• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

تصالح

العدالة التصالحية هي نهج قضائي من بين استجاباته للجريمة أن يُعقد اجتماع بين المعتدي والمعتدى عليه، بحضور ممثلين عن المجتمع أحيانًا. يهدف هذا الاجتماع مشاركة تجربة ما حدث، ومناقشة الذي تأذَّى بالجريمة وكيف كان ذلك، والتوصل إلى إجماع على ما يجب أن يفعله المعتدي ليعوِّض المعتدى عليه عن الأذى الذي لحق به من الاعتداء. مما يُتَّفق عليه عادة أن يدفع المعتدي مبلغًا من المال للضحية، أو يقدم اعتذارًا أو تعويضًا آخر، أو أشياء أخرى لتعويض الذين تأذوا من الجريمة ومنع المعتدي من أن يؤذي أحدًا في المستقبل.
يهدف برنامج العدالة التصالحية إلى حَمْل المعتدين على أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم، وأن يفهموا الأذى الذي فعلوه، وأن يُعطَوا فرصة ليخلصوا أنفسهم وأن يُصَدّوا عن إلحاق أذًى آخر. أما بالنسبة للضحية، فإن هدف العدالة التصالحية أن يُعطى هؤلاء دورًا في العملية وأن يقلّل شعورهم بالقلق وقلة الحيلة. تأسست العدالة التصالحية على نظرية بديلة عن الأساليب التقليدية للعدالة، المؤسَّسة على الثأر. ولكن، يمكن أن تكمّل العدالة التصالحية الأساليب التقليدية، وقد قيل إن بعض حالات العدالة التصالحية تعَدّ عقوبة بالرجوع إلى بعض الآراء في تعريف العقوبة.
يعتبر التقدير الأكاديمي للعدالة التصالحية إيجابيًا. تدل معظم الدراسات على أنها تقلل احتمال أن يعيد المعتدون اعتداءهم. وجدت دراسة في عام 2007 أيضًا أنها تعطي مقدارًا أكبر من رضا الضحية ومسؤولية المعتدي، بالمقارنة مع الأساليب التقليدية في تطبيق العدل. نمى استعمال هذه الكلمة حول العالم منذ تسعينيات القرن العشرين. العدالة التصالحية جزء مُلهِم من دراسة الممارسات التصالحية (أو التصالحية) الأوسع.

View More On Wikipedia.org
  1. 🔄 منقول:  التعلق المرضي، أسبابه وكيفية علاجه

    يعاني الكثيرون من حالة فرط التعلق العاطفي مما يجعلهم ضحايا علاقة تستنزف طاقتهم ، إذا ما هي أسباب التعلق العاطفي وكيفية علاجه؟ مرض التعلق العاطفي أو اضطراب التعلق العاطفي و هو حالة الحب الشديد من طرف لطرف آخر مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة وأذى نفسي كبير للمحب لأنه ورغم ما يحمله من مشاعر حب سامية...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…