤامرة”؟ في كتابه “ثقافة المؤامرة: نسخة أبوكاليبسية من أميركا المعاصرة” (A Culture of Conspiracy: Apocalyptic Visions in Contemporary America) يجمع مايكل باركون خصائص “ثقافة” المؤامرة في ثلاث نقاط مهمة يقتنع بها مروّج نظرية المؤامرة كقاعدة تقع في خلفية أفكاره، وهي: لا شيء يحدث بالمصادفة، لا شيء يكون كما يبدو عليه، وكل شيء مرتبط ببعضه.
خذ مثلا فكرة الشر، عادة ما يقتنع مروّجو نظرية المؤامرة14 أن هناك كيانا “شريرا” ما يحاول بث الفساد في العالم، فقط لغرض الإفساد، لكن تلك الصورة من “الشر” ليست معتادة في حياتنا العادية (إلا إذا كنت مقتنعا أن “الجوكر” قد خرج من فيلم “فارس الظلام” (The Dark Knight) إلى العالم الواقعي)، هناك أشرار بالفعل، لكنهم أشرار من أجل مصالحهم الخاصة. من غير المعتاد أيضا أن تظهر خطط غاية في الجودة فوق الدرجات الطبيعية، حيث يفترض مروّجو نظرة المؤامرة أن هؤلاء المتآمرين مهرة بشكل يفوق الدرجات الطبيعية، حيث لا يتركون وراءهم أي دلائل تشير إلى وجودهم، أو إلى خططهم، ذلك لأن الأجهزة الاستخباراتية تعمل على إخفاء كل الدلائل.
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
إلى سطح يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
. وهذا يشمل البعثات المأهولة وغير المأهولة (الروبوتية) على حد سواء. وكانت أول مركبة من صُنع الإنسان تصل إلى سطح القمر هي المركبة الفضائية يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
التابعة يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
في 13 سبتمبر 1959.وكانت المهمة “البعثة”
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
التابعة يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
هي أول مهمة مأهولة تهبط على سطح القمر في 20 يوليو 1969.حينما يُثار الحديث عن “مؤامرة” الهبوط على سطح القمر فإننا نتحدث فقط عن حمل البشر إلى القمر من مركبة تدور حول سطح القمر. بمعنى أوضح، لقد نجح السوفييت بالفعل في الوصول إلى القمر عبر المركبة12 “لونا 3″، حيث التُقطت أول صورة للجانب البعيد للقمر، كذلك تمكّنت المركبات السوفييتية من الهبوط بسلام على سطح القمر، المركبة “لونا 9” مثلا والمركبة “لونا 13″، تمكّنتا من الهبوط على سطح القمر والتقاط الصور وكان ذلك عام 1966، أما المركبة “لونا 16″، في العام 1970 -بعد نهاية المعركة السوفييتية الأميركية بانتصار الأخيرة- تمكنت من إرجاع عينات صخرية قمرية إلى الاتحاد السوفييتي.
يعني ذلك أن الذهاب إلى القمر أمر ممكن، لقد حدث بالفعل أن تمكّن الطرفان المتحاربان من الوصول إليه، وكان التفوق الأميركي يتعلق فقط بوضع روّاد فضاء على سطح القمر، وهو بالطبع أمر يحمل الكثير من التعقيدات التكنولوجية والعلمية، لكن المشكلة تظهر حينما ننظر إلى فكرة الذهاب بالبشر إلى سطح القمر على أنها “كتلة” واحدة، عملية واحدة قد تنجح أو تفشل، في السباق الأميركي السوفييتي انطلقت عشرات المركبات الفضائية إلى القمر كل سنة.
لكن العلماء يتعلمون من أخطائهم، بالوصول إلى البرنامج13 “سورفيور” الأميركي كان عدد مرّات الفشل هو 2 من 7، وعدد مرّات الفشل في البرنامج الروسي “لونا” هو 2 من 10، تطور التعلم من الأخطاء شيئا فشيئا حتّى وصلنا للمرحلة التي فشلت فيها مهمة واحدة فقط ضمن برنامج أبولو كاملا والذي انطلق إلى القمر 17 مرة، هذا النجاح هو ببساطة نتيجة لتدريب طويل جدا وتكلفة هائلة، إنها معادلة بسيطة يتفق عليها الجميع.
ما المشكلة إذن، هل هي في إمكانية الهبوط على سطح القمر؟ هنا ستكون الإجابة هي “لا” بالطبع، فذلك ممكن جدا بحسب ما تعلمناه قبل قليل، وهو أمر قد نجح فيه السوفييت كما نجح الأميركان، أين إذن يمكن أن تكون المشكلة؟ هل يمكن أن يتعلق الأمر بفكرة “نظرية المؤامرة”؟ في كتابه “ثقافة المؤامرة: نسخة أبوكاليبسية من أميركا المعاصرة” (A Culture of Conspiracy: Apocalyptic Visions in Contemporary America) يجمع مايكل باركون خصائص “ثقافة” المؤامرة في ثلاث نقاط مهمة يقتنع بها مروّج نظرية المؤامرة كقاعدة تقع في خلفية أفكاره، وهي: لا شيء يحدث بالمصادفة، لا شيء يكون كما يبدو عليه، وكل شيء مرتبط ببعضه.
خذ مثلا فكرة الشر، عادة ما يقتنع مروّجو نظرية المؤامرة14 أن هناك كيانا “شريرا” ما يحاول بث الفساد في العالم، فقط لغرض الإفساد، لكن تلك الصورة من “الشر” ليست معتادة في حياتنا العادية (إلا إذا كنت مقتنعا أن “الجوكر” قد خرج من فيلم “فارس الظلام” (The Dark Knight) إلى العالم الواقعي)، هناك أشرار بالفعل، لكنهم أشرار من أجل مصالحهم الخاصة. من غير المعتاد أيضا أن تظهر خطط غاية في الجودة فوق الدرجات الطبيعية، حيث يفترض مروّجو نظرة المؤامرة أن هؤلاء المتآمرين مهرة بشكل يفوق الدرجات الطبيعية، حيث لا يتركون وراءهم أي دلائل تشير إلى وجودهم، أو إلى خططهم، ذلك لأن الأجهزة الاستخباراتية تعمل على إخفاء كل الدلائل.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.