أقمنا لهم عرض الشمال فكبكبوا ككبكبة الغزى أناخوا على الوفر فما صبروا للحرب عند قيامها صبيحة يسمو بالرجال أبو بكر طرقنا بني عبس بأدنى نباحها وذبيان نهنهنا بقاصمة الظهر زياد التميمي
سما عمر لما أتته رسائل كأصيد يحمى صرمة الحي أغيدا وقد عضلت بالشأم أرض بأهلها تريد من الأقوام من كان أنحدا فلما أتاه ما أتاه أجابهم بجيش ترى منه الشبائك سجدا وأقبلت الشأم العريضة بالذي أراد أبو حفص وأزكى وأزيدا فقسط فيما بينهم كل جزية وكل رفاد كان أهنا وأحمدا زياد التميمي
تذكرت حرب الروم لما تطاولت وإذ نحن في عام كثير نزائله وإذ نحن في أرض الحجاز وبيننا مسيرة شهر بينهن بلابله وإذ أرطبون الروم يحمى بلاده يحاوله قرم هناك يساجله فلما رأى الفاروق أزمان فتحها سما بجنود الله كيما يصاوله فلما أحسوه وخافوا صواله أتوه وقالوا أنت ممن بواصله وألقت إليه الشأم أفلاذ بطنها...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتحسين تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.