كثيراً ما أقرأ روايات و أعمال أدبية وبمجرد وصولي لغلاف الكتاب الخلفي يبدأ ما تراكم في زوايا نفسي من مشاعر ينكمش ويتضاءل ويباشر ما تجمّع في ثنايا عقلي من أفكار و تساؤلات يتلاشى تدريجياً ، حتى أنه بعد عدة ساعات لا أعود أشعر بأي أثر تركته الأحداث فيي و ويصبح استحضار العواطف التي رافقتني مع قراءة...